اسامة متولى يستمر فى تصفية حساباته العنصرية مع الاقباط و حرق اول كنيسة بعد الوصول الرسمى للسيسي للحكم
مجلة صراخ المضطهدينقامت قوات مديرية أمن المنيا بقيادة الاسلامى المتطرف اللواء اسامة متولى الملقب فى المنيا ب "بن لادن" بالقبض على عدد من ابناء عائلة "هرمينا" القبطية فى قرية قلوصنا-سمالوط-المنيا و ذلك إثر قيام عناصر إسلامية متطرفة من تنظيم الاخوان المسلمين الارهابى بالاعتداء بالسيوف على بعض الفلاحين من ابناء عائلة "هرمينا" القبطية أمس الاحد بعد القداس بسبب قيامهم بالصلاة المسيحية داخل بيوتهم رغم اغلاق قوات الامن للكنيسة و استيلاءها عليها
يذكر ان الاسلاميين فى القرية سبق منذ اشهر معدودة ان حاولوا اغتيال اثنين من الاساقفة فى اواخر عصر مرسى اثناء زيارة عزاء لهما لعائلة هرمينا لمواساتها فى احد شهداءها الذى كان يومها قد سقط برصاص ذات الاسلاميين من جماعة الرئيس العياط فى ظل تواطؤ الشرطة سواء فى قتل القبطى او فى محاولة اغتيال الاسقفين حتى ان محاضر تحريات اسامة متولى وقتها اصرت على وصف محاولة اغتيال الاسقفين أثناء زيارتهم للقرية القبطية زيارة عزاء فى سقوط شهيد قبطى برصاص المسلمين بانه "تبادل اطلاق نار" بين الاسقفين و اهالى القرية من المسلمين !!!!
و قد اسفرت تلك الاعتداءات الاسلامية من العناصر الاسلامية بقرية قلوصنا-سمالوط امس الاحد عن اصابة عدد كبير من المصلين ابناء عائلة هرمينا و غيرها من العائلات القبطية التى كانت تشارك بالصلاة المسيحية بإصابات ذبحية و سحجات و رضوض غير ان الطفل المصاب "إيهاب اشرف" كانت اصابته شديدة الخطورة مما اجبر اهله على القيام بنقله الى مستشفى المنيا رغم علمهم بإحتمال قيام "اسامة متولى" مدير الامن الاسلامى المتطرف بالقبض عليه و على مرافقيه داخل المستشفى و تكبيلهم بالاصفاد فى الاسرة بغية اجبارهم على تغيير اقوالهم و الاقرار بما سيأتى به هو من اكاذيب فى محاضرات تحرياته عن الواقعة لتحويل المجنى عليه المسيحى الى جانى و الجانى الى مجنى عليه !!
هذا و يقوم الان اسامة متولى بتأليف محاضر التحريات الوهمية حول الاعتداء الاسلامى الاجرامى على المصلين المسيحيين للقيام مع النيابة بطبخ القضية و وضع المجنى عليهم الاقباط فى خانة اليك و اجبارهم على التصالح و الا تحولوا إلى جناة فى القضية بعد ان يتم تحويل القضية من إعتداء اسلامى على مصلين اقباط الى اثارة الفتنة الطائفية و اثارة البغضاء و تهديد السلم و الامن الاجتماعى و اقامة كنيسة بدون ترخيص و تتم احالتهم هم الى محاكم امن الدولة العليا طوارئ التى ستتولى كالعادة الحكم علي المجنى عليهم المذبوحين و ذويهم بالسجن مدى الحياة .
و رغم عدم عدالة جهازى الشرطة و القضاء فى مصر فى حالة اى اعتداء اسلامى على الاقباط حيث تقوم الشرطة بتحويل المجنى عليه القبطى الى جانى و الجانى الى مجنى عليه و يكمل القضاء المهمة و يقوم بالحكم بالسجن مدى اللحياة على اهالى المقتولين الاقباط فى تهم اثارة البغضاء او ما شابه من التهم الُهلامية بينما يحكم ذات القضاء بالبراءة على قتلة الاقباط ، الا ان المتسفسطين من اقباط وسائل الاعلام المرتزقة دائما ما يرون الحل فى إعتداءات المسلمين على الاقباط داخل بيوتهم و كنائسهم و التطهير العرقى ضدهم هو اصرار الاقباط على عدم حماية نفسهم من زيادة الظلم بواسطة القضاء الاسلامى المتطرف عبر جلسات الصلح العرفى المذلة و الجائرة (و لكن اقل جورا من حكم القضاء المسلم) و ان يصروا على الاحالة للقضاء و تطبيق احكام هذا القضاء الاسلامى المتطرف على رقاب الجميع اقباطا مجنى عليهم و مسلمين جناة دائما ما يقوم هذا القضاء بتبرأتهم امتثالا للقاعدة الشرعية لا يٌقتل مسلم بدم كافر !!!! .
يذكر ان اقباط المنيا التى تعد الان حاضرة الارهاب الاسلامى فى مصر فى ظل الحماية التى يبسطها اسامة متولى على الارهابيين طالما جميع قتلاهم من الاقباط فقط قد جأروا بالشكوى من عنصرية اللواء اسامة متولى الذى يلقبونه ب بن لادن و يتهمه الاقباط بالتورط فى المذابح التى تعرض لها الاقباط فى المنيا ابان قيام احداث 30يونيو ضد الرئيس المصرى الاسبق الارهابى محمد مرسى عيسى العياط القيادى فى جماعة الاخوان المسلمين الارهابية حيث تمت تحت سمع و بصر اسامة متولى محاصرة بيوت الاقباط لشهور و ذبح بعض الافراد منهم على مرأى و مسمع من ذويهم و حرق جميع كنائس المنيا الاثرية و المجدثة و سرقة اعمدتها و بلاط ارضياتها و رخام حوائها و حتى الاطارات المذهبة لايقوناتها و نبث المقابر القبطية و مقابر القديسين و سرقة بوابات و الصناديق الخشبية و المعدنية المحفوظ بها الرفاة بعد نثر الرفاة فى الهواء و القاءه على الارض و دهسه بالاضافة لحرق المدارس و ملاجئ الايتام و ملاجئ العجزة القبطية و تشريد المأتوين اليها فى الوقت الذى قام اسامة متولى بإيواء كل الارهابيين الهاربين من القاهرة من اعتصام رابعة المسلح مثل عاصم عبد الماجد و طارق الزمر و مساعديهم حيث بقوا فى حمايته بالمنيا حتى تمكن بصلاته الامنية من تهريبهم خارج البلاد.
كما يتهم الاقباط اسامة متولى ايضا بانه هو القائد الحقيقى للعصابات الاسلامية المتخصصة فى خطف الاقباط و اجبار ذويهم على دفع الجزية مقابل عدم قتل اهاليهم المخطوفين ثم يقوم الخاطفين بقتل اهاليهم المخطوفين بعد ان يقبضوا الجزية ، و يقول الاقباط ان اسامة متولى يرفض تحرير محاضر الخطف ضد الجناة المسلمين رغم تحديد الجناة فيها بالاسم و بالمكان ، و يصر على ان ينصح الاقباط بالامتثال و دفع الجزية ، بل و يصر على الا يحاول الاقباط مساومة الخاطفين من اجل تخفيض مبالغ الجزية الباهظة التى يتم فرضها على رؤوس المخطوفين ، و بالفعل يمتثل الاقباط و يدفعون مئات الملاييين من الجنيهات كجزية شهريا و مع ذلك ينتهى الامر دائما باسامة متولى يخبرهم بالعثور على جثث ذويهم المقتولين فى احدى الترع او فى احدى روافد نهر النيل او ملقاة فى الصحراء بعد ان اكلتهم الذئاب .
و يذكر ان اسامة متولى قام بضم افراد اقباط مسيحيين الى المتهمين فى كل المذابح التى ارتكبتها جماعة الاخوان المسلمين الارهابية ضد الاقباط ؟؟؟ رغم ان هذا مٌحال منطقيا !!!! لانه فى حالة اكتشاف المشاركين فى اى فعالية من فعاليات التأييد للرئيس المصرى الاسبق العياط ان حتى احد المارة فقط و ليس احد المندسين بين المشاركين بل احد المارة هو إنسان مسيحى فإنه يتم فصل رأسه عن عنقه على الفور ! و لكن اسامة القوصى يفعل هذا رغم عدم منطقيته حتى يزرع الشك فى القضية الذى سيفسر طبعا فى مصلحة الارهابيين المسلمين المعتدين و انه فى حالة اصرار القاضى على اعدام الجناة يكون اسامة متولى قد حقق ما يراه كمسلم متطرف " تـــــــــوازن " !!! و مساواة فى الظلم بإعدام اقباط ليس لهم علاقة بالصراع الاسلامى×الاسلامى القائم فى مصر على السلطة و الثروة ، فى مقابل اعدام عرب مسلمين فى صراع مسلح مع سلطة السيسي ! حتى لا يستفيد الاقباط راحة من الارهاب بسبب انشغال الارهابيين و السلطة فى حربهم على السلطة و الثروة فى مصر التى لا دخل للاقباط فيها .
يذكر ايضا فى ذات السياق ان عائلة هرمينا فى امريكا و منهما المحاميان الشهيران للغاية جون و جورج هرمينا تتميز بعداء شديد للاقباط ! و موالاة تامة للحكومات المصرية المتعاقبة حيث يتوليان بالمجان رفع القضايا لمصلحة الحكومات المصرية المتعاقبة ضد وطنهما امريكا و ضد شركات وطنهما امريكا و ضد وسائل الاعلام فى وطنهما الجديد امريكا فى حالة نشر اى حرف غير مريح بالنسبة للحكومات المصرية المتعاقبة او الازهر ؟ و يتولى جون و جروج هرمينا توصيل التعويضات التى يحصلان عليها للحكومة المصرية بنفسيهما الى مصر .
هذا و فى ذات السياق و ب "المنيا" ايضا قام الاسلاميين بحرق كنيسة "مارجرجس" شارونة و محاولة قتل المصلين فيها دون ادنى تدخل من شرطة اسامة متولى
و يذكر ان السيسي يُعد اكثر حاكم فى تاريخ مصر و تاريخ العالم أجمع حــٌــرقت كنائس فى عهده !! حيث منذ وصوله الفعلى للسلطة فى الثالث من يوليو 2013 تم حرق ثٌلث كنائس مصر على الاقل ، و كانت هناك شائعات ان السيسي تعهد باعادة بناء الكنائس التى حرقها الاسلاميين انتقاما منه من موازنة الجيش غير ان الهيئة الهندسية التى اعادت بناء جامع رابعة العدوية فى نفس يوم قيام الاخوان المسلمين بحرقه و اعادت ترميم جامع الفتح فى نفس يوم قيام الاخوان المسلمين بحرقه و اعادت ترميم جامعة الازهر عشرة مرات فى كل مرة يتم الترميم فى نفس يوم العدوان الاخوانى المسلم و من موازنة الجيش و رغم ان موازنة الازهر التى تبلغ اكثر من عشرين مليار جنيه سنويا من ضرائب الاقباط المجبية منهم كجزية ينفقها على نشر الاسلام فى العالم و مصر لا تجعله بحاجة لاعانة من موازنة الجيش الا ان الحقيقة ان الهيئة الهندسية رفضت تسلم اى كنيسة هدمها المسلمين لترميمها الا بعد ان تتسلم كامل ثمن الترميم من البابا مما اجبر البابا على ان يتحول لشحات يشحت فى الفضائيات لصندوق المفتى 111-111 فى جميع بنوك مصر !!!
و يذكر ان ذات الكنيسة مار جرجس شارونة - المنيا كانت قد تعرضت يوم الاحد 30يناير2011 إبان احداث ما يسمى ب"ثورة الخامس و العشرين من يناير" المشئومة ، لاعتداء اسلامى مسلح تم قتل اكثر من سبعة عشر مصلى مسيحى فيه و جرح اكثر من سبعة عشر آخرين بإصابات باعيرة نارية مميتة ، فى الوقت الذى لم تحظى المذبحة التى اتت بعد مذبحتى "العمرانية-جيزة" ثم "كنيسة القديسين" التى ارتكبها الارهابيان "سيد بلال " و "أحمد لطفى محمد ابراهيم" من اعضاء تنظيم جيش الاسلام بالاسكندرية و الذين مات احدهم اثناء التحقيق معه بين الثانى افرجت عنها حكومة الثورة بمجرد سقوط نظام مبارك و امرت بإتلاف ادلة القضية!! و هى المذبحة التى تلتها مذبحة قطار سمالوط يوم 7يناير 2011 التى امر الرئيس "عدلى منصور" الذى يلقبه بعض الاقباط ضعاف العقول ب "المحترم" بالعفو عن مرتكبها ، و يُذكر ان مذبحة شارونة تلك ، هى السبب فى ظهور مصطلح "فلول " فى الحياة السياسية المصرية ، حيث وصفت الاعلامية "ريم ماجد"_و هى الإعلامية الوحيدة التى ذكرت على استحياء خبر حدوث المذبحة وقتها_ ان تلك المذبحة ارتكبها قطعها "فلول النظام السابق" حتى يشوه صورة الاسلام ، لان قوى الاسلام السياسى هى طبعا فصيل وطنى ضحى كثيرا كثيرا كثيرا كثيرا من اجل مصر و اضطهدوا كثيرا كثيرا كثيرا كثيرا فى السجون و المعتقلات ؟؟!!!!!و ان النظام بهذا يهدف الى كسر التأييد العالمى الجارف ل ال"ثورة".
بينما تجاهل كل قوى الاعلام المصرى وقتها نبأ المذبحة و ظلوا يرددون نغمة "ان الدليل على براءة الاسلاميين من دماء الاقباط المقتولين على الهوية الدينية فى مصر على مدى السنين المتواصلة انه و رغم سقوط الشرطة و انسحابها من جوار الكنائس لم يحدث و لو اى اعتداء اسلامى على كنيسة و لم تٌقذف و لو طوبة واحدة على كنيسة اثناء ال 18 يوم الذين تتكون منهم ما اسموه وقتها ب ال"ثورة" !!!! على حد زعهمهم الكاذب .
يذكر انه بمجرد نجاح ما يسمى ب "ثورة الخامس و العشرين من يناير المشئومة" قامت حكومة ال"ثورة" بزعامة "عصام شرف" بالقبض على اهالى المقتولين من الاقباط فى قرية شارونة و اجبارهم على توقيع صلح عرفى مع قتلتهم وأداً ل ال"فتنة" و ان عادل لبيب وزير التنمية الادارية الحالى هو الذى قاد عملية الصلح العرفى تلك ممثلا لتلك الحكومة .
و يذكر ان الاعتداءات على الاقباط فى قرية شارونة المنيا بدات بعد خطف المسلمين من عائلة الخوالد الاسلامية المتطرفة التى يعود اصلها العرقى الى قبيلة قريش بمكة المكرمةو بالتحديد بطن "عبد اللات ابن عبد المطلب" و بالتحديد نسل الحسن ابن فاطمة و على ابن ابى طالب اى نسل الرسول العربى المسلم و تلقب هناك ب "الاشراف" لامرأة قبطية متزوجة لاغتصابها و استخدامها كجارية نكاح و بعد طول فترة احتجازها حاولت الهروب عدة مرات الى ان قتلها المسلمين فى احدى المرات و هى تهرب !
و وقتها قامت الشرطة الاسلامية المتطرفة (وأداً لل"فتنة") بإتهام شقيقى المخطوفة القبطية بقتلها ؟؟ و قد حكمت المحكمة رغم تطرفها الاسلامى ببراءة شقيقى المقتولة من قتلها و ثبوت عدم معرفتهم حتى ل مكانها و نظرا لقوة الادلة التى تؤكد ان قاتليها هم خاطفيها و تعدد محاولاتها للهرب المشهود عليها و تعرضها للايذاء الرهيب فى كل مرة يتم الامساك بها و هى تحاول الهرب !!
الا ان المسلمين المعتدين بعد براءة شقيقى المخطوفة القبطية تعودوا فى كل عيد مسيحى و كل صوم مسيحى من ساعتها بقتل بعض الاقباط و الاعتداء الاسلامى على الكنيسة بحجة ان الفتاة القبطية المخطوفة كانت تحاول ان تهرب دائما بسبب سحر تعده لها الكنيسة يجعلها تكره احتجازها بالقوة و تكره الاسلام و تكره خاطفيها و تريد الهرب و الفكاك منهم .
و.م