أخطر أيام الأقباط
فى ظل مؤامرة صمت عادت الى تراب الوطن جثامين شهداء كنيسة مار جرجس بمصراتة-ليبيا و التى قام فرع ليبيا من تنظيم الإخوان المسلمين الحاكم فى مصر بتفجيرها بمناسبة عيد الميلاد المجيد الذى علّمت سنين الحكم العربى×الاسلامى لمصر الأقباط انها اخطر ايام الاقباط
فى ظل نفس الصمت المدوى بدأت عودة اجساد المصابين فى تلك المذبحة لتلقى العلاج فى بعض المستشفيات الخاصة بعواصم المحافظات المصرية
العودة تتم فى ظل مؤامرة صمت مطبق من كل وسائل الاعلام الحكومية و الخاصة ذات التوجه الاسلامى و ذات التوجه العلمانى ذات التوجه الفلولى و ذات التوجه الثورى عن ضحايا المذبحة رغم كونهم على _الاقل صوريا_ مواطنين مصريين ...فلم يلتفت أى إعلامى مصر لإسم احد الشهداء هؤلاء او احد المصابين هؤلاء الذين قتلهم الاخوان المسلمين على الهوية الدينية لمجرد كونهم مسيحيين لا على موقف سياسى و لا صراع إقتصادى بحيث تثبت الأيام للمرة المليون انه و لا حتى مليون مواطن مصرى مسيحى مقتولين يساوون مجتمعين ثمن فتلة واحدة من فتل حجاب شهيدة اللجام مروة الشربينى التى قٌتلت على يد مواطن المانى كانت تجرجره امام القضاء الالمانى لسنوات مستمرة زاعمة انه اهانها اهانة عنصرية عندما قامت بطرده من حديقة عامة المانية .. و إصرار الجماعات الاسلامية التى كانت تدعمها على إطالة امد جرجرتها له فى المحاكم لاقصى درجة سنوات وراء سنوات طمعا فى الاستغلال الاعلامى للموضوع لمصلحة الاسلام ...و رغم تكرار اصدار القضاء الالمانى لاحكامها على المواطن الالمانى المطرود هذا بالغرامة بتهمة سباب تلك المقيمة الغير شرعية فى المانيا إلا ان الجماعات الاسلامية التى كانت تمولها كانت لا ترضى بتلك الاحكام و تستخدم كل ما اوتيت من اموال لاطالة امد المحاكمات و اعادتها و صبغ الموضوع بصبغة عنصرية لاسباب دعائية تتعلق بالارتباطات التنظيمية بين الجماعات الارهابية التى كانت تصرف على شهيدة اللجام و بين تنظيمات الارهاب الاسلامى التى تقتل الاقباط فى مصر و تقتل الآشوريين فى العراق
فى النهاية و بعد إصرار هذه الجماعات على عدم الاعتراف بالاحكام المجاملة لها من القضاء الالمانى و اصرارها على اعادة المحاكمات رغم ادانة القضاء الالمانى للمواطن الالمانى بتهمة السب عندما طردته شهيدة اللجام من الحديقة العامة إذ قال لها (وقت الواقعة قبل سنوات من المحاكمات المستمرة)على رؤوس الاشهاد : لا تتعاملى ايتها الاجنبية مع اهل البلاد بهذا العنف و تطردينهم من بلادهم امام طفلك لانه اذا رآكى تفعلين هذا بالالمان الذين يدفعون لك اعانة اعاشتك و هو طفل فأنه سيكبر ليصبح ارهابيا يفجر نفسه فى الالمان فقد المواطن الالمانى اعصابه عندما سألها عن السبب فى استئنافها الاحكام التى تدينه هو لمصلحتها كل تلك السنوات فقالت له انها ستطيل امد المحاكمات حتى تستنفذ حياته كلها فى المحاكم فما كان منه الا ان طعنها بالطبع نحن ندين فعلته فهى جريمة و لكنها ليست جريمة ضد الحجاب و لا جريمة قتل عمد بل و ليست جريمة قتل على الهوية الدينية بل ان العداء الشخصى فيها واضح و ثابت و تشهد عليه قاعات المحاكم سنوات طوال
و مع ذلك لا يستطيع احد ان ينسى المسيرات و المليونيات التى اقامتها وسائل الاعلام العربية و المصرية و الباكستانية نصرة ل شهيدة اللجام ؟؟ فى الوقت الذى يحول هذذا الاعلام اى جريمة قتل ارهابية على الهوية الدينية ضد دار عبادة مسيحية فى ليلة عيد دينى مسيحى إلى جريمة خيانة عظمى إرتكبها الاقباط بنشرهم لتفاصيل الجريمة بدلا من التكتم عليها حفظا لجميل العرب المسلمين عليهم و هم الذى تركوهم على قيد الحياة مقابل الحصول منهم على الاتاوة عن يد صاغرين عندما احتلوا بلدانهم احتلالا استيطانيا قبل الف و اربعمنئة سنة فلا تكون تلك الجرائم "مسلم قام بقتل مسيحيين" بل تكون دائما فى وسائل الاعلام الاسلامية :"أقباط المهجر يتآمرون .... اقباط المهجر يفضحوننا ... أقباط المهجر يستغلون حادثة عادية مثل تلك لتشويه الاسلام .... واه اسلاماه ... أقباط المهجر يتنكرون لجميلنا عليهم (هذا الجميل طبعا هو انهم قتلوا بعض الاقباط و تركوا البعض الآخر على قيد الحياة فلم يقتلونهم جميعا) "
فى حلقة ليلة عيد الميلاد المجيد عام 2010 من برنامج رولا مصطفى خرسا على فضائية الحياة المملوكة للشيخ السيد البدوى ...وقفت رولا مصطفى خرسا تقول فى بداية الحلقة :- و ستظل جريمة شهيدة الحجاب مروة الشربينى (التى كانت قد مر عليها أكثر من ثلاثة اشهر و حكم فيها القضاء الالمانى بألأقصى العقوبة على الجانى رغم انه مطرود من الجيش الالمانى بسبب اختلاله العقلى و بوثائق مؤكدة و رغم ان الجريمة لم تكن قتل عمد بل ان الجانى طعنها طعنة واحدة{و ليس ستة عشر كما زعمت رولا خرسا متطوعة بالكذب الشرعى} بعد مشادة فى قلب المحكمة ) شاهدا حقا على إضطهاد المسيحيين للمسلمين فى جميع الدول المسيحية ؟؟؟؟....كانت نفس المذيعة تستضيف الكاتب الملحد المعادى للمسيحية القبطى العرق وسيم السيسى لتسأله بعض الاسئلة المعادية للمسيحية كنوع من المعايدة على المواطنين المسيحيين بمناسبة ليلة عيد الميلاد المجيد و لكن على طريقة سماحة الإسلام طبعا و لكن جاءها نبا عاجل بأن الحارس الشخصى لقيادى الحزب الحاكم اطلق النار على المصلين فى الكنيسة فقرات الخبر بإقتضاب مؤكدة من عندياتها ان الجريمة هى جريمة عادية جدا و ان الجانى مجهول!!!!! و انه لا يجب تسرع الحكم و انه بالتاكيد الفاعل ليس مسلما لان المسلم لا يفعل هذا ابدا ابدا ابدا ...
لم نسمع منها حتى اسم احد المقتولين لان المقتولين المسيحيين فى نظر المسلمين المعتدلين هم ارقام و ليس لهم اسماء كشهيدة اللجام مثلا
اجرت رولا على عجل لقاء مع رجل المخابرات الموصوف على الدوام إعلاميا ب المسلم المعتدل "على السمان" ليقول لنا انه من فرط سماحة الاسلام ان أبوه قبل ان يتركه يتلقى تعليمه فى المدارس المسيحية طول عمره (أى ان قبول ادارات المدارس المسيحية أن تمنحه مقعد دراسى فى مدرسة منشاة بتبرعات المسيحيين لانقاذ اطفال المسيحيين من نار الاضطهاد فى المدارس الحكومية هو بسبب سماحة الاسلام و ليس سماحة المسيحية!) و اضاف "على السمان" لرولا مصطفى خرسا ان الاقباط متطرفين جدا و ان التطرف موجود على الجانبين !!!! ((بالطبع المذيعة لم تحاول ان تناقش فكرة التطرف على الجانبين تلك ؛ فلكى يكون التطرف على الجانبين يجب ان يكون هناك على الاقل جوامع يتم تفجيرها بالمصلين المسلمين فيها أثناء صلوت فجر الاعياد الاسلامية مثلما هناك كنائس يتم تفجيرها بالمصلين الذين فيها فى ليالى الاعياد المسيحية او على الاقل يكون هناك ثأر اى اذا تم تفجير كنيسة بالمصلين الذين فيها ليلة عيد دينى مسيحى ففى اليوم التالى يجب ان يتم تفجير عشرة جوامع بالمصلين الذين فهم ...وقتها يكون من حقنا ببساطة ان نقول التطرف على الجانبين ... ليس من المنطقى لو كان التطرف على الجانبين كما زعم المسلم المعتدل "على السمان" و ان يكون تبرير كون ان الاقباط (المتطرفين وفقا لمزاعم المسلم المعتدل على السمان) لا يثأرون أبدا لقتلاهم و لكنائسهم بأن الاقباط أقلية ! ذلك أن المسلمين أقلية فى الفلبين و مع ذلك يغرقون الفلبين كلها فى الارهاب الاسلامى بحيث تنام الفلبين على صوت رصاص الارهاب الاسلامى لتستيقظ على صوت انفجار قنابل الارهاب الاسلامى كما أن المسلمين اقبلية فى روسيا و مع ذلك فروسيا تنام على صوت رصاص الارهاب الاسلامى لتستيقظ على صوت انفجار قنابل الارهاب الاسلامى و كذلك المستوطنين العرب المسلمين فى اسبانيا و فرنسا و انجلترا و ألمانيا و الدنمارك و هولندا و....... كلهم أقلية صغيرة للغاية لا تُذكر مع ذلك فشعوب هذه الدول الأصلية تستيقظ فى فزع من الارهاب الاسلامى لتنام على زعر من الارهاب الاسلامى )
تحس دائما و انت ترى التغطية الاعلامية لجريمة تفجير المسلمين لكنيسة مسيحية ليلة عيد دينى مسيحى فى مصر ان الجريمة كانت قيام اقباط المهجر بتفجير جامع بالمصلين الذين فيه ليلة عيد دينى اسلامى و ليس العكس ؟؟؟؟؟
لهجة كراهية و غليل غير طبيعية ضد الاقباط من المسلمين المعتدلين ؛ المدان فى الموضوع من وجهة نظر المسلمين المعتدلين هم اقباط المهجر رغم ان المقتولين هم اقباط الداخل و القاتل هم مسلمى الداخل ؟؟؟؟
تحس و انت تسمع رأى المسلمين المعتدلين فى جريمة قتل أخوتهم العرب المسلمين للأقباط المسيحيين داخل كنائسهم ليالى الاعياد الدينية المسيحية أن أقباط المهجر هو الجانى و ليسوا المجنى عليهم
تحس ان الارهابيين هم المقتولين و ليس هم القتلة و ان القتلة هم أقباط المهجر ؟؟؟؟
اذكر انه اثناء الحملة الانتخابية الرئاسية حين كنت ادعم الفريق/أحمد شفيق كان كلب اللات "عبد اللات كمال" الذى كان يشغل منصب رئيس تحرير جريدة روز اليوسف قبل هوجة الاسلمة و الخراب ((و هو من المسلمين المعتدلين)) قد ارسل لى رسالة تهنئة بعيد القيامة المجيد ((كان هو يعمل فى الدعاية لشفيق و كان يرى نشاطى فى التطوعى فى الدعاية لشفيق)) فعلى الفور رددت له رسالته و قلت له انه لو ارسل لى رسالة تهنئة مثل تلك فأننى سأنقلب ضد شفيق و قلت له :أيها الكلب تدين الىن فى رسالتك اخوتك المسلمين المتطرفين ف هل نسيت وقت مذبحة نجع حمادى التى ارتكبها الحارس الشخصى للقيادى الاسلامى فى الحزب الوطنى الديمقراطى الارهابى "عبد الرحيم الغول" ضد المصلين المسيحيين فى كنيسة العذراء بنجع حمادى ليلة عيد الميلاد المجيد و التى راح ضحيتها ثمانية مصلين مسيحيين أثناء صلاتهم داخل كنيستهم
وقتها انت ظهرت على القناة الثالثة من التليفزيون المصرى الحكومة لتصف قداسة البابا شنودة الثالثة بانه: البابا الإرهابى و البابا التحريضى و بررت كلامك هذا على قداسته بانه بكى اثناء صلاته صلاة الجنازة على الاقباط المقتولين و وصف المقتولين فى تلك المذبحة بأنهم "شــــــهـــــداء" ؟؟؟؟؟؟؟ و إعتبرت ان وصف قداسة البابا لاناس تم قتلهم على الهوية الدينة قتلهم شخص مسلم لا يعرف اى واحد منهم و لم يسبق له ان راى احدهم حتى لمجرد ان علم انهم مسيحيين يصلون داخل كنيسة فى ليلة عيد دينى مسيحى بأنهم شهداء هى جريمة تحريض ضد المسلمين فى العالم ؟؟؟؟ و فسرت كلامك ايها المسلم المعتدل بالقول :- هل يسقط الشهداء فى غير الحروب ؟ اذا كان المقتولين الاقباط هؤلاء شهداء فان شنودة الارهابى التحريضى يحرض على حرب ضد المسلمين و يجب ان نفتح الكنائس و الاديرة و نفتشها الآن لنتاكد من خلوها من السلاح المعد لقتل المسلمين اعرف ان "عبد اللات كمال" مسلم معتدل و هذا كان و لا يزال و سيظل رأيي فيه فهو مسلم معتدل
لذلك انا لا احب ان اضع يدى ابدا فى ايدى المسلمين المعتدلين ؛لأنى اراه الاخطر من اخوه المتطرف لان اخوه المتطرف يمكن رصده و الحذر منه بصورة افضل
اذا كان المسلم المتطرف ينفذ تعاليم دينه فيقتل الاقباط على الهوية الدينية فالمسلم المعتدل لا يقل عنه خطورة فالمسلم المعتدل هو الذى يرى فى قتل "المسلم المتطرف" للمواطنين المسيحيين على الهوية الدينة عمل عظيم به يتقرب فاعله الى اللات اله الاسلام جل و علا .... كل ما هنالك ان هذا المعتدل يرى ان القتل لا يناسب طبيعتنه الشخصية ... لذلك يضطر ان يصبح معتدلا و لكنه ينظر الى اخوه المتطرف الفاعل فى تلك الجرائم على انه بطل عظيم و ينظر للمقتولين المسيحيين على انهم ذباب من المفيد قتلهم و الضرر الوحيد من قتلهم هو الصياح فإن كانت هناك وسيبلة لكتم الصياح فتلك هى المتعة القصوى و الغاية المثلى و الجمع المأمول بين الدنيا و الدين و بين رضا الرب و اعجاب العبد
بل و دائما ما ينظر المسلم المعتدل الى الجاى "المسلم المتطرف" اذا لقى عقابا على جريمته تلك أنه مظلوم تعرض للتنكيل فى المعتقلات و السجون دون ذنب و لا جريرة و انه (المسلم المتطرف) فصيل وطنى ضحى كثيرا كثيرا من اجل مصر بقضاءه بضعة سنوات فى السجون دون اى ذنب شرعى او جريمة او خطيئة لمجرد إنه يا ولداه قتل شوية اقباط كلاب
ألم يكن هذا هو موقف إخوتنا الأحباء المسلمين المعتدلين فى ميدان التنكيح و التفخيد فى هوجة الخامس و العشرين من يناير المشئوم ؟؟؟؟؟
أنظروا يا سادة الى كلاب الثورة و جميعهم من المسلمين المعتدلين فعندما يدخل ميدان التنكيح اى فل من فلول النظام السابق فأنهم يتجمعون عليه و يوسعونه ضربا و يطردونه من ميدان التنكيح و التفخيد و يهتفون ضد "فلول ... فلول ....فلول...فلول " بينما عندما دخل عليهم قتلة الاقباط يوم 28 يناير ليدخلوا معهم فى ميدان التنكيح و التفخيد لم يتجمعوا ضدهم و يقولون "برة يا إرهابيين ...برة يا إرهابيين ... برة يا إرهابيين " بل لقد رحبوا بهم و اوكلوا اليهم وحدهم لا شريك لهم قيادة الميدان و تحريكه بحسب اجندتهم و رغباتهم لتحقيق اهدافهم بحكم مصر و إزالة كل آثر من آثار الحضارة العصرية منها و اعادتها الى عصر البعير و الجزية و الفيئ و الخراج و المكوس
عندما تسأل اى واحد من هؤلاء المسلمين المعتدلين لماذا رحب هكذا بوضع يده فى أيدى الارهابيين فإنه يقول بفخر :- انهم فصيل وطنى ضحى كثيرا من اجل مصر و ظلموا كثيرا فى عصر النظام البائد فى السجون و المعتقلات
فالمسلم المعتدل يرى ما يراه الهه بأن الذمى لا قصاص له و ديته نصف دية المسلم و يرى ما يراه رسوله أنه لا يُقتل مسلم بدم كافر و انه اذا عوقب المسلم على قتلة مسيحى فهو مظلوم لانه لا يجب ان يعاقب على قتل الذبابة المسيحية تلك فهى مجرد ذبابة و ظلم الحاكم هو الذى جعله يعاقب هذا المسلم الغلبان لمجرد قتله دبانة
المسلم المعتدل لا يرى فى ممارسة اخوه المسلم المتطرف لاوامر إلهه الإرهابية فى رقاب المواطنين المسيحيين أيه مشكلة سوى ان ذيوع صيت تلك الجرائم التى يعملها المسلم المتطرف فى رقاب المسيحيين سيؤثر حتما على فرص نشر الاسلام فى الديار الكفرية نتيجة تاثيره على صورة الاسلام رسوله و إلهه فى العيون الكفرية
لذلك فأنه
1-
لا مانع من قيام المسلم المتطرف بقتل المسيحيين و لكن فقط عليه الا يصدر بيانا يعترف فيه بالمسئولية حتى يتمكن المسلم المعتدل من الزعم ان القاتل مجهول
2-
لذلك يرى المسلم المعتدل ان الــــمــــلــــــوم عندما يقوم اخوه المسلم المتطرف بتفجير لحوم المسيحيين فى كنيسة ليلة عيد دينى مسيحى ليس اخوه المسلم المتطرف بل انه "أقباط المهجر" الذين يفضحون امر الجريمة فى الغرب الكافر لذلك دائما ما يكون الصياح بعد كل جريمة فى وسائل الاعلام التى يسيطر عليها المسلمين المعتدلين امثال عمرو اديب و رولا مصطفى خرسا و تامر امين بسيونى و يسرى فودة و عماد الدين أديب و إبراهيم عيسى معتز الدمرداش و ريهام السهلى و منى الشاذلى ..... إلى آخر فصيلة المسلمين المعتدلين الذين يكون عندهم الصياح ليس :إلحقوا المسلم المتطرف قتل المسيحيين ؛ بل يكون إلحقوا أقباط المهجر فضحوا الامر ... لا تكون المطالبة عندهم بتلجيم القاتل المسلم المعتدل بل بتلجيم الفاضح القبطى المهجرى ... لا تكون القضايا بنزع الجنسية المصرية عن المسلم المتطرف القاتل بل تكون القضايا بنزع الجنسية المصرية عن القبطى المهجرى الفاضح بالأمس و نحن نعيش أخطر أيام الأقباط طيرت وكالات الانباء أخبار هجوم تنظيم الخوالد السلفى الجهادى على كنيسة مار مرقص بقرية شارونة محافظة المنيا و اطلاقهم نيران مدافعهم الرشاشة على المصلين المسيحيين فيهى أثناء صلاة عيد الميلاد المجيد
تحمل لنا أنباء شارونة أثناء اخطر ايام الاقباط عام 2011 و بالتحديد اثناء أيام هوجة الاسلمة و الخراب التى يسمونها بالثورة و التى ظل الاعلام يؤكد ان فى تلك الايام أن الكنائس كانت بلا حراسة و مع ذلك لم يتعرض الاقباط لاى اعتداءات ارهابية (فى محاولة بائسة من المسلمين المعتدلين لتبرأ ساحة اخوتهم المتطرفين من دماءنا المسفوكة على ايديهم) فيما كانت فى الحقيقة نيران الارهاب الاسلامى تلتهم لحوم اقباط شارونة فى غيبة الشرطة و القضاء الذى حتى فى وجودهما لم يكن للأقباط حاميا من نيران المسلمين المتطرفين فى ظل تعاون و تواطؤ المسلمين المعتدلين معهم حيث هاجم الخوالد ذات الكنيسة اثناء هوجة الخامس و العشرين من يناير المشئوم و تسللوا لبيوت الاقباط فى هذا اليوم عبر بيوت جيرانهم المسلمين و قتلوا بنيران المدافع الرشاشة فى الكنيسة و فى البيوت اكثر من سبعة عشر مسيحيا و اصابوا فى الكنيسة و البيوت اكثر من سبعة عشر مسيحيا وقتها وصف الاعلام الذى يسيطر عليه المسلمين المعتدلين ان تلك الجريمة الارهابية لم يقم بها المسلمين المتطرفين فهم فصيل وطنى ضحى كثيرا من اجل مصر و تعرض لظلم كبير فى السجون و المعتقلات و هو شريك لنا فى الثورة بل ان الفاعل حتما فى الك الجريمة هم فلول النظام السابق حتى يوهموننا ان الثورة هى حركة ارهابية تبغى قتل الإخوة الاقباط و هدم كنائسهم !!! لكن على مين احنا بنفهمها و هى طائرة دول الفلول يا جماعة مش الاحباء الاسلاميين المتطرفين الذى هم فصيل وطنى ضحى كثيرا من اجل مصر
يعود العداء بين تنظيم الخوالد السلفى الجهادى بقرية شارونة و بين جنس المسيحيين الى خطفهم طفلة مسيحية و تناوبهم اغتصابها بحق وطا ملك اليمين فى نهاية التسعينات و ظلوا محتفظين بالضحية لاغراض المتعة الجنسية فى ظل رفض الشرطة التدخل ضد هؤلاء الارهابيين بزعم عدم الاستفزاز و بعد بضعة شهور هربت الفتاة المغتصبة من خاطفيها و عادت لاهلها و هى فى حالة اعياء شديد (ربما رق لها قلب احد الخاطفين فأطلق سراحها لتموت فى بيت اهلها) مما استدعى نقلها فورا للمستشفى لعلاجها و بالفعل تم نقلها لمستشفى خاص فى مدينة القاهرة غير ان الارهابيين من الخوالد حاصروا قرية شارونة وقتها و هددوا بقتل مسيحيو القرية كلهم اذا لم يعيدوا اليهم "ملك يمينهم" الفتاة المسيحية المغتصبة الهاربة فى تلك الاثناء جاءت انباء وفاة الطفلة المغتصبة فى المستشفى فى مدينة القاهرة فأخذ الغضب بالمسلمين المتطرفين فى ظل تأييد المسلمين المعتدلين لهم و قرروا قتل جميع مسيحيي القرية غير ان السلطة قررت اللجوء لحيلة لتخفيف غضبة و نقمة المسلمين المتطرفين الابرار على الاقباط (كنوع من واسطة الخير) فإسترضتهم بالقبض على والد و اشقاء الفتاة القبطية بتهمة قتلها !! و اوهمت الاسلاميين ان والد و اشقاء الفتاة المختطفة سيتم معاقبتهم بعقوبة الاعدام اى سيتم قتلهم بسيف القانون الاسلامى حتى نُفقد اقباط المهجر حجتهم بان الاقباط يتعرضون للاضطهاد فى مصر
و لكن و لأن الفتاة ماتت نتيجة الاغتصاب و فى مستشفى فى مدجينة القاهرة وفقا للتقارير الطبية فقد حصل والد و أشقاء الفتاة على حكم البراءة .... المفترض طبعا لو ان التطرف على الجانبين كما يزعم دائما المسلمين المعتدلين أن حق الثأر يكون لاهالى الفتاة المختطفة لاغتصاب ابنتهم و موتها بسبب المغتصبين و بسبب تلفيق السلطة لهم تهمة حتى تهدئ من نيران ارهاب شقاء السلطة من المسلمين المعتدلين و لكن للعجب السلطة الحاكمة بعد هوجة الاسلمة و الخراب فى الخامس و العشرين من يناير المشئوم بعد هوجة الاسلمة و الخراب بررت الجريمة الارهابية التى ارتكبها السلفيين الجهاديين من تنظيم الخوالد ضد اقباط القرية فى اثناء هوجة الاسلمة و الخراب فى الخامس و العشرين من يناير المشئوم و التى راح ضحيتها خمسة و ثلاثين مسيحى و مسيحية بأنها جريمة ثأر ؟؟؟؟؟ و قام الحاكم العسكرى العام للمنيا بإجبار الاقباط الباقين على قيد الحياة فى القرية (رغم انهم ليسوا من عائلة الفتاة الفارة التى ماتت) بتقديم كفنهم للخوالد (رغم انهم قٌتل لهم 35 شهيد دون قتيل واحد من المسلمين المتطرفين المدعومين من المعتدلين) و رأى الحاكم العسكرى العام للمنيا ان قهر الاقباط المغدورين اكثر و اكثر و اكثر هو مصلحة عامة للوطن حتى نهدئ نيران الارهاب
لكن يبدو ان التطرف على الجانبين فعلا ايها المسلمين المعتدلين فرغم كل هؤلاء القتلى و كل هذا الاذلال لأقباط القرية بإجبارهم و هم المقتول منهم خمسة و ثلاثين شهيد بتقديم اكفانهم لقتلة ذويهم ؟ فإن نيران الارهاب لدى الفصيل الوطنى الذى ضحى كثيرا من اجل مصر و لقى الامرين فى السجون و المعتقلات دون ذنب او جريرة عادت للانطلاق تجاه ذات الكنيسة فى ذات الايام الخطرة من عام2013
فى نفس تلك الأيام الخطرة قام الفصيل الوطنى الذى ضحى كثيرا من اجل مصر و لاقى الامرين فى السجون و المعتقلات دون ذنب او جريرة الا قتل شوية دبان قاموا بمحاصرة الكنيسة الانجيلية بمدينة الشهداء أسيوط و قاموا بتفتيش المصلين داخلها بالقوة بحثا عن مسلمين حضروا للتهنئة !! بالمخالفة لأوامر المراجع الاسلامية التى حرمت تقديم التهنئة للكفرة المهم انه و نتيجة الاستسلام التام للأقباط ((رغم ان التطرف على الجانبين كما يزعم المسلمين المعتدلين)) مرت الجريمة دون اسالة دم الاقباط المتطرفين فى نفس الايام الخطرة يعلن الجيش المصرى اليوم فى سيناء انه احبط اليوم فى سيناء مؤامرة ارهابية كبرى لتفجير الكنيسة القبطية الارثوذكسية برفح و التى كانت تنظيمات السلفية الجهادية فى سيناء قد اعلنت منذ اشهر نيتها تفجيرها اذا لم يغادر الاقباط رفح تماما قال الناطق الرسمى بإسم الجيش المصرى العقيد أركان حرب أحمد محمد علي فى بيان رسمى أن دوريات عسكرية كانت تقوم بتمشيط مدينة رفح و محيطها بصورة اعتيادية كانت قد رصدت فى منتصف ليلة عيد المياد المجيد 6-7يناير 2013 قافلة سيارات للمسلمين المتطرفين فى سيناء تتقدمها سيارة رباعية الدفع من طراز تويوتا هاى لوكس دوبل كابينة بيضاء اللون تقطرها سيارة صالون من طراز ديو لانوس سماوية اللون و كليهما بدون لوحات حيث لاحظت ان السيارة الاولى كانت تقوم بدوريات تمشيط فى جوار الكنيسة بحى الصفا بحثا عن نقطة حصينة للتربص بالمصلين إلى ان اهتدت الى مبنى عسكرى تحت الانشاء لاتخاذه كنقطة حصينة فيما قامت السيارة الثانية بالوقوف بمحاذاة الكنيسة مما أثار الشك فى كونها سيارة مفخخة محملة باطنان من المتفجرات لتفجير الكنيسة بلحوم المصلين فيها على نمط عملية كنيسة القديسين التى كان قد ارتكبها تنظيم "جيش الاسلام" السلفى الجهادى بقيادة الارهابى محمد لطفى احمد إبراهيم ليلة رأس السنة الميلادية عام 2011 و على الفور انقضت القوة العسكرية على السياراتين و تمكنت من محاصرة السيارة السيارة الدايو لانوس التى كانت متخندقة بمحاذات سور الكنيسة فيما تمكنت السيارة رباعية الدفع تويوتا هاى لوكس دوبل كابينة من الفرار فى الصحراء و على ظهرها مجموعة من المقاتلين الملثمين الذين تبادلوا اطلاق النار و القذائف المضدة للدروع مع القوة العسكرية المطاردة حتى تمكنوا من الاختفاء و بقيام خبراء المتفجرات التابعين للجيش المصرى من تفتيش السيارة الدايو لانوس وجدو بها 4 أجولة من مادة تى-إن-تى شديدة الانفجار كافية لإزالة الكنيسة من الوجود عند تفجير السيارة و هى بمحاذات الكنيسة كما وجد فى حقيبة السيارة الخلفية مدفعين رشاشين و عدد خمسين خزينة طلقات مدفع رشاش بالاضافة إلى قاذفة صواريخ مضادة للدبابات طراز آر-بى-جيه و صاروخ آر-بى-جيه معد للإطلاق بالاضافة الى خمسة عبوات تفجير متصلة بخمسة دوائر الكرتونية للتفجير عن بعد لبدء التفجير بالريموت كونترول عن بعد و قد تم تفكيك تلك العبوات و إبطال عمل دوائر التفجير عن بعد بها بواسطة خبراء الجيش المصرى
و عن السيارة التويوتا هى لوكس دوبل كبينة التى فرت بالمقاتلين الملثمين قال الناطق العسكرى العقيد أركان حرب أحمد محمد علي أن الجيش قام بتجريد بضعة حملات تقوم حاليا بتمشيط الصحراء حول مدينة رفح بحثا عنها . و قد عرض الجيش المصرى صورا للمضبوطات التى تم ضبطها معدة لتفجير الكنيسة فى اخطر ايام الاقباط