انا و باسم سوستة


لاحظت ان هناك اشياء كثيرة مشتركة بينى و بين العربى المسلم "باسم محمد عبد الرؤوف يوسف" فكلينا لديه ثقافة غربية و كلينا نباتى و كلينا يعشق الاناقة و كلينا يميل للسخرية و كلينا يفهم الشعب ابن الوسخة الارهابى ده فهما عميييييقا الفرق بينى و بينه هو الجنسية الامريكية
فهو يشعر فقط انه لا خطر فى ان يغامر بان يمنح هذا الشعب ابن الوسخة سكينة الديمقراطية لسببين
1-
انه يفهم انهم بمجرد ما يمسك المسلم السكينة سيقتل المسيحى لن يقتل اخوه المسلم حتى لو كان مسلم بجنسية امريكية و شعر اصفر و عيون زرقاء
2-
انه رغم ان احتمال ان يستخدم الشعب ابن الوسخة سكينة الديمقراطية لاقامة نظام علمانى غربى متحرر على النمط النيصرانى الكفرى فى مصر يقود البلاد للتقدمية لا يزيد عن احتمالية تمكن قطيع من الحمير الحصاوى البيضاء الاصيلة من الوصول الى كوكب الزهرة الا ان ابن الوسخة لديه استعداد ان يغامر لانها اذا خربت سيأخذ حقيبة ملابسه و يسافر الى وطنه الاٌم بلد البراق و يعيش مسلم فى رحاب حريات و انسانيات النصرانية الكفرية الشركية مبسوط آخر انبساط فيتمتع بمحبة المسيح و يسخر فى سريرته من المسيحيين و يقول فى سره :- العالم دى عبيطة و الا ايه

راجع فقط الفارق بين معاملة القضاء (سواء فى عهدى المسلم الإخوانجى العياط أو المسلم السلفى السيسي) المسيحيين المتهمين بالاساءة و بين معاملته مع المسلمين المتهمين بذات التهمة؟ رغم الفارق بين المتهمين المسيحيين الذين لا ميكروفون لهم و لا كاميرا و لو افترضنا صحة ارتكابهم لواقعة الاساءة فلم يتحقق فيها شرط العلانية بذات قوة توافر شرط العلانية فى حالة المسلم باسم يوسف
*استفتاء لماذا حبست دميانة و اطلق سراح باسم
*باسم يوسف و دميانة ثانى مرة ... لمجرد كونه مسلم
*منظمة العفو الدولية تطالب القضاء المصرى بالتوقف عن ممارسته للحقد العنصرى و الاذلال العنصرى ضد الاقباط بذريعة إزدراءهم الدين الرسمى للحكومة المصرية
* أقباط على مقصلة الارهاب ، حجز قضية الفتاة القبطية دميانة عبد النور للحكم 23فبراير القادم
اما انا فانا لا استطيع ان اغامر بان اٌؤيد ان يحصل الشعب ابن الوسخة الذى اعرف وساخته و شراسته جيدا على سكينة الديمقراطية مثل ابن الوسخة المسلم:- باسم محمد عبد الرؤوف يوسف" لسببين ايضا
1-
لانى فى الحقيقة نيصرانى شركى كفرى عابد للخشبة أتبع الكتاب المحرف ممن قالوا ان اللات ثالث ثلاثة يعنى سأكون اول من يشتاق نصل السكينة الى رقبته و ليس باسم يوسف و اشكاله من المسلمين إسما المسيحيين فعلاً و حياة ً و عاداتاً و تقاليداً
2-
انى على عكس "باسم محمد عبد الرؤوف يوسف" لا امتلك اى جنسية سوى الجنسية المصرية و لا انتوى ان اتجنس باى جنسية سوى الجنسية المصرية و لا اعرف لنفسى وطنا الا البلد بنت دين الكلب دى
يعنى لو خربت ح اشرب خراب ما عنديش اوبشن انى آخد الهدمتين و اروح بلد البراق التى لن تمنحنى تأشيرة الدخول و انا لن اريد ان ادخلها

لذك فقد قلت الحقيقة بمنتهى الصراحة عندما قامت هوجة الاسلمة و الخراب فى الخامس و العشرين من يناير المشئوم بان ما حدث فى الخامس و العشرين من يناير المشئوم هو انقلاب عسكرى سلفى جهادى قام به الارهابى المجرم حسين طنطاوى و ساعده الامين الارهابى المجرم سامى حافظ عنان ضد السلطة الشرعية للرئيس المنتخب للبلاد محمد حسنى السيد مبارك ،و كون سلطة الانقلاب الارهابية كانت ستمنح الشعب سكينة الديمقراطية كان سبب كافى عندى لفضح هذا الانقلاب مثلما كان سبب كافى لإبن دين الكلب "باسم محمد عبد الرؤوف يوسف" للكذب و تصوير هذا الانقلاب على انه ثورة علمانية من اجل اقامة ديمقراطية اجتماعية على النمط الغربى النيصرانى الكفرى

و لهذا يجب ان أكتم شهادة الحق و اسكت على وصف الجهلة و الاغبياء ل 30 يونيو بأنه ثورة و يجب ان اسكت و لا افضح كذبة الانتخابات الرئاسية القادمة التى ستكون مجرد تتويج لملك مصر الجديد المسلم السلفى ال"برهامى" القلب ال"شحات" الوجدان و ال"حسان" الفكر و ال "زغبى" العقل المدعو سيسي

انا ليس لى وطنا غير تلك البلد بنت دين الكلب دى لذلك سأعمل على الا تخرب لانى لن اترك ميراث آبائى و اجدادى فى أرض القبط فيها و اذهب للتنطع على اوطان الامم الاخرى فلا اريد ان اعيش على معونات الاخرين و لا اريد ان استمتع بالمنجزات الحضارية التقدمية للآخرين و ساموت قريبا حيث مات والدىّ


و.م