الأهبل و النصاب و الإرهابى
يذكرنى بكلام احد أغبياء القبط الذى كان يضع على صفحتى دائما خبرا لوكالة انباء بيو الاسبانية عن ان التيار الاسلامى لن يحصل على اى مقعد فى البطرمان (بطرمان قندهار المنحل) لان الشعب المصرى انحياذه علمانى و يرفض التطرف
حيث ظللت اشرح له ان هذا كلام خواجات و ما ياكلشى معانا لكن احنا اللى معجونين فى وساخة مصر احنا ((و ليس المواطنين المتخوجنين الذين يجلسون مع الصحفيين الخواجات على الكافيهات)) الذين شربنا مرارة عنصرية و إرهابوية شعبها مُراً من كيعاننا و معلوماتنا عن هذا الشعب الإرهابى بالفطرة لا نجمعها من برامج التوك و المضلل و ريم ماجد و يوسف الحسينى بل لمسناها بانفسنا من سيرنا فى شوارعها الوسخة و ركوبنا تكاتكها الخربة و ميكروباصاتها الصدئة و تريسكلاتها المتهاوية و كلامنا مع شعبها الارهابى و تعليمنا فى مدارس الحكومة الارهابية و جامعات الحكومة الارهابية بزمالة زملاءنا الارهابيين و تتلمذنا على ايدى اساتذتنا الإرهابيين الذين تفننوا فى إضطهادنا و أبدعوا فى ابتكار وسائل إجبارنا على التحول لدينهم
و هذه المعلومات التى جمعناها بالدم و العرق تجعلنا متاكدين ان البطرمان القادم سيكون بطرمان اسلامى ارهابى و الرئاسة ستكون رئاسة ارهابية ... و ان هذا الشعب الوسخ سينتخب الارهابيين لمجرد ان الارهابيين يكرهون النصارى و سيزيدون من نيران الإضطهاد على النصارى و أن هذا الشعب الوسخ حتى لو ان الارهابيين نكحوا زوجاتهم و بناتهم بوطئ ملك اليمين و سرقوا امواهم و ألغو الدعم عن المحروقات و الغذاء و الدواء و كل الخدمات و حطو السيخ المحمى فى صرصور ادبارهم بـــــــــرضـــــُــه ح ينتخبو الارهابيين طالما لا يزال هناك نصرانى كافر واحد على ارض مصر
فمسلموا مصر كلهم كلهم كلهم من قبل ما يسمى ب ال"ثورة" و هم يعرفون إرهابيو الاخوان المسلمين جيدا فإرهابيو الاخوان المسلمون ليسوا كائنات فضائية نزلت على مسلمى مصر اخيرا و يا دووب لسة ح يتعرفوا عليهم فمسلموا مصر كلهم كلهم كلهم كلهم كلهم كلهم عائلاتهم فيها اخوان و سلفيين و كلهم كلهم كلهم بعيونهم راوا صباح مساء دماء الاقباط تقطر من ايادى اهاليهم الاخوان و السلف فصمتوا و تعاموا عن الحقيقة و ساهموا فى الدفاع عن اهاليهم الاخوان و السلف حتى ينجون من العقاب على جرائمهم فى الدم القبطى و اتهموا زورا و بهتانا اجهزة الامن انها هى التى تقتل الاقباط حتى تلفق التهم للإرهابيين الابرياء الابرياء الابرياء يا عين دين امهم
كلهم كلهم كلهم عندما إنتخبوا الاخوان و السلف فى كل الانتخابات السابقة إنتخبوهم فقط بسبب دورهم العظيم (من وجهة نظرهم ) فى قتل الاقباط الابرياء
و كلهم كلهم كلهم عندما انتخبوا الاخوان كانوا يعرفون انهم اغبى ابناء الطائفة العربية الاسلامية فى مصر و اجهل أبناء الطائفة العربية الاسلامية فى مصر و اخرب ابناء الطائفة العربية الاسلامية فى مصر ذمة و اقلهم شرفا و انجس أبناء الطائفة العربية الاسلامية فى مصر و اوسخ أبناء الطائفة العربية الاسلامية فى مصر
و لكنهم يعرفون ايضا ان هؤلاء يكرهون نصارى مصر أكثر من غيرهم من المسلمين و هم يجاهرون بكراهيتهم لنصارى مصر بلا خجل اكثر بكثير من بقية مسلمى مصر و لذلك فوجودهم فى الحكم سيجعل نصارى مصر حياتهم اصعب و ايامهم اخطر و لياليهم اتعس و مستقبلهم اكثر ظلمة لذلك هم ينتخبونهم فقط نكاية فى نصارى مصر رغم علمهم انهم سيجعلون حياتهم هم ايضا ظلاما و ان كانت ستكون اقل ظلمة من حياة الاقباط و لكن حتى لو كانت ستكون على نفس درجة ظلمة حياة الاقباط فمسلموا مصر المعتدلين لديهم الاستعداد للتضحية بوطنهم و حياتهم و مطعمهم و ماكلهم و مشربهم و طريقة حياتهم من اجل ان يشفون غليل كراهيتهم التى يخفونها لنصارى مصر
مسلموا مصر لم يكونوا يجهلون من هم الاخوان و ينتظرون ان يصلوا للحكم حتى يتعرفوا عليهم لان هؤلاء الاغبياء الانجاس موجودون داخل بيوتهم و داخل مخادعهم و على اسرتهم و ليسوا غرباء عنهم سيتعرفون على غباءهم و نجاستهم بعد المهم انه واضح ان الغبى سيبقى غبى و الحمار سيظل حمار و ابو بردعة ح يفضل ببردعة و لذلك انصح من الآن الاقباط الا يعول حمار فيهم على جبهة الانقاذ و لنركز اصواتنا على الفلول و احزاب الفلول و على رأسها حزب الحركة الوطنية مصر للجميع و بالجميع
أبو البرادع يادوب آخر حاجة عنده انه فهم ما شرحه له الفريق الدكتور/أحمد شفيق ان صديقه و حبيبه و حليفه فى ما كان يسمى بالجمعية الوطنية للتغيير الإرهابى/عصام سلطان هو عميل مزدوج ضده لكلا من الاخوان و امن الدولة و انه بإستمرار كان على الدوام عميل مزدوج للإخوان و أمن الدولة و عندما كان يهاجم الاخوان هجوماً ضاريا و يتهمهم ب "الافاكين" و هو ينفى عنهم تهمة "الإرهابيين"فى برنامجه"حالة حوار" على القناة الاولى فى التليفزيون المصرى فى عصر مبارك كان يهاجم الاخوان بموافقة الاخوان و بالاتفاق معهم و ذلك عبر معلومات مضللة يفبركها له الاخوان و لا اساس لها من الصحة على ان ينفى عنهم ما كانوا يريدون أن ينفونه عن انفسهم ..و بهذه المعلومات المفبركة كان يرضى غرور امن الدولة الذى يتوهم انه استطاع ان يجند اخوانجى ضد الإخوان فعلا ..و فى نفس الوقت كان امن الدولة يزجه على البرادعى بإعتباره مرتدا عن الاخوان و معادى للاخوان و سيقدم له(أبو البرادع)معلومات تساعده على اختراق الاخوان و ركوب ناقتهم الى الحكم و من ثم يضعهم امام خيار التعايش مع نظام علمانى بقيادته او البقاء محظورين
و لذلك ابو البرادع مثلا لم يسعى هذه المرة فقط لعصام سلطان ليضمه ل "جبهة الانقاذ" و لكن طبعا هو سعى مثل الكلب للنسخة الثانية من عصام سلطان المسمى بالارهابى أبو الفشوخ و هو يمشى خلف الارهابى ابو الفشوخ مثل الحمارة الزعراء تماما مثلما كان يمشى وراء عصام سلطان مثل الحمارة الزعراء
و الآن أبو الفشوخ يلعب فى دبر أبو البرادع ذات اللعب الذى كان يلعبه عصام سلطان و ابو البرادع لا حاسس و لا فاهم
لذلك من ينتظر أن جبهة (على الورق أى نظرياً) تعارض الاخوان يوجد داخلها عميل للإخوان مثل أبو الفشوخ و كلب من كلاب الاخوان مثل حمدين (الذى لم ينقلب عليهم الا مؤقتا بحثا عن مصلحة مؤقتة يعود بعدها الى جعبتهم) و كائن غبى كل حلمه فى الحياه ان يركب على ناقة الاخوان مثل ابو البرادع من الممكن ان تشكل فى عملها السياسى المعارض للإخوان اى تهديد لسيطرة الاخوان على السلطة هو حمار لا يقل حمورية عن ابو البرادع
إننى أؤكد لكم ان لولا ان احمد شفيق هو الذى كشف "عصام سلطان" للحمار ابو البرادع لكان اليوم "عصام سلطان" هو الرجل الثانى فى ما يسمى ب جبهة الانقاذ
الاكيد ان البطرمان القادم سيكون قندهاريا مثل اى برطمان سيتم انتخابه فى مصر طالما انه لا يزال هناك مسيحى واحد لا يزال على قيد الحياة سيريد المسلمون حتما حتى المعتدلون منهم ان يبيعوا بلدهم بكل سرور و يدفعوا اعمارهم ثمنا لاسلمته و لو بالعافية أو تطليع عين اللى جابوه حتى يترك لهم الأرض جبرا او طوعا
و لكن هناك فرصة ان احزاب الفلول و على رأسها حزب "الحركة الوطنية " يكون لها الثلث المعطل ... ذلك لو ركزنا كلنا كأقباط و كعلمانيين خلف احزاب الفلول اما لو اصر الكثير من العلمانيين تحت دعوى الثورية على ان يهدروا اصواتهم على كيان يتحكم فيه الاخوان من الداخل و يوجد على رأسه أهــبـّــل و نصاب و إرهابى فلا أمل