ماذا لو اخترت بين دكتور عبد الرحيم على و المدعو نجيب ساويرس


هل تعرف اخى القبطى لماذا تستشعر فى كل ما تحدثت به عن ازمة الدكتور "عبدالرحيم على" مع المدعو "نجيب ساويرس" ان هناك نبرة تعاطف اقوى منى مع الدكتور "عبد الرحيم على " رغم يقينى الواضح المبنى على الدليل انه خلاف شخصى ثأرى بين شخصيتين صعيديتين احداهما اهانت الاخرى فالاخرى اصابها الجنون و جعلت تطلق التهم بصورة جزافية لا عقلانية ضد الاولى
لانى لا انسى لسوء حظى و لست حمارا كساويرس اعتلف تبناً
اذكر لهذين الشخصين فى الوقت الاكثر حلكة الذى مر بالبلاد مواقف متضاربة
أنه يوم 18 مارس 2011 اليوم التالى لمذبحة إمبابة 2011 التى قادها الشيخ الازهرى الدكتور الشيخ : " اشرف ابو انس" استاذ السيرة العاطرة بجامعة الازهر الذى وصف قداسة البابا على شاشات التليفزيون اثناء قيادته للمذبحة ب "الخنزير النجس شنودة " و الذى قال مستنهضا الهمة فى قواته المسلحة الازهرية " ما نبقاش رجالة لو كنيسة واحدة فى إمبابة فضلت سليمة " .
فى اليوم التالى لتلك المذبحة الأزهرية فى ذات الشهر الذى ارتكب فيه الازهر ثلاثة مذابح ضد الاقباط
أولاها مذبحة صول التى كانت اول مذبحة يقول فيها شيخ الازهر مأثورته الشهيرة "أقول للنيصارة ديننا لا يامر بهذا و أقول للمسلمين لن يطالكم اى أذى او ملاحقة او عقاب جراء ما فعلتموه بالنيصارة و استقالتى فى جيبى و لن يجرؤ نظاما على قبول استقالة شيخ الازهر"
ثم ثانى مذابح ذاك الشهر مذبحة المقطم التى راح ضحيتها ثلاثة عشر مسيحى قتيل من أفقر أفقر أفقر و أضعف قطاعات الامة القبطية و الاكثر إستهدافا بالاسلمة بالاضافة لاصابة 99 قبطى باصابات مميتة مات منهم تسعة عشر آخرين فى اليوم التالى و ذلك اثناء صلاة فى دير القديس سمعان الخراز بالاضافة لحرق بيوت الاقباط و متاجرهم و مصانعهم لاعادة تدوير المخلفات و سيارات النصف نقل التى ينقلون عليها انتاجهم
و كانت ثالث مذابح هذا الشهر مارس 2011 هى مذبحة امبابة التى راح ضحيتها ثلاثة عشر مصليا قبطيا قتيلا و ذبيحا و محروقا اثناء صلاتهم داخل كنيستهم صلاة "رفع بخور عشية" حيث كان الازهريين يخيرون المصلى الذى يسقط فى ايديهم بين الاسلام او الذبح فيختاروا الذبح فيتم ذبحهم فى الحال و من ثم حرق جثثهم و حرق أربعة كنائس تم ازالتها من الوجود بعد نهبها أثناء اقامتها لصلاة "رفع بخور عشية" و حرق متاجر الاقباط و سياراتهم و بيوتهم بالاضافة لقبض السلطات على رجل الاعمال القبطى عادل لبيب و مئات الاقباط و احيلوا لمحاكمة عادلة امام محاكم امن الدولة عليا التى لا يجوز استئناف او تخفيف عقوباتها و المختصة بجرائم الخيانة العظمى و انقلاب نظام الحكم لتحكم عليهم تلك المحكمة بالسجن مدى الحياة بتهمة تأجيج الفتنة الطائفية بمقاومتهم الاجتياح الاسلامى لكنائسهم ؟؟؟
بينما تدخل شيخ الازهر لمنع اعتقال قيادى المذبحة الشيخ الازهرى "أشرف ابو انس" و هدد بالاستقالة التى فى جيبه و ساعتها استضاف وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم العيسوى(ليس محمد ابراهيم الوزير الحالى بـــــــل محمد ابراهيم العيسوى الذى استضافه "عبد الرحيم على" فى الصندوق الاسود فى حلقته الاولى و مزقه اربا و وصفه بالارهابى ) "الشيخ اشرف ابو انس" فى مكتبه و تقدم وزير الداخلية للشيخ "اشرف ابو انس "بالاعتذار عن اعتقاله و قال له انه يحق له مغادرة مكتبه فورا و انه سيحاسب اى فرد من الشرطة يكون قد ارتكب غلطة اعتقاله تلك و طالبه بنقل اعتذاره لفضيلة شيخ الازهر. فإنتهر اشرف ابو انس وزير الداخلية و قال له انه بضعفه فى اذلال النيصارة تسبب فى تجبر النيصارة على اسيادهم المسلمين حتى انهم اذاعوا حلقة فى فضائية الحياة نفت فيها احدى النساء القبطيات تحولها للاسلام رغم مزاعم كبار كبار كبار مشايخ الازهر و السلفية وقتها انها اسلمت و حاصروا الكاتدرائية و اركبوا ابشع القذارات بحجتها و هو ما تسبب فى اذلال الاسلام و أنه يجب عليه كوزير داخلية بعد ال"ثورة" ان يعرف كيف تم تسجيل الحلقة و يفتش جميع كنائس مصر لاذلال النصرانية لأن سبب المذبحة انهم قرروا كمسلمين تفتيش كنائس امبابة للرد على الاهانة التى قام بها النيصارة بإذاعة لقاء مع احدى النساء القبطيات التى زعم المسلمين تحولها للاسلام و انهم ارتكبوا المذبحة بسبب قيام المصلين النيصارة بمقاومة اسيادهم المسلمين و منعوهم من تفتيش الكنائس ، و بالفعل تعهد العيسوى للشيخ اشرف ابو انس بتفتيش الكنائس و وقتها و فى خلال الاسابيع التالية قامت قوات الشرطة بتفتيش جميع الكنائس اثناء قداسات الاحد بصورة مفاجئة حتى ان كنيستى انا تم تفتيشها ثلاثة مرات فى هذا الوقت فى ثلاثة آحاد متتالية

هل تعلم اخى القبطى انه فى اليوم التالى لتلك المذبحة الاسلامية الازهرية أتصل الدكتور "عبد الرحيم على " بالاعلامية السيدة "نادية يوسف" على الهواء مباشرة فى قناة الرجاء "Hope Sat"التى تبث من الولايات المتحدة الامريكية و قال على الهواء مباشرة ان طنطاوى و عنان يقودان حرب ابادة ضد الاقباط و انه لن تكون هناك حرب اهلية فى مصر لان الاقباط قوم مسالمين و مهما فعل المسلمين بهم لا يردون عنفاً بعنف و أضاف ان هذا يشجع طنطاوى و عنان على ارتكاب ما يفعلانه بالاقباط دون خوف فقد ورّط طنطاوى و عنان الجيش فى قتل الاقباط بصورة مباشرة بسلاح الجيش و برصاص الجيش فى دير الانبا بيشوى ثم فى المقطم بغية تشجيع الاسلاميين على الإرتواء من دماء الاقباط كما يريدون ثم ورّط طنطاوى و عنان الجيش فى التستر على قتل الاسلاميين للأقباط فى صول و إمبابة و كل هذا حتى يستخدم دماء الاقباط المسفوكة كوقود لتحريك قاطرة التقارب بين المؤسسة العسكرية و الإرهابيين لانهما مدركان ان لا شيئ يٌسعد الاسلامى اكثر من سفك دم القبطى او كسر الصليب و هدم الكنيسة
و قال : لذلك انا اطالب باعلان الحماية الدولية على الاقباط و اناشد المنظمات القبطية بالتقدم بمذكرات لحكومات بلدان المهجر يطالبوا فيها حكومات بلدانهم المهجرية تلك بأن تتقدم بطلب لمجلس الامن بإعلان الحماية الدولة على الاقباط
بالمناسبة "عبد الرحيم على" قالها قبل احمد اباظة و موريس صادق و احمد بولس و ابونا مرقص عزيز بشهور
بالقطع اعترف ان "عبد الرحيم على" توقف تماما عن الاتيان على سيرة جرائم "طنطاوى" فى رقاب الاقباط بسلاح الجيش و ذلك مجاملة من "عبد الرحيم" للسيسي الذى يحمد له "عبد الرحيم" إنقلابه على حكم الارهابيين _حيث يعتبر السيسي ، طنطاوى ابوه الروحى و إمامه فى الصلاة _، و أعترف ان "عبد الرحيم على" توقف عن الاتيان على سيرة تلك الجرائم منذ إنسحاب "عنان" (خصم السيسي اللدود) من منافسة "السيسي" ، و لم يعد "عبد الرحيم على" يأتى على سيرة دماء الاقباط المسفوكة بسلاح الجيش و سلام الاسلاميين فى ظل تواطؤ الجيش بإغماض عيونه عن جرائم الاسلاميين دعما للحلف السرى بين الجيش و الاسلاميين و تذويبا من الجيش للجفاء بينه و بين الاسلاميين (حيث كانت نظرية "طنطاوى" و "عنان" تقوم على أن يتحالف الجيش حلف دم مع الاسلاميين كحلف أقوى و اشد وثوقا من الحلف الذى كان بين الجيش و الحزب الوطنى و نقضه الجيش و استهتر به و انقلب على الحزب الوطنى ) الا فقط اثناء زيارة الدكتور "عبد الرحيم على" لمقرات المطرانيات حيث يكرر عبد "الرحيم على" على آذان الاقباط الآية المقدسة فى سفر مرقص الاصحاح الرابع " لانه ليس شيء خفي لا يظهر ولا صار مكتوما الا ليعلن" مؤكدا انه سياتى اليوم الذى يرتكب فيه "طنطاوى" او "عنان" الغلطة التى ستجعله يفتح ملف دماء الاقباط المسفوكة برصاص الجيش بأوامر منهما و دماء الاقباط المسفوكة برصاص الاسلامييين بتواطؤ منهما ، و تلك طبعا مقايضة من "عبد الرحيم على" على دم الاقباط و لكنى لا الومه و هو العربى المسلم الذى افنى عمره فى الدفاع عن الاقباط المقتولين برصاص الاسلاميين فاذا كان الاقباط لا يقايضون فقط على دماءهم بل يبيعونها بالمجان بدون ثمن و ينسونها و يدوسون عليها على تراب الارض فهل الوم العربى المسلم "عبد الرحيم" انه يتناسى دم الاقباط مرحليا من اجل تثبيت الحكم الانقلابى ضد الارهابيين ؟؟

رد دكتور عبد الرحيم على على شيخ الازهر
قال "عبد الرحيم على" هذا فى نفس اليوم نفس اليوم نفس اليوم (صبيحة اليوم التالى لمذبحة امبابة) الذى فى صبيحته قاد نجيب ساويرس و المراة سيئة السمعة المسماة "منى مكرم عبيد" وفدا كبيرا من اثرياء القبط و قاموا بزيارة شيخ الازهر فى نفس وقت جنازة الشهداء الاقباط التى حضرها عبد الرحيم على بينما لم يحضرها ساويرس فقد كان ساويرس يشرف بلقاء شيخ الازعر و يومها سجد "نجيب ساويرس" امام جزمة شيخ الازهر و قبّل يده على الهواء مباشرة و قدم ل رأس الارهاب هدية درعا ذهبيا كبيرا يساوى ملايين من الجنيهات ! منقوش على سورة التوبة بعد ان اعتدل ظهره من السجدة لجزمة شيخ الازهر
بل و قال "ساويرس" يومها لشيخ الازهر انه اتى الى شيخ الازهر ليفوض شيخ اللازهر فى امور المسيحيين جميعها ؟؟؟ فعل هذا على حياة عين قداسة البابا شنودة الممثل الشرعى و الوحيد للامة القبطية التى لا يُفوض احدا غيره بالحديث بإسم الامة فى حياته و الذى رفض المشاركة فى هذا الوفد لزيارة شيخ المبعر ؟؟؟؟؟؟
مجرد ذكرى سوداء بالنسبة لى هى ذكرى لا تٌمحى ، تعرفنى من اؤيد و من احتقر

الخلاصة انى من خلال متابعتى للمدعو"ساويرس" و تصريحاته فى زمن مبارك من نوعية "الاقباط غير مضطهدين و محدش يقدر يضطهدهم اللى يضطهدنى اطلع دينه" الى "انا مسلم وطناً و عاداتاً و تقاليداً و أخلاقاً و مسيحى دينا فقط و منذ وصولى لمصر اعطيت اوامر للسكرتارية بمنع القساوسة او الرهبان من دخول الشركة ؟ و 96% من الموظفين فى شركاتى مسلمين و 99% من موظفى الادارة العليا فى شركاتى مسلمين " الى "انا انتمائى هو للإسلام و لو تعارضت مصالح الاسلام مع مصالح طائفتى اختار مصالح الاسلام " .
ثم بعد الهوجة "انا مسلم اكثر من الاخوان المسلمين " ؟؟ ثم بعد الهوجة الثانية :" احنا جاهزين نخلّص على الاخوان المسلمين و اذا كان السيسي مش ناوى يخلص عليهم احنا جاهزين ندخل عليهم و نخلص ؟؟؟" ثم اخير "عبد الرحيم على مخبر و يجعلنى اؤيد الاخوان المسلمين ؟؟؟"
كل تلك التصريحات تكشف لك شيئا واحدا و هو ان نجيب ساويرس ليس خائن و ليس عميل و ليس وطنى و ليس لاعب سياسى مشارك فى اللعبة السياسية و ليس ثورى و ليس فلول
نجيب ساويرس اغبى من ان يكون أى من كل ما سبق ، نجيب ساويرس أغبى من أن يفهم أصلا اى شيئ فهو مجرد حمار وٌلد لاسرة كانت غنية صادر عبد الناصر كل ما تملك تلك الاسرة من حطام الدنيا و طردها خارج البلاد و لكن الاسرة التى اجبرت على الهجرة الى اوروبا فى الجيل الذى سبقه صنعت ثروة من جديد فوجد نجيب ساويرس نفسه عندما شب و كبر فى منصب إدارة عليا كان من المستحيل ان يصل اليه لولا ان شقيقه رجل ثرى عصامى مهاجر الى اوروبا هاجر الى اوروبا يا مولاى كما خلقتنى و بفضله اصبح الحمار حماراً عاديا لكن معاه فلوس جمعها اخوه الكبير" انسى" بعرق جبينه من المرمطة فى اوروبا خمسة و اربعين سنة
و مشكلة نجيب هى مشكلة أى حمار معاه فلوس و مش حاسس انه حمار و فاكر نفسه بلبل فألتم حوله شوية نصابين مسلمين من النوع المسلم الذى يلعب بالبيضة و الحجر و بيسرقوا الكحل من العين فبدأوا يسترزقوا من على قفاه و يورطونه فى بلاوى و فى الاخر يتخلون عنه جميعا و يتركوا الاقباط الغلابة يدفعون ثمن جهالة تلك الدمية الاسلامية المسماة ساويرس