
لذلك كلاب ما يسمى بالثورة رفعوا شعارى العيش و العدالة الاجتماعية فى وجه هذا النظام

فقد اصبح مبارك فاسد ليس لانه يلغى الدعم على السلع الغذائية بل انه كان فاسدا لانه كان يدعم السلع الغذائية !!! ... قام كلاب الثورة بإلغاء هذا الدعم بمجرد وصولهم للحكم ممثلين فى جماعة الاخوان الارهابيين الفصيل الثورى الاساسى الذى ضحى كثيرا كثيرا كثيرا من اجل دين ام مصر
النكتة ان الدعم فجاة عندما ألغوه أصبح وِحِشْ و ان فاتورة الدعم هو تركة ثقيلة ورثوها من عهد مبارك الفاسد و ان خطيئة نظام مبارك لم تكن ان كان يلغى الدعم بل خطيئته على حد قول كلاب الثورة الاوساخ انه "ترك فاتورة الدعم تتضخم و تتضخم و تتضخم و تتضخم " من دون ان يقوم بواجبه الوطنى (الذى قاموا هم به ) بإلغاء الدعم و ذلك لان الدعم كان بيخدم ملف التوريث!!!!!!
شوفوا مبارك الخائن يا شعب بقر كان بيأذيكم و يدعم لكم السلع الغذائية حبا فى ابنه و لمساعدة ابنه للوصول للحكم
دلوقتى اتضح ان مبارك كان بيحمل نظامه بفاتورة دعم ضخمة تنوء بحملها الجبال و لكن هذا ليس حبا فى الفقراء بل حبا فى الاغنياء الذين كانوا يتحملون وحدهم لا شريك لهم عبئ دفع تلك الفاتورة بدون قروض من البنك الدولى و لا صندوق النقد الدولى
حقا لقد كان نظاما فاسدا
حقا انهم لثورا اطهار و يا ام المتطاهر رشى الملح سبع مرات
دعونى اتجرد من كل مشاعرى انا شخصيا السلبية تجاه نظام مبارك الذى ارتكب جريمة كبرى و هى انه قصّر عامدا متعمدا فى القيام بواجبه فى حماية الاقباط من ارهاب الارهاب الاسلامى فكانت جريمته عندما انقلب عليه هذا الارهاب الاسلامى فى ما يسمى ب الثورة هى انه لم يكن يضطهد الاقباط بالقدر الكافى ؟؟؟؟؟؟؟؟ فكل كل كل كل كل كلاب الثورة لو سألت اى كلب ابن دين كلب منهم سؤال بسيط مثل "هل الاقباط كانوا مضطهدين فى عصر مبارك" فستجده يصرخ فيك قاطعا "بالطبع لا" الاقباط كانوا فى عصر مبارك هم الجنس المميز و تركهم مبارك يصلون دون ان يقتل منهم العدد الكافى نتيجة ارتكابهم لتلك الجرائم و فى عصره لم يمارس ضد الاقباط (الذذن لم يكن لهم اى طموحات سياسية) القدر الكافى من القتل حتى ان كنيستهم تغولت على الدولة فى عصره و اصبحت تناطح الدولة فى سياساتها تجاههم و تركت أقباط المهجر يستقوون بالخارج الكافر على الداخل المؤمن

مصر الساداتية التى ورثها مبارك كانت :-افلاس شامل و انهيار شامل كامل للبنية الاساسية و أنهيار كامل لقطاع الخدمات و ازمة مرور طاحنة (اشارة مرور ميدان رمسيس كانت تفتح مرة كل شهر) و انهيار كامل فى قطاعى الصحة و التعليم و عجز عن سداد ديونها و سوق سوداء للعملة تسيطر على كل قطاعات الحياة الاقتصادية و عجز للدولة عن الاعتراف بسعر واقعى للعملة مما سيتسبب فى ثورة شعبية و مجاعة مما كان يجعل الدولة مجرد عبد صاغر امام سطوة كبار تجار العملة فى السوق السوداء الذين كانوا يتلاعبون بالقيادة السياسية للدولة المنهارة كما يريدون و عجز للدولة عن الوفاء بمتطلبات الدعم و انهيار للقطاع العام مع عدم وجود اى قطاع خاص عجز للدولة عن سداد ديونها او خدمتها او تسديد اقساطها و عجز كامل للدولة عن اقناع دول العالم بجدولة ديونها بسبب ان انهيار اقتصاديات الدولة ستجعلها عاجزة عن الوفاء بأى نظام جدولة تتفق عليه
وقتها كانت شبه جزيرة سيناء لا تزال محتلة و لا يوجد اى ضمانة تضمن ان اسرائيل ستنفذ انسحابات معاهدة السلام التى تعهدت بها قبل نفوق السادات برصاص الارهاب الاسلامى ,خاصة و ان مصر سقطت فى عدم الاستقرار
و لم تكن تمر سنة من سنوات مبارك الخمسة و الثلاثين فى الحكم دون قتل على الاقل من اربعين قبطى إلى اربعمئة قبطى برصاص الارهاب الاسلامى _أغلب تلك الجرائم كانت سلطات مبارك تقيدها كجرائم الجانى فيها مجنون او معتوه او مريض نفيا او معتوه او مجهول تحت مسمى فتنة !فلا تتم معاقبة الجانى_ بواقع بين من اربعة اقباط إلى اربعين قبطى كل شهر تقريبا و لم تكن تمر سنة دون تفجير او هدم او حرق ستة كنائس على الاقل بقنابل التيار الاسلامى (الذى ضحى كثيرا كثيرا كثيرا من اجل مصر و إضطُهد كثيرا فى السجون و المعتقلات) بواقع كنيسة كل شهرين
يعنى ما كانشى مدلع الاقباط قوى و لا حاجة يا مسلم كما تتهمه بمنتهى الجرأة
و ما كانشى قاعد للإرهابيين ابطال الثورة على الواحدة فقد كان يساعدهم دائما على الافلات من العقاب على جرائم الابادة التى كانتوا يرتكبونها ضد الاقباط خلال كل سنوات حكمه فقد كانوا شركاءه فى الحكم بنسبة الربع فى كل مؤسسات الدولة و ان كانت حصتهم فى الحقيقة اكثر من هذا بكثيرا بحساب عنصر الاختراق و كانت ضخامة حصتهم بالاختراق هو العامل الذى مكنهم من هدم هذا النظام و الحلول محله في هوجة الاسلمة و الخراب فى الخامس و العشرين من يناير المشئوم التى تسمى ب الثورة
انظروا لما حدث بعد زوال حكم مبارك فى كل تلك القطاعات??? كل تلك القطاعات انهارت ما عدا قطاع الارهاب الاسلامى ضد الاقفباط فقد ازدهر بشدة لان مبارك الذى كانوا يخافون من تعرضه لضغوط دولية تجبره على معاقبتهم على جرائمهم ضد الاقباط قد اصبح نزيل السجن فاصبحوا يمارسون جرائم الابادة ضد الاقباط دون خوف و لا وجل و كل مكتسبات عصر مبارك التى حققها مبارك للبلاد فى 35 سنة زالت فى شهور مما يؤكد انها كانت منجزات قيادة و ليست منجزات شعب و كلما حاولت ان تحاكم كلاب ما يسمى ب الثورة على ما قاموا به من تدمير شامل للبلاد يرد عليك أحد كلابهم بأنها تركة ثقيلة ورثوها عن عصر مبارك الفاسد