بعد ان تجد الوادى المقدس طوى إبحث مع الشرطة عن الفاتيكان الأرثوذكسى فى روسيا


أتوقع ان السيسي لن يتمهل كثيرا قبل ان يوجه ضربة سلطوية قاسمة للكنيسة أشبه بضربة 1955 ، الضربة ستكون للكنيسة للإكليروس و لن تكن لعموم الاقباط بالضبط كما كانت ضربة 1955 و قد شاهدت اليوم امانى الخياط و اسامة الدليل المنضمان للجبهة لاسلامية×العسكرية للبحث مع الشرطة عن الوادى المقدس طوى بهدم دير سانت كاترين أقدم دير فى العالم يهددان الكنيسة القبطية بالبعد عن عملهما لهدم دير سانت كاترين و إلا فأنهم سيفتحون ساعتها ملف مؤامرة اقامة فاتيكان اروثوذكسى فى روسيا
قطعا روسيا دولة علمانية تامة العلمانية كما ان روسيا ليست بصدد التنازل عن جزء من اراضيها و اقامة دولة مستقلة للكنيسة مساحتها رٌبع كيلومتر مربع كما فعلت ايطاليا فى مواثيق لاتران فى 7 يونيو 1929 لإلغاء اى علاقة بين السلطة السياسية الايطالية من ناحية و المسيحية الكاثوليكية من ناحية ثانية بحيث تصبح الكنائس الكاثوليكية فى ايطاليا مقرات قنصلية لدولة الفاتيكان و ترفع علم الفاتيكان
بل على العكس فالنظام الروسى يعتبر الكنيسة الارثوذكسية الرومية مؤسسة من مؤسسات الدولة هناك
فكيف يتنازل عن جزء من اراضيه لها و يتخلى عن تلك المؤسسة التى عمل على مزاوجتها بسلطته لتكون اداة من ادوات السلطة .
بالقطع اسامة الدليل او امانى الخياط اجهل و اغبى و اكثر سطحية من فهم الاسس الموضوعية و السياسية و الديموجرافية و القانونية التى اسسست لوجوب اقامة دولة الفاتيكان ، بحيث انهما كانا من السذاجة و الغباء (لا اقول اطلاق الاكاذيب ) بل كانوا حقا من السذاجة و الغباء بحيث تصوروا ان الروس يفكرون بعقول عربية اسلامية من عقليهما و عقل كبيرهما الارهابى احمد رجائى عطية .
و الغريب انه فى الوقت الذى انقلب العالم اجمع على المدعو عبد الفتاح السيسي بعد انقلابه على سلطة الرئيس الارهابى العياط الذى تولى السلطة بدوره كنتيجة لهوجة الاسلمة و الخراب او انقلاب الخامس و العشرين من يناير المشئوم
فإن روسيا كانت الدولة الوحيدة فى العالم التى مدت له اليد و قبلت استقباله مما فتح له الباب للضغط على الام الامريكية للجيش المصرى للعودة للرضا عن الجيش المصرى و امداده بالسلاح و الطائرات الحربية و القمح مرة اخرى
الا ان بالقطع روسيا لم تعد بسذاجة الستينات حين اغدقت المال و السلاح و التكنولوجيا و المعدات الصناعية و الاعمال الانشائية المجانية و عقود الاستيراد للسلع المصرية الرديئة بأغلى الاسعار و فرضها بالقوة على المواطن الروسى فيما عٌرف وقتها بنظام الصفقات المتكافئة مما تسبب فى حدوث حالة من الارتقاء فى المجتمع المصرى بالسلبطة على عرق العامل الروسى الغلبان
روسيا لم تعد بسذاجتها فى الستينات و السبعينات حين ارسلت عشرات الآلاف من المقاتلين الروس للمقاتلة فى صفوف القوات المصرية ضد اسرائيل مات منهم الالاف فى معارك مع القوات الاسرائيلية من اجل مطامع اسلامية متطرفة للشعب العربى المسلم فى الحق الاسرائيل لا تخص هذا الانسان الروسى فى اوقية و لا فى قنطار
روسيا لم تعد بسذاجة الستينات حين جاءتها كلمة الشكرا المصرية عبر الطرد المهيم لعشرات الالف من القوات الروسية المقاتلة فى مصر و مصادرة رواتبهم و ملابسهم و حٌلى زوجاتهم فى المطار قبل تسفيرهم بحجة منع حدوث ازمة اقتصادية فى البلاد فيما عرف وقتها اعلاميا بطرد الخبراء العسكريين الروس
روسيا لم تعد بسذاجة الستينات حين كانت تمنع مصر احدث منتجات العقل الروسى من السلاح الروسى المتفوق على السلاح الفرنسى الموجود فى ايدى القوات الاسرائيلية مثل صواريخ سام و طائرات الميج المتطورة التى كانت مصر تحصل عليها من المصانع فى روسيا قبل ان يحصل عليها الجيش الروسى ذاته و كان المقاتل الروسى يرى فى مصر هذا السلاح الروسى الحديث فى مصر لاول مرة و هو يقاتل فى صفوف القوات المصرية بينما كان السلاح الموجود فى ايديه فى الجيش الروسى اقدم طرازا لان مصر كانت لها الاولوية فى التسلمي عن المقاتل الروسى ذاته فيما كان كل كلب فى القوات المصرية يتبجح على روسيا بتخلف سلاحها و رداءته و هو السلاح الذى ثبت تفوقه تكنولوجيا على اكثر الاسلحة الامريكية تقدما فى وقتها مثل طائرات الشبح التى كانت تتساقط بصواريخ سام و طائرات الميراج التى كانت تتساقط بصوارخ سام و و المدمرات العملاقة التى كانت تتضرر بسقوط صواريخ اسكاد عليها .
فكانت روسيا تتلقى الاهانة تلو الاهانة و تظل تعطى و تعطى و تعطى من عرق العامل الروسى و دم المقاتل الروسى فى الحرب العدوانية الاسلامية الدينية على اليهود حتى قطع السادات العلاقت معها بعد انتهاء الحرب و تنكر للديون المصرية لصالح روسيا التى كانت وقتها تتعدى الاربعة عشر مليار دولار عندما انتهت حاجة السادات للسلاح الروسى بعد انتهاء الحروب و استسلام السادات و رضوخه لنزع فكرة ابادة جنس اليهود من العالم او تاجيلها الى ان يتكلم الشجر الحجر و ينطق يا مسلم يا عبد اللات خلفى يهودى فإقتله ما عدا اشجار الغرقد طبعا (شجرة عيد الميلاد) لانها من الاشجار اليهودية وفقا لمزاعم اله الارهاب محمد .
بالقطع روسيا لم تعد بتلك السذاجة و قد ارسلت للقاهرة سيرجى لافاروف الذي يجيد اللغة العربية و كان من المقاتلين الروس الذين قاتلوا فى صفوف القوات المصرية ضد اسرائيل حتى ضربته مصر على قفاه و اهانته و اهانت عشرات الالاف من المقاتلين الروس الذين ضحوا بحياتهم من اجل اوهام البحث عن اله الاسلام التى كانت تقود مصر لمحاولة تنفيذ وعود اله الاسلام بإبادة جنس اليهود .
لذلك فقد اشترط سيرجى لافاروف على مصر التى طلبت طائرات ميج29 للرد على الغاء امريكا لصفقات إف-16 ان روسيا لديها استعداد ليس امداد مصر ب ميج29 فقط بل امدادها ب ميج-35 التى لم يتم امداد قوات الجيش الروسى بها حتى الان ، و عندها استعداد ان تمد بها مصر بسعر منخفض و مدعوم اقل من نصف سعر الطائرة الحقيقى
و لكن يجب ان يكون هذا فى ظل معاهدة شراكة استراتيجية دائمة و معاهدة الشراكة الاستراتيجية الدائمة لن يتم توقيعها الا بعد اعتذار مصر عن الاهانات التى الحقتها متعمدة بالسلاح الروسى و بكرامة الجندى الروسى الذى حارب فى صفوفها و بعد الاعتذار الرسمى تبنى مصر نصبا تذكاريا لشهداء الحروب المصرية الاسرائيلية من المقاتلين الروس و تعترف بأدوار هؤلاء المقاتلين رسميا
بالقطع مصر لم تستجب لشروط روسيا و لا اظنها قادرة على ان تستجيب ، و روسيا كانت تعرف هذا و هى تريد مساعدة مصر للضغط على امريكا و كانت تفهم ان مصر غير جادة فى العلاقة مع روسيا لانها تريد العودة للاحضان الامريكية سريعا و تريد فقط اثارة غيظ امريكا
صٌدم السيسي و السعودية و الامارات الذين كانا سيدعمان صفقة الميج29 ان الروس لم يعودوا بتلك السذاجة
بالقطع مصر عاجزة حتى لو ارادت عن الاستجابة للشروط الروسية حتى ان احد اعضاء الحملة الانتخابية لعبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الاخيرة قال فى العنتريات المعادية لأمريكا التى كان يتناهق بها المفلسين اعضاء حملة السيسي : نحن لا تهمنا امريكا فقد انتصرنا على اسرائيل بالسلاح الروسى المتخلف بعد ان طوّره المصريين تكنولوجيا ؟؟؟
لا يا شيخ؟؟؟ طيب ما دمت فتك كدة ايها العقل المصرى المزعوم فلماذا لم تخترع سلاحا متطورا مباشرة و كفيت نفسك جمايل العامل الروسى المتخلف ؟؟؟ على الاقل سيكون متطور على ابوه مش سلاح متخلف انت اعملت فيه طبق الفول بزيت التموين و الليمون و فحل البصل فطورته كاحسن ما يكون التطوير التكنولوجى الشرعى العظيم و لصقت عليه لبخة تكنولوجيا ؟ خد بالك ان ممكن لبخة التكنولوجيا التى لصقتها للسلاح الروسى تنشف فى الشمس و تتساقط فيعود السلاح الروسى لتخلفه !!!
الاحسن تعجن عجينة التكنولوجيا من اولها و تاسسها صح بمعجون التكنولوجيا على ابوه و تشكل السلاح المسلم على ابوه بالعجينة المتكنجة من اساسها حتى علشان ما تتشققشى !! على اى حال بنفس العقل الذى اخترع لبخة التكنولوجيا التى تم لصقها على الدبابة التى72 لتطويرها تكنولوجيا و ينهمك به اسامة الدليل و امانى الخياط فى فك رموز شفرات حروب الجيل السادس للبحث فى النهاية عن الوادى المقدس طوى و التين و الزيتون و البسطرمة و علب السردين و بقية البقالة المخفية تحت دير سانت كاترين
تفتق العقل المسلم اخيرا عن الفاتيكان الارثوذكسى الذى تتآمر الكنيسة القبطية مع كنيسة الروم الارثوذكس فى روسيا على انشاءه فى روسيا سرا ليستغلوا الضعف الذى فيه عبد الفشاخ السيس لمحو الاسلام من مصر و نتشر الارثوذكسية ، بنفس الطريقة التى برر فيها الارهابى احمد رجائى عطية رغبته فى هدم دير سانت كاترين و ذلك فى لقاء له مع قناة النيل الثقافية ب"خـــــوفـــــه عـــــلــــى الإســـــلام مـــــن الـــــتـــــنـــــصــــيـــر " ّ!!!!! حقا اننا مقبلين تحت قيادة السيسي و عصابات الغوازى المحيطة به على عصر العيلم و التنكو لوبيا .
أما عن الكاتب ال"علمانى" اسامة الدليل فلا اجد ما يصفه بصورة ادق من قول استاذتنا جميعا المفكرة السورية وفاء سلطان : إخـــدش جـــلـــد الـــعــــلــــمـــانـــى الـــعـــربـــى تــــجـــد رســــول الــــلات تــــحـــتـــه انصحك يا اسامة الدليل بالاكثار من الابوال لانك ستتحول قريبا الى نسخة من قائدك ألإرهابى احمد رجائى عطية الذى أنصحه بمجرد ان يجد لنا الوادى المقدس طوى و علب السردين و البسطرمة و التين و الزيتون و الجبنة القديمة يبدا بقى يدور معاك انت و امانى الخياط عن الفاتيكان الارثوذكسى المختبئ فى روسيا.
المسألة خطورتها تتعدى اسامة الدليل و امانى الخياط و الإرهابى احمد رجائى عطية ، المسألة ان كل مدعى العلمانية من مسلمى مصر احسوا بعد تمكن السيسي من احكام سيطرته على الدولة و تامين وجوده فى التخلص من جماعة الاخوان المسلمين أن حاجتهم للأقباط قد انتهت ، خلصت حاجتى من عند جارتى ، و خالتى و خالتك و إتفرقت الخالات ، و انهم يجب ان يخلصوا انفسهم من شعور راسخ راسخ راسخ فى عقولهم المسلمة _التى لا تتعدى العلمانية فيها قشرة رقيقة و الارهاب الاسلامى رابض و جاثى تحتها _ بالذنب فى انهم و هم يحافظون على مصالحهم الذاتية فى الثروة و السلطة و السلاح ضد جماعة استأثرت لفئة قليلة من عرب مصر المسلمين بالثروة و السلطة و السلاح و جعلت تحرم منها بقية المسلمين العرب الذين اوصلوها للثروة و السلطة و السلاح مكافأة لها على قتلها للاقباط ، انهم و هم يحافظون لانفسهم او يستعيدون لانفسهم نصيبهم من الثروة و السلطة و السلاح فيما اسموه ب ثورة 30يونيو مستخدمين الاقباط كوقود لحركتهم الانقلابية على من اوصلوهم هم بانفسهم الى الحكم ازاحوا جزء من الجسد الارهابى المسلم الذى ينتمون اليه و بالقطع هذا ذنب عظيم لا تكفير له الا بتوجيه ضربة قاسمة للدين المسيحى و بالتحديد للكنيسة التى دعمتهم فى ما ارادته نفوسهم من استعادة نصيبهم من الثروة و السلطة
احد مدعى الالحاد على الانتر نت و يدعى "شومان" ارسل لى منذ بضعة اسابيع رسالة قائلا فيها : انه يجب على ال"نيصارة" ان يفهموا اننا كمسلمين "معتدلين" لم نقم بضرب جماعة الاخوان المسلمين لتوسيع السكة للتنصير فبمجرد ان نقضى تماما على جماعة الاخوان المسلمين سنوجه انفسنا لضرب المسيحية بالصواعق الضاربة
و بالفعل تحول المدعو شومان هذا الى حالة هياج لنقل محتويات منتديات الخرافات الاسلامية التابعة لمنظمات الارهاب الاسلامى من موضوعات تخريفية كاذبة عن المسيحية و قد تحول الى آلة نقل غبية دون ان يتحقق من صدق المعلومات التى ينقلها فى حربه على المسيحية حتى يعيد نفسه للاتزان العقلى و هو يشعر بشعور بالذنب دامى أليم بسبب الضربة التى تم توجيهها للاخوان
و هذا مجرد مسلم غبى مفضوح فى تصرفاته و ضرره مضحك بسبب ضعف قدراته العقلية و ضحالة ثقافته و قلة حيلته فلا منصب له و لا فى يده سلاح و لكنه يكشف ما يدور فى عقل و قلب كل مسلم نافذ فى هذه البلاد من شعور دامى بالذنب و خوف رهيب ان المساحة التى تمت ازاحة جماعة الاخوان المسلمين عنها سوى تٌملأ بالمسيحية و يجب شن حرب ضروس ضد المسيحية (التى لا نافستهم لا فى ثروة و لا سلطة و لا سلاح ) فقط حتى يستريح رسول اللات المجرم النائم فى قلوبهم السوداء مدعية العلمانية
لا زلت اتوقع الكارثة كما فعل عبد الناصر فى ضربته المباغتة للكنيسة و المسيحية دون ذنب سنة 1955 حتى يعيد نفسه للاتزان العقلى و الشعورى و الوجدانى و يخلص نفسه من الشعور بالذنب تجاه رسول الارهاب و يطمئن نفسه بان المساحة التى تمت ازاحة جماعة الاخوان المسلمين عنها لن تٌملأ بالمسيحية فقام بجريمته بعد صراعه من الاخوان بأسابيع .

و.م




إقرأ أيضا من الموضوعات القديمة ذات الصلة

إبحث مع الشرطة عن الوادى المقدس طوى