حول تسريب الجزيرة الذى اعلنت الجزيرة ان مصدره المخابرات القطرية 25يناير2011 ثورة دى و الا انقلاب


التسريب الجديد لقناة الجزيرة القطرية و هو التسريب الوحيد الغير منسوب لمكتب السيسي و هو التسريب الوحيد الذى لم يدر فى داخل مكتب ممدوح شاهين فى وزارة الدفاع و هو التسريب الوحيد الذى قرنته قناة الجزيرة القطرية بمصدره فهو تسريب من المخابرات القطرية الى قناة الجزيرة القطرية ، اى علنا و بهذا الشكل
1-
تسريب عبر قناة الجزيرة الرسمية ، و ليس قناة اخوانية او مباشر مصر او قناة مجهولة الهوية او.....
2-
تسريب مصدره مٌعلن و بصورة صريحة انه تسريب مهدى من المخابرات القطرية
3-
على عكس كل تسريبات قنوات الاخوان لم يكن فيه لا ممدوح شاهين (نسيب الاخوان) _الذى انا متأكد انه هو الذى كان يسجل للجميع عبر جهاز الموبايل الخاص به
و لا فيه عباس كامل (مدير مكتب السيسي) الذى كان يقوم بدور الدٌهٌل فى العملية حيث كان ممدوح شاهين يفتح مايك التسجيل فى موبايله داخل جيبة ثم يبدأ فى جرجرة عباس كامل فى الكلام و يبدا عباس كامل سكرتير السيسي يخر فى حضن عمو ممدوح شاهين

التسجيل الذى قامت به المخابرات القطرية بصورة علنية و اعهدته بصورة صريحة الى قناة الجزيرة و ليس الى قنوات الاخوان يدور داخل اكاديمية الشركة و هو عبارة عن اجتماع تعبئة و رفع روح معنوية عقده وزير الداخلية "محمد ابراهيم " لشباب الضباط فى مدرج باكاديمية الشرطة فى يناير 2015 (اى منذ بضعة اسابيع) من اجل شد ازر ابناءه الضباط قبل هوجة 25 يناير 2015 التى كانت متوقعة
ليس فى التسجيل اى كوارث بالنسبة لى فما قاله "محمد ابراهيم" هو نفس ما اقوله انا من 16- 17- 18 يناير 2011 و كان اغبياء القبط يشتمونى بسبب عجز قدراتهم العقلية
فسيادة اللواء القائد الشٌرّطى يشرح لابناءه شباب الضباط داخل مدرج كبير باكاديمية الشرطة ما الذى ينتظرهم فى 25 يناير 2015 فقال بالحرف الواحد ان الاخوان المسلمين معتقدين انهم بمجرد حصول مبارك على حكم البراءة سينضمن لهم اعداد هائلة من التيار المدنى و ساعتها سيتمكن الاسلاميين من القيام ب"ثورة جديدة" .
ثم ضحك قائلا لابناءه شباب الضباط : اغبياء (يقصد الاسلاميين) عاجزين عن الفهم انه من المستحيل عمل اى { ثورة } فى مصر الا اذا وقفت خلفها اهم مؤسستين فى مصر و هما القوات المسلحة باجهزتها و سلاحها و قوات وزارة الداخلية باجهزتها و سلاحها
و استطرد سيادته شارحا بمنتهى الصراحة و لكن بلهجة المصاب بالحرج :- فى 25 يناير 2011 صحيح الضرب كان كله فينا احنا لكن القوات المسلحة كانت متواطئة مع اللى بيحصل و شريكة فيه او بمنتهى الصراحة هى اللى كانت واقفة وراءه و بتحركه لهذا سقطت الشرطة و نجحت ال"ثورة" جزئيا
إنما فى 30يونيو كنا احنا الاثنين قوات مسلحة و داخلية احنا الاثنين وراء اللى بيحصل
لكن المرة دى يا أولاد كلا من القوات المسلحة و قوات وزارة الداخلية ايد واحدة و ضد اى انقلاب يحصل لان القوات المسلحة بعد ما اخدت الدرس اصبحت كارهة للإسلاميين بكل فصائلهم اخوان و غير اخوان حتى احنا !!!((تعليق بسيط منى : بصراحة لم افهم معنى كلمة "حتى احنا" تلك هل يقصد انه هو و قادة الشرطة يُعتبروا تيار اسلامى ام يقصد ان :حتى الشرطة تكره الاسلاميين !!!!))
ثم وجه كلامه ل شباب الضباط قائلا : بما ان شرطة و جيش لن يساندوا اى تحرك انقلابى فى يناير 2015 فلن يحدث شيئ مهما كانت كثافة المظاهرات لكن المطلوب منكم يا فقط يا شباب عدم التصرف بغباء و ترك الامور تتعقد يعنى فى كل الصلوات الخمسة بمجرد خروج المجموعات من الجامع بعد الصلاة مجرد ان يبدا احدهم فى الهتاف ضد الرئيس او الشرطة او الجيش ، المطلوب منك انك على الفور < تتعامل> و "تـــِــجــَرِّيه ّ" (تجع اول متظاهر يجرى) مش تقول ده حتة عيل و تسيبه لحاد ما المصلين يتشجعوا و يتجمع حوليه مئة و المئة يبقوا الف و الالف يبقوا آلاف و بعدين تقول الاعداد كبيرة و مش عارف اتعامل (يقصد اهاجم) لأة اول ما يخرجوا من الجامع تجرٌوهم
بدا بعض الضباط الشباب يهمهمون خشية ان يجرى لهم ما جرى للشناوى (الضباط الشاب المتهم بصيد العيون فى محمد محمود ايام طنطاوى) و احدهم قال ان تم تركيب (يقصد فبركة) صورة له مع البندقية و تحويلها لدليل اتهام ضده و بهدلته بها فى القضاء
فوجه الوزير كلامه للعلاقات العامة بالداخلية قائلا : ازاى يا علاقات يا عامة ما طلعتوش تنفوا اى علاقة للضابط بالصورة المنشورة
ثم وجه كلامه للشاب الذى كان يكلمه و قال له : هل الوجه اللى فى الصورة وجه الشناوى فقال له الضابط:- لا يا افندم ده وجه مجند فى الامن المركزى بس يشبهه بدرجة كبيرة جدا فقال له "محمد ابراهيم" ورينى : ثم قال له لأة الصورة مش متركبة ده وش الشناوى فعلا ثم قال بلهجمة مهمومة : الصورة مش متركبة
اسمعوا يا اولاد امر منى للجميع و انت بتتعامل فى اى مهمة كبيرة زى دى خصوصا لو المهمة ماضى عليها قيادات كبيرة فى الدولة لازم تغطى وشك ، احنا مش صارفين لكن اغطية وجه لكل كلكم ؟ تغطى وشك علشان ما تترصدشى و انت بتنفذ المهمة و توقعنا فى مشاكل


المهم بالنسبة لى ما كان يهمنى سمعته و هو ان وزير الداخلية فى التسجيل الاكثر توثيقا فى تاريخ التسريبات فى مصر ((لانه تم عبر قناة الجزيرة العامة شخصيا و ليس قناة من قنوات الاخوان فى مصر او ليبيا و هو ليس تسريب مجهول المصدر بل اٌعلن فى الجزيرة العامة ان مصدره هو المخابرات القطرية)) يعترف ان ما حدث فى 25 يناير 2011 لما يكن "ثورة" كما يسميها البعير و الاغبياء بل انقلاب عسكرى سلفى جهادى قادة الضابط الاسلامى المتطرف حسين طنطاوى و الضابط الاسلامى المتطرف سامى حافظ عنان يهدف لتسليم الحكم فى البلاد للاسلاميين و ان كل الضباط فى القيادة فى الجيش كانوا مؤيدين لنقل الحكم فى مصر للاسلاميين و لكن خيانة الاسلاميين لتعاهداتهم مع الجيش جعلت الجيش حاليا كاره لكل انواع الاسلاميين
يعنى ببساطة وزير الداخلية متفق معى
و.م