حكمت اليوم محكمة جنايات اسطنبول على المؤلف الموسيقى التركى الاشهر "فاضل شاى" بالسجن عشرة اشهر بتهمة سب الحبيب المصطفى صلى اللات عليه و سلم و تعد تلك العقوبة هى الاقسى بين العقوبات التى سبق ان حكم بها القضاء التركى على اصحاب رأي سلبى فى محمد صلعم او دينه الصلعم
و لا تعتبر تركيا من الدول الاسلامية صاحبة التاريخ فى قضايا الحسبة على المواطنين و معاقبة المواطنين الاتراك على آراءهم السيئة فى محمد صلعم او دينه الصلعم غير ان تركيا بدات تتغير تدريجيا بعد وصول حزب العدالة الذى يعد الواجهة السياسية لفرع تركيا من جماعة الاخوان المسلمين الإرهابية المصرية الى حكم تركيا و بدأ قضاة النظام القضائى التركى ينظرون بجدية الى دعاوى يرفعها اعضاء حزب الحرية هذا على فنانين و مثقفين و مواطنين اتراك عاديين يعبرون على شبكة التواصل الاجتماعى تويتر او شبكة التواصل الاجتماعى فيس بوك او شبكة التواصل الاجتماعى ماى-إسباس او شبكة التواصل الاجتماعى جوجل-بلاس عن راى سلبى إلى حد ما فى محمد صلعم او دين محمد الصلعم او بعض سلوكياته صلعم او بعض تعاليمه صلعم لم يحضر "فاضل شاى" المحاكمة فمن الواضح انه كان على يقين بان القاضى سيحكم عليه حتما بالإدانة و كان يدرك ان احكام القضاء التركى فى تلك المسألة صلعم فى تصاعد منذ وصول حزب الحرية صلعم الى الحكم فى تركيا حيث قبل وصول حزب الحرية صلعم الى الحكم فى تركيا كان القضاء يتجاهل مثل تلك الشكاوى و الدعاوى على اساس أنها شكاوى ضد ممارسات مشروعة يجيزها الدستور التركى العلمانى الذى يمنح المواطنين الحق فى حرية التبير دون قيود
و بعدم حضور "فاضل شاى" للمحكمة اصبح الحكم غيابيا مما يتيح للفنان "فاضل شاى" فرصة اكبر للمماطلات و ربما الهرب الى دولة غير صلعمية عندما يضيق عليه الخناق و رغم ان الحكم فى حقيقته بسيط للغاية فلم يقضى سوى بحبس الفنان لإقل من سنة فقط لا غير بالمقارنة بالمحاكم فى دولة صلعمية اخرى تخضع الآن لحكم حزب الحرية ايضا الواجهة السياسية ايضا لجماعة الاخوان المسلمين الارهابية أيضا و هى جمهورية مصر العربية حيث كان القضاء المصرى الشاخخ صلوات اللات و سلامه عليه قد حكم على عشرة أقباط بالإعدام شنقا و من اول جلسة ! و من دون اى دليل و من دون منح المتهمين لحق الدفاع عن النفس و بدون تحقيق اصلا فى التهمة و ذلك بعد ان اتهمت قوى اسلامية لهؤلاء الاقباط بالجملة بوجود صلة (لم يكلفوا انفسهم اثباتها او تحديدها او تقديم اى دليل عليها) بينهم و بين انتاج فيلم سينمائى قصير !!!!!! و هو فيلم "براءة المسلمين" !!! الذى اخرجه الفنان الامريكى سام بازيل
و رغم ان المتهمين الاقباط لم يتم إعلامهم بالاتهام بل ان معظمهم لم يسبق له و لو مرة واحدة زيارة الولايات المتحدة الامريكية التى انتج فيها الفيلم و اغلبهم يقيمون على بعد عشرات الآلاف من الكيلومترات من الولايات المتحدة الامريكية إلا ان القاضى فى مسألة صلعمية تتعلق به صلعم كان من المستحيل ان يقمع نفسه و يمنع نفسه من الحكم بإزهاق حياة عشرات البشر الكفرة و ينتظر حتى يتبين بل أخذ الاتهامات من أفواه الإرهابيين المدعين ليترجمها الى احكام بالاعدام الجماعى فى قضية راى و من دون وجود اصلا نص قانونى يعاقب بالاعدام فى قضية راى
لذلك فإنه و رغم ان تركيا تخضع الآن لذات الحكم الذى تخضع له مصر إلا ان الشعب التركى بالطبع اسعد حظا من شعب مصر الذى هو شعب إرهابى حتى النخاع بفعل سنوات الحكم الارهابى الناصرى الذى سعى بكل ما اوتى من قوة لترشيخ جذور شجرة الارهاب فى جمهورية مصر العربية عبر جعل مادة التربية الجهادية الاسلامية مادة اجبارية فى جميع المدارس المصرية و عبر سرقته لأوقاف الكنيسة القبطية التى كانت تنفق عليها و منحها للازهر الذى كانت الحكومة تنفق عليه بالاضافة لانه كان عنده اوقافه التى تنفق عليه حتى يستخدم الازهر اموال المسيحيين للأنفاق على اسلمة المسيحيين و تحريض المسلمين على قتل المسيحيين و انشاء لجوامع الارهاب فى كل مكان فى مصر من دون حساب و لا تقدير لامكانيات هذا الازهر لتقديم دعاية اسلامية سلمية فيها
و عبر انشاء جماتل عبد الناصر لإذاعة القرآن الكريم التى جعلت كل مسلم فى مصر يعرف دينه من "اٌمرت ان اٌقاتل الناس حتى يؤمنوا بى " و حتى " و جلعنا بعضهم قردة و خنازير" بالاضافة لتحويله للجامع الازهر الى جامعة الازهر التى انشأ لها عبد الناصر نظاما تعليميا موازيا لا علاقة له بالنظام التعليمى المصرى يموله المواطنين المصريين المسيحيين من ضرائبهم فيما يحظر عليهم دخوله او الاستفادة من خدماته و هو النظام التعليمى الذى تضخم فى عصرى السادات و مبارك حتى اصبح يشكل اكثر من 70% من مجمل النظام التعليمى المصرى تنفق عليه الحكومة المصرية من ميزانية الدولة اكثر من عشرين مليار جنيه سنويا
فلم يكن ينقص مصر حتى تصل الى هذا الحضيض الذى وصلته سوى سقوط الرئاسة و السلطة فى يد الإرهاب لتتكامل حلقة الارهاب فى جمهورية مصر الاخوانية شعبا و حكومة و قضاء و شرطة و جيش اما "فاضل شاى" فلم تدلى محاميته بأى باى تصريحات خاصة و انها تعلم ان القضاء التركى يتحخول تحولا اسلاميا ممنهجا تدرجيا منذ سقوط تركيا فى يد جماعة الاخوان المسلمين عبر وصول حزب الحرية الى حكمها منذ عشرة سنوات غير خلالها الدستور و القوانين و اقال القضاه العلمانيين و احل محلهم قضاة ارهابيين و اطلق الحجاب و النقاب و دعّم التعليم الارهابى فلم يعيق تقدم تركيا نحو الطلبنة الشاملة الا فقط مناعة الشعب التركى ضد الارهاب التى نتجت عن سبعين سنة من الحكم العلمانى
و لان الانسان المسلم عادة لا يحب ان يكشف وجهه الحقيقى و يحب دائما الا تظهر عنصريته و فاشيته على عريها فقد اسمى القاضى التهمة التى حكم بها القاضى على "فال شاى" أنها السخرية من جزء من شعب الكرة الارضية !!!!
و هى التهمة التى لو صحت لوجب بها حظر كتاب القرآن اصلا و كل كتب السنة المحمدية
و كانت القصة قد بدأت فى شهر إبريل من العام الماضى عندما كان الفنان التركى يتناقش مع معجبيه عبر موقع التواصل الاجتماعى تويتر عن آراءهم فى موسيقى احد المسلسلات العاطفية التركية التى ألفها و الذى كان يعرض وقتها فى التليفزيون التركى إلى ان قطع التواصل صوتا مزعجا هو صوت المؤذن التركى الذى القى آذانه سريعا بصوتا جهوريا مزعجا عبر مكبر صوت من النوع القوى
فكتب الفنان التركى ""لماذا لا يستغرق أذان العشاء مع هذا المؤدِّن سوى اثنين وعشرين ثانية. لماذا هذا الاستعجال الجنونى ؟ هل ينهى مهمته سريعا ليلحق بمنكوحته المستلقية على الفراش ليكمل نكاحها ؟ أم أنه ظمآن و يريد ان يروى عطشه بكأس من خمر العرقى الاسطنبولى المعتق ؟" و بينما استغرق الفنان التركى فى الضحكات مع معجبيه عن هذا المؤذن المزعج و كل منهم زاد من السخرية حدة و كل منهم روى قصص انزعاجه من المؤذن فى المسجد المواجه لمنزله و ما يسببه له من ازعاج .. كانت الميليشيات الالكترونية لفرع تركيا من جماعة الاخوان المسلمين تاخذ صورة من التغريدة
حيث تضع تلك الميليشيات حسابات كل المعادين لتطبيق المشروع الاسلامى فى تركيا تحت المراقبة المستمرة على كل مواقع التواصل الاجتماعى لتواليهم برفع القضايا و الاستقواء بالقضاة الاسلاميين الذين اخترق بهم حزب الحرية النظام القضائى التركى
يبدوا ان مزاج الفنان التركطى يومها كان عالى و نظرا لانه لا يوجد شيئ يعلى الضحك اكثر من تبادل القفشات فقد أخذت السخرية من المؤذن المتعجل ليلحق بالمنكوحة العراية المستلقية على الفرش و كاس خمر العرقى الاسطنبولى الذى سيروى به ظماه على الجنة النكاحية الاسلامية التى وعد بها سيدنا الحبيب المصطفى رسول اللات صلى اللات عليه و سلم عباده السفاحين القتالين للنصارى الكفرة ما بين الإرب ذو القدرات النكاحية الاسطورية و بين الكافران نسوان اهل النار الذين فى عيونهم حور (حولاءات) و فى ادبارهن تضخم يجعل الدبر يفرش على فدان و بدا أصدقاء الفنان التركى يبادلونه القفشات الساخرة و المعلومات الشرعية التى تعتبر جديدة على الانسان التركى حيث لم تنفتح عيون الانسان التركى على قرآنه و سنة نبيه الا منذ عشرة سنوات تقريبا فتعد احاديث من نوعية
قوله صلعم "ما من أحد يدخله الله الجنة إلا زوجه الله عز وجل اثنتين وسبعين زوجة اثنتين من الحور العين(النسوة الحولاءات) وسبعين من ميراثه من أهل النار ما منهن واحدة إلا ولها قبل شهي (عضو تناسلى اٌنثوى) وله ذكر لا ينثني(عضو تناسلى ذكرى ذو قدرات اسطورية منتصب على الدوام لا يرتخى و لا ينثنى)" ابن ماجه 4328 " . او حديث مثل"له من الحور العين لاثنين وسبعين زوجة سوى أزواجه من الدنيا وإن الواحدة منهن ليأخذ مقعدها(مؤخرتها) قدر ميل من الأرض" أحمد 10511" هى من المعلومات الجديدة على الشباب الثلاثينى فى تركيا و منهم الفنان التركى "فاضل شاى" البلاغ مكن العمر 34 عاما فقط
أخذت مقارعة القفشة بالقفشة الفنان التركى ليسأل معجبيه من اصحاب المعارف الاسلامية فى احدى تغريدات تلك الجلسة التويترية "هل تقولون أنهار خمر ؟؟حقا!! و عاهرات بدينات عاريان ينكحهن المؤمن تسمين ب"حور"! هل يمكن أن تكون الجنة بيت دعارة أو كباريه؟هاهاها".
هذا ما كان ينتظره عضو الميليشيات الالكرتونية لفرع تركيا من تنظيم الاخوان المسلمين المصرى فإلتقط صورة لتلك التغريدة ايضا
و بدات الميليشيات عبر محاموها فى اليوم التالى اجراءت رفع القضايا على هذا الفنان حيث تعيش تركيا منذ تمكن اردوجان من دس القضاة الاخوانجية فى قلب النظام القضائى التركى حالة من البلطجة القانونية مثل التى تعيشها مصر على يد عصام سلطان و نبيه الوحش و سمير صبرى و احمد ابو بركة و عبد المنعم عبد المقصود و أشكالهم
و فجأة وجد الفنان التركى الوسيم "فاضل شاى" دوامة اسلامية سوداء تبتلعه من بين بحر العسل الازرق الذى يعيش فيه كسمكة ملونة لاهية مع جميلات الدراما التركية التى يؤلف لها الموسيقى التصويرية و موسيقى البدايه و النهاية و موسيقى اغانى البوب العاطفية فى داخل احداثها
و نظرا لان "فاضل شاى" قبل ان يكون من اشهر مؤلفى الموسيقى التركية هو ايضا عازف بيانو اوروبى مشهور تعرفه ساحات الاوبرا و باحات المسارح فى مختلف عواصم النور باوروبا الحضارة فلم تهمل الصحافة الاوروبية ما يحدث له فى تركيا التى تتذلل و تتوسل ليتم ضمها الى الاتحاد الاوروبى الذى تشتمه فى مناهج الدراسة داخليا و تصفا بانه النادى الرومى و النادى النصرانى !!!! فقال الصحفى المصرى المسلم المتحول حديثا الى المسيحية كريستيانو مجدى علام ان الحكم الذى حكمه القضاء التركى على الفنان "فاضل شاى" يظهر مدى عجز عجز تركيا عن اللحاق بالاتحاد الاروبى فيما يتعلَّق بحرِّية التعبير.
بينما رأى السياسى الهولندى و المخرج الوثائقى الاشهر خيرت فيلدر فى الحكم الذى حكمه القضاء التركى على الفنان التركى "فاضل شاى" دليلا قطعيا على استحالة استيعاب دولة تحكمها جماعة ارهابية مثل فرع تركيا من جماعة الاخوان المسلمين المصرية فى داخل اوروبا الحضارة المسيحية اذ ان الفارق الحضارى رهيب بين دولة اسلامية مثل تركيا و بين اوروبا الحضارة المسيحية و قال فيلدرز ان الحكم لم يحكم على "فاضل شاى" بإعتباره موسيقى بل بأعتباره مثقف تركى شاب يعادى حكم الاخوان المسلمين لتركيا اشد العداء و يستخدم مواقع التواصل الاجتماعى تويتر و فيس-بوك و ماى-اسباس و جولجل-بلاس لتوعية الشعب التركى ضد حكم الاخوان المسلمين و خطورته على العقل التركى
فكان رد رجب طيب اردوجان الذى يحاول ان يظهر نفسيه لنا فى الغرب على انه زعيم علمانى متحضر على هذا هو ان يامر ميليشياته الالكترونية بمراقبة هذا الفنان و الايقاع به فى قضية لم تم القبول بالحكم عليه فيها فأن هذا الحكم سيحكم بمثيله على نصف الشعب الاروبوى بعد ان تصبح تركيا جزظء من دولة الاتحاد الاوروبى و يندمج قضاءها المخترق اسلاميا فى قلب النظام القضائى الاوروبى
ف"فاضل شاى" جريمته الحقيقية هى انه وصف وجود الاسلاميين فى الحكم و البرلمان فى تركيا كارثة حضارية على الشعب التركى و دلالة على مرض فى العقل التركى يجب مصارعته حتى يتم القضاء عليه و الا سقطت تركيا فى هوة الطلبنة الشاملة
يذكر ان الفنان فاضل "شاى " الذى درس التاليف الموسيقى فى اكاديميات دوسلدورف وبرلين كان قد عبر عن نيته فى الاكيدة فى اللجوء لألمانيا او فرنسا إذا استمر الشعب التركى فى الانحياذ انتخابيا الى هؤلاء الارهابيين مشيرا بالطبع بصورةى واضحة الى رجب طيب اردوجان و عصبته من اعضاء فرع تركيا من تنظيم الاخوان المسلمين المصرى
و لقى الحكم الذى تعرض له الفنان التركى موجة عارمة من الاحتجاج لدى كل الفنانين الاتراك من راقصات و مطربات و مطربين و ممثلين و ممثليات و رسامين بسبب شعورهم جميعا بالخوف من ان يكون ما يحصل ل "فاضل" مقدمة لحملة بلطجة قضائية اخوانجية ستطالهم جميعا من اجل تدمير صناعة الفن و الترفيه الراسخة فى تركيا رغم ما تدره تلك الصناعة على تركيا من دخل حيث يلقى الفن التركى اقبالا شديدا على التلقى من المتقلقى العربى
و قد وقع اكثر من ثمانية آلاف فنان و فنانة تركية عريضة احتجاج رفعوها الى الجيش التركى مطالبين اياه بالتدخل بحسم ضد خطة أسلمة الدولة التى يديرها رجب طيب اردوجان بخبث منذ اكثر من عشرة سنوات و شملت اقالة العلمانيين من قادة الجيش و العلمانيين من القضاة و اختراق الجيش و القضاء بالعناصر الاخوانية و هو ما بدا يؤتى باٌكله الآن
و فى بيان رسمى عبَّر الاتِّحاد الأوروبي فى معرض تناوله لطلب تركيا الانضمام لدولة الاتحاد الاوروبى عن "قلقه الشديد" نظرًا إلى تزايد القيود المفروضة على حرِّية التعبير عن الرأي فى تركيا بصورة تجعل تركيا بعيدة جدا جدا جدا عن امكانية الاندماج فى الشعب الاوروبى اذا سُمح لها بالانضمام لدولة الاتحاد الاوروبى
و.م
و لا تعتبر تركيا من الدول الاسلامية صاحبة التاريخ فى قضايا الحسبة على المواطنين و معاقبة المواطنين الاتراك على آراءهم السيئة فى محمد صلعم او دينه الصلعم غير ان تركيا بدات تتغير تدريجيا بعد وصول حزب العدالة الذى يعد الواجهة السياسية لفرع تركيا من جماعة الاخوان المسلمين الإرهابية المصرية الى حكم تركيا و بدأ قضاة النظام القضائى التركى ينظرون بجدية الى دعاوى يرفعها اعضاء حزب الحرية هذا على فنانين و مثقفين و مواطنين اتراك عاديين يعبرون على شبكة التواصل الاجتماعى تويتر او شبكة التواصل الاجتماعى فيس بوك او شبكة التواصل الاجتماعى ماى-إسباس او شبكة التواصل الاجتماعى جوجل-بلاس عن راى سلبى إلى حد ما فى محمد صلعم او دين محمد الصلعم او بعض سلوكياته صلعم او بعض تعاليمه صلعم لم يحضر "فاضل شاى" المحاكمة فمن الواضح انه كان على يقين بان القاضى سيحكم عليه حتما بالإدانة و كان يدرك ان احكام القضاء التركى فى تلك المسألة صلعم فى تصاعد منذ وصول حزب الحرية صلعم الى الحكم فى تركيا حيث قبل وصول حزب الحرية صلعم الى الحكم فى تركيا كان القضاء يتجاهل مثل تلك الشكاوى و الدعاوى على اساس أنها شكاوى ضد ممارسات مشروعة يجيزها الدستور التركى العلمانى الذى يمنح المواطنين الحق فى حرية التبير دون قيود
و بعدم حضور "فاضل شاى" للمحكمة اصبح الحكم غيابيا مما يتيح للفنان "فاضل شاى" فرصة اكبر للمماطلات و ربما الهرب الى دولة غير صلعمية عندما يضيق عليه الخناق و رغم ان الحكم فى حقيقته بسيط للغاية فلم يقضى سوى بحبس الفنان لإقل من سنة فقط لا غير بالمقارنة بالمحاكم فى دولة صلعمية اخرى تخضع الآن لحكم حزب الحرية ايضا الواجهة السياسية ايضا لجماعة الاخوان المسلمين الارهابية أيضا و هى جمهورية مصر العربية حيث كان القضاء المصرى الشاخخ صلوات اللات و سلامه عليه قد حكم على عشرة أقباط بالإعدام شنقا و من اول جلسة ! و من دون اى دليل و من دون منح المتهمين لحق الدفاع عن النفس و بدون تحقيق اصلا فى التهمة و ذلك بعد ان اتهمت قوى اسلامية لهؤلاء الاقباط بالجملة بوجود صلة (لم يكلفوا انفسهم اثباتها او تحديدها او تقديم اى دليل عليها) بينهم و بين انتاج فيلم سينمائى قصير !!!!!! و هو فيلم "براءة المسلمين" !!! الذى اخرجه الفنان الامريكى سام بازيل
و رغم ان المتهمين الاقباط لم يتم إعلامهم بالاتهام بل ان معظمهم لم يسبق له و لو مرة واحدة زيارة الولايات المتحدة الامريكية التى انتج فيها الفيلم و اغلبهم يقيمون على بعد عشرات الآلاف من الكيلومترات من الولايات المتحدة الامريكية إلا ان القاضى فى مسألة صلعمية تتعلق به صلعم كان من المستحيل ان يقمع نفسه و يمنع نفسه من الحكم بإزهاق حياة عشرات البشر الكفرة و ينتظر حتى يتبين بل أخذ الاتهامات من أفواه الإرهابيين المدعين ليترجمها الى احكام بالاعدام الجماعى فى قضية راى و من دون وجود اصلا نص قانونى يعاقب بالاعدام فى قضية راى
لذلك فإنه و رغم ان تركيا تخضع الآن لذات الحكم الذى تخضع له مصر إلا ان الشعب التركى بالطبع اسعد حظا من شعب مصر الذى هو شعب إرهابى حتى النخاع بفعل سنوات الحكم الارهابى الناصرى الذى سعى بكل ما اوتى من قوة لترشيخ جذور شجرة الارهاب فى جمهورية مصر العربية عبر جعل مادة التربية الجهادية الاسلامية مادة اجبارية فى جميع المدارس المصرية و عبر سرقته لأوقاف الكنيسة القبطية التى كانت تنفق عليها و منحها للازهر الذى كانت الحكومة تنفق عليه بالاضافة لانه كان عنده اوقافه التى تنفق عليه حتى يستخدم الازهر اموال المسيحيين للأنفاق على اسلمة المسيحيين و تحريض المسلمين على قتل المسيحيين و انشاء لجوامع الارهاب فى كل مكان فى مصر من دون حساب و لا تقدير لامكانيات هذا الازهر لتقديم دعاية اسلامية سلمية فيها
و عبر انشاء جماتل عبد الناصر لإذاعة القرآن الكريم التى جعلت كل مسلم فى مصر يعرف دينه من "اٌمرت ان اٌقاتل الناس حتى يؤمنوا بى " و حتى " و جلعنا بعضهم قردة و خنازير" بالاضافة لتحويله للجامع الازهر الى جامعة الازهر التى انشأ لها عبد الناصر نظاما تعليميا موازيا لا علاقة له بالنظام التعليمى المصرى يموله المواطنين المصريين المسيحيين من ضرائبهم فيما يحظر عليهم دخوله او الاستفادة من خدماته و هو النظام التعليمى الذى تضخم فى عصرى السادات و مبارك حتى اصبح يشكل اكثر من 70% من مجمل النظام التعليمى المصرى تنفق عليه الحكومة المصرية من ميزانية الدولة اكثر من عشرين مليار جنيه سنويا
فلم يكن ينقص مصر حتى تصل الى هذا الحضيض الذى وصلته سوى سقوط الرئاسة و السلطة فى يد الإرهاب لتتكامل حلقة الارهاب فى جمهورية مصر الاخوانية شعبا و حكومة و قضاء و شرطة و جيش اما "فاضل شاى" فلم تدلى محاميته بأى باى تصريحات خاصة و انها تعلم ان القضاء التركى يتحخول تحولا اسلاميا ممنهجا تدرجيا منذ سقوط تركيا فى يد جماعة الاخوان المسلمين عبر وصول حزب الحرية الى حكمها منذ عشرة سنوات غير خلالها الدستور و القوانين و اقال القضاه العلمانيين و احل محلهم قضاة ارهابيين و اطلق الحجاب و النقاب و دعّم التعليم الارهابى فلم يعيق تقدم تركيا نحو الطلبنة الشاملة الا فقط مناعة الشعب التركى ضد الارهاب التى نتجت عن سبعين سنة من الحكم العلمانى
و لان الانسان المسلم عادة لا يحب ان يكشف وجهه الحقيقى و يحب دائما الا تظهر عنصريته و فاشيته على عريها فقد اسمى القاضى التهمة التى حكم بها القاضى على "فال شاى" أنها السخرية من جزء من شعب الكرة الارضية !!!!
و هى التهمة التى لو صحت لوجب بها حظر كتاب القرآن اصلا و كل كتب السنة المحمدية
و كانت القصة قد بدأت فى شهر إبريل من العام الماضى عندما كان الفنان التركى يتناقش مع معجبيه عبر موقع التواصل الاجتماعى تويتر عن آراءهم فى موسيقى احد المسلسلات العاطفية التركية التى ألفها و الذى كان يعرض وقتها فى التليفزيون التركى إلى ان قطع التواصل صوتا مزعجا هو صوت المؤذن التركى الذى القى آذانه سريعا بصوتا جهوريا مزعجا عبر مكبر صوت من النوع القوى
فكتب الفنان التركى ""لماذا لا يستغرق أذان العشاء مع هذا المؤدِّن سوى اثنين وعشرين ثانية. لماذا هذا الاستعجال الجنونى ؟ هل ينهى مهمته سريعا ليلحق بمنكوحته المستلقية على الفراش ليكمل نكاحها ؟ أم أنه ظمآن و يريد ان يروى عطشه بكأس من خمر العرقى الاسطنبولى المعتق ؟" و بينما استغرق الفنان التركى فى الضحكات مع معجبيه عن هذا المؤذن المزعج و كل منهم زاد من السخرية حدة و كل منهم روى قصص انزعاجه من المؤذن فى المسجد المواجه لمنزله و ما يسببه له من ازعاج .. كانت الميليشيات الالكترونية لفرع تركيا من جماعة الاخوان المسلمين تاخذ صورة من التغريدة
حيث تضع تلك الميليشيات حسابات كل المعادين لتطبيق المشروع الاسلامى فى تركيا تحت المراقبة المستمرة على كل مواقع التواصل الاجتماعى لتواليهم برفع القضايا و الاستقواء بالقضاة الاسلاميين الذين اخترق بهم حزب الحرية النظام القضائى التركى
يبدوا ان مزاج الفنان التركطى يومها كان عالى و نظرا لانه لا يوجد شيئ يعلى الضحك اكثر من تبادل القفشات فقد أخذت السخرية من المؤذن المتعجل ليلحق بالمنكوحة العراية المستلقية على الفرش و كاس خمر العرقى الاسطنبولى الذى سيروى به ظماه على الجنة النكاحية الاسلامية التى وعد بها سيدنا الحبيب المصطفى رسول اللات صلى اللات عليه و سلم عباده السفاحين القتالين للنصارى الكفرة ما بين الإرب ذو القدرات النكاحية الاسطورية و بين الكافران نسوان اهل النار الذين فى عيونهم حور (حولاءات) و فى ادبارهن تضخم يجعل الدبر يفرش على فدان و بدا أصدقاء الفنان التركى يبادلونه القفشات الساخرة و المعلومات الشرعية التى تعتبر جديدة على الانسان التركى حيث لم تنفتح عيون الانسان التركى على قرآنه و سنة نبيه الا منذ عشرة سنوات تقريبا فتعد احاديث من نوعية
قوله صلعم "ما من أحد يدخله الله الجنة إلا زوجه الله عز وجل اثنتين وسبعين زوجة اثنتين من الحور العين(النسوة الحولاءات) وسبعين من ميراثه من أهل النار ما منهن واحدة إلا ولها قبل شهي (عضو تناسلى اٌنثوى) وله ذكر لا ينثني(عضو تناسلى ذكرى ذو قدرات اسطورية منتصب على الدوام لا يرتخى و لا ينثنى)" ابن ماجه 4328 " . او حديث مثل"له من الحور العين لاثنين وسبعين زوجة سوى أزواجه من الدنيا وإن الواحدة منهن ليأخذ مقعدها(مؤخرتها) قدر ميل من الأرض" أحمد 10511" هى من المعلومات الجديدة على الشباب الثلاثينى فى تركيا و منهم الفنان التركى "فاضل شاى" البلاغ مكن العمر 34 عاما فقط
أخذت مقارعة القفشة بالقفشة الفنان التركى ليسأل معجبيه من اصحاب المعارف الاسلامية فى احدى تغريدات تلك الجلسة التويترية "هل تقولون أنهار خمر ؟؟حقا!! و عاهرات بدينات عاريان ينكحهن المؤمن تسمين ب"حور"! هل يمكن أن تكون الجنة بيت دعارة أو كباريه؟هاهاها".
هذا ما كان ينتظره عضو الميليشيات الالكرتونية لفرع تركيا من تنظيم الاخوان المسلمين المصرى فإلتقط صورة لتلك التغريدة ايضا
و بدات الميليشيات عبر محاموها فى اليوم التالى اجراءت رفع القضايا على هذا الفنان حيث تعيش تركيا منذ تمكن اردوجان من دس القضاة الاخوانجية فى قلب النظام القضائى التركى حالة من البلطجة القانونية مثل التى تعيشها مصر على يد عصام سلطان و نبيه الوحش و سمير صبرى و احمد ابو بركة و عبد المنعم عبد المقصود و أشكالهم
و فجأة وجد الفنان التركى الوسيم "فاضل شاى" دوامة اسلامية سوداء تبتلعه من بين بحر العسل الازرق الذى يعيش فيه كسمكة ملونة لاهية مع جميلات الدراما التركية التى يؤلف لها الموسيقى التصويرية و موسيقى البدايه و النهاية و موسيقى اغانى البوب العاطفية فى داخل احداثها
و نظرا لان "فاضل شاى" قبل ان يكون من اشهر مؤلفى الموسيقى التركية هو ايضا عازف بيانو اوروبى مشهور تعرفه ساحات الاوبرا و باحات المسارح فى مختلف عواصم النور باوروبا الحضارة فلم تهمل الصحافة الاوروبية ما يحدث له فى تركيا التى تتذلل و تتوسل ليتم ضمها الى الاتحاد الاوروبى الذى تشتمه فى مناهج الدراسة داخليا و تصفا بانه النادى الرومى و النادى النصرانى !!!! فقال الصحفى المصرى المسلم المتحول حديثا الى المسيحية كريستيانو مجدى علام ان الحكم الذى حكمه القضاء التركى على الفنان "فاضل شاى" يظهر مدى عجز عجز تركيا عن اللحاق بالاتحاد الاروبى فيما يتعلَّق بحرِّية التعبير.
بينما رأى السياسى الهولندى و المخرج الوثائقى الاشهر خيرت فيلدر فى الحكم الذى حكمه القضاء التركى على الفنان التركى "فاضل شاى" دليلا قطعيا على استحالة استيعاب دولة تحكمها جماعة ارهابية مثل فرع تركيا من جماعة الاخوان المسلمين المصرية فى داخل اوروبا الحضارة المسيحية اذ ان الفارق الحضارى رهيب بين دولة اسلامية مثل تركيا و بين اوروبا الحضارة المسيحية و قال فيلدرز ان الحكم لم يحكم على "فاضل شاى" بإعتباره موسيقى بل بأعتباره مثقف تركى شاب يعادى حكم الاخوان المسلمين لتركيا اشد العداء و يستخدم مواقع التواصل الاجتماعى تويتر و فيس-بوك و ماى-اسباس و جولجل-بلاس لتوعية الشعب التركى ضد حكم الاخوان المسلمين و خطورته على العقل التركى
فكان رد رجب طيب اردوجان الذى يحاول ان يظهر نفسيه لنا فى الغرب على انه زعيم علمانى متحضر على هذا هو ان يامر ميليشياته الالكترونية بمراقبة هذا الفنان و الايقاع به فى قضية لم تم القبول بالحكم عليه فيها فأن هذا الحكم سيحكم بمثيله على نصف الشعب الاروبوى بعد ان تصبح تركيا جزظء من دولة الاتحاد الاوروبى و يندمج قضاءها المخترق اسلاميا فى قلب النظام القضائى الاوروبى
ف"فاضل شاى" جريمته الحقيقية هى انه وصف وجود الاسلاميين فى الحكم و البرلمان فى تركيا كارثة حضارية على الشعب التركى و دلالة على مرض فى العقل التركى يجب مصارعته حتى يتم القضاء عليه و الا سقطت تركيا فى هوة الطلبنة الشاملة
يذكر ان الفنان فاضل "شاى " الذى درس التاليف الموسيقى فى اكاديميات دوسلدورف وبرلين كان قد عبر عن نيته فى الاكيدة فى اللجوء لألمانيا او فرنسا إذا استمر الشعب التركى فى الانحياذ انتخابيا الى هؤلاء الارهابيين مشيرا بالطبع بصورةى واضحة الى رجب طيب اردوجان و عصبته من اعضاء فرع تركيا من تنظيم الاخوان المسلمين المصرى
و لقى الحكم الذى تعرض له الفنان التركى موجة عارمة من الاحتجاج لدى كل الفنانين الاتراك من راقصات و مطربات و مطربين و ممثلين و ممثليات و رسامين بسبب شعورهم جميعا بالخوف من ان يكون ما يحصل ل "فاضل" مقدمة لحملة بلطجة قضائية اخوانجية ستطالهم جميعا من اجل تدمير صناعة الفن و الترفيه الراسخة فى تركيا رغم ما تدره تلك الصناعة على تركيا من دخل حيث يلقى الفن التركى اقبالا شديدا على التلقى من المتقلقى العربى
و قد وقع اكثر من ثمانية آلاف فنان و فنانة تركية عريضة احتجاج رفعوها الى الجيش التركى مطالبين اياه بالتدخل بحسم ضد خطة أسلمة الدولة التى يديرها رجب طيب اردوجان بخبث منذ اكثر من عشرة سنوات و شملت اقالة العلمانيين من قادة الجيش و العلمانيين من القضاة و اختراق الجيش و القضاء بالعناصر الاخوانية و هو ما بدا يؤتى باٌكله الآن
و فى بيان رسمى عبَّر الاتِّحاد الأوروبي فى معرض تناوله لطلب تركيا الانضمام لدولة الاتحاد الاوروبى عن "قلقه الشديد" نظرًا إلى تزايد القيود المفروضة على حرِّية التعبير عن الرأي فى تركيا بصورة تجعل تركيا بعيدة جدا جدا جدا عن امكانية الاندماج فى الشعب الاوروبى اذا سُمح لها بالانضمام لدولة الاتحاد الاوروبى
و.م