الزيارة الاسطورية للسيسي و المؤامرة المسيحية على الاسلام


كما إعتاد الاعلام المصرى الحكومى و الخاص _الذى يسيطر عليه اخوتنا و احباءنا و قرة عيوننا و حبة قلوبنا العرب المسلمين المعتدلين_ انيحول كل مذبحة يقتل فيها اخ حبيب عربى مسلم المصلين المسيحيين عميانى فى احدى الكنائس فى احد صلوات الاعياد المسيحية
يحولها من "المسلمين قـــَــتـــَــلــٌـــــوا .. " إلى "أقباط المهجر قــــالــــوا .... بغرض تشويه صورة الاسلام و يجب قطع السنتهم " ، و إستمرارا لعقول إخوتنا و احباءنا و قرة عيوننا و حبة قلوبنا العرب المسلمين المعتدلين فى العمل فقد حولوا منذ فجر اليوم فى كل وساتئل الاعلام الحكومية المصرية و الخاصة المصرية و وسائل الاعلام العربية الغير مصرية و وسائل الاقسام العربية من وسائل الاعلام الاجنبية (و يسيطر عليها ايضا قرة عيوننا و حبة قلوبنا عرب مصر المسلمين المعتدلين) فقد حولوا ببراعة زيارة السيسي للكاتدرائية التى هى اول و أقصر زيارة تهنئة فى التاريخ لحاكم عربى مسلم الى قداس مسيحى فى عيد دينى مسيحى عبر 1400 سنة كاملة من الحكم العربى للأقباط و السيادة العربية على رقاب الاقباط
حولوها من "السيسي جامل .... إلى " الـــــغـــــرب الـــــنـــــصــــــرانى الــــمــــجــــرم الـــكــاره لـــنـــور الإســــلام تــــــــــــجــــــــــــاهــــًّـــــــــــــل و هذا دليل على المؤامرة النصرانية على دين الحق الأوحد دين القرآن لان هذا الغرب النصرانى الكذاب الحاقد الكافر عليه اللعنة إله الاسلام يحرقه بجاز وسخ كان دائما يتعمد ان يقوم بشغلته و يغطى كل عمليات الهزار اللطيف الذى يقوم به الشباب العربى المسلم بقتلهم للأقباط اثناء صلوتهم فى ليالى الاعياد المسيحية و كان يتعمد تضخيم الامر و كأن العرب المسلمين دول شوية مجرمين و كمان يضطهدون الاقباط فى مصر _و العياذ باله القرآن_ رغم سماحة الاسلام و رغم اعتدال المسلمين طبعا و رغم النموذج الحضارى الذى يقدمه العرب المسلمين لانه الدين الوحيد الحق الذى يشمل كل الاديان المنسوخة و يحتضن كل الاديان الكفرية بمنتهى الحب و رغم ان النيصارى فى جميع انحاء العالم لم يشعروا بالامن و الامان الا فقط فى الفترات التى دفعوا فيها الجزية عن يد صاغرين للعرب المسلمين و رغم ان عمرنا ما شفنا فى حياتنا اصلا نيصارة من نيصارة مشر بيشتكوا من ان المسلمين بيهزروا معاهم فى العيد و يقتلوا شوية منهم و رغم ان دائما الاقباط المقتولين فى ليالى الاعياد المسيحية فى احداث الهزار السُخن الفياض الفضفاض دى عادة لا يكون تعداد جثثهم يتعدى بضعة عشرات و فى اسوأ الحالات بضعة مئات فقط لا غير ؟؟؟ الاعلام الغربى دائما كان يغطى هذا الحب المهزار العربى الاسلامى للكفرة حتى يسيئ لصورة الاسلام و يمنع انتشاره فى الغرب لان الغربيين طيبين و بيسلموا على انفسهم كدة و لو توقف الغرب فقط عن تغطية الهزار ده شوية لاسلموا كلهم دفعة واحدة بينما تــــــــــــــــــجــــــــــــــــــاهـــــــــــــــل هذا الاعلام التنصيرى النصرانى الحاقد العنصرى المتآمر الذى يجب قتل النصارى الذين يتابعونه هذا الحدث التاريخى المتمثل فى زيارة السيسي الصاروخية التى دامت ثوانى ستغير مجرى صيرورة حياة الكوكب بالكامل .".


هذا هو دأب الاعلام المصرى العربى المسلم المعتدل الذى يستاهل بوسة فى حنكه منذ فجر اليوم
حتى فى قناة نجيب ساويرس م تخرج عن السياق رغم إن من يدفع الرواتب هناك حمار نيصرانى ، المذيعان رامى رضوان و فاطمة النجدى منذ صباح اليوم فى حالة هياج و كل دقيقة يقطع رامى رضوان زوج ابنة المهزار "سمير غانم" نجمة الاغراء "دنيا سمير غانم" النباح بالقول بأسف و حييييييزن "النييورك تايمز لسة ما نشرتشى و هذا يوضح بجلاء حجم المؤامرة على الاسلام " ثم يعود و قد اصابته صاعقة بعد ان نظر فجرا لموقع نيويورك تايمز على الآى باد الكفرى الذى يفتحه امامه " النيويورك تايمز نشرت الخبر و لكن الواشنطن بوست لسة و هذا دليل على المؤامرة المسيحية على الاسلام " و يستمر النباح التحريضى لفاطمة النجدى و بعدها بدقائق يقطع رامى رضوان السياق النباحى ليقول آسفا بصوت ملؤه الاسى " ده الواشنطن بوست نشرت و لكن الإندبندانت لسة و هذا دليل على المؤامرة المسيحية على الاسلام "(متناسيا ان الاندبندانت ليست مسيحية بل تمتلكها قطر المسلمة ) و يستمر النباح التحريضى و بعدها بدقائق يقطع رامى رضوان السياق النباحى ليقول آسفا "ده البى بى سى نشرت الخبر على الخدمة العالمية باللغة الانجليزيةو فقط لكن على الخدمة الفرنسية لسة و هذا دليل على المؤامرة المسيحية على الاسلام ".....و يستمر النباح التحريضى و بعدها بدقائق يقطع رامى رضوان السياق النباح ليقول آسفا بصوت ملؤه الاسى " لسة لحاد دلوقتى اللوموند ديبلوماتيك ما نشرتشى الخبر ، يعنى لو كان الخبر ان شاب عربى مسلم راح هزر مع عباد الصليب النصارى و قتل حتة نصرانى و الا حتتين و الا حتى تلاتة حتت كانت زمانها عاملة مناحة علشان توهم النصارى فى الغرب الكافر ان الاسلام دين ارهاب لا سمح اله القرآن و لكن خبر زى ده ح يخلى كل نصارى الغرب يسلموا تجاهلوه "......

ثم يستجمع رامى رضوان اعصابه ليحاول تهداة فاطمة النجدى و يقول لها : الغربيين طيبين قوى و هما غير خالص مالص بالص حكوماتهم و برلماناتهم و جرائدهم و اعلامهمن خالص ، فهناك اسلام و لا يوجد مسلمين لان الغربيين سلوكهم الاسلام ، و كل ما ينقصهم ان يقشع اله الاسلام الغمامة عن عيونهم ليرو الاسلام على حقيقته الوضاءة الفياضة الفضفاضة المفضالة و ساعتها بقى اوعى وشك ، اقسسم بسورة التوبة أٌسم بصورة الاحزاب اٌقسم بسورة براء إوعى وشك ساعتها ح ينطقوا الشهادتين كلهم افواجا

واضح ان الاعلاميين اخوتنا احباءنا قربة عيوننا حبة قلوبنا العرب المسلمين كانوا بيصبروا نفسهم على الفاجعة بالنظر للنصف الملآن من الكوب و قالوا ان الغربيين النيصارة سيعتنقون الاسلام على الفور بمجرد ان يعلموا ان السيسي زار الكاتدرائية و لكن فوجئوا ان الشعب الغربى لم يترك المزارع و المصانع و المعامل الكنائس و الاديرة و ملاجئ الايتام و ملاجئ المهاجرين غير الشرعيين و يقف على رجل واحدة مشدوها لمتابعة زيارة السيسي التى استمرت بضعة ثوانى على شاشات كبرى كان يجب ان يقوموا بتركيبها فى الميادين ليلحقوا مشاهدة الشهاب السريع للزيارة السريعة الخاطفة التى كانت على الواقف و لم يجلس خلالها حتى وسط هتافات الاقباط الغير مصدقين لنفسهم و الغير مصدقين للشرف الرفيع الذى وضعهم فيه السيسي و بعدها يذهب شيخ الازهر ليجول على ميادين العالم الكبرى من ميدان التيامز الى ميدان بيج بين الى ميدان وول استريت الى ميدان الكونكورد الى الساحة الحمراء الى ميدان القديس بطرس ليتابع بنفسه عمليات نطق الشهادتين و الدخول فى دين الاسلام افواجا سعادة بهذا الشرف الرفيع الذى وضع فيه السيسي نيصارة ميصر
فبحث اخوتنا و احباءنا و قرة عيوننا و حبة قلوبنا الاعلاميين العرب المسلمين عن سبب عدم حدوث هذا الحلم الجميل الذى صبّروا نفسهم على بلاء الثوانى التى قضاها السيسي بجلالة قدره فى كنيسة النيصارة بمٌنى حدوثه و تحوله من حلم الى علم فوجدوا ان السبب فى عدم تحقق الحلم هو المؤامرة النصرانية على دين الاسلام

و ان نيصارة الغرب طيبين ، اٌقسم بعزة جلال نكاح فخاد اللات طيبين ، و ما يعرفوش يا ولداه ، هما ناس طيبين و المصحف و هما غير حكومات و برلمانات و احزاب و كنائس الغرب خالص و لو عرفه باللى عمله السيسي لاعتنقوا الاسلام على الفور و المصحف ، ده الاسلام دين جميل و المصحف .
لكن ح نقول ايه منهم للات اللوبى الصهيونى و المحافظين الجدد و النيصارة المتطرفين فى الغرب ، منهم اللات ، منعوا الحلم من الحدوث
و لكن لا تهنوا و لا تحزنوا و انتم الاعلون لو كنتم مسلمون

فمن فوائد الزيارة ان قبطى المهجر العادى خلاص تاب و اناب و عفر جبهته بتراب عتبة الاحباب و عرف الحق و عرف ان الاعلام المصرى بس هو اللى بيقول الحق و حرّم يتابع الاعلام الغرب الكذاب ، و حرّم يقرأ اخبار قتل المسلمين المعتدلين للنيصارة عميانى داخل كنائسهم فى وطنه الام التى يٌضخمها الاعلام الغرب المسيحى الصليبى الخشبى الكذاب حتى ان هذا القبطى كان يتصور ان فى مصر حرب ضد الاقباط و ان الدم القبطى يلطخ بوابات الكنائس لكن خلاص القبطى عرف ان الاعلام المصرى و العربى و الاسلامى بس هو اللى بيقول الحق و بيجيب الثوانى بتاعة زيارة السيسي للكاتدرائية و طول عمره بيجيب صورة القسيس و هو بيبوس الشيخ فى حنكه بعد ما الشيخ يفتح مدفعه الرشاش على المصلين و يهزر مهاهم و يقتلهم على طول و بياخده بالحضن ، حضن طوييييل و لا بتوع السيما
أيون اٌقسم بعزة جلال نكاح فخاد وراك اللات و لا بتوع السيما

اهه فيه مكسب و خلاص

نهاية بنظرة سطحية للزيارة يجب ان اعترف طبعا انها قطعا تطور ايجابى لم يدر بخلدى يوما ان يحدث ، تطور مفاجئ بالنسبة لى ، لكن اذا حاولنا ان ننظر نظرة سريعة للعمق و بمراقبة رد فعل الاعلام الذى ينطبق عليه المثل القائل يكاد المريب ان يقول خذونى _و هو رد فعل جماعى يجمع عليه اعلاميو مصر منذ فجر اليوم_ حسسنى بجلاء ان هناك عقل جمعى يرى ان الزيارة هدفها الغرب و موجهة للغرب و تستهدف الغرب و خيبة أملهم فى انتشار اخبارها فى الغرب تؤكد هذا ، و تقطع الشك باليقين بأن تلك الزيارة موجهة للغرب و ليس من اهدافها اطلاقا اعادة الثقة للاقباط فى فكرة الوطن ، بل هدفها الغرب على خليفة افعال داعش التى كل مشكلة مسلمى مصر معاها ليست مطلقا انها افعال لا انسانية بل انها كشفت بجلاء الوجه الحقيقى للاسلام و نصوصه قطعية الدلالة و الثبوت فقللت من فرصة انتشاره و لذلك _من وجهة نظر العقل الاسلامى الجمعى_ كان يجب عمل حركة سريعة لتعمية الغرب مرة اخرى فكانت تلك الزيارة ، و بالتالى هى _من وجهة نظر العقل الاسلامى الجمعى_ حركة لخداع الغرب و ليست حركة لمجاملة الاقباط مجاملة بسيطة طيبة.


عم ابن كهيعص