المحمدى و نهيق الإساءة فى ظل البلطجة المحمدية على الحضارة الانسانية



السفير الأمريكى بليبيا الذى قتله المسلمين بطريقة نبوية مباركة عبر تقطيع لحمه حياًبذات طريقة قتل محمد لأم قرفة


بداية الإساءة لغويا ليست هى الشتم و لا السباب و لا القذف فالمحمديين دقيقين جدا فى استخدام مصطلح ال"إساءة" لمحمد بدلا من مصطلح سب محمد او شتم محمد او قذف محمد فالشتم و السب هو ان تصفه بأوصاف الحيوزانات و تطلق عليه الألقاب المهينة كما كان محمد يفعل مع خاله الذى وصفه ب "أبو لهب " و هذا ليس اسمه بالمناسبة او كان يفعل مع عمه الذى وصفه ب"أبو جهل" و هذا ليس اسمه او فعل مثلا مع منافسه فى كار إدعاء النبوة و تأليف القرائين لصنم الكعبة "اللات" "أبو ثمامة الوائلى " الذى اسماه محمد ب "مسيلمة الكذاب " و هذا ليس اسمه بالمناسبة أما القذف فإتهام الشخص بما ليس فيه كان تتهم النزيه انه مرتشى او تتهم الشريفة بأنها زانية

المحمدى يعلم بكل تاكيد ان كل فيلم او رسمة لمحمد ليست سبا و شتما و ليست قذفا لانها تعبير عن معلومات موثقة عن إرهاب محمد وثقها قرآن محمد و وثقها احاديث محمد و سنته و وثقها كتاب السيرة النبوية من الصحابة و التابعين الاقدمين فى كتب السيرة المحمدية

لذلك فضل المحمدى استخدام مصطلح ال "إساءة" لوصف تلك التعبيرات الصادقة الامينة عن ما اتى به محمد من قرآن و سنة و سيرة موثقا عبر التاريخ و بمنتهى الفخر من المحمديين انفسهم

الامر بالنسبة للمحمديين فى هوجات الاساءة التى يهتاجونها كثيرا كثيرا كثيرا فى السنوات الاخيرة ليست فى قول تلك الاقويل عن محمد لانها اقاويل ثابتة اكيدة تؤكدها نصوص قرآنهم و تؤكدها نصوص احاديث محمد الصحيحة و تؤكدها سطور صفحات كتب السيرة التى كتبها الصحابة و التابعين الاقدمين
الامر بالنسبة للمحمديين هو من الذى يقول هذا الكلام فلو قاله مسلم على مسامع مسلمين لا بأس انه تدارس للسيرة العاطرة و لكن ان قاله غير مسلم او قيل على مسامع غير المسلمين فتلك اساءة و جريمة شنعاء يهتاج عليها المسلم فيقتل ويذبح و يحرق و يفجر من اجلها

الاساءة لغويا تعنى ذكر الشخص بما يستاء اذا سمع انه قيل عليه حتى لو كان ما قيل هذا حقيقة بنسبة 100% فلو قلت على شخص مرتشى و ثبتت عليه الرشوة و اعترف بها انه مرتشى فأنت لا تشتمه و تسبه و لا تقذفه و لكنك تسيئ اليه لانك قولك هذا اذا سمعه سيستاء منه

فى الاحياء الشعبية فى جمهورية مصر النكاحية مثلا يشتم المسلم صديقه المسلم بالاب و الام باوسخ الالفاظ النبوية المباركة هذا ابن متناكة و هذا ابن عرس و بينما هما يشتمان بعضهما بالاب و الام بهذه الالفاظ يضحكان و لا يشعران باى اساءة و لكن اذا ما جاء غريبا و شتم أحدهما بذات اللفظ لقام عليه الاثناء و فتكا به لانهم اعتبرا هذا اساءة

ايضا نفس الاثنين فى الحى الشعبى فى جمهورية مصر النكاحية لو شتم احدهما الآخر بذات الشتيمة التى يشتمه بها بالاب و الام يوميا و هما يضحكان و لكن شتمه بها امام شخص محترم من خارج الحارة يهتم بشدة المشتوم بأن تكون صورته فى نظر هذا الغريب صورة غير الحقيقة التى يعيش بها فى تلك الحارة فعلى الفور سيعتبر هذا المشتوم ان شاتمه هذا يسيئ اليه اساءة بالغة و ربما يفتح عليه مطوته القرن غزال و يسيح دمه رغم انه يشتمه بذات الحرف كل يوم و هما يضحكان و يتبادلان الاحضان و انفاس سيجارة البنجو صلى اللات عليها و سلم

اذا فالإساءة تتعلق بمن الذى يقول الحقيقة فالحقيقة من فم هذا دعابة و هى ذاتها من فم ذاك اساءة و ايضا تتعلق بمن الذى يسمع فلو قيلت الحقيقة امام هذا هى دعابة و لو قيلت امام ذاك هى إساءة


الاساءة تتعلق اذا ليس بحرف الكلمة و لكن بمن يقولها و من يستمع اليها

و بسبب تلك الطبيعة المعقدة للعقل المسلم و معايير العار عنده اخترع المحمدى فيما يختص بمحمد بإرهابه و دناوته الجنسية مصطلح ال "إساءة" لان نفس الفعل الذى يتناوله المحمدى بمنتهى الفخر عن محمد فى مجالس المحمديين بأعتبار ان رسول اللات كان يُعّلم بإربه على فروج نساء الكافرين و كان يعلم بسيفه على رقاب الكافرين و كان يعلم بهبشه على مال الغير من الكافرين يعنى فى اوساط المحمديين الرسول كان واد مجدع
فإن المحمدى يشعر بالعار اذا قيل نفس الكلام عن محمد امام هؤلاء الكافرين الذين يرى فيهم المحمدى مشروع محمديين و ان الامر فقط يتطلب خداعهم و ايهامهم ان محمد ده كان واد طيب و اخلاق و تربية و مالهوش فى الصياعة و لا يعرفشى سكة اللبّش و بعد ان ينطق الكافر الشهادتين و يقع فى الخية لا مانع فى ان يعرف ما يعرفه المحمدى العادى عن صياعة محمد و يفخر بها مثلهم

و لأن المسألة بهذا التعقيد فى العقل المسلم فالمحمدى لا يمكنه ان يواجه الغرب الواقف متعجب لكل هذا الكم من الارهاب المسلم لمجرد فقرة فيديو مصورة فى صحراء كاليفورنيا لبعض سجايا محمد و مآثره التى يفخر بها كل محمدى على وجه الارض بتلك الحقائق

المحمدى يستخدم مع الغرب المتعجب مصطلح ال "إســـاءة " الذى هو اصلا لا يفهمه و لا يفهم ابعاده و معانيه فبالنسبة للإنسان المتحضر القانون يجب ان يحمى المواطن ضد الشتم و السب و ايضا ضد القذف و لكن ال "إســـاءة " فلا لأن السر فى كووووووووول الحضارة الوارفة التى صنعها الانسان المسيحى فى تلك البقاع المسيحية التى يتجنس الاخوان و السلف فى جمهورية مصر النكاحية بجنسياتها هو حرية الفكر ذلك ان الانسان المسيحى يعرف ان كل فكرة جديدة فى هذا العالم المسيحى كانت فى نظر من عجز عن فهمها و فى نظر من خالفها فى الظن او الاعتقاد فكرة مسيئة
فرغم ان الكتاب المقدس ينص بنصوص صريحة على ان الشمس هى التى تلف حول الارض و ان الارض كروية و يصفها الكتاب المقدس صراحة فى عشرات المواضع بأنها كرة الارض الا ان الانسان المسيحى فى عصر جاليليو جاليلى اعتبر ان اكتشاف القسيس المسيحى جاليليو جاليلى للتليسكوب و تعرفه على ان الارض كروية و ان الشمس هى التى تلف حولها إعتبرها الانسان المسيحى الشعبى فكرة مسيئة ذلك ان تلك الفكرة تعارض ما يفهمه هو عن الطبيعة و تخالف فهمه الشائع لحقائق الحياة الذى وصل اليه موروسا لم يلحظ مناقضة هذا الموروث لنصوص الكتاب المقدس بل على العكس اعتبر تلك الفكرة حتى مسيئة للإله ذاته لمخالفتها لسنن الكون الذى خلقه الإله
الاكيد ان جاليليو جاليلى لم يصبه اى ضرر او سوء من افكاره التى إعتبرها الناس فى عصره مسيئة _رغم انه الشائع فى صفائح الزبالة التى يدرسونها لنا فى المدارس فى جمهورية مصر النكاحية لتقنعنا ان الاسلام احسن دين ان جاليليو جاليلى تم الحكم عليه بالحرق بسبب افكاره المسيئة و تم اعدامه بسبب تلك الافكار المسيحئة بواسطة الكنيسة_ فلو كان الانسان المسيحى يأخذ بمبدأ الاساءة و منع الاساءة لكانت امريكا اليوم تاخذ المعونة من الصومال و كانت بريطانيا اليوم تاخذ المعونة من افغانستان و لكانت باكستان اليوم عضو دائم فى مجلس الامن مع جيبوتى و اليمن و بنجلاديش و الامارة الاسلامية غزة-استان


المسلم اليوم يريد ان يجعل من ال "إساءة" تهمة و لكن و لان القرآن فى حد ذاته هو جريمة ازدراء اديان متحركة و جريمة نشر كراهية متحركة و البخارى و مسلم ذاتهما هما جريمتا ازدراء اديان متكاملتان متحركتان و جريمتا نشر كراهية متحركتان فالمسلم منهمك الآن على ترابيزة الترزى ليفصل لنا قميص الاساءة هذا مكسم تماما على جسم المسلم بحيث يستوعب كل ترهلات و تهدلات العقل المسلم الغبى داخله

الـمـسـلـم يـريـد أن يـــٌـفــــَــصـــِــل مـواصـفـات جـريـمـة ال "إســـاءة" عـلـى مـقـاس مـمـارسـاتـه هو الـتـى أمـره بـهـا قـرآنـه
الـمـسـلـم يريد ان يُتقول ليل نهار و بعلو الصوت فى المناهج الدراسية التى يٌجبر المسيحى على دراستها قسرا و فى وسائل الأعلام الحكومية قبل الخاصة و فى الصحف الحكومية قبل الخاصة و ميكروفونات المساجد التى حملت أصوات الحمير الى كوكب المريخ كل ما يريد من اكاذيب و شتائم من دون ان يلحقه اذى و فى نفس الوقت يخرس الكافر فى داخل ديار الكفر عن ان يقول حتى اكثر الحقائق تاكيدا و توثيقا اذا كانت تكشف عن الاسلام عورة او عار او تفض ستر الجهل عن مستور

الـمـسـلـم يـريـد ان يـتـقـول عـلـى الـمـسـيـحـيـيـن بـأنـهـم كــافــريــن ضـــالـــيـــن و مـــغـــضـــوب عـــلـــيـــهـــم مـــلاعــيــن و يـــجـــب قــتــلــهـــم و ســـرقـــة مـــالــهـــم و إغـــتــصــاب نــســاءهم بحق وطئ ملك اليمين و ... حـــتـــى يـــعــــتـــنـــقــــوا الاســـــلام و أن كتابهم محرف و مكدس بالجنس و ديانتهم منسوخة و انهم عٌباد خشبة يعبدون ثلاثة آلهة و الههم بشر فقط
و فــــى نـــفـــــس الـــــوقــــــت يــــقــــــول انـــــا لــــــم اســــــئ أنا أنقل نصوص قرآنى و سُنة نبيىّ و احكامى الشرعية فأنا أعترف بعيسى و ما دامت اعترف بعيسى فمن حقى ان اشتم يسوع هذا الذى تعبدونه و إنجيلكم المحرف و ديانتكم المنسوخة فأنا اٌمارس حرية الرآى
و يتساءل : أليست هذه ديمقراطيتكم المزعومة !!!
بينما اذا قرأ له المسيحى آية من القرآن (يرى المسلم انها عورة لا يجب ان يعرفها الامريكيين و يجب ان تظل سرا مكتوما عن غير المسلم لا يعرفه الا بعد ان ينطق الشهادتين) او قرأ له مسيحى حديث محمدى صحيح (يرى المسلم انه عورة يجب ات تخفى على غير المسلم حتى ينطق الشهادتين ) او قرأ له صفحة من صفحات كتب السيرة المحمدية التى تشى بسلوك محمده و كراهيته و شراسته و غدره و دناوته الجنسية و هى الكتب التى كتبها الصحابة و التابعين الاقدمين الذى يتلقى المسلم عنهم اسلامه

فى هذه الحالة يكون قد اساء و يجب قتله ؟؟؟؟



أى ان المسلم يبدا كلامه بالقول انه يعترف بعيسى عليه السلام و بالتالى (من وجهة نظر عقله التاكثر عجزا من حجره الاسود المعبود) من المستحيل ان يتهمه احد بالاساءة للمسيحية فكيف يٌتهم لا سمح اللات بالاساءة للمسيحية و هو يعترف بعم عيسى عليه السلام
كما ان المسلم طبعا لا يكتمل اسلامه الا بالايمان بعيسى و موسى و ادريس و يونس و صالح و سيدنا الخضر عليه الصلاة و السلام و سيدنا شعيب عليه الصلاة و السلام و ناقة صالح و سائر النبين و بالملائكة و الجان و العفاريت و البعير و ....

طبعا بما انه يعترف بعم الحاك عيسى فلا يمكن اتهامه بال"إســـــاءة" للمسيحية مهما قال على المسيحية من اكاذيب حاقدة كارهة او تحريضات علنية على ذبح معتنقيها او منعهم من ممارسة شعائرهم الدينية
المسلم هخذا _من وجهة نظر مخه الغبى الاسود_ بما انه يعترف بمن يسميه الحاك عيسى لا يمكن اتهامه بالاساءة للمسيحية حتى لو قال ان المسيحية ديانة الضالين و المغضوب عليهم الملاعين و الكافرين الذين يجب قتلهم و سرقة مالهم و مناكحة نساءهم بوطء ملك اليمين ... ديانة الآلهة الثلاثة و عبادة الخشبة و عبادة القساوسة و الرهبان
و هى ديانة منسوخة و كتابها محرف و مكدس بالجنس و شريعتها فاسدة و تدور داخل كنائسها ما هو اشد فسقا و نجاسة مما يدور فى الخمارات و الفواخير و المواخير و المجارير و العياذ باللات

المسلم يقول كل هذا بنص قرآنه و نصوص احاديث محمده و يقول انا يا جماعة فى كل كلامى هذا لا يمكن ان اٌتهم بانى اسيئ للمسيحية ؟ فكيف اسيئ للمسيحية و انا اعترف بالحاك عيسة الذى لا يكتمل ايمان المسلم الا بالاعتراف به عليه السلام


كدة يا مسلم ... هو غباء و خلاص يا مسلم ؟؟؟؟؟
و لكن ما اوفر الغباء يا مسلم ...و ما اسهل التغابى الذى يجعل الغباء ليس حكرا عليك ايها المسلم استطيع مثلا أن أتغابى عليك ايها المسلم

و أقول لك مثلا انى اعترف بمحمد صلى اللات عليه و سلم

و بذلك آآخذ حصانة إرتوازية إبدالية نسبية كلية فراغية تحليلية وصفية جمعية تخيلية ضد الاتهام بالاساءة للإسلام

رغم انه على فكرة انا معترف ب"محمد" بس انتم أعطيتوه اكثر من حقه بكثير هو لا خاتم الانبياء و المرسلين و لا أى حاجة ده جه بعده مليون من عينته و ضفر رجل اقلهم برقبته

كما ان محمد لم يكن فى مرتبة النبوة التى تضعونه فيها ظلما له و هو براء منها و منكم و من وضعكم له فى تلك المرتبة بل انه كان مجرد نزير جاء لينهى الناس عن عبادة الحجر الاسود فى كعبة مكة

و هو لم يدعوا لدين جديد و ما يسمى ب "الاسلام" هو اختلاقات الصحابة و التابعين النصابين فالاسلام هذا عقيدة منسوخة اختلقها الصحابة و التابعين بعد موت محمد صلى اللات عليه و سلم ليحافظوا على البيزنيس الخاص بهم على هامش كعبة مكة و سوقها الشهير ب عكاظ و خيامه ذات الرايات الحمراء التى كانت امهات المؤمنين و زوجات سادات العرب تمارسن فيها فريضة الدعارة على هامش الحك

و بالمناسبة القرآن كله محرف و لا حق فيه حـــرّفـــه الصحابة و التابعين فلم يتركوا فيه حرفا من القرآن الاصلى الذى نزل على محمد و الذى كان يقول فى كل حرف منه ان المسيح هو الإله الحقيقى و ينهى عن عبادة الحجر و عن الدعارة و تعدد الزوجات و تبادل الزوجات و نكاح الهبة و نكاح المتعة و نكاح ملك اليمين و عن التنكيح بكلمة و التسريح بكلمة

و بالمناسبة المسلمين جميعها ليسوا بشر و انما قردة و خنازير

و طبعا لا يمكن لاحد ان يتهمنى ابدا ابدا ابدا بهذا الكلام بالاساءة للاسلام لانى اعترف بمحمد نزيرا من عند اللات


هذا هو غباءك يا مسلم و هذا هو قميص الاساءة التى تفصله على مقاس ترهلات مخك التخين