عزيزى المسلم المعتدل ... انت الإرهابى الحقيقى و ليس اخوك حامل السلاح

قلت و لا زلت اقول و سأظل اقول ان اعداءنا الحقيقيين و اعداء الحضارة الحقيقيين هم ليسوا الارهابيين المسلمين بل هم المسلمين المعتدلين الذين يسمون انفسهم ب "المدنيين" هؤلاء هم كلاب الارهاب فى مصر و دعاته الحقيقيين
هؤلاء هم من تجدهم يسمون إعتداءات اخوتهم الارهابيين الارهابية الدامية على المسيحيين فى عقر دارهم بانها إشــــتــــبــــاكـــات بين نيصارة و مجهولين و تجدهم اثناء جمعنا لجثث شهداءنا يصفون من يصف شهداءنا بانهم شهداء بأنه متطرف و تحريضى ؟؟؟
و تجدهم يسارعون بالقول
1-
يقول للمجنى عليه "ديننا لا يامر بهذا " رغم ان هذه الرسالة لو افترضنا انها حقيقية و صادقة يجب الا توجه للمجنى عليه بل يجب ان توجه للجانى حتى لا يفعل هذا و هو يظن انه ينفذ اوامر دينهم
2-
يدافع عن الجانى و يخترع الاسباب ليبرر بها الإرهاب
3-
يشيع التهمة فيقول فى النهاية التطرف موجود هنا و هناك و الارهاب موجود هنا وهناك و الضحايا موجودين هنا و هناك و لم يكن الامر اعتداءات من طرف على طرف فى عقر داره بل انها كانت اشتباكات بين نصارى و مجهولين
4-
يحول القضية دائما من ان المسلمين من أتباع "التطرف " قــــتـــــلــــوا أو فــــجــّــروا .... إلى إن اقباط المهجر بكوا أو ان أقباط المهجر صرخوا او ان أقباط المهجر صاحوا او ان اقباط المهجر قالوا و اقباط المهجر اشتكوا و اقباط المهجر يعرضون البلاد للتدخل الاجنبى و اقباط المهجر يؤججون الفتنة ..... إلى آخر موشح اقباط المهجر و لا مانع طبعا من ان يذكر اقباط الداخل بأن ال"فتنة" التى يؤجج نيرانها اقباط المهجر تلك ستكون جثث اقباط الداخل هى وقودها و سعير نارها و انهم اقلية و انهم خمسة عشر مليون فقط فى وسط خمسة و سبعين مليون و انهم (الخمسة و سبعين مليون) سيفتكون بالاقباط جميعا فى ساعتين فقط و لن ينفعهم اقباط المهجر

و لا مانع بقى من حتة "لقد نفد صبرنا عليكم يا نصارى ..لقد صبرنا عليكم كثيرا يا نصارى و لم نعد نتحمل الصبر اكثر .. لقد نفد صبرنا ...لقد نفد صبرنا ... لقد تحملنا الكثير منكم " و جملة لقد نفد صبرنا هذه آخذها من على لسان "رشا مجدى" بالحرف فأثناء ما كانت الدبابات تفرم لحوم النصارى فى شارع مخزن الغلال و ميدان ماسبيرو حول مبنى ماسبيرو يوم 9 اكتوبر بينما الافاضل المسلمين من اتباع ال"تطرف" قد نزلوا ا للشوارع بالسيوف لتأديب النصارى و هم عراة و مسلحين بالسيوف و يهتفوان "النصارى فين الاسلام اهه" كانت "رشا مجدى" تصرخ على الهواء " ماذا تريدون يا نصارى .. ماذا تريدون يا نصارى بالضبط ....لقد نفد صبرنا عليك يا نصارى .... لقد نفد صبرنا ...لقد نفد صبرنا ... لقد تحملنا الكثير منكم" ... و هنا السؤال المهم

المسلمين المعتدلين هــــــؤلاء (الذين يسمون انفسهم ب التيار المدنى ) يحاولون بإستماتة هذه الأيام التضحية بآخر أمل فى "الدولة العلمانية" على مذبح الارهاب الاسلامى هؤلاء المسلمون المعتدلون يحاولون الآن إنقاذ الارهاب الاسلامى من الزوال كنتيجة مباشرة لفشل الإرهابيين فى ادارة حكم البلاد
المسلمين المعتدلين يحاولون بإستماتة انقاذ خرافة الاقتصاد الاسلامى من الانفضاح
المسلمين المعتدلين يحاولون بإستماتة انقاذ خرافة المشروع الاسلامى من الانفضاح
المسلمين المعتدلين يحاولون بإستماتة انقاذ خرافة الحضارة الاسلامية من الانفضاح
المسلمين المعتدلين يحاولون بإستماتة انقاذ خرافة الاعجاز العملى فى القرآن النكيح من الانفضاح
المسلمين المعتدلين يحاوون الإبقاء على الارهابيين الاسلاميين فى حكم مصر تحت مسميات اخرى غير الاخوان المسلمين ؟؟ بقولهم
وحياة ابوك ما تقولشى على "الاخوان المسلمين"... " الاخوان المسلمين" قول عليهم اليمين المتطرف زى نيكولاى شخراى فى روسيا و جون مارى لوبين فى فرنسا او على الأقل يعنى قولوا عليهم "الاخوان و بس " بلاش حكاية المسلمين دى
هؤلاء لا يمثلون صحيح الاسلام الأنكح و لا يمثلون الحضارة الاسلامية النكحاء و لا يمثلون الشريعة الاسلامية الفخداء و لا يمثلون المشروع الاسلامى الافخد ، هؤلاء عدم اللا مؤاخذة تجار أنكحة

إذا يا ضحايا ال"مسلمين المعتدلين" ال"وسطيين" المشكلة ليست فى أن كل تلك الخرافات (من شريعة لمشروع لفنكوش لنهضة لاقتصاد لاعجاز علمى لجهاد) هى خرافات إرهابية لا علاقة لها بالعلم و الواقع و المنطق و حقوق الانسان و المقبول
المشكلة ليست فى ان الفكرة فكرة وسخة و إرهابية و رجعية و عنصرية
لأة المشكلة هى فى شخوص اعضاء تنظيم الاخوان و بلاش و حياة ابوك تقول الاخوان المسلمين
المشكلة يا اٌسطوات مش فى المكنة .. دى مكنة ماشاء اللات عليها غلبت البيادجو و البجاج و جاوا ... مكنة شديدة شديدة شديدة و "ناهيا" كولاتها بتشهد ليها بس هى ما بتتحركشى علشان عدم اللا مؤاخذة السواق اللى ع المكنة لا مؤاخذة حمار جاز و عربجى بغال و مالهوشى فى المكن النضيف ... إنما المكنة دى اخواتها شغالين من السبتية ل بولاق ل الدراسة ل الشرابية للزاوية و شباب المطرية عاملين عليها احلى تفحيط علشان كدة المرة الجاية نتعلم من اخطاءنا و بما ان الغلطة مش فى المكنة((المشروع الاسلامى اللى طلع بعد سنة من حكم الاسلاميين نصباية ظل اعلام ما بعد انقلاب 1952 ينفخ فيها مع الحرص على ابقاءها طى النظريات فى الكتب لان من كان ينفخ فيها كان اول من يعرف ما تحت الطابق و انه مشروع نصباية الهدف من النفخ فيه هو تثبيت المسلمين على دينهم و معالجتهم من عقدة التفوق النصرانى الكفرى على الاسلام التى قد تفتنهم فى دينهم)) إنـــمــــا الغلطة اننا ما إنتخبناش الممثل الحقيقى و الشرعى و الوحيد للمشروع الاسلامى ، يبقى المرة الجاية لازم ننتخب بقى الممثلين الحقيقيين للمشروع الاسلامى و للحضارة الاسلامية و للاعجاز العلمى فى القرآن الكريم و للإقتصاد الاسلامى ننتخب السلفيين بقى و اللى مش عاجبه السلفيين يعنى يبقى ينتخب حزب هز الوسط او حزب مصر الطرية او حزب التيار المصرى او حزب و النبى على قلبك تنكحنى او غيرها من احزاب الاسلام الحضارى و لما يبقوا يفشلوا يا جماعة نبقى نرجع و ننتخب الاخوان برضه تانى ما تنسوش انهم برضك فصيل وطنى ضحى كثيرا من اجل مصر ... هو مين الاخوان ده ؟؟ ما هو عمى و جوز خالتى و و أبو المُزة بتاعتى ... هما الاخوان دول لا مؤاخذة نصارى و الا يهود و العياذ باللات ... لأة دول ولاد عرب زينا و مسلمين و موحدين باللات و بصراحة ما اخدوش فرصتهم كاملة ... لكن ان شاء اللات لما نديهم فرصتهم كاملة ح يركبو المشروع الاسلامى ركوبة نكاح و يعملوا عليه احلى نهضة ...آآى و المصحف ح يعملوا عليها النهضة الكبيرة ... نديهم فرصتهم كاملة و اهم السلفيين موجودين برضك و هما دول بتوع اللات بحق و حقيق و لعلمكم السلفيين ما بيكذبوش زى الاخوان .. ناس صراحة و اللى فى إربهم على دبرهم ، نبقى نرجع لهم من تانى و هنا يقولولنا اخوان و هناك يقولولنا سلف حبيبى يا معتدل حبيبى يا وسطى حبيبى يا ابو ابراهيم