فى زمن الاخوان وداعا للحديقة اليابانية

هاجمت مساء اليوم مجموعة من مطوعى هيئة الامر بالمعروف و النهى عن المنكر الحديقة اليابانية بحلوان و قاموا بتحطيم اصنام بوذا الكافرة لعنها الله وسط تكبيرات و اهازيج و تحميدات و حوقلات و حسبنات و إستعاذات زوار الحديقة من الخبث و الخبائث و الاصنام و العياذ باللات و الاستبشار بنصر اللات على الكفر و أصنام الكفر و إن نصر اللات لقريب و بينما كان المطوعين يهدمون أصنام بوذا إرتفعت أفئدتهم الى الجناجر فصدحوا قائلين قولة النبى الكريم فى فتح مكة عام 10 هجريا :"ظهر الحق و زهق الباطل إن الباطل كان زهوقا" يذكر ان الشيخ محمد مرجان احد الذين نالوا شرف تحطيم أصنام بوذا الاثرية التى تعود لخمسة آلاف عام لعنه اللات فى افغانستان قبيل غزوة بروكلين النبوية المباركة فى الحادى عشر من سبتمبر عام الفين و واحد كان قد عاد من افغانستان الى الديار و ظهر على وسائل الاعلام المصرية متعهدا بهدم معابد الطواغيط (الاهرامات) الثلاثة و صنم أبا الهول لعنه اللات مما أثار غضبة المدافعين عن صورة دين الاسلام فى العيون الكفرية فيما طالب السيد طارق البطوطى رئيس رابطة المرشسدين السياحيين بالحماية الدولية لمعابد الطواغيط و الاصنام فى مصر ذلك ان رئيس السلطة التنفيذية فى البلاد (الرئيس العياط) ينتمى فكريا و عقائديا و تنظيميا لتلك الجماعات الظلامية التى تنتوى هدم معابد الطواغيط و الاصنام و مما يجدر ذكره بشأن الحديقة اليابانية انها عبارة عن مقر قنصلى يابانى أقامته الحكومة اليابانية فى حلوان عام 1917 إبان تولىذو الفقار باشا منصب مدير المديرية و قامت الحكومة اليابانية بزراعة الحديقة بأندر النباتات اليابانية و ملأها بالأصنام الأثرية النادرة للمعبود البوذى بوذا لعنة اللات عليه و يذكر ان أهالى حلوان يسمون الحديقة اليابانية الحافلة بأصنام بوذا لعنه اللات بحديقة الأربعين حرامى حيث ينتشر بين اهالى حلوان قصة مكذوبة حلل بها الوجدان الشعبى أصنام تلك الحديقة الصنمية اللعينة حيث تقول القصة ان المساخيط الموجودة بالحديقة (أصنام بوذا) هم عصابة على بابا و الأربعين حرامى التى أتت الى حلوان لمهاجمة التكية و المسجد و المبرة لسرقتهم و اختبأوا فى تلك الارض حتى يحل الليل ليهاجموا التكية و المسجد و المبرة لسرقتهم فنزلت عليه السخطة بإذن اللات فتحولوا من بشر الى مساخيط بعد ان سخطهم اللات حجرا ليكونوا عبرة لمن يعتبر تردع كل من تسول له نفسه ان يمد يده على بيوت اللات