المسيحيين ايتام على مائدة اللئام ايتام على مائدة العقل المسلم العنصرى بين مصر و سوريا

العقل المسلم الوسخ فى مصر هو نفسه العقل المسلم الوسخ فى سوريا الدعاية السورية كانت قبل اطلاق سراح الرهبات المختطفات تقوم على :- أيــــن أنـــتـــم أيــــهـــا الـــمـــسيــــحــــيـــيــن الـــغـــربـــيـــن فـــنـــح نــــخـــوض حـــرب بـــالـــوكـــالـــة عــــن الـــعـــالـــم الـــمـــســـيــحـــى لـــلـــحـــفـــاظ عـــلـــى وجــــود و بـــقـــاء الـــمـــســـيـــحـــيــــة و الـــمـــســـيـــحـــيـــن و الــمــقــدســات الــمــســيــحــيـــة فــــى الـــمـــشرق ضـــد جـــحـــافـــل الإســـلام الـــحــق الـــتــى تـــدعـــمـــهــا حـــكـــومـــاتـــكــم الـــغـــربـــيـــة
لماذا تصمتون يا مسيحيو الغرب لقد كسروا صلبانكم و دهسوا كتبكم المقدسة و حولوا مذابح الهكم الى معالف اغنام و حولوا كنائسكم الاثرية الى مدارس تحفيظ قرآن و فرضوا الجزية على ذويكم و منعوهم من الحق فى ممارسة شعائرهم الدينية و اجبروهم على نطق الشهادتين ثم قتلوهم و هم مسلمين بعد ان انكروا المسيح حتى يدخلون النار و يهلكون يوم الدينونة
و فى النهاية خـــطـــفـــوا راهـــبـــاتـــكـــم الـــعـــفـــيـــفـــات و هم خنازير نكاح لا تعرف الا التناكح
بمجرد عودة الراهبات السوريات ، سقطت التقية و وجدنا العقل المسلم يصرخ : الراهبات الزانيات (بعد ان كن عفيفات عندما كنا نستصرخ بخطفهن المواطنين الغربيين ضد حكوماتهم) و الراهبات لم يتم اختطافهن بل هن من ذهبن بإرادتهن الحرة الى اخوتنا المسلمين المجاهدين حتى ينكحوهن و تستمتعن بإروبهن
و جعل الاعلام السورى المسلم يتصيد من كلمات تلك الراهبة هذا الحرف ليشعبط فيه نجاساته المسلمة فتلك الراهبة قالت "لقد صنعنا رحمة" و هذا معناه انه ذهبت بمزاجها و كانت بتتنكح
و تلك قالت شكرا لقطر و هذا معناه انها لم تكن مخطوفة بل كانت فى ضيافة فى فندق خمسة نجوم بتركيا و بتتنكح
و هذا السورى المتمسح يهلفط قبلة يهوذا و صكوك الغفران و شكرا يا يهوذا و ..... و كانت بتتنكح برضه
لم يوجه احد هؤلاء كلمة لوم واحدة للنظام السورى البعثى الحاكم الذى امتنع عامدا متعمدا عن الاستجابة لاستنجادات راهبات و مطارنة و اهالى معلولا بأن الارهابيين الاسلاميين على وشك إجتياح القرية المسيحية ؟ و وقتها كان الاعلام السورى يرد على تلك الاستنجادات بالقول " معلولا ليس مسيحية ، من قال ان معلولا مسيحية ؟؟؟" ( معلولا اصبحت مسيحية بعد هذا فى نظر الاعلام السورى بعد ان اجتاحها الارهابيين بالفعل ) ، لم يوجه احد كلمة لوم لنظام بشار الاسد الذى امتنع عن الاستجابة لاستصراخات الراهبات بأن يزيل المدفع الموضوع فى مدخل الدير لان هذا سيقدم سبب للارهابييين عندما يحتلون القرية لاجتياح الدير و هدمه على رؤوس الايتام و الراهبات بحجة ان الدير بوجود المدفع السورى القديم الذى لا يعمل فى مدخله هو هدف عسكرى ؟؟؟؟ و حتى لو افترضنا ان الاستنجادات و الاستصراخات التى استندها و استصرخها اهل معلولا المسيحية بالقائد بشار الاسد قبل ان يجتاحها الارهابيين لم تصل للقائد او انها وصلت و لكن الجيش السورى عجز عسكريا و هو فى تلك الحرب الضروس عن ان يضع تلك الاستصراخات بين اولياته العملياتية القتالية
على الاقل الملوم فى خطف الراهبات هو عجز و لنكن حسنى النية و لا نقول تواطؤ القيادة السورية
و بعيدا عن هذا الجدل اليس سقوط سوريا فى يد الارهاب مثل سقوط نظام مبارك فى يد الارهاب هو نتيجة للتحالفات بين الحكمين فى سوريا و مصر و بين الارهاب الاسلامى كل بطريقته فمبارك تحالف مع الارهابيين تحت شعارات "مبادرات وقف العنف" و "المراجعات الفقهية الجهادية" على ان يكون جميع القتلى من الاقباط و ساعتها النظام المباركى يمنح القتلة القنوات الفضائية و الحق فى السيطرة على الاقتصاد الشعبى و البورصة و انشاء البنوك الاسلامية للرزق الطيب الحلال لا ربا و لا ريبة و الحق فى محاصرة الكاتدرائية و حبس البابا داخلها و شتيمته باوسخ الالفاظ فى حماية الشرطة التى تشتمه معهم و دهس صوره بالاحذية فى حماية الشرطة و التفل عليه فى حماية الشرطة و الحق فى خطف الفتايات القبطيات و اغتصابهن و اسلمتهن فى الازهر و بالقوة !!
و الحق فى قيام الشرطة بإعادة اى فتاة قبطية مختطفة تهرب من خاطفيها و تعود الى اهلها لتعيدها الشرطة بالقوة الى خاطفيها بل و القيام بسجن اهلها بل و حرقهم أحياء فى بيوتهم و الحصانة من الماحقة على جرائم قتل الاقباط على اساس ان القاتل هى الاصابع الخارجية المسيحية التى تريد تشويه الاسلام بربطه بقتل المسيحيين او فى اسوأ الظروف سيتم القبض على القاتل و القول انه مختل عقليا و اطلاق سراحه
هذا حين كنا نحذر مبارك من سقوط نظامه و نقول له يا مبارك غدا سيسأم حلفاء الظل الاسلاميين هؤلاء من طعم اللحم القبطى و إن غدا لناظره قريب سيفترسون لحمك انت و زوجتك و بنيك و يذيقونك العذاب و الاهانة و الذل الوانا
و تماما فعل الحكم الحافظى البشارى فى سوريا حين كان يعاقب اى سورى ينضم لجماعة الاخوان المسلمين بالاعدام فيما ان فروع الضفة الغربية و غزة و الاردن من جماعة الاخوان المسلمين ذاتها لها مكاتبها السياسية و معسكرات تدريبها الارهابية على الارض السورية و مقرات اجتماعاتها التخطيطية على الارض السورية و تتلقى السلاح المجانى من سوريا و تتلقى جوازات السفر الديبلوماسية السورية و تتلقى الاقامة فى القصور السورية على نفقة الشعب السورى الجائع و تستنكح الممثلات السوريات مثل كندة علوش و جومانة مراد على نفقة الشعب السورى الجائع تحت لافتة دعم المقاومة
فالسورى يدعم على ارض الغير نفس ما يحاربه على ارضه طالما كان جميع القتلى من الاسرائيليين و المسيحيين اللبنانيين و كذلك نفس الشيئ فعله السورى مع الجماعات الارهابية حركة امل و الحزب السورى القومى فى لبنان و حزب اللات الايرانى فى لبنان بل و القيادة الدرزية ايضا طالما كان جميع القتلى من مسيحيو لبنان
و بالمناسبة فحزب اللات الذى يشارك الجيش السورى الان فى انقاذ سوريا من البئر الذى تسبب القيادة السورية فى سقوطها فيه ليس بعيدا عن تفجير ما يسمى ب "ثورات الربيع العربى" التى تعانى سوريا وطيس نيرانها الان ، و عندما بدات الهوجة الاسلامية فى سوريا ترك حزب اللات سوريا تعانى و سافرت قيادته لايران لتبحث الاوضاع و بدات فى اتصالاتها بحماس الارهابية الاسلامية السٌنية (الوهابية عهلى حد التعبير الغير دقيق من السوريين حتى لا يوجهون اصابع الاتهام للمجرم الحقيقى محمد) لينقلب حزب اللات معهم على نظام بشار الاسد و يحصد نصيبه من "ثورات الربيع العربى" من قلب الجسد السورى و لم يعيد حزب اللات الى المعسكر السورى الا اكتشاف حزب اللات ان الحليف السعودى القطربى التركى الذى فى يده خيوط اللعبة له تعهداته مع قوى دولية لن يسمح بسببها بنقل السلاح الايرانى من ايران الى لبنان عبر سوريا كما يسمح بشار الاسد و ان هذا الحلف هو سٌنى متطرف يكفر الشيعة و يعمل على خدمة مخطط محاصرة النفوذ الشيعى الايرانى و هو ما حدا بحزب اللات الى العودة بعد قرابة الشهر من التردد من اللحظة الاولى لبدء الهوجة الربيعية العربية فى سوريا الى المعسكر السورى صاغرا بعد ان كان يبحث لنفسه عن نصيب فى الكعكة السورية مع حلفاءه على الارض المصرية جماعة الاخوان المسلمين ذاتها التى كانت تحاربها سوريا على الارض السورية و تدعمها على الارض اللبنانية الغزية الضفة غربية الاردنية
و كـــــــأن الـــــراهـــبـــات هـــٌــن مـــن قـــٌــلـــن لـــحـــافــــظ الأســـد و بـــشــــار الأســــد أن يـــدعـــمـــان الإرهـــاب الإســـلامـــى فـــى الـــشـــرق الأوســـط تـــحـــت لافــتــــة "دعــــم الـــمــقـــاومــــة" بينما هما يحاربان نفس الوحش المسلم على الارض السورية !!!!!رغم ان اى طفل غبى ليس صعبا عليه ان يكتشف ان تلك السياسة هى عك فى عك
و كأن الرهبات المختطفات هن من قٌلن لبشار الاسد و من قبله حافظ الاسد ان يستغبيان و يتجاهلان ان الوحش المسلم هو وحشٌ واحد و الطعام الذى يدخل من فمه يغذى جميع اذرعه فلا يغذى فقط الذراع الموجود فى لبنان و الذراع الموجود فى غزة و يحرم الذراع الموجود فى قلب الارض السورية من الدماء و الهواء و الغذاء
نفس الشيئ حدث فى جمهورية مصر النكاحية عندما كان الاعلاميين المسلمين المتعاملين مع الجيش يتباكون على قيام الاخوان المسلمين بقتل الاقباط على الهوية الدينية و الادعاء ان ما يحدث هو اشتباكات بين نيصارة و مجهولين
و كانوا يتباكون على الكاتدرائية و الهجوم على الكاتدرائية و يتباكون على التطهير العرقى ضد الاقباط فى قرية الشربات و ميت بشار و الرحمانية
و كانوا يلطمون على حقوق الاقباط الوطنية الضائعة بسبب النصوص العنصرية فى دستور الاخوان المسلمين
و كانوا يهاجمون اقباط المهجر الملاعين و يتساءلون و براءة الاطفال فى عيونهم و دمهم _يا عين امهم_ محروق على الاقباط المضطهدين الذين لم يعد لهم من يدافع عنهم بسبب خفوت صوت اقباط المهجر فى الهجوم على الاسلاميين
و يصرخون ، اين اقباط المهجر ، اين اقباط المهجر ، ما سر خفوت اصواتهم امام المذابح الدمورية الرهيبة التى يرتكبها الاسلاميين فى مصر ضد اخوتهم الاقباط ، ان خفوت اصواتهم يثبت انهم مشبوهون ان خفوت اصواتهم يثبت انهم زى الخرفان بالظبط (يقصدون انهم حلفاء للاسلاميين!!!) و يتساءلون و العنصرية المسلمة تقطر من السنتهم السامة :- كان اقباط المهجر يملاون الدنيا صراخا و عويلا عندما يحدث خدش لسور كنيسة فى عصر مبارك
النكتة انهم من فرط عنصريتهم المسلمة النجسة التى تقطر من السنتهم يرون ان المذابح الدموية الرهيبة و التهجير العرقى القسر و تفجير الكنائس بلحوم المصلين فيها و فتح نيران المدافع الرشاشة على بيوت الاقباط و دكاكينهم و صيدلياتهم و كنائسهم و حقولهم و قتل الاقباط حرقا و هم احياء فى عصر مبارك انه :- خــــدش فـــى ســــور كـــنـــيـــســــــة ؟؟؟؟
و كان الاعلام المصرى يتوجه للمواطنين الغربيين :- ابناء جلدتكم المسيحيين فى مصر يٌقتلون على الهوية الدينية و تفجر كنائسهم و تهدم كنائسهم بالفأس جهارا نهارا عيانا بيانا تحت مراى و مسمع الحاكم محمد مرسى عيسى العياط و القساوسة يٌذبحون بالسكاكين و الاخوان هدموا ثلاثمئة كنيسة و ملجا ايتام مسيحيين و مدرسة مسيحية و ملجا عجزة فقراء مسيحيين و دير اثرى مسيحى
مقدساتكم دٌنست و عظام قديسيكم بالالاف استخرجت من المقابر ونبشت و حرقت على يد الاسلاميين الذين تدعمهم حكوماتكم لماذا انتم صامتون يا مسيحيو الغرب
و بمجرد سقوط العياط فجاة بعد شهر من سقوط العياط القضاء السيساوى يحكم ببراءة قتلة الاثنى عشر قبطيا حرقا و هم احياء معلقين على اعمدة الانارة فى الخصوص و غزوةالكاتدرائية النبوية المباركة و يحكم على ذوى المقتولين من الاقباط بالسجن مدى الحياة بالعشرات ؟؟؟؟ العشرات من ذوى المقتولين يتم الحكم عليهم بالسجن مدى الحياة على يد القضاء السيساوى فى جرائم تعرض لها الاقباط على يد خصوم السيسي فى عصر العياط
و فى اليوم التالى يحكم القضاء السيساوى ذاته على الضحايا الاقباط المعتقلين ظلما فى مذبحة أبو قرقاص التى ارتكبها الاخوان المسلمين ضد الاقباط فى زمن السيطرة الاخوانية التى ارتكب فيها المسلمين عملية تطهير عرقى شاملة منظمة ضد الاقباط فى القرية بحماية السلطات للجناة ثم قيام السلطات الاخوانجية باعتقال بعض المجنى عليهم من الاقباط بحجة تهداة المسلمين الجناة على ان يتم اطلاق سراحهم بعد هذا ، فإذا بمجرد سقوط حكم الاخوان يحكم القضاء السيساوى على المجنى عليهم بالعشرات ايضا بالسجن مدى الحياة فى تلك القضية ايضا بتهمة تهديد السلم و الامن الاجتماعى باوغار صدور المسلمين ! و الاعلام المسلم الذى كان يتباكى على ضحايا مذبحتى الخصوص و غزوة الكاتدرائية النبوية المباركة على يد المسلمين يتجاهل الاحكام فى عصر السيسي
عبد الرحيم على قال لى بالحرف :- نحن ندين الاحكام العنصرية الجائرة ضد الاقباط فى عصر السيسي و لكن لن نقول ذلك لان مصر يجب ان تتوحد خلف السيسي؟؟ و ايه ذنب مصر يا وطنى الحكم ظالم و السيس فعلا غلطان لكن ايه ذنب مصر ؟؟؟
كادت الدمعة ان تسقط من عيونى على مصر يا عين امها و هو بعد ان كان يتباكى القتلى الاقباط فى الخصوص و غزوة الكاتدرائية فى زمن العياط يطالبنى بالصمت على تبرأة قتلة الاقباط الذين ارتكبوا هذه المجزرة و ادانة ذوى المجنتى عليهم و سجنهم مدى الحياة بتهمة تشويه صورة الاسلام و تاجديج نيران الفتنة الطائفية و كله علشان خاطر مصر يا عين امها !!!!
غريبة !!!!!! اين بكاءكم على الاقباط ؟؟؟ يا سيساوية بعد ان سقط العياط ؟؟؟؟ ليبدا السيسي يقول كلمة شكرا للاقباط الذين استخدم دماءهم كورقة داعمة فى حربه للوصول للكرسى و بالطريقة الاسلامية المعهودة
فالسيسي امتنع عن اعادة بناء ال300 كنيسة و دير و ملجا ايتام و ملجأ عجزة و ملجأ معاقين !التى هدمها المسلمين انتقاما منه هو ! و التى امتنع جيش السيسي الجرار عن ان يحرك عسكرى بعصاية ليهش المسلمين عن تلك الكنائس و الاديرة الاثرية و ملاجئ الايتام و ملاجئ المعاقين و ملاجئ العجزة حين كان السيسي يمنى نفسه بالادانة الغربية للاخوان بسبب ارتكابهم تلك الجرائم البشعة ضد تلك الكنائس الاثرية و تلك المقدسات المسيحية !! و حول السيسي قداسة البابا الى شحات يشحت صباح مساء على بناء تلك الكنائس فى الفضائيات لحساب المفثى ؟و حول الاموال القادمة من الامارات للمساهمة فى اعادة بناء تلك المقدسات المسيحية الى بناء مساكن شعبية للجناة ؟؟
بينما السيسي و من اموااال الاقباط يرمم جامعة الارهاب الاسلامى(الازهر) فى نفس يوم تعرضها للاضرار على يد طلبتها المسلمين المعتدلين الذين يدرسون علم الاعتدال فى كليات الاعتدال داخل اسوار جامعة الاعتدال رغم ان جامعة الاعتدال التى تنفق عليها الحكومة المصرية من اموال الاقباط عشرين مليار جنيه سنويا ليست بحاجة لاموال فميزنيتها من اموال الاقباط تعادل ميزانية بضعة دول و نفس السيسي يرمم جوامع عدوية و الفتح فى نفس يوم سيطرته عليهم و من اموال الاقباط ايضا
و نفس السيسي يمتنع عن تحويل الاموال التى دفعها الاقباط كجزية فى عصر العياط الى تبرعات من الاقباط لدعم الاقتصاد الوطنى لانه لا يريد ان يمنح الاقباط شرف انهم دعموا الاقتصاد و حق انهم اجبروا على دفع الجزية بدون وجه حق فى زمن العياط

قبل سقوط العياط كانوا يتباكون على الكنائس القبطية التى يتم تفجيرها بلحوم المصلين فيها فى ليبيا و كانوا يتباكون على الاقباط الذين تختطفهم السلطات الاخوانية الليبية و تعذبهم بسبب هويتهم الدينية و تجبرهم على التبول على الكتاب المقدس و انكار المسيح و يقطعون ايديهم الموشوم عليها صلبان و يقتلون بعضهم من التعذيب بتهمة التبشير لمجرد انهم وجدوا فى بيته كتاب مقدس !!!
وقتها كان السيساوية يستصرخون المواطنين الغربيين ، هؤلاء هم الليبيين الذين ارسلت حكوماتكم الجيوش المسيحية لنصرتهم ضد القذافى العلمانى الذى لم يقتل مسيحيا فى يوم ، اين انتم يا مواطنوا الغرب اين انتم يا مسيحيو العالم من حكومات بلادكم التى تدعم الاسلاميين فى قتل بنى جلدتكم مسيحيو مصر على الهوية الدينية على الارض الليبية
و ها نحن فى زمن السيسي تعترف الحكومة الليبية الاخوانية انها تقتل الاقباط على الهوية الدينية فتخرج حكومة السيسي لتقول : لا لم يقتلهم مسلموا ليبيا(الحكومة الليبية بريئة بس هى اللى مش عارفة يا ولداه) بل قتلتهم عصابات هجرة غير شرعية ايطالية مسيحية مثلهم ارتحلت بالبحر من ايطاليا الى ليبيا لتقتل الاقباط بعد ان نما الى علمها انهم دخلوا ليبيا بصورة غير شرعية ؟؟؟؟؟
و ها هو السيسي يقدم للاقباط هدية جديدة بتدشينه لنظرية "العشيق" فى تبرير المذابح العرقية الاجرامية التىيتعرض لها الاقباط فى زمنه
فعندما يتم ذبح الصيدليات القبطيات داخل صيدلياتهن فى زمن السيس الردئ يكون السبب هو ان الصيدليات اللائى قٌتلن هن اللائى قتلن بعضهن البعض فى مشاجرة على إرب احد المسلمين الاشراف لانهن تمتن فى النكاح و تذبن عشقا فى إروب المسلمين
و عندما يتم ذبح اسرة مسيحية بالكامل على الهوية الدينية يقول السيسي ان الام فى الاسرة المسيحية هى التى ذبحت شقيقتها و زوجها الذى هو ابن عمها و شاب مفتول العضلات وسيم مدير فندق و ذبحت ابنها الوحيد الطفل الذى يخطف القلوب حتى تفوز بإرب المسلم الاسطى الاسطرجى الزنجى الجاهل الحافى ابن الخدامة ماسحة المراحيض ؟؟؟؟
حتى اصبح الاقباط فى زمن السيسي الردئ يتباكون على عصور كانوا يٌقتلون على هويتهم الدينية و تقول الحكومة ان الجانى اصابع خارجية مسيحية تريد تشويه الاسلام بقتل المسيحيين او ان القاتل مختل عقليا
فعلى الاقل فى عصر العياط كنا نٌترك نجمع جثثنا و ندفنها بشرفنا اما السيس فقد حرمنا من الشرف
كان السياسيين المسلمين يتباكون على حقوق الاقباط المهدرة فى زمن العياط بسبب النصوص العنصرية المسلمة فى دستور العياط المسلم و كان هؤلاء السياسيين يستصرخون مسيحيو الغرب اين انتم يا مسيحيو الغرب من موقف حكوماتكم الداعم للاخوان المسلمين الذين يستعبدون بنى جلدتكم مسيحيو مصر بنصوص استعبادية اسلامية شرعية فى دستور البلاد الاخوانجى تحول الاقباط من مواطنين الى اهل ذمة دافعى جزية اذلاء و اذا بهم فى زمن السيس الردئ و بعدما دانت الامور لهؤلاء السياسيين المسلمين السيساوية المعارضين للعياط ينقلون نفس المواد الاستعبادية الارهابية من دستور العياط الى دستورهم نقل مسطرة و يضعونها بأياديهم الكريمة فى دستورهم و الانكى انهم زادوا تلك المواد سوءاً و ارهابا و اسلاما فلم يتركونها على حالها فى زمن العياط حيث كانت بألفاظ مخففة

انه العقل المسلم فى مصر و سوريا سواء