أقباط ال"ثورة" ...يا واد يا مؤمن

الشيخ خالد عبد اللات : يا واد يا مؤمن

الاخوة اللى لا مؤاخذة يعنى فى الكلمة القبيحة يعنى ال "نشطاء " ال" أقباط " اللى عمالين يولولوا يا ولداه لان الاقباط رحبوا بالمدعو "سيسي" فى الكنيسة .
محسسيننى انهم مثلا مسيحيين حقا _لا سمح اللات_ او مؤمنين _لا قدر اللات_ أو فاهمين اصلا يعنى ايه "قداس" من اساسه _و لا حول و لا قوة الا باللات_ ؟؟؟؟؟
رغم انهم الاخوة ال"نشطاء" دول شوية لا مؤاخذة فى الكلمة "خولات" كانوا بيناموا مع قتلة الاقباط فى الميدان ايام هوجة 25 يناير تحت الخيمة و بيعطوا للمسلمين جوة الخيمة ادبارهم علشان ينكحوهم نكاح دبر و كلهم بيجوزوا اخواتهم لعرب مسلمين !!!!! و بيسموا العهارة دى وطنية ؟؟؟؟
و الواحد فيهم اصلا لا مؤاخذة لا يعرف الفرق بين الصليب و كوز الدرة مش الفرق بين القداس و الصلاة !!!
اٌستر يا رب من الثمن الذى سيدفعه الاقباط من دمهم المسفوك على يد الاسلام لتلك الزيارة و مع ذلك يا اخى ال"ناشط" من دول عمال يولول يا ولداه بسبب ترحيب الاقباط بالمدعو "سيسي" و لكن ولولتهم بمنتهى السطحية كالعادة
يعنى انا ضد السيسي و لكن الحمار فيهم ليس مثلى لان إعتراضه ليس ان المدعو "سيسي" هو نسخة من السادات يعنى إسلامى متطرف بزبيبة و حافظ للقرآن و نشأ فى عائلة اخوانجية يعنى مثله مثل اى اخوانجى داخله كراهية جنونية يفشل فى كتمها أو إخفاءها ضد كل ما هو غير مسلم على وجه الارض و لا يمكن للزمان ان يغير تلك الكمراهية ؟؟، كما انه كان مقرب بشدة من الاسلاميين أيام شهر العسل الطوييييل بين العسكر و الاخوان ايام "يا مشير انت الامير" و < الجيش والشعب "*****" واحدة > حين ساعدهم على الوصول للحكم على جثث الاقباط و هو ربيب الشيخ عباس السيسي معلم الاخوان الاول
و انه رئيس بزبيبة و انه حاصل على جوائز منذ طفولته فى حفظ و تجويد و تلاوة و تفسير القرآن بما فيه من اوامر ارهابية
و انه عندما تسمع خطبه الطويلة المٌرتجلة الغير مكتوبة مسبقا او الخطب الطويلة التى كتبها بنفسه تحس ان كل ما ينقصه هو عمامة الفقيه و كرباج المحتسب ليبدأ فى جباية الجزية من النصارى حتى يسلمون
الرئيس المؤمن
تركوا كل هذا كل تلك النقاط الموضوعية للتحذير من سم السيسي و ركزوا على ان الترحيب به تم فى "كنيسة" و اثناء "قداس" ؟؟؟ رغم انى اتحدى ان أحدهم اصلا يكون فاهم يعنى ايه قداس
احد هؤلاء و هو من ائتلاف اقباط ماسبيرو و هو بالمناسبة من طائفة الروم الكاثوليك الحبيبة اى ليس قبطيا من اساسه (مع كل حبى لكل الكاثوليك بمختلف اعراقهم بلا استثناء) و كان فى ليلة العيد غاضب بشدة و عمال يددب فى الارض و يخبط فى كيبورده لان السيسي راح للأقباط و لم يذهب للكاثوليك فى كنيستهم ، وكان الاخ ال"ناشط" رافض لكل تبريرات الاقباط الطيبة حسنة النية التى حاولت تهدئته و ايجاد اى تبرير له على صفحته لفكرة ان السيسي تجاهل عيد الميلاد وفقا للحساب الكاثوليكى الرومى و لم يذهب للكاثوليك فى احتفالاتهم الرومية بعيد الميلاد بينما قرر العودة على عجل من الكويت بالطائرة ليلحق بموعد عيد الميلاد وفقا للحساب القبطى و نزل من الطائرة القادمة من الكويت الى كنيسة قبطية ارثوذكسية ليلقى كلمته تحية سريعة لتهنئة كل مسيحيو مصر بعيد الميلاد
فى اليوم التالى وجدت نفس الاخ الكاثوليكى بيهاجم بشدة و لكنه بدلا من ان يستمر على نفس النهج فى لوم السيسي و الهجوم عليه لانه لم يذهب للكاثوليك فى العيد وفقا لحسابات الأعياد الرومية ليـَّـتلقى نفس التحية التى حياه بها القبط الارثوذكس من الاخوة الكاثوليك ! بل يهاجم لان الاقباط حــيــٌــوا السيسي فى كنيستهم و بالتالى فقد كفروا و تركوا المسيح الملك و عبدوا السيسي و أكد ان المسيح اسمه عمانوئيل اى الاله معنا و ليس السيسي معنا !!!!!

أيضا احدى الناشطات من بتوع ائتلاف شباب ماسبيرو و هى من احبائى البروتستانت للوهلة الاولى للزيارة السيساوية كان كل اعتراضها على صفحتها ان المدعو "سيسي" ذهب للارثوذكس رغم ان الارثوذكس كفرة أنجاس و كنائسهم نجسة لانها فيها عظام اموات (نفس الفكر السلفى الرافض للجوامع التى بها اضرحة) ؟؟ عندهم فى كنيستهم صور و تماثيل و يبخرون فى كنيستهم لغير "اللات" .... !! و فى اليوم التالى وجدت اعتراضها اختلف و ركزت اعتراضها كله على ان الارثوذكس قليلى الادب خرجوا عن وقار الصلاة و ركزوا مع السيسي و ليس المسيح و نظروا للسيسي و ليس المسيح !! و ارتجوا الخير من السيسي و ليس المسيح !!! يعنى المــَّرة فجاةً اعترفت ان الارثوذكس دول اصلا مسيحيين و إعترفت ان هناك عبادة للمسيح داخل كنائسهم التى كان بها قبل اربعة و عشرين ساعة فقط عظام موتى نجسة و صور و تماثيل وتبخير لغير اللات .

كل هؤلاء من كلاب الاسلام بتوع مسلم و مسيحى "****" واحدة يعنى مش من بتوع المسيح خالص مالص بالص !!! و الواحد فيهم لا يعرف أصلا الفرق بين الصليب و كوز الدرة و لا يعرف شيئا اصلا عن المسيحية و لا يعرف للمسيحية معنى سوى انها كلمة مكتوبة فى اوراقه الرسمية تسبب له التعرض للاضطهاد و الاذلال رغم ان المسيح و اله القرآن واحد و ان القرآن كلام ربنا و الانجيل كلام ربنا و ان الهنا و الههم واحد و ان ناس تعبد رب الكعبة على سنة محمد و ناس بتعبده على سٌنة عيسة ابن بيسة و ان مسلم و مسيحى "****" واحدة
كل هؤلاء ذكرونى بالأخ الإرهابى الثورى الشيخ خــــالد عـــــبـــــد الـــــلات أثناء شهر العسل الطوييييل بين الجيش و الاسلامييين الارهابيين (شهر العسل الذى كان برعاية السيسي رئيس المخابرات الحربية وقت شهر العسل هذا و كان السيسي هو الذى يتولى توصيل العسل للمنازل ، منازل الإرهابيين قتلة الاقباط و غُلمانهم و ركائبهم أقباط الثورة) عندما كان يقول للمعترضين على الجيش أيام ما كان المشير هو الأمير : يــــــــــــــــــــا واد يا مـــــــــــــــــــــؤمــــــــــــــن !!!!



عم إبن كهيعص العجيب