علاء الاسوانى حتى لا ننسى

فى إطار الدعاية لرواية علاء الاسوانى الركيكة "نادى السيارات" يقوم إبن المونولجيست عباس الاسوانى بحملة دعاية لتنظيف نفسه و تلميع لنفسه فى مختلف اجهزة الاعلام يصور نفسه فيها بانه المعارض للفاشية و للتخلف الذى لا يشق له غُبار مستهبلا مستغلا غباء و جهل القارئ و ضعف ذاكرته ... و حتى لا نكون من هؤلاء الاغبياء و حتى لا ننسى نذكركم ببعض مواقف علاء الاسوانى
1-
فى رواية عمارة يعقوبيان القبطى هو محامى خرب الذمة و عاهرة و ديوث تاجر اعراض و الغريبة انهم جيمعالا قدمهم يشكون من الاضطهاد و لكن الرواوى بالرواية يؤكد انهم كاذبين و غير مضطهدين بل و يجعل احداث الرواية تتضافر لتثبت كذبهم
2-
فى رواية شيكاغو الشخصية القبطية دكتور دوس(دكتور/مجدى يعقوب) صوّرها كشخصية معادية للاسلام و حاقدة على الاسلام و مريضة نفسيا (صحيح انه اعترف انه تم اضطهاده دينيا فى مصر مما اجبره على الهجرة) و لكنه صوّر هذا الاضطهاد على انه حالة فردية و فعل فردى قام به الاستاذ المتطرف اسلامويا ليس بدافع من نصوص الاسلام بل بدافع من عنصريته الشخصية و انه لا الدولة و لا القضاء و لا السلطة و لا المجتمع الاسلامى يمارس هذه الممارسات
و اظهر الشخصية القبطية تلك ضعيفة الحجة و واهية الدعوى عديمة القدرة على اثبات ادعاءها الكاذب بإضطهاد الاقباط فى مصر و اظهرها بشخصية عاجزة حواريا تلجأ لسباب المسلمين بدينهم بألفاظ نابية عندما يناقشها المسلمين بالعقل و المنطق و يثبتون لها ان الاقباط غير مضطهدين فى مصر و انهم جميعا كاذبين و انهم الجنس المميز فى مصر فى عصر مبارك !!! و فى نهاية الرواية يتمكن الشخصية الايجابية المسلمة من اقناع الدكتور دوس(شخصية مجدى يعقوب) بمعارضة نظام مبارك الكافر و تأييد حكم الاخوان بحمد اللات لان الديمقراطية و تمكين الارهابيين من حكم مصر هخى بحمد اللات التى ستقضى بإذن اللات على الاضطهاد الذى يعانى منه المسلمين فى مصر و ليس الاقباط طبعا الغير مضطهدين


تلك المواقف الروائية لا تعد صدفة لانه لم يقدم اى شخصية ايجابية واحدة مسيحية فى اى من روايتيه السابقتين بل هى تعبر عن كراهيته العميقة للاقباط
لذلك لا تخرج مواقفه السياسية عن انحيازاته الروائية
1-
اول من زعم كذبا ان نظام مبارك و ليس الاسلاميين هم من فجروا كنيسة القديسين و زعم بوجود دلائل على مزاعمه (و بالطبع لم يقدمها) فهو فقط يثير تلك المزاعم و يتعامل معها فى كلامه و كانها حقائق دامغة مثل شروق الشمس من الشرق ليست بحاجة لدليل و كل غرضه تبرأة قتلة الاقباط من ذنوبهم و غسل اياديهم من دماء الاقباط و الزعم ان قتل الاقباط ليس من دلائل ان الاقباط مضطهدين فى مصر بل أن تفجير لحومهم بكنائسهم و حرق لحومهم ببيوتهم و ذبح رقابهم فى متاجرهم !! هى على العكس من دلائل ان المسلمين هم المضطهدين فى مصر لان النظام الكافر كان يقتل الاقباط حتى يشوه صورة الاسلام بإعتبار ان تشويه صورة الاسلام هو احد انواع الاضطهادات الكثيرة التى كان النظام الكافر المعادى للاسلام المحابى للاقباط بقيادة مـــــــــحــــــــمــــــد حسنى السيد مبارك يمارسها ضد المسلمين فى البلاد بحمد اللات
2-
برأ الارهابيين من هدم كنيسة صول و قال ان هادمى كنيسة صول فلول من فلول نظام مبارك يسعون لتشويه صورة الاسلاميين الابرار ابطال الثورة
3-
برأ الاسلاميين من حرق كنائس امبابة و قال ان الاقباط هم الذين يحرقون كنائسهم لانهم هم من يقودون الثورة المضادة ؟ بتمويل من سوزان مبارك المسيحية
4-
دافع عن الاسلاميين الذين منعوا المحافظ المسيحى من دخول قنا بالقول ان هؤلاء ليسوا اسلاميين يمارسون فعلا اضطهاديا ضد الاقباط على اساس الهوية الدينة و العرقية بل هم ثوار ابطال من ثوار يناير يمنعون شخص من اذناب جهاز الشرطة القمعى من تولى منصب فى مصر بعد الثورة و ان هذا القبطى يمنع من دخول محافظته لانه على صلة بالنظام
صــــــــمـــّـــت طبعا علاء الاسوانى امام ترحيب هؤلاء الارهابيين بتعيين رئيس جهاز امن الدولة الاسبق و محافظ الاسكندرية فى عهد نظام مبارك(( التى شهدت الاسكندرية فى عهده التحول الى مستنقع من مستنقعات الارهاب الاسلامى)) اللواء عادل لبيب محافظا لذات المحافظة و رقصهم فى الشوارع ترحيبا به رغم انه كان من اعمدة نظام مبارك و رئيس لجهاز امن الدولة فى عصر مبارك !!!!!!
5-
عندما تم قطع اذن ايمن مترى فى سمالوط قال ان ايمن مترى كاذب و انه(الاسوانى) كطبيب يستطيع ان يجزم ان قطع اذن ايمن مترى هذا ماكياج و ان هذا الماكياج و تواطؤ النصارى مع هذا الماكياج يؤكد ان الاقباطهم من يقودون الثورة المضادة بتمويل من سوزان مبارك المسيحية
6-
عندما تم هدم كنيسة المايناب قال انه كان فى زيارة لبلده اسوان قبلها و قابل بعض الشباب الاسوانى الذين يعرف انهم مجندين و وجدهم قد اطلقوا لحاهم فسألهم عن سبب اطلاق لحاهم رغم انهم مجندين فقالوا ان هناك اوامر لهم بإطلاق اللحى حتى يقوموا باعمال يتم الصاقها بالاسلاميين
و بالفعل بعدها تم هدم كنيسة الماريناب بفأوس ملتحين بعدها !!!
7-
هاجم الاقباط فى مظاهرتهم بماسبيرو يوم 4 اكتوبر إحتجاجا على هدم كنيسة الماريناب و وصفهم بأذناب الثورة المضادة و هى المظاهرة التى انتهت بسحل الاقباط ! و رفض الاسوانى اذاعة فيديوهات السحل فى فضائية التحرير التى كان يقدم فيها برنامج وقتها بحجة انه لم يتسنى لها التاكد من هوية من قاموا بالتصوير ؟؟؟؟؟
8-
يوم مذبحة ماسبيرو 9اكتوبر 2011 قال انها اعتداء على الجيش من الاقباط و قال ان الكتيبة الطيبية هى منظمة ارهابية و ان الاقباط تحولوا للعنف ضد المسلمين منذ نشأتها منذ اشهر (على حد زعمه)
المفارقة انه بعد حدوث احداث محمد محمود فى يوم ذكرى الاربعين لشهداء ماسبيرو انقلب على اعقابه و وصف مذبحة ماسبيرو بأنها محاولة من الجيش لضرب الاقباط حتى يعودوا للكنيسة و ان هذه العملية تمت بالتنسيق بين طنطاوى و البابا شنودة الذى شعر بالقلق لخروج الأقباط من الكنيسة ؟؟؟؟؟
9-
حرض ضد الاقباط طائفيا فى الانتخابات الرئاسية حتى يضمن فوز قاتل الاقباط العياط و قال ان الاقباط سيختارون تلقائيا الفلول اما نحن (المسلمين) فسنختار الاسلام و الثورة


فى النهاية علاء الاسوانى لا يقل وساخة عن الاخوان فهو يتاجر بالوطن و الوطنية و خرافة ما يسمى ب الثورة حتى يحصد الجوائز التى لا يستحقها بملايين الدولارات من المنظمات المشبوهة الداعمة لما يسمى ب الثورة عن رواياته الثلاثة الركيكة الفقيرة فنيا و لغويا و معنويا
تشاهدون علاء الاسوانى و حسين عبد الغنى و عبد الحليم قنديل و غيرهم يهاجمون الارهابيين ((حلفاء الامس الذين كانوا يرقصون معهم على جثث الشهداء الاقباط و يصفون قتلة الاقباط بانهم فصيل وطنى ضحى كثيرا من اجل مصر)) لأن الاخوان يستخدمون الورقة الطائفية فى الانتخابات
تلك حقيقة بالفعل الاخوان يستخدمون الورقة الطائفية و الورقة الارهابية دائما دائما دائما فى كل انتخابات فتلك هى تجارتهم التى يعملون فيها و فى العلن و لكن للأسف
المواقف تثبت يا كلاب الثورة المنقلبين اخيرا على اخوتكم السابقين من الارهابيين انكم استخدمتهم الورقة الطائفية و بفٌجر اكبر من فٌجر الاخوان و بوساخة اكبر من وساخة الاخوان و ذلك لدعم الاخوان ؟؟؟
ربما بسبب علاء الاسوانى و عبد الحليم قنديل و بلال فضل و حسين عبد الغنى و اشكالهم انا فخور فخور انى كنت ضد هوجة الاسلمة و الخراب فى الخامس و العشرين من يناير المشئوم منذ الثانية الاولى و قبل اثانية الاولى

حتى لا ننسى فقط