بالطبع القانون المصرى يمنع حتى رئيس الجمهورية ان يقيل ابسط و اصغر وكيل نيابة فى النظام القضائى المصرى و هذا ألف باء إستقلال القضاء الذى أرسى قواعدة الرئيس المخلوع لعنه اللات محمد حسنى السيد مبارك
بالامس إستغل "العياط" هوجة سيدى "الجمل" صلى اللات عليه و سلم لجعل المجتمع يبتلع كبسولة اخونة القضاء عبر تغطية مرحلتها الاولى بسكر التخلص من شخص تكرهه الجماهير داخل الجهاز القضائى و هو العنصر الاخوانجى المتطرف عبد المجيد محمود النائب العام و ذلك بأعطاء المرشد العام للاخوان اوامره المباركة للعياط باعلان ان عبد المجيد محمود استقال و ان العياط قرر تعيينه سفيرا لمصر فى الفاتيكان لعنها اللات
تنظيم الاخوان المسلمين يسيطر على القضاء المصرى منذ عهد عبد الناصر (بالتحديد بعد 1967) و كل زعماء مصر نظروا بمنتهى الرضا للسيطرة الاخوانية على القضاء المصرى بأعتبار ان تلك افضل طريقة لاضطهاد الاقباط و لم يكونوا يشعرون بأى قلق تجاه هذا لانهم اذا ارادوا محاكمة الاخوان فانهم لا يحاكموهم امام القضاء الطبيعى (الاخوانجى) بل سيحاكوهم امام محاكم استثنائية هم من يختارون قضاتها من العناصر الغير اخوانجية
و ما تنظيمى "تيار الاستقلال " و "قضاه من اجل مصر" الا فصيلين اخوانيين داخل القضاء
منذ وصول المرسى للحكم و هو يخطط للانقضاض على العناصر الغير اخوانية فى القضاء المصرى لتبديدها مثل المستشارة تهانى الجبالى و مثل عدد قليل من القضاه هنا و هناك يراهم بقعة فى الثوب الاخوانجى
و المرسى يتحين الفرص لضرب الجسد القضائى لتخليصه من الغير اخوانجية من القضاه و هو يبحث عن الحلقة الضعيفة ليبدا الضرب فيها حتى لو كانت تلك الحلقة الضعيفة من القضاه الاخوانجية ذاتهم فلا مانع من التضحية بحلقة يمكن تعويضها ذرا للرماد فى العيون على طريق احكام السيطرة الاخوانجية على القضاء
فبعد ضغط الاخوان على العسكر و القاضى الاخوانجى عب معز (عبد المعز ابراهيم) الذى زوّر الانتخابات البطرمانية للاخوان من اجل تهريب المتهمين الامريكيين فى قضية التمويلات قرر الاخوان ان يستفيدوا من تلك الخطوة مرتين المرة الاولى بإرضاء العشيق الامريكى و اثبات ولاءهم له و المرة الثانية فى تخليص القضاء من القضاه غير الاخوانجية عبر انتهاز الغضب العام على هروب الامريكيين بقرار من القاضى الاخوانجى عب معز لتصويغ و تسويغ الانقضاض على القضاء و تخليصه من العناصر غير الاخوانجية تحت شعار تطهير القضاء و الحق ان الهدف هو اتمام الاخونة الكلية للقضاء غير ان مساندة طنطاوى لعب معز افشلت المخطط الاخوانجى و اوقفته عند نقطة معينة
فأنتظر المرسى لفرصة جديدة
فبعهد قرار حل البطرمان و زيادة الانتقادات ضد القاضية العلمانية تهانى الجبالى و المحكمة الدستورية قرر المرسى ان المحكمة الدستورية و بالتحديد تهانى الجبالى هى الحلقة الاضعف التى يكسرها و يفرط السلسلة بعد هذا و لكن التجربة اثبتت له ان تلك الحلقة اكثر صلابة مما تصور
فأنتظر لحكم براءة مبارك فكانت الكارثة ان القاضى حكم بادانة مبارك دون دليل فلم يتوقف الاخوانجية عند الحكم كثيرا و تعاملوا معه حكم الادانة و كأنه براءة و ظنوا ان القاضى مصطفى رفعت سيكون الحلقة الاضعف التى بكسرها يبداوا عملية تخليص القضاء من العناصر الغير اخوانجية تحت شعار تطهير القضاء و لكن لسوء حظهم مصطفى رفعت انتهت فترة خدمته
و اخيرا جاءت فرصة جديدة بحكم براءة موقعة الجمل و تعمل الاخوان من درس الماضى و لم يتوجهوا لقاضى فترة خدمته انتهت بمجرد الحكم بل وجهوا سهامهم للنائب العام رغم خدماته الجليلة للمصالح الاخوانجية و قرروا التضحية به و الرجل كإى قاضى إخوانجى القلب استسلم لقرار الجماعة الى ان فوجئ بكم المساندة له من المثقفين و القضاه الغير اخوانجية فأستجمع شجاعته و افشل المخطط الاخوانجى تحت شعار عض قلبى و لا تعض رغيفى و يا روح ما بعدك روح
لا اعتقد ان الاخوان سيتخلون عن هدف تطهير القضاء من العناصر الغير اخوانجية بسهولة و لكن ربما سينتظرون لفرصة اخرى لتكرار المحاولة و لو الف مرة حتى يكون القضاء كله فى يد مرشد التنظيم الارهابى دون ان شذوذ و لو فى قاضى واحد لان قاضى واحد يستطيع ان يفسد مخطط اخوانجى او يستطيع ان يحل الجماعة او يستطيع ان يحل مؤسسة اخوانجية او يستطيع ان يحكم بان انتخابات فاز بها الاخوان بالتزوير هى انتخابات مزورة او يستطيع ان يحكم بان قانون اخوانجى هو غير دستورى
وجود قاضى واحد غير اخوانجى خطر رهيب على الجماعة و الجماعة تسعى لاحكام السيطرة على القضاء منذ قتلها للقاضى احمد الخازندار باشا و لو سدت امام الجماعة كل سبل احكام السيطرة على القضاء ستعود لاغتيالات القضاة غير الاخوانجية كحل وحيد لإحكام السيطرة الاخوانجية على القضاء تحت مسمى تطهير القضاء
"العياط" حاول أن يدق نفس الخازوق الذى دقه فى دٌبرى "طنطاوى" الحمار و "عنان" البغل يوم إنقلاب 12 أغسطس 2012 فى دبٌر "عبد المجيد محمود" _النائب العام_ و لكن "عبد المجيد محمود" طلع عضمه ناشف قوى مش زى الخولات "طنطاوى" الحمار و "عنان" البغل اللذان بمجرد ان صرخ فيهما العياط امشى ياض امشى من هنا يا ابن الكلب منك ليه طلعوا يجروا بمنتهى الجٌبن كخولان أصيلان لا شك فيهما
بالامس إستغل "العياط" هوجة سيدى "الجمل" صلى اللات عليه و سلم لجعل المجتمع يبتلع كبسولة اخونة القضاء عبر تغطية مرحلتها الاولى بسكر التخلص من شخص تكرهه الجماهير داخل الجهاز القضائى و هو العنصر الاخوانجى المتطرف عبد المجيد محمود النائب العام و ذلك بأعطاء المرشد العام للاخوان اوامره المباركة للعياط باعلان ان عبد المجيد محمود استقال و ان العياط قرر تعيينه سفيرا لمصر فى الفاتيكان لعنها اللات
تنظيم الاخوان المسلمين يسيطر على القضاء المصرى منذ عهد عبد الناصر (بالتحديد بعد 1967) و كل زعماء مصر نظروا بمنتهى الرضا للسيطرة الاخوانية على القضاء المصرى بأعتبار ان تلك افضل طريقة لاضطهاد الاقباط و لم يكونوا يشعرون بأى قلق تجاه هذا لانهم اذا ارادوا محاكمة الاخوان فانهم لا يحاكموهم امام القضاء الطبيعى (الاخوانجى) بل سيحاكوهم امام محاكم استثنائية هم من يختارون قضاتها من العناصر الغير اخوانجية
و ما تنظيمى "تيار الاستقلال " و "قضاه من اجل مصر" الا فصيلين اخوانيين داخل القضاء
منذ وصول المرسى للحكم و هو يخطط للانقضاض على العناصر الغير اخوانية فى القضاء المصرى لتبديدها مثل المستشارة تهانى الجبالى و مثل عدد قليل من القضاه هنا و هناك يراهم بقعة فى الثوب الاخوانجى
و المرسى يتحين الفرص لضرب الجسد القضائى لتخليصه من الغير اخوانجية من القضاه و هو يبحث عن الحلقة الضعيفة ليبدا الضرب فيها حتى لو كانت تلك الحلقة الضعيفة من القضاه الاخوانجية ذاتهم فلا مانع من التضحية بحلقة يمكن تعويضها ذرا للرماد فى العيون على طريق احكام السيطرة الاخوانجية على القضاء
فبعد ضغط الاخوان على العسكر و القاضى الاخوانجى عب معز (عبد المعز ابراهيم) الذى زوّر الانتخابات البطرمانية للاخوان من اجل تهريب المتهمين الامريكيين فى قضية التمويلات قرر الاخوان ان يستفيدوا من تلك الخطوة مرتين المرة الاولى بإرضاء العشيق الامريكى و اثبات ولاءهم له و المرة الثانية فى تخليص القضاء من القضاه غير الاخوانجية عبر انتهاز الغضب العام على هروب الامريكيين بقرار من القاضى الاخوانجى عب معز لتصويغ و تسويغ الانقضاض على القضاء و تخليصه من العناصر غير الاخوانجية تحت شعار تطهير القضاء و الحق ان الهدف هو اتمام الاخونة الكلية للقضاء غير ان مساندة طنطاوى لعب معز افشلت المخطط الاخوانجى و اوقفته عند نقطة معينة
فأنتظر المرسى لفرصة جديدة
فبعهد قرار حل البطرمان و زيادة الانتقادات ضد القاضية العلمانية تهانى الجبالى و المحكمة الدستورية قرر المرسى ان المحكمة الدستورية و بالتحديد تهانى الجبالى هى الحلقة الاضعف التى يكسرها و يفرط السلسلة بعد هذا و لكن التجربة اثبتت له ان تلك الحلقة اكثر صلابة مما تصور
فأنتظر لحكم براءة مبارك فكانت الكارثة ان القاضى حكم بادانة مبارك دون دليل فلم يتوقف الاخوانجية عند الحكم كثيرا و تعاملوا معه حكم الادانة و كأنه براءة و ظنوا ان القاضى مصطفى رفعت سيكون الحلقة الاضعف التى بكسرها يبداوا عملية تخليص القضاء من العناصر الغير اخوانجية تحت شعار تطهير القضاء و لكن لسوء حظهم مصطفى رفعت انتهت فترة خدمته
و اخيرا جاءت فرصة جديدة بحكم براءة موقعة الجمل و تعمل الاخوان من درس الماضى و لم يتوجهوا لقاضى فترة خدمته انتهت بمجرد الحكم بل وجهوا سهامهم للنائب العام رغم خدماته الجليلة للمصالح الاخوانجية و قرروا التضحية به و الرجل كإى قاضى إخوانجى القلب استسلم لقرار الجماعة الى ان فوجئ بكم المساندة له من المثقفين و القضاه الغير اخوانجية فأستجمع شجاعته و افشل المخطط الاخوانجى تحت شعار عض قلبى و لا تعض رغيفى و يا روح ما بعدك روح
لا اعتقد ان الاخوان سيتخلون عن هدف تطهير القضاء من العناصر الغير اخوانجية بسهولة و لكن ربما سينتظرون لفرصة اخرى لتكرار المحاولة و لو الف مرة حتى يكون القضاء كله فى يد مرشد التنظيم الارهابى دون ان شذوذ و لو فى قاضى واحد لان قاضى واحد يستطيع ان يفسد مخطط اخوانجى او يستطيع ان يحل الجماعة او يستطيع ان يحل مؤسسة اخوانجية او يستطيع ان يحكم بان انتخابات فاز بها الاخوان بالتزوير هى انتخابات مزورة او يستطيع ان يحكم بان قانون اخوانجى هو غير دستورى
وجود قاضى واحد غير اخوانجى خطر رهيب على الجماعة و الجماعة تسعى لاحكام السيطرة على القضاء منذ قتلها للقاضى احمد الخازندار باشا و لو سدت امام الجماعة كل سبل احكام السيطرة على القضاء ستعود لاغتيالات القضاة غير الاخوانجية كحل وحيد لإحكام السيطرة الاخوانجية على القضاء تحت مسمى تطهير القضاء
"العياط" حاول أن يدق نفس الخازوق الذى دقه فى دٌبرى "طنطاوى" الحمار و "عنان" البغل يوم إنقلاب 12 أغسطس 2012 فى دبٌر "عبد المجيد محمود" _النائب العام_ و لكن "عبد المجيد محمود" طلع عضمه ناشف قوى مش زى الخولات "طنطاوى" الحمار و "عنان" البغل اللذان بمجرد ان صرخ فيهما العياط امشى ياض امشى من هنا يا ابن الكلب منك ليه طلعوا يجروا بمنتهى الجٌبن كخولان أصيلان لا شك فيهما