بمجرد وصول الرئيس الامريكى المسلم "البراق ابن الحسين ابن أبو حمامة" للحكم فى امريكا كان اول قراراته يوم توليه الرئاسة هو قرار يُحرم على السلطات الامريكية استخدام مصطلح"الحملة العالمية على الإرهاب" لان الارهاب من وجهة نظره كمسلم هو هدف شرعى اصيل للإسلام مامور به كل مسلم و منصوص عليه فى الآية الستين من سورة الانفال (المسروقات) و بدلا من هذا المصطلح يجب ان تستخدم السلطات الامريكية مصطلح "الحملة العالمية على تنظيم القاعدة " و بعد اقل من شهر حصلت فى امريكا سلسلة غزوات اسلامية منها غزوة حكيم الله محسود ×مركز الهجرة و غزوة اللواء نضال الحسن(القاعدة العسكرية) و غزوة عمر الرحمن عبد المطلب و كلها من مسلمين امريكيين ليسوا اعضاء فى تنظيم القاعدة بل فى تنظيمات اسلامية اخرى فقام الرئيس الامريكى المسلم "البراق ابن الحسين ابن ابو حمامة" بتغيير الاسم مرة اخرى الى مصطلح " الحملة العالمية على القاعدة و اخواتها"
و بنفس المنطق يؤسس الرئيس الامريكى المسلم البراق ابن الحسين ابن ابو حمامة لحملة جديدة تحت اسم "التحالف الدولى للقضاء على دولة الخلافة الاسلامية" و ربما بعد فترة وجيزة سيغير الاسم الى "التحالف للقضاء على دولة الخلافة الاسلامية و اخواتها" .
كلها اسماء و حساسيات قرآنية لاستخدام كلمة "الارهاب" التى هى امر شرعى مامور به كل مسلم على وجه الارض
و لكن بعيدا عن الاسماء
عندما تعرضت أمريكا لغزوة الحادى عشر من سبتمبر النبوية المباركة أتى الى المنطقة وزير خارجية امريكا فى عصر الرئيس الامريكى البطل جورج دبليو بوش ، لإقناع زعماء المنطقة الذين كانوا فى ذاك الوقت منهمكين اشد الانهماك فى موقف شديد العجب
1- من ناحية يظهرون الفرح و الابتهاج الشديد بالغزوة النبوية المباركة التى قام بها ابناءهم فى الغرب ضد امريكا فيما اعتبره هؤلاء الحكام نصرا للإسلام و تنفيذا لاوامر إله الاسلام
2- من ناحية اخرى تعاملوا مع الغزوة تعامل الزميل "خليفة خلف خلاف خلف المحامى" الذى يذهب الى المحكمة ليلقى مرافعة عصماء يؤكد فيها للمحكمة براءة المتهم براءة الذئب من دم ابن يعقوب و فى نهاية المرافعة يتلو الطلبات قائلاً:- نطالب ببراءة المتهم إستنادا على ما ذكرنا بالمرافعة من ادلة البراءة و إحتياطيا نطالب بتخفيف العقوبة عنه لان المتهم ارتكب الجريمة تحت العذر الشرعى المخفف لارتكاب الجريمة ؟؟؟؟؟؟ ((يا إبن اللبوة ما هو يا إما برئ يا إما إرتكب الجريمة تحت العذر المخفف او تحت غير العذر المخفف ، ما ينفعشى يا ابن المسلمة ان موكلك المتهم يبقى إرتكب الجريمة و ما إرتكبهاش ))
أ- إذا كانت امريكا ستنضرب على قفاهاو ستأخذ الامور بروح رياضية مثلما فعلت فى غزوة 1992 (التى قامت فيها الجماعة الاسلامية المصرية بضرب برجى مركز التجارة العالمى بنيويورك) و غزوة 1998 (التى قام فيها تنظيم قاعدة الجهاد الاسلامى بتفجير برجى السفارة الامريكية بنيروبى و السفارة الامريكية بدار السلام و فندق اسرائيل بمومباسا) فإننا نطالب أمريكا ان تعلم علم اليقين ان إحنا اللى علماناها يعنى ما فعله الشباب المسلم المؤمن من تفجيرات فى امريكا هى ليست بسبب ان امريكا نصرانية و اله الالام امر ان نفعل هذا بالنصارى !! آبسوليوتلى !! بل بسبب الموقف الامريكى المؤيد لإسرائيل ، و يجب على امريكا ان تتعلم الدرس ، فتقطع فورا المعونة الامريكية عن اسرائيل ، و تزيد المعونة الامريكية للدول الاسلامية و تفتح المزيد و المزيد و المزيد من مراكز نشر الاسلام فى امريكا لان عدد المركز تلك غير كافى بدليل ان الاسلام لم ينتشر فى امريكا بعد و تتحول من تأييد اسرائيل فى المفاوضات مع الشعب المسلم الفسطينى الى تأييد الشعب المسلم الفلسطينى ضد اسرائيل فى المفاوضات
و الاحسن بقى انها تنزل بالجيش بتاعها على اسرائيل بالقنبلة الذرية و تدمر اليهود كما امرنا اله الاسلام ان نفعل باليهود و ساعتها بقى نفوق للنصارى و نقتلهم احنا تنفيذا لبقية امر اله الاسلام .
ب- اذا كانت أمريكا تنوى ان تتعامل مع تلك الغزوة النبوية المباركة مثلما تعاملت مع ضربة بيرل هاربور التى شنتها اليابان بغته عليها و ترد الضربة الجوية بقنبلة ذرية ففى هذه الحالة فإننا نٌقسم بإروبنا و فروج حورنا و ادبار غلماننا ان من ارتكب تلك الجريمة الشنعاء لا منكن ابدا يكون مسلم ، لا منكن ابدا يكون مسلم ، لا منكن أبدا يكون مسلم ، لا منكن أبدا يكون مسلم ، لا منكن ابدا يكون مسلم ، لا منكن ابدا يكون مسلم ، لا منكن ابدا يكون مسلم ، لا منكن ابدا يكون مسلم ، لا منكن ابدا يكون مسلم ، لا منكن ابدا يكون مسلم !!!!!!!!
هو يا إما يهودى صهيونى اسرائيلى و الدليل على كدة اننا سمعنا ان حجارة مبنى برجى مركز التجارة العالمى سقطت على شكل حروف كلمة الموساد و تلك إشارة ربانية ان الفاعل هو الموساد و كمان سمعنا ان بصمات عملاء للموساد كانت موجودة على الحجارة ؟ و كمان سمعنا فيه مليون موظف يهودى بيشتغلوا فى المبنى فى اليوم ده ما راحوش الشغل ههههههههه (كأن ولاد دين الكلب فاكرين ان امريكا دولة اسلامية عنصرية مثل مصر و كان ولاد دين اللبوة حكام العالم الاسلامى معاهم احصاء دينى بالموظفين فى المبنى فى حين انه لا توجد ورقة رسمية واحدة فى امريكا تقول هذا المواطن الامريكى دينه يهودى و ذاك المواطن الامريكى دينه مسلم! هههه) يا إما بقى يكون الفاعل نصرانى من كلاب الصليب المغضوب عليهم الضالين لاننا سمعنا ان فيه كتاب صدر فى فرنسا بيؤكد ان مبنى برجى مركز التجارة العالمى لم يكن لهما وجود اصلا و ان التفجير اصلا تم تصويره فى استوديوهات هوليود و امريكا ايضا لم تصعد للقمر و عملية صعود امريكا للقمر سنة 68 كانت متصورة فى استوديوهات هوليود و كمان احنا بنؤكد ان مرتكب تلك الجريمة هم عملاء مخابرات صرب من صرب البوسنة ارتكبوا الجريمة احتجاجا على صمت امريكا على الظلم الذى تمارسه اسرائيل ضد الاسلام !!! كما ان مرتكب تلك الجريمة عناصر مارقة من المخابرات الروسية مارسته احتجاجا على تأييد امريكا للإسلام فى البوسنة !!!! و كمان احنا لا نرى كون اعتراف تنظيم قاعدة الجهاد الاسلامى بالفعلة و شرح قادته على الهواء كيفية قيامهم بالفعلة دليلا على ان الجانى مسلم لان تنظيم قاعدة الجهاد الإســـــــــــلامـــى هو تنظيم مسيحى كما هو معروف !ّ
و كمان لا نرى عثور السلطات الامريكية على الجناة التسعة عشر بالاسم و كونهم جميعا وضعوا فى امانات المطارات التى ركبوا الطائرات منها كل واحد فيهم رسالة فيها وصيته وفقا للشريعة الاسلامية التى اعلن فيها نيته القيام بالعمل الانتحارى هذا بالطائرة التى يهم بركوبها حتى يخير الامريكيين احدى ثلاثا الاسلام او الجزية او الموت ، لا نرى فى تلك الوصية اى دليل ، لان الشريعة الاسلامية اصلا تحرم الوصية !!!!(هههههه الشريعة الاسلامية من اكبر ابوابها الوصية و لكن لا تجادل و لا تناقش يا خواجة ) و كمان لان فى التسعة عشر وصية وردت كلمة"قربان" و هى كلمة مسيحية و هى عبارة عن رغيف خبز ابيض يقسمه القسيس يوزع منه على المصلين فى الكنائس !! بينما لا يوجد اى ذكر لكلمة "قربان" فى اى مصدر اسلامى او ان كلمة "قربان" تلك حرام شرعا و ليست من هدى المؤمنين " ( ههههههههههههه يوجد اكثر من اربعين حديث محمدى اغلبهم درجته "صحيح" وردت به كلمة "قربان" فى فرع تقديم الروح قربانا لإله الاسلام لقتل الكافرين و كلها من احاديث الجهاد لنشر الاسلام بحد السيف و لكن لا تجادل و لا تناقش يا خواجة هههههههههههههههههههههه ) .
يعنى بالإختصار موقف المسلمين بعد انتهاء سكرة فرحهم بالغزوة اذا كانت امريكا سترضخ للجانى فالمسلمين هما الجانى يعنى إحنا اللى علماناها ارضخى يالا يا امريكا
و اذا كانت امريكا ستعاقب الجانى فيبقى اليهود هما الجانى يالا يا امريكا ايدى المسلمين فى عدوانهم الارهابى الذى امر به محمد ضد اليهود
كان لسان حال الخواجة كولين باول للحكام العرب هو
1-نحن نعرف ان الاسلام دين سلام (وحياة امك يا خواجة كولين ، انت يا ابن الهبلة فاكر الكلام ده ياكل مع المسلمين ، ما هم عارفين إرهاب الاسلام و عاجنينه و خابزينه و مصدرينه و بياكله من وراه عيش !!!) .و كعادة المسلمين السمجة كان رد فعل مبارك الحمار و كل الحكام المسلمين كالتالى
2-نحن نعرف أن الجناة هم متطرفين إختطفوا الاسلام و ان انتم الاسلام الحقيقى و ليس هم .(و حياة امك يا خواجة كولين ؟؟؟ ههههههههه يخطفوا الاسلام ليه يا خواجة !! عاوزين يعملوا معاه الدنيئة و ينكحوه نكاح دٌبٌر ؟ لا يا عم الخواجة ، الاسلام جاى معاهم بمزاجه ، اصله و حياة امك بيموووت فى سفك دم الكفرة).
3- نحن نشكل تحالف دولى حاليا من اجل انقاذ الاسلام من هؤلاء الذين يختطفونه تحت مسمى "الحملة الدولية على الارهاب" و سيكون اكبر دليل على ان هؤلاء يختطفون الاسلام و أن هناك فرق بين الارهاب والاسلام هو اشتراك الاسلام بجنده على الارض لدحر هؤلاء الخوارج تحت الغطاء الجوى الامريكى .
1- إحنا ما عندناش إرهابيين خالص آبسوليوتلى و ما بيخرجشى من عندنا إرهابيين لان ما عندناش و مصر قضت على الارهاب اللى كان فيها فى الثمانينات بالحكمة و الموعظة الحسنة بعد ان ثبت عدم امكانية مواجهة الارهاب بالعنف ففتحنا للإرهابيين المشروعات التجارية و القنوات الفضائيةالسلفية و الجرائد و دور النشر السلفية و مكنناهم من الوظائف فى الكهرباء و الرى و غيرها من الاماكن الاستراتيجية بالدولة و الحمد للات ما عدشى فيه إرهاب خالص و اللى بيحصل للمسيحيين فى مصر من ساعتها دى جرائم ثأر عادية و جرائم جنائية عاديةو كعادة المسلمين السمجة انهم دائما عندهم عقلية "خليفة خلف خلاف خلف المحامى"
2- المسلمين مش إرهابيين ، احنا عندنا فى الإسلام بيكني و سكسي_جيرلز و توب_لس_مايوه و آراب_فانكيز و آراب_جايز
1- قالوا للخواجة كولين ، اننا نؤيد امريكا فى اى خطوة بالقلب و الروح لكن لن نفعل اى مشاركة فعلية فى العملية ، أنتم من تعرضتم للضربة و انتم احرار دعوا اولادكم المسيحيين يموتون لانقاذ الاسلام ممن اختطفوه ، لكن احنا سنتكتفى فقط بالتصفيق لمن ينقذ حبيبنا الاسلام ممن اختطفوه
2- على النقيض مما قالوه للخواجة كولين ، قام الحكام المسلمين على راسهم الحمار مبارك اعلاميا بتشويه "الحملة الدولية للقضاء على الارهاب" و ترجموا كلمة "Crusade" و التى تعنى "النضال من أجل تغيير شيئ خاطئ" و جمال هذا التعبير انه لا يعنى فقط العمل بالعنف بل يعنى العمل بكل الوسائل من اجل التغيير الحقيقى بالاقناع و توفير البدائل و ....و ترجموها "الحملة الصليبية " و بالتالى ترجموا المصطلح "الحملة العالمية على الإرهاب" الى "الحملة الصليبية المسعورة على الاسلام" و كان اكثر الاعلاميين علمانية مثل لميس الحديدى و عمرو اديب و اشكالهم يصرخون ضد "جورج بوش" و يتهمونه بأنه يحالو نشر المسيحية بالقوة و يحارب الاسلام و يسيئ للاسلام و يشن حرب دينية و .................
بإحتصار موقف غبى و سافر فى تطرفه الاسلامى من مبارك تبعه فيه كل حكام المنطقة جعل كولين باول يعود الى امريكا بخفى حنين و النتيجة الوحيدة التى وصل اليها من الجولة المكوكية فى كل عواصم المنطقة التى يسيطر مبارك على عقول حكامها
1- جميع حكام المنطقة قلوبهم مع الارهاب و السنتهم ضده لذلك لن تجد امريكا اى تعاون منهم لتخليص العالم من خلص الارهاب
2-حتى تركيا بعد سقوطها فى حكم الاسلاميين هى مع الارهاب و هى ممتنعة عن الاشتراك فى الحملة الدولية للقضاء على الإرهاب ، حتى انها ستمنع امريكا من استخدام قاعدة اجيرليك الامريكية فى شمال تركيا فى الضربة
3-ليس لأمريكا اى اصدقاء فى المنطقة سوى اسرائيل التى اعلنت عن استعدادها للمشاركة فى تلك الحرب بما تريده امريكا سواء استخدام مخازن السلاح الامريكى فى اسرائيل او استخدام الاراضى و الاجواء و القواعد العسكرية الاسرائيلية او مشاركة الجيش الاسرائيلى بقوات فى اى مكان فى العالم ضد الارهاب الاسلامى سواء تم الاعلان عن مشاركة قواتها او لم يتم الاعلان ، و الصديق الحقيقى تجده وقت الضيق رغم توتر العلاقات بين امريكا و اسرائيل منذ وصول جورج بوش لحكم امريكا الذى اتهم شارون انه يدمر عملية السلام و يبالغ فى استخدام القوة فى قمع الارهاب الفلسطينى بقيادة عرفات و منذ وصول شارون لحكم اسرائيل الذى يتهم امريكا بالتخلى عن اسرائيل فى حربها ضد الارهاب الذى تسببت هى (امريكا) لاسرائيل فيه بإجبارها لإسرائيل على الجلوس على مائدة المفاوضات مع الارهابيين فى اوسلوا ثم برشلونة (ايام جورج بوش الاب) تحت سلاح ايقاف المعونة و ايقاف بيع السلاح لاسرائيل ثم تركت امريكا اسرائيل فى وسط الارهاب و تخلت عنها 4- روسيا بوتين المنافس التقليدى لامريكا كانت موقفها من الوقوف مع امريكا فى ضيقتها افضل من كووول اصدقاء امريكا العرب الذين وقفت امريكا معهم لسنوات ضد روسيا بالمال و السلاح و التدريب و الدعم السياسيى !! فقد فتحت روسيا قواعدها العسكرية البرية و البحرية و الجوية و الفضائية فى كل الاراضى الروسية و قواعدها فى جمهورية قرقيزستان لاستخدام القوات الامريكية الجوية و البحرية و الصاروخية و البرية فى اطار المشاركة الروسية فى الحملة العالمية على الارهاب فيما منعت حتى باكستان اقرب اقرب اقرب اصدقاء امريكا
5- الهند التى طالما وقفت امريكا مع عدوتها باكستان الاسلامية ضدها هى ايضا موقفها من الحملة العالمية على الارهاب مشرف اذا ما قورن بباكستان الصديق التقليدى لامريكا التى تخلت تماما عن امريكا فى الحملة حيث عرضت الهند (رغم توتر العلاقات الشديد بينها و بين امريكا وقتها بسبب رفض امريكا ادانة باكستان على اعمال ارهابية اسلامية رهيبة قامت بها باكستان ضد البرلمان الهندى وقتها مات فيها مئات السياسيين الهنود حيث اظهر رئيس وزراء الهند وقتها الغضب الشديد ضد امريكا التى تفرق بين ارهاب اسلامى و ارهاب اسلامى آخر) كل شيئ من استخدام الاراضى و الاجواء و القواعد البحرية و الموانى و حتى تقديم المعلومات عن الارهاب فى منطقة شبه القارة الهندية و حتى المشاركة بقوات بحسب ما تريد امريكا و الاهم انها عرضت تجميع كــــــــل حلفاءها فى رابطة الشمال فى افغانستان و هعى جميعا قبائل موالية للهند و روسيا ضد باكستان و امريكا لتقوم قبائل رابطة الشمال بالعملية الحربية بالكامل على الارض تحت الغطاء الجوى الامريكى الذى سيتم من القواعد الروسية و الهندية و الاسرائيلية
الخلاصة التى إنتهت اليها امريكا فى الجولة المكوكية لكولين باول من 2001 و حتى 2003 فى عواصم النطقة فى محاولة لاقناع حكام المنطقة بتبرأة الاسلام من الارهاب عبر المشاركة فى الحملة العالمية على الارهاب الاسلامى
1- ان المسلم لا صديق له من خارج دينه و لا عهد له مع من هو خارج دينه و هو كائن شديد النفاق لذلك فحكام العالم الاسلامى الذين تخلوا عن امريكا هؤلاء او تسببوا فى تخلى المنطقة عن امريكا فى ضيقها و على رأسهم مبارك لا يستحقون بعد اى دعم من امريكا لاستقرار حكمهم ، فهؤلاء شرق أوسط قديم ، يجب التخلى عن دعمه و تركه ينهار امامنا لصالح شرق اوسط جديد .
2- حكام تلك المنطقة ناكرين للجميل و لا يمكن الاعتماد عليهم و كان من الغباء دعم حكمهم طوال تلك السنوات بعد ان اثبتوا تخليهم عن مسانديهم مطمئنون لاننا سنستمر فى دعم بقاء حكمهم رغم خيانتهم لنا و تصديرهم للإرهاب ضدنا بواسطة مؤسساتهم الدينية الحكومية و اتفاقاتهم السرية مع التنظيمات السلفية على توجيه الارهاب فقط للمسيحيين مقابل توقف السلطات فى تلك البلاد عن ملاحقتهم
هؤلاء مطمئنون اننا سنستمر فى دعم حكمهم لان سقوط حكمهم معناه سقوط تلك المنطقة الهامة فى الفوضى ، و لكن لماذا تخيفنا نحن الامريكيين فوضتهم ما داموا قد اتفقوا معا!! و اصبحوا صف واحد ضدنا ارهابيين و مدعين للعلمانية ضدنا ؟؟ كنا نخاف من الفوضى لان الفوضى ستمكن الارهاب من موارد و لكن بإتفاقات مبارك و من خلفه حكام المنطقة مع الارهاب السلفى ضدنا ، اصبح مبارك و من خلفه حكام المنطقة من فئة مدعين العلمانية هم و الارهابيين سواء بالنسبة لنا و هم و الاسلاميين سواء فإذا كانت الفوضى ستنتج حكم الاسلاميين فتلك فوضى خلاقة لانها من ناحية ستذيق المسلمين مرارة الاسلام الحقيقية و تجعلهم يعرفون ما هو الاسلام حقيقة و تلك ستكون نقطة قوة لانقاذ العالم من الارهاب بكسب معركة العقول و القلوب للانسانية ضد الاسلام لدى شعوب المنطقة التى تؤيد الاسلام لانها تعيش فى حماية المسيحيين الغربيين و حضارتهم و علمانيتهم و الاستقرار الذى يوفرونه لهم و اصبح الاسلام بالنسبة لهم هو برنامج لا ضرر منه يشاهدونه فى التليفزيون و ابن من ابناءهم يذهب ليقتل المسيحيين سواء فى بلدانهم او فى بلدان الغرب فيفرحون بالقتل و يدينونه و فى نفس الوقت يبررونه و يطلقون الفاظ البطولة على مرتكبه!!! فالادانة لفظية فقط حفاظا على فرص انتشار الاسلام!! اما اذا اصبح المسلمين هم المتأثرين فعلا بنيران الحقد الاسلامى و اضرار الاسلام فسننتصر فى معركة العقول و القلوب و من ناحية اخرى ستجعل المسلمين ينشغلون بالاعتداء على بعض سعيا للسلطة بعد ان اصبحت السلطة متاحة فى بلادهم لم يمد يده و ياخذها اكثر من الانشغال بالاعتداء علينا نحن الامريكيين فى امريكا طمعا فى نشر الاسلام عندنا
اهم ما خرجت به امريكا ان الجميع تخلوا عنها فى المنطقة و ان عليها
1-
إما ان ترضخ و تتراجع عن فكرة توجيه ضربة للإرهاب الاسلامى
2-
ان تتحمل وحدها المخاطرة لانقاذ العالم من الارهاب الاسلامى
الخطر فى الخيار الاول ان أمريكا لو اختارته فى عصر جورج دبليو بوش كما كانت سبق ان اختارته فى عصر بيل كلينتون ستترك خطر الارهاب الاسلامى يستفحل للاجيال القادمة من البشر و لنقارن بين غزوة 19*92 و بين قوة غزوة 1998 فى عصر بيل كلينتون و بين قوى غزوة 2001 فى عصر جورج بوش الابن ؟ فكلما تتعامى عن مواجهة خطر الارهاب الاسلامى كلمات يستفحل و تتعرض الاجيال القادمة لخطر اكبر
اما الخطر فى الخيار الثانى فهو ان امريكا ستضطر ان تعتمد على تمويلها و تجنيدها وحدها للحملة مما سيسقط امريكا فى غضون عشرة سنوات فى ازمة اقتصادية طاحنة توقف الحملة ، كما ان الامر سيؤدى الى سقوط قتلى كثيرين من ابناء القوات الامريكية بمئات الالاف و هذا ان كان الشعب الامريكى يقبله اليوم فأنه على مدى السنوات من الحملة العالمية على الارهاب الاسلامى لن يقبله
كان الحل فى استخدام تقنية جديدة تعتمد على اعداد قليلة من القوات البرية المنقولة جوا تسمى تقنية "الصدمة و الترويع" و التى اسسها وقتها الجينيرال دونالد رامسفيلد ابان عمله فى القيادة العامة فى القوات الامريكية قبل ان يصبح وزيرا للدفاع فى ادارة بوش و هى استراتيجية مطورة عن استراتيجية كان المفكر الاستراتيجى الاسرائيلى آرييل شارون قد وضعها فى بداية السبعينات و استخدمها فى حرب مرضان بنجاح و قلب بها المائدة على الجيش المصرى و يستخدمها وقتها فى قمع الانتفاضة و هى استراتيجية الكرة المتدحرجة
بقت ثغرة فى الامر و هى ان استخدام استراتيجية الصدمة و الترويع يجعل الامر بعد السقوط السريع للنظامين الطلبانى و الصدامى مفتوحا امام دول الجوار لأعادة الاستزراع السريع للإرهاب الاسلامى فى الارض الممهدة فى فترة خلو السلطة (بين السلطة الصدامية الطلبانية و بين السلطتين الجديدتين اللتان ستنتجهما العمليتين الديمقراطيتين اللتان ستقيمهما امريكا فى افغانستان و العراق ) لان الانظمة الاسلامية فى دول الجوار الاسلامى ستكون مزعورة من نجاح تجربة الحداثة فى العراق
غير ان هذا الخطر من وجهة نظر المفكر الاستراتيجى "جورج دبليو بوش" كان اقل بكثير من خطر انتهاج الخيار الاول و التخلى عن فكرة توجيه ضربة للإرهاب الاسلامى و ترك الارهاب الاسلامى يستفحل لتواجهه الاجيال القادمة
راهن "جورج دبليو بوش" على ان حكام المنطقة من دول الجوار للعراق و افغانستان رغم شراستهم التى استقوها من آيات القرآن فهم ليسوا بالغباء بحيث يعجزوا عن فهم خطورة أن يستغلوا فترة خلو السلطة فى استزراع الارهاب فى التربة الخالية بعد اقتلاع النظامين الطلبانى الصدامى عليهم هم كحكام لدول الجوار للعراق و افغانستان لان استزراع الارهاب فى المنطقة التى تقع فى حديقتهم الخلفية (الحديقة الخلفية لمبارك×الازهر) سيؤثر عليهم هم و ليس امريكا لان امريكا لن تبقى للأبد فى المنطقة سواء نجحت تجربة الحداثة فى العراق ام فشلت فبعد سنوات طالت او قصرت سواء كانت سنوات هادئة او سنوات مفعمة بالدموية التى قام بها الارهاب المستزرع حديثا ضد جنودها فامريكا ستغادر المنطقة ان آجلا او عاجلا بعد توجيه الضربة للإرهاب و ستترك تلك الانظمة العربية ساعتها تواجه الارهاب التى زرعته فى فضاء السلطة بعد ازالة النظامين لو كانت تلك الأنظمة (مبارك×الازهر) من الغباء بحيث ترتكب تلك الجريمة الغبية لان ساعتها الارهاب ليس فقط سيكون أقرب لحدود الانظمة التى إستزرعته و أقوى و اكثر تعودا على المواجهات الدامية اليومية بل انه سيكون إرهابا مفعما بالامل بعد أن كان يائسا من النيل من الطاغوط الاقرب (الحكام العرب) مفضلا مواجهة الطاغوط الابعد (الغرب المسيحى) سيكون إرهابا مفعما بالامل بسبب شعوره (شعور الارهاب) ان السيطرة على الحكم فى البلدان العربية ليس مستحيل كما كان يتصور بسبب المساندة الغربية لفكرة "الاستقرار" فى المنطقة كما كان الامر فى الماضى فقد ازاح منظر سقوط النظامين فى العراق و افغانستان بسرعة الصاروخ هذا الاعتقاد من مخيلته فلو نقلت الانظمة الاسلامية بقيادة نظام مبارك×الأزهر بالتحديد شتلات الإرهاب الاسلامى لتستزرعها فى التربة العراقية بعيد اقتلاع النبت الصدامى منها بالتحديد سيكون معناه ان الارهاب اصبح فى خاصرة مصر و شهيته اصبحت مفتوحة لتوجيه نيرانه لمن سانده (مبارك و الازهر) بعد ان فتح منظر سقوط النظامين فى افغانستان و العراق شهيته لهدفه الاعظم من قتل المسيحيين فى الغرب و فى المنطقة العربية الا و هو هدف اقامة دولة الخلافة الاسلامية فى البلدان الاسلامية اولا و من ثم بدء الفتوحات على الغرب المسيحى
تلك كانت أجواء زيارات كولين باول (وزير الخارجية الامريكى إبان الولاية الاولى ل جورج دبليو بوش) الى حكام المنطقة و التى لا تخرج اجواءها عن اجواز زيارة "جون كيرى" وزير الخارجية الامريكى الحالى إبان الولاية الثانية للرئيس الامريكى المسلم البراق ابن الحٌسين ابن ابو حمامة
يعيد التاريخ نفسه هذه الايام و مع تطور اطوار النبت الخبيث الذى إستغلت به الانظمة العربية حينها الثغرات فى استراتيجية الصدمة و الترويع (التى تعتمد على السيطرة الى المساحات بصورة خاطفة بأقل عدد من الجنود دون احكام السيطرة على الحدود مع دول الجوار ) و قاموا بالمسارعة بزرع النبت الشيطانى الشرعى الاسلامى فى التربة العراقية المستعدة لاستقبال اى شيئ من دول الجوار من اجل حماية الاسلام بعد دخول قوات غير مسلمة اليها وصل النبت الخبيث الى مرحلة الثمرة التى يهفوا قلب كل مسلم على وجه الكرة الارضية اليهاو هى اقامة دولة الاسلام التى تقوم بالفتوحات وفقا لما امرهم به الههم اللات كفريضة يدرسونها فى المدارس فى المناهج الدراسية ليس فقط فى مادة التربية الاسلامية بل فى التاريخ و الجغرافيا و التربية الوطنية و اللغة العربية و القراءة الرشيدة و اللغة الانجليزية و حتى فى منهج الفيزياء و يقراون عن وجوبها و كونها الفريضة الغائبة فى الصفحات الاسلامية فى الصحف الحكومية و المحطات الاسلامية الحكومية فى التليفزيون و الاذاعة و القنوات الفضائية الحكومية حتى فى برامج الاطفال و افلام الكرتون و يسمعون بها ليل نهار فى اكثر من مليون مأذنة بنتها الحكومة المصرية من اموال دافع الضريبة و دججتها الحكومة المصرية الازهرية بالميكروفونات التى تصل بأصواتها الى القمر
فى البداية عندما اينعت الثمرة بأعلان الخلافة الاسلامية حاولت امريكا تجاهل خطر قيام الخلافة الاسلامية لان امريكا تحت حكم الرئيس الامريكى المسلم البراق ابن الحسين ابن ابو حمامة حريصة كل الحرص على الا تدين اى شيئ اسلامى او يمت بادنى صلة للقرآن لان الاسلام من وجهة نظر امريكا الرسمية هو دين سلام شاء من شاء و أبى من ابى و اللى مش عاااااجبه يشرب من بحر غزة
خلال فترة تجاهل امريكا للامر رغم استشراءه كان الاعلام المسلم يستصرخ امريكا لانقاذ الاسلام من دولة الخلافة الاسلامية كان امريكا التى رحلت عن المنطقة آسفة على مئات التريليونات التى انفقتها على تجربة الحداثة فى العراق و افغانستان دون نجاح يذكر بفضل غباء الانظمة المسلمة الحاكمة فى دول الجوار الاسلامى للعراق و افغانستان و بفضل سرعة نمو النبت الاسلامى القبيح فى تربة اى مكان تساوده البدوية و الهمجية نظرا ملاءة البيئة الهمجية للفكر الاسلامية فأثمر النبت الاسلامى دولة الخلافة الاسلامية التى تٌظهر من الاسلام وجهه الحقيقى المستور الذى من مصلحة المسلمين و غير المسلمين و حتى طيور السماء من مصلحتها ان يبقى مستورا
و عندما طالت فترة تجاهل امريكا للامر بدأ العرب المسلمين يتهمون أمريكا كعادتهم انها هى و ليست اله القرآن من امر بالجهاد الارهابى ؟ و ان دكتور/إبراهيم عواد إبراهيم علي البدري استاذ التفسير جامعة الازهر هو ليس مسلم ينفذ اوامر اله الاسلام التى درسها ثم اصبح يدرسها فى الازهر بل هو امريكى يهودى مسيحى نصرانى قبطى ماسونى و اسمه الحقيقى ليفى كوهين ؟
و بمجرد ان ادانت امريكا دولة الخلافة الاسلامية قال بنى يعرب ان هذا دليل على ان امريكا هى و ليست اله القرآن من امر بالجهاد الارهابى ؟ و ان دكتور/إبراهيم عواد إبراهيم علي البدري استاذ التفسير جامعة الازهر هو ليس مسلم بل هو امريكى يهودى مسيحى نصرانى قبطى ماسونى و اسمه الحقيقى ليفى كوهين ؟
و الا لماذا إكتفت امريكا بإدانته ؟ لماذا لم تتدخل عسكريا لانقاذ العراق منه مثلما تدخلت عسكريا لانقاذ العراق من حكم صدام (يبدو ان بنى يعرب نسوا ان كلمة شكرا التى قالوها لامريكا التى انفقت عليهم اربعمئة تريليون دولار لكى تخلصهم من صدام كانت جزمة المنتضر الزيدى و مبتة الإرهاب الاسلامى التىزرعتها دول الجوار الاسلامى فى العراق حتى يحل محل سلطة صدام فى حماية الاسلام بعد ان رفضوا هم دخول العراق و فى نفس الوقت خافوا على الاسلام من القوات المسيحية )
و عندما قررت امريكا التدخل عسكريا فى العراق و لكن بغطاء جوى فقط لقوات البشمرجة و قوات الحشد الشيعى التى تواجه دولة الخلافة الاسلامية على الارض تحت الغطاء الجوى الامريكى (و هو الاسلوب الذى تفضله امريكا للتعامل مع حساسيات المسلمين اثناء انقاذها للاسلام طالما وجدت المسلمين متعاونين ) قال بنى يعرب إن هذا دليل على ان امريكا هى و ليست اله القرآن من امر بالجهاد الارهابى ؟ و ان دكتور/إبراهيم عواد إبراهيم علي البدري استاذ التفسير جامعة الازهر هو ليس مسلم بل هو امريكى يهودى مسيحى نصرانى قبطى ماسونى و اسمه الحقيقى ليفى كوهين ؟ و إلا فلماذا تكتفى امريكا بضرب دولة الخلافة الاسلامية فى العراق فقط حيث آباء النفط بينما تترك دولة الخلافة الاسلامية فى سوريا ؟؟؟ انهم ابناء امريكا و مسيحيين اذا و مهمتهم هى فى سوريا و امريكا تعاقبهم فى العراق لانهم مدوا ايديهم على النفط (رغم ان امريكا لم تحصل على قطرة من نفقط العراق و انفقت على العراق اربعمئة تريليون دولار تسببت بها فى ازمة اقتصادية كبرى لنفسها ؟
و عندما قررت امريكا ان تضربهم فى سوريا ايضا قال بنى يعرب أن هذا دليل على ان امريكا هى و ليست اله القرآن من امر بالجهاد الارهابى ؟ و ان دكتور/إبراهيم عواد إبراهيم علي البدري استاذ التفسير جامعة الازهر هو ليس مسلم بل هو امريكى يهودى مسيحى نصرانى قبطى ماسونى و اسمه الحقيقى ليفى كوهين ؟ و لكن دورهم انتهى و أمريكا تضحى بابناءها دائما من اجل الاضرار بسمعة الاسلام فكما قتلت امريكا خمسين الف مواطن امريكى فى برجى مركز التجارة العالمى حتى تسيئ لسمعة الاسلام ها هى تقتل ابناءها المسيحيين (دولة الخلافة الاسلامية) بالطيران حتى تسيئ لسمعة الاسلام و البينة على هذا انها لا تزال تنظر بعين الرضا لتنظيمات النصرة الاسلامية و خرسان فى سوريا ؟ رغم انه لا فرق بين النصرة و خرسان و بين دولة الخلافة الاسلامية سوى على اقتسام الانفال (المسروقات) ؟
و عندما ضربت امريكا النصرة و خرسان بالاضافة لضربها لدولة الخلافة الاسلامية قال بنى يعرب أن هذا دليل على ان امريكا هى و ليست اله القرآن من امر بالجهاد الارهابى ؟ و ان دكتور/إبراهيم عواد إبراهيم علي البدري استاذ التفسير جامعة الازهر هو ليس مسلم بل هو امريكى يهودى مسيحى نصرانى قبطى ماسونى و اسمه الحقيقى ليفى كوهين ؟ و أمريكا كل ما تفعله هو ضربات جوية وهمية فقط حتى تخفى اصابعها التى تحرك بها دولة الخلافة الاسلامية ، فامريكا تعرف ان المستحيل عليها ان تقضى على دولة الخلافة الاسلامية بالجو فقط دون تدخل برى
و عندما اعلنت امريكا ان من المستحيل عليها القضاء على دولة الخلافة الاسلامية دون تدخل برى صرخ بنى يعرب مهللين أن هذا دليل على ان امريكا هى و ليست اله القرآن من امر بالجهاد الارهابى ؟ و ان دكتور/إبراهيم عواد إبراهيم علي البدري استاذ التفسير جامعة الازهر هو ليس مسلم بل هو امريكى يهودى مسيحى نصرانى قبطى ماسونى و اسمه الحقيقى ليفى كوهين ؟ أرأيتم ان كل هؤلاء جند دوزلة الخلافة الاسلامية هم مسيحيين (دولة الخلافة الاسلامية و النصرة و خرسان) أتت بهم امريكا للمنطقة لتبرير عودة امريكا لاحتلال الشرق الاوسط بالقوة العسكرية مرة اخرى بعد ان طردتهم جزمة المنتضر الزيدى (و كان امريكا لو كانت تريد احتلال الشرق الاوسط فإن جزمة المنتضر الزيدى هى التى طردت قوات المارينز و الاسطول السادس الامريكى و اسقطت طائرات البى 52 و صواريخ الكروز !!!! لكن لا تجادل بنى يعرب و لا نتاقشهم يا اخ وطنى )
بالقطع بنى يعرب مقتنعين بما قالته امريكا انه من المستحيل المستحيل المستحيل علميا ان تتمكن امريكا من الاجهاز على دولة الخلافة الاسلامية بالضربات الجوية بل ان بنى يعرب قالوه قبل امريكا و لكن امريكا لم تفكر التدخل البرى فى العراق لانها وجدت هناك من اهل العراق من يتعاون للتحرك لملأ الفراغ الذى تتركه قوات دولة الخلافة الاسلامية و المقصود هم قوات البشمركة و قوات الحشد الشيعى فإنه لا يوجد فى سوريا بعد هذا المتعاون الذى سيتمم مهمة القوات الجوية الامريكية
هكذا كل شيئ يحدث فى المنطقة يؤدى ان يعيد التاريخ نفسه و تعيد الاقدار دور كولين باول و جلاته المكوكية فى محاولة معالجة حكام الشرق الاوسط نفسيا و عقليا لانقاذ اسلامهم المحبوب منذ 2001 و حتى 2003 دون جدوى فى صورة جون كيرى لذلك بدأ جون كيرى جولات مكوكية فى المنطقة فى محاولة لاقناع حكام الشرق الاوسط و على رأسهم عميدالحكام العرب و رئيس النظام العربى عبد الفتاح السيسي بإرسال القوات العربية بقيادة مصرية لتسيطر على الارض فى سوريا و تتسلم سوريا من دولة الخلافة الاسلامية تحت الغطاء الجوى الامريكى و تحفظ الكيان العربى و تؤمن حبيب دبر اٌم السيسي "الاسلام" من الفضيحة و اظهار وجهه الحقيقى الذى تقوم به دولة الخلافة الاسلامية ذلك اذا كان حقا "دولة الخلافة الاسلامية " ليست من الاسلام فى شيئ و انها تنظيم مسيحى صنعته الس-آى-إيه و الموساد كما تقول الدعاية السيسية ؟؟؟؟
و لكن ما اشبه اليوم بالبارحة و ما اشبه السيسي الحمار بمبارك الحمار و ما اشبه كولين باول ب جون كيرى و ما اشبه الغباء بالغباء و ستظل المنطقة تدفع ثمن عقدة الاسلام (الذى هو عقدة نفسية و ليست عقيدة دينية) و ثمن غباء حكامها المسلمين
عندما اضطرت أمريكا لانقاذ العراق من دولة الخلافة الاسلامية اتفقت مع حكومة العراق انها ستقوم بالدور الجوى فقط و تقوم قوات البشمرجة و الحشد الشيعى بالمهمة على الارض اما فى سوريا فقد حاولت امريكا عبر جولات جون كيرى المكوكية للمنطقة اقناع مصر و الامارات و الاردن و الجزائر و المغرب و ......و كووووووول الدول الاسلامية بالدخول بالبر تحت الغطاء الجوى الامريكى لانقاذ الاسلام و فشلت فى اقناعهم بالقبول
و برفض حاكم مصر عبد الفتاح السيسي نحن امام أحد ثلاثة تطورات هم ليسوا سرا
1-
اما اعلان امريكا فشل حملة التحالف الدولة للقضاء على دولة الخلافة الاسلامية فى سوريا و ينقضى الامر و تنفض يدها
و ساعتها سيقول كل الحكام العرب ان هذا دليل قطعى لا يقبل الشك على ان "دولة الخلافة الاسلامية" دولة مسيحية صليبية و ان الخليفة "إبراهيم ابو الدعاء" خليفة المسلمين هو شخص يهودى اسمه الحقيقى ليفى كوهين
و ان امريكا اتت بهذا التنظيم المسيحى الصليبى المسمى "دولة الخلافة الاسلامية" للمنطقة الاسلامية المسالمة من اجل تنصير اهلها بالقوة و البينة على هذا هو عدم جدية امريكا فى القضاء على دولة الخلافة الاسلامية و قتل خليفة المسلمين
و هو الخيار السهل و لكن الدول القادرة و التى تشعر مؤسساتها بالمسئولية عن امن البشرية و استمرارها لا تختار الخيارات السهلة بل تختار فى البداية الخيار الافضل و الانجع و لكن اذا تم اجباراها على الخيار الاصعب فإنها تختار الخيار الاصعب و لا تختار ابدا الخيار الاسهل الذى دائما ما يقوم على تصدير المشكلة للاجيال القادمة
2-
أو تضطر امريكا ان تدخل بريا لتتميم المهمة و انقاذ الاسلام
و هو الخيار الاسوأ و يوجد خيار افضل منه لانه ساعتها سيقول كل الحكام العرب أن هذا دليل قطعى لا يقبل الشك على ان "دولة الخلافة الاسلامية" دولة مسيحية صليبية و ان الخليفة "إبراهيم ابو الدعاء" خليفة المسلمين هو شخص يهودى اسمه الحقيقى ليفى كوهين و قد ارسلتهم قوى التنصير الصليبى للمنطقة من اجل تقديم الذريعة لعودة الجيوش الامريكية لاحتلال المنطقة بعد ان طردتهم من جزمة البطل العربى الاسلامي السٌنى الشيعى الفارسى المنتضر الزيدى حمى اللات دبره
لتتميم المهمة التى فشل الجيش الامريكى فى تتميمها فى المرة الاولى بتخيير المسلمين احدى ثلاث المسيحية او الجزية او القتل
3-
او تضطر امريكا لتدخل بريا بواسطة قوات تركية مسلمة (حتى لا تٌتهم انها اخترعت دولة الخلافة الاسلامية حتى تصنع ذريعة تحتل فيها ارض الاسلام بقوات صليبية تخير المسلمين احدى ثلاث المسيحية او الجزية او القتل) بعد رفض العرب جميعا الدخول بريا لانقاذ دين امهم الاسلام من دولة الخلافة الاسلامية (التى يزعمون انها ليست من الاسلام فى شيئ) مع اضطرار امريكا ساعتها آسفة امام رفض العرب التدخل بريا لقمع من يصفوهم بانهم ليسوا من الاسلام فى شيئ (دولة الخلافة الاسلامية) الى الرضوخ لأوامر تركيا منها
أ-
توسيع اهداف التدخل ليشمل ازالة نظام الاسد
ب-
السماح لتركيا بالاحتفاظ بشريط حدودى من اراضى العراق و سوريا
جـ-
اعلان أمريكا حظر طيران يمنع القوات الجوية للجيش السورى من العمل بواسطة طيران أمريكى من قواعد جوية تركية
د-
ضمان غربى لتسليم الحكم فى سوريا للاخوان المسلمين تحت مسمى ال معارضة ال معتدلة
هــ-
اعلان سيطرة تركية دائمة على سوريا تحت راية دولة خلافة اسلامية بديلة يكون راسها الاخوان المسلمين و يكون خليفتها هو رجب طيب اردوغان و ساعتها ستبدا تلك الدولة فى التوسع تجاه مملكة الحمار السيسي و مملكة الخٌرمين و دولة الامارات العربية
هذا الخيار هو الخيار الأصعب و امريكا لا تريده و لكن لو اضطرها اليه غباء عبد الفتاح السيسي ستختاره مثلما اختارت امريكا الخيار الاصعب بإلاعتماد على نظرية الصدمة و الترويع عندما رفض مبارك التعاون عام 2003
سر صعوية هذا الخيار انه سيكون له آثار جانبية رهيبة على رؤوس العرب اذا إستمرأوا الغباوة كما إستمراوها ايام حسنى مبارك
ستكون لهذا الخيار نتائج كارثية على بنى يعرب اذا اختاروا التمادى فى الغباوة معه كعادتهم و ايضا كعادتهم عندما تحدث النتائج الكارثية لن يعترفوا بالمسئولية عن الكوارث التى المت بهم بل ساعتها طبعا لن يقروا انهم بغباءهم كرروا غلطة حسنى مبارك الذى رفض الدخول البرى فى العراق فى 2003 مما ادى لسقوط حكمه هو فى النهاية و مما ادى لانتشار الارهاب الذى صنعته المؤسسة الدينية الرسمية المصرية فى العراق ، و انهم (العرب بقيادة السيسي الحمار) بغباءهم تسببوا فى اضطرار امريكا للرضوخ لشروط تركيا التى اصبحت لا غنى عنها كحل افضل من الحل الذى يقوم على اعلان امريكا الفشل و الحل الذى يقوم على تدخل امريكا بقوات صليبية فى ارض الاسلام ، بل ساعتها سيقولون ان استبدال امريكا خلافة اسلامية بخلافة اسلامية اخرى هو دليل قطعى لا يقبل الشك على ان "دولة الخلافة الاسلامية" دولة مسيحية صليبية و ان الخليفة "إبراهيم ابو الدعاء" خليفة المسلمين هو شخص يهودى اسمه الحقيقى ليفى كوهين و ان دور هذا العمل انتهى و يجب ازالته ليأتى عميل آخر يحل محله
و.م