

فكل ما يفعله السيسى هو انه يدور اربعة و عشرين ساعة فى اليوم على كل وحدات و سرايا الجيش المصرى فى مختلف الاسلحة يجتمع بالضباط و الجنود و يدخل لهم مدخل الوطنية المصرية فيؤلف قلوبهم خلفه و يقضى تماما على الثورة ضد الاخوان فى نفوسهم و يقضى بحديثه المفعم بالوطنية على اى فكرة انقلاب عسكرى على حكم الاخوان تكون كامنة فى نفوس قادتهم من الفئات الوسطى من الرتب فيمجد أمامهم فى الجيش المصرى و يبكى و هو يقول لهم ان الجيش المصرى لم يخن و لم يتآمر و لم ينقلب على قيادة الدولة (فى انقلاب 25 يناير) و تنقطع ايد اى ضباط مصرى قبل ان يطلق الرصاص على مصرى (و كانهم كانوا بيزغزغوا الاقباط فى ماسبيرو و المقطم بجنازير الدبابات) و يقول لهم ان لو الجيش المصرى انقلب على حكم الاخوان مصر ستتحول الى صومال أخرى و ستعود اربعمئة سنة للخلف ((نفس الكلام الذى برر به طنطاوى تزويره للانتخابات الرئاسية لمصلحة الارهابى العياط)) لذلك فمهما فعل الاخوان بمصر و المصريين و بشرف الجيش المصرى و هيبته و حتى لو باعوا ذرات رمل مصر ذرة ذرة فى المزاد للاسرائيليين فلا مانع المهم ان نحافظ على مصر من ان تتحول لصومال آخر !!!!
و أضاف الاعلامى الوطنى الكبير الدكتور توفيق عكاشة , ان السيسى ناجح نجاح باهر فى تنفيذ مخطط الاخوان لاجهاض الانقلابات العسكرية فى مهدها و ذلك بدورانه كالنحلة ليل نهار للاجتماع بكافة القيادات صغيرة الرتبة فى كافة اسلحة الجيش المصرى فى كافة ميادين التدريب و قواعد العمليات و ان الضباط اقتنعوا تماما ببكائيات السيسى و ان الوطنية الحقة هى ترك الاخوان يفعلون ما يشاءون بمصر و شعبها و ترابها الوطنى لانهم لو تدخلوا ستتحول مصر الى صومال جديدة لان الاخوان لهم جيش مسلح و لن يسكتوا و ساعتها سيدخل الجيش المصرى فى حرب مع الجيش الاخوانى سيضطر خلالها الى اطلاق النار على مصريين و طبعا تنقطع ايد اى ضابط مصرى قبل ان يطلق رصاصة واحدة على مصرى حتى لو كان هذا المصرى ارهابى ((على اساس ان الضباط المصريين كانوا بيلعبوا نط الحبل مع الاقباط بجنازير الدبابات فى ماسبيرو و المقطم ))

و قال ايضا ان جبهة الانقاذ هى مجموعة من البهائم و الاغبياء الذين ألقوا بالبلاد فى حجر الارهابيين فى هوجة الخامس و العشرين من يناير و هم الى يومنا هذا مصرين ان يعيشوا فى الوهم و الاكاذيب و كما مجدوا فى الارهابيين فى الماضى و براوهم من جرائمهم و دافعوا عنهم , الآن هم يعملون على غغراق الشعب فى الوهم ان الجيش سينقلب على الاخوان , فى حين ان المسفيد الوحيد من هذه الاكاذيب هم الاخوان
كما ان هذه العصبة مصممة على تكرار كلمة الاخوان "فلول" ضد كل القوى الوطنية الكبرى التى وقفت مع الفريق شفيق و التى منحته الفوز فى الانتخابات الرئاسية لولا تزوير الاخوان المسلمين لنتائج الانتخابات الرئاسية بمساعدة طنطاوى-عنان-بجاتو و هى قوى قادرة حتما على ترجيح كفة حركة تمرد لو التحفت بها كما سبق ان رجحت كفة شفيق عندما التفت حوله و كانت قادرة حتما على ترجيح كفة اللواء عمر سليمان لو كان استمر فى السباق الرئاسي فى حين ان لا مصلحة مطلقا من حرمات حركة تمرد من دعم تلك القوى الا لتنظيم الاخوان المسلمين الذى هو المستفيد الوحيد من اضعاف حركة تمرد بأسقاطها فى الحديث الغبى عن الفلول و ما الفلول