فى زمن الاخوان سقوط رئيس شركة الجوامع المتحركة

كل شيئ تنتجه الحضارة الغربية النصرانية التنصيرية الكافرة يستطيع التخلف الاسلاموى ان يستوعبه و يحوله ظاهرة تخلف هكذا يعلمنا النظام التعليمى المصرى بمنتهى الفخر ان الاسلام هضم كل الحضارات التى إحتل البلدان التى انتجتها احتلالا إستيطانيا .... عفوا اقصد التى ((فـــتـــحـــهـــا !!!!!!)) و حولها لشيئ إسلامى ليس مشابه للأصل الحضارى مترو الانفاق الفرنسى الذى هو من ظواهر الحضارة الفرنسية الكافرة فى مصر إستقبلته مصر التخلف بتحويله فورا من ظاهرة حضارة الى ظاهرة تخلف عبر الفصل بين الجنسين فيه بعربات مخصصة لناقصات العقل و الدين المخلوقات من اضلع عوجاء اذا حاولت استعدالها كسرتها ثم من ثـَـم و تحت اشراف على حسين تحول الى سلسلة من جوامع الارهاب المتحركة التى تجوب تحت أرض العاصمة نهارا و ليلا حوائط العربات مكتوب عليها تحت سمع و بصر الادارة : - اختى المؤمنة الحجاب الحجاب قبل ان تاتى ساعة الحساب حوائط العربات من الداخل مكتوب عليها تحت سمع و بصر الادارة :- اختى المؤمنة قال نبى الرحمة صلعم " أكثر اهل النار من النساء " فسارعن بإرتداء النقاب مقتديات بنساء نبى الرحمة حتى تكن من الناجيات من عذاب النار حوائط العربات من الداخل مكتوب عليها تحت سمع و بصر الادارة :- اختى المؤمنة موعد درس أسد العقيدة الشيخ فى فلان فى جامع كذا يوم كذا الساعة كذا تحت رعاية قناة الحافظ فلا يفوتنكن هذا الدرس اخى المؤمن موعد درس أسد الحديث الشيخ فلان ....... تحت رعاية قناة ..... اختى المؤمنة موعد درس اسد العبادات الشيخ فلان ...... تحت رعاية قناة ........ اختى المؤمنة موعد درس أسد الشريعة و أسد التفسير و اسد الغابة ....... بعد ان إكتشف العقل المسلم غباء النصارى الكفرة الذى اخترعوا نظام التذاكر الإلكترونية بلا كومسرى (محصل) و لا انسبيكتور (مفتش) و هو النظام الذى يجعلك تقطع أرخص تذكرة من محطة الى المحطة المجاورة لها مباشرة و تظل بهذه التذكرة تجوب العاصمة من تحت الارض طيلة الاربعة و العشرين ساعة ثم تخرج عندما تنتهى ورديتك من المحطة التى قطعت اليها قامت جماعة الاخوان المسلمين و جماعات السلف الجهادى بإستغلال هذا الغباء النصرانى الذى لم يتصور طبيعة العقل المسلم عندما صدّر المترو النصرانى الى العالم الاسلامى بكل انظمة ادارته التى لا تناسب طبيعة العقل المسلم فأصبح لكل عربة من المترو إمامة تأم المصليات فى الادعية و الصلوات و تقرأ القرآن بين المحطة و الاخرى و تقيم الصلوات فى موعدها داخل المترو مستغلة النظام الفرنسى اللعين بل و تقدم دروس اسلامية فى اهمية النقاب و دائما ما تكون الغمامة محاطة بمجموعة من الطوعات من اصحاب الابدان الجبارة المغطاة بالسواد لتقدم بضرب أى إمراة تحاول ان تناقش او تعترض على ما تقوله الإمامة تحولت عربات المترو بسبب عدم قدرة العقل النصرانى الذى اخترع المترو و انظمة ادارته على ان يتصور طبيعة العقل المسلم ؛ عندما ارتكب العقل النصرانى جريمة تصدير هذا الاختراع النصرانى للبلاد المسلمة صلى اللات عليها و سلم ؛ الى اكبر جهاز دعاية موجه ضد مبارك و زوجته و اولاده فتحت عربات المتر النار على مبارك بلا هوادة عندما قرر مبارك تحت ضغوط نقابة الاطباء إغلاق قنوات الدعوة الاسلامية فى النايل سات التى تسترزق بالنصب و الاحتيال على المواطنين ببيع كبسولات شداد القوة التى تعمل بنفس نظرية الكفيت فى الطب النبوى و اللاصقة السحرية اليابانية كينوكو التى تعمل بنفس نظرية الحجامة النبوية وكبسولات حبة البركة المركزة التى تشفى من ستة من اكثر الامراض استعصاء على العلاج الكفرى خلال واحد و عشرين يوم بإذن اللات طبعا (و ان كانوا لا يبيعون ابدا إذن اللات مطبوعا و موقعا و مختوما مع عبوة الكبسولات) حيث رأت إمامات عربات المترو انه كان يجب اغلاق القنوات المسيحية من اجل العدالة (رغم ان القنوات المسيحية لا تبيع شداد القوة) معتبرة ان ما قام به مبارك هو حرب على الاسلام بأوامر امريكية !!! حتى سقط اخر طيف لسراب الحضارة كان متبقيا فى البلاد بسقوط نظام مبارك فى هوجة الاسلمة و الخراب فى الخامس و العشرين من يناير المشئوم بالطبع دور مطوعات المترو كان يجب ان يتطور بعد هوجة الاسلمة و الخراب فى الخامس و العشرين من يناير المشئوم من مجرد حماية الامامة من المناقشات من السافرات الكافرات العاريات الى التعدى بالضرب و إيقاع العقوبة التعذيرية بقص الشعر على كل سافرة و من ثم إلقاءها خارج عربة المترو على الشريط بعد قص شعرها النكتة ان بعتد كل حالة حلاقة لفتاة او سيدة نصرانية كافرة وكيل النيابة يأمر بضبط و احضار المطوعات المنقبات اللائى تقمن بهذا العمل ؟؟؟ أى سخف هذا فوكيل النيابة الاسلامى المتطرف يعرف قبل رئيس البلاد اتلاسلامى المتطرف انه من المستحيل ضبط و احضار اى منتقبة ترتكب اى جريمة حتى لو كانت تلك الجريمة مصورة بالصوت و الصورة لانه من المستحيل اثبات الجريمة على هذا الكائن الذى لا يبان منه شيئ و الذى تسمح ادارة المترو له ليس فقط بركوب المترو (رغم خطورة هذا الكائن على امن المترو ذاته اذا دخلن ملتحفات بأحزمة ناسفة مثلا ) بل ان هذه الادارة خصصت لهذه الكائنات مسكنا دائما داخل المترو و هو عربات ناقصات العقل و الدين المخصصة التى تستطيع ناقصة العقل و الدين الواحدة منهن ان تقضى فيها اليوم طوله و لا تدفع سوى ثمن تذكرة واحدة من ارخص فئة فى إحدى المرات سألت المذيعة على حسين مدير المترو (الذى قامت ضده ثورة عمالية صباح اليوم انتهت بإقالته و هى ثورة لا علاقة لها بممارساته الاسلامية المتطرفة و تحويله المترو الى سلاسل من الجوامع المتحركة ) عن تحول عربات المترو الى جوامع إرهابية متحركة فأنكر و إستكبر و قال انه لا يستطيع ان يمنع الراكبات من الكلام و لا من لصق الملصقات التى تحببنها على حوائط عرباناقصات العقل و الدين من الداخل و قال انه من حق المسيحيات ايضا ان تقمن بالتنصير داخل عربات المترو و ان تلصقن على حوائط عربات ناقصات العقل و الدين مواعيد البرامج التنصيرية أى سخف هذا يا على يا حسين ؟؟؟؟ هل التنصير الذى هو جريمة امن دولة هو مثل الدعوة الاسلامية التى هى اهم اهداف وجود الدولة وفقا لدستور 1971 و التى تٌنفق الدولة عليها اكثر من خمسة عشر مليار جنيه مصرى سنويا من اموال الضرائب المجبية من المسيحيين و التى سيزيد دورها و قيمتها اكثر فى دستور قندهار الذى يتم اعداده الآن بعد هوجة الاسلمة و الخراب فى الخامس و العشرين من يناير المشئوم حتى نوافذ بيع التذاكر اصبحت تٌغلق معظم النهار بحجة عدمن جواز بيع التذاكر فى مواقيت الصلاة و كلها مكتوب عليها بالبنط العريض "لا بارك اللات فى رزق شغل صاحبه عن الصلاة" حتى وحدات الاذاعة الداخلية التى خصصها نظام الادارة الفرنسى الكافر لإرشاد الركاب الى عرباتهم و مواعيدها و التنويه عن المفقودات و التائهين و حالات الطوارئ و مخارج الطوارئ أصبحت مجرد ميكروفونات للمساجد المتنقلة تحت الارض تلك و تم رفع اصواتها الى اقصى المستويات و اصبحت يتم رفع الآذان منها و قراءة القرآن اثناء غلق نوافذ بيع التذاكر حتى تفهم لماذا كل شيئ تحت الارض متوقف الآن و فى بعض المحطات يتم إذاعة بث صوتى لاى قناة اسلامية مثل قناة الناس مثلا طوال النهار و الليل فى غير مواقيت الصلوات الاسلامية اليوم تم اقالة على حسين ليس بسبب تدميره للحضارة و اقامته مستوطنة تخلف و إرهاب تحت الارض ليس بسبب حوادث قص شعر الراكبات القبطيات و القاءهم مدرجات فى دمائهن على شريط المترو بعد الاعتداء عليهن من قبل مطوعات امامات المساجد المتنقلة المسماة بعربات ناقصات العقل و الدين تحت الارض إنها اسباب اٌخرى تتعلق بإقتسام المسروقات و الغنائم و لا شك لدى ان القادم أسوأ لانه ليس للتطرف الاسلامى سقف هذا ما لم يفهمه السادات و لم يفهمه مبارك و لم يفهمه كلاب ما يسمى ب الثورة و لم يفهمه الامريكيين الذين انتخبو الرئيس الامريكى المسلم براق حسين ابو حمامة القائد الحقيقى ل ما يسمى بثورات الربيع العربى صلى اللات عليها و سلم