

مات فى مصر مئات من طيارى القوات الجوية المصرية و هم يحاولون تعليم طيارى القوات الجوية المصرية اصول الطيران القتالى و دخلوا فى معارك طائرات الميراج-خمسة العتيقة بطائرات الميراج و جلسوا بجوار طيارين مصريين شجعوهم للدخول فى معارك مماثلة و فشل الطيارين المصريين و مات معهم الطيارين الروس
شاهدت على احدى الفضائيات اللواء طيار" عبد الرافع " و هو يسب و يلعن منذ شهور (قبل الانفتاح فى العلاقات المصرية الروسية و الانقلاب الامريكى على مصر فى مجال التسليح) و هو يسب و يلعن فى تخلف السلاح الروسى و عبقرية الطيار المصرى
و قال و هو يحمد الهه اللات و هم يتذكر بطلواته الوهمية فى حرب 1969 كيف اننا طالبنا روسيا بامدادنا بطائرات ميج 23 بدلا من الميج 21 السيئة (ميج 21 هو اكثر الطائرات المقاتلة المطاردة الخفيفة انتشارا فى تاريخ الطيران كله على مستوى العالم و اكثر طائرة مطاردة نجاحا فى تاريخ الطيران بشهادة مصممى الطاتئرات الغربيية و الشرقيين و لازالت تصنع فى الصين الى يومنا هذا تحت اسم طائرات اف خمسة) و كيف ان المهندسين الروس كانوا يرفضون (لان ميج 23 هى نفسها الميج 21 و لكنها معدلة لتهبط على حاملات طائرات و ليس فى مطارات و مصر ليس لديها حاملات طائرات و هذه الطائرات كانت روسيا تمنحها لمنصر بالمجان و بالطبع الطلب المصرى مرفوض لانه ليس له سبب منطقى سوى تعليق الخيبات فى رقبة الميج 21 ) و انه فى يوم قام سبعة طياراين روس بطلعة جوية على اسرائيل لمصلحة القوات الجوية المصرية و كانت تلك الطلعة بطائرات الميج الهدف منها ان يشبت الطائرين الروس ان الطائرة الميج 21 قادرة من حيث مدى الطيران على الوصول لعمق الاراضى الاسرائيلية
و كانت اكثر المناطق اضحاكا فى القصة اثناء القاء الشيخ عبد الرافع للقصة هى قوله :- كنا ندعو الله سبحانه و تعالى اثناء قيامهم بالطلعة الجوية ان ينصفنا و بالفعل و الحمد للات انصفنا اللات و تمكنت الدفاعات الجوية الاسرائيلية من قتل ستة من الطيارين الروس الجنسية السبعة الذين قاموا بالطلعة على اسرائيل بعد ان دمرتهم بطائراتهم بصواريخ ارض_جو بينما تمكن الطيار الروسى السابع من القفز من طائرته قبل تدميرها و قامت القوات الجوية الاسرائيلية بأسره و تعذيبه

رفضت مصر توقيع اى اعتذار ل روسيا عن تلك الجريمة الشنعاء و مع ذلك استمرت روسيا فى امداد مصر بالسلاح اثناء حرب 12973 و ارسلت الى مصر اكثر من 24 ناقلةى سلاح محملة بمئات الاطنان من المدرعات و المدفعية و الصواريخ حتى لا تسقط القاهرة فى حرب مرضاضن 1973 و اطلق بريجينيف الانزار الروسى بضرب اسرائيبل بالاسلحة النووية بعد ان وصلت قوات يرى_إيل شارون الى الكيلو 101 طريق السويس القاهرة الصحراوى و اصبحت على بعد ساعة زمن واحدة من اعتقال السادات ثم تمكن برجينيف من انقاذ رقبة السادات بفرض وقف اطلاق النار و مفاوضات الكيلو 101 لفصل القوات و حصل على جائرزة اتحاد السلام العالمى نتيجة انقاذه كرامة رسول الاسلام و رأس حفيد رسول الاسلام محمد انور السادات الذى اقام رقبته من على المقصلة ليعلن النصر المظفر على اسرائيل فى حجرب مرضان المبارك
اخيرا زار الرئيس الروسى "فلاديمير بوتين " الملقب بالثعلب القاهرة بعد ان دعم بشدة خلع الاخوان من حكم مصر بسبب الثأر بين الاخوان و روسيا بسبب دور الاخوان فى الارهاب الاسلامى فى الشيشان ضد روسيا
عجزت فرقة سلاح موسيقى الجيش المصرى ان تعزف السلام الوطنى لروسيا بصورة بائسة اثارت سخرية العالم و ليس روسيا فقط و كانت اقرب الى فرقة مزيكة حسب اللات و وصفتها صحيفة اسرائيلية بأنهم قاموا باجراء تعديلات هيكلية فى نوتة السلام الوطنى لروسيا حتى يمتعوا الرئيس الروسى بتقاسيمهم الموسيقية غير ان قليل من التدريب على نوتة السلام الوطنى الروسى الاصلى كانت ستسعد الرئيس الروسى اكثر
تم حبس الوفد العالمى الروسى فى مكان حقير فى انتظار المؤتمر الصحفى و حرموا من الطعام و الشراب فى ظل عاصبة ترابية هوجاء لمدة خمسة ساعات حتى اتى شيخ ملتحى مصرى يبيع لهم كوب الشاى بخمسة جنيه و الدفع قبل الشٌرب ، أنكح ما فى الامر أن روسيا اسمها الرسمى : جمهورية الاتحاد الروسى و ليس روسيا الاتحادية كما كان السيسي و مترجمه الجعران و اعلام مصر كله يقول فى وجود الرئيس الروسى بالقاهرة فهذا الاسم كان اسم روسيا الرسمى ايام الرئيس باريس يلتسن و لكن عندما وصل بوتين للحكم غيّر اسم روسيا الرسمى الى جمهورية الاتحاد الروسى
و يلاحظ ان الاهتمام الروسى بتزويد الجيش المصرى بالسلاح الروسى يفوق اهتمام الجيش المصرى بذلك حيث رفض قادة سلاح الجو المصرى المقاتلات الروسية من طراز ميج و المروحيات الهجومية الفعالة فى مكافحة الارهابى من طراز مي و اصروا على الاف ستة عشر و المروحيات الاباتشى مما اجبر السيسي على الانسحاب من صفقة التسلح تلك و التوجه ل فرنسا لشراء مقاتلات الرافال ((التى اخترعتها و تنتجها شركة ميشيل داسو الفرنسية الاسرائيلية اليهودية التابعة لليهود و قوم هود ابناء الخنزير احفاد القرود اعداء الرسول الحمار))التى عجزت عن تسويق نفسها فى اى مكان خارج فرنسا بسبب ارتفاع ثمنها الجنونى و قلة كفاءتها
و يرى كثيرين ان الصفقة العسكرية ستفشل فقد كانت روسيا تشترط على مصر ان تشترى مقاتلات و هيلوكوبتر هجومى روسى بقيمة اثنين و نصف مليار دولار فى مقابل موافقة روسيا على تزويد سلاح الدفاع الجوى المصرى ببطارية دفاع صاروخى اس ثلاثمئة كانت روسيا ستزود بها سوريا ثم تراجعت و كانت قيمة البطارية مليار دولار
و لكن مصر بسبب ضغوط قادتها العسكريين تراجعت عن شراء المقاتلات و الهليوكوبتر الهجومى الروسى و اتجهت لشراء المقاتلات و الهليوكوبتر الهجومى من فرنسا و اصبحت تريد ان تقتصر الصفقة على التزود بجوهرة الدفاع الجوى الروسى اس ثلاثمئة و هى الجوهرة التى لا تحب روسيا عادة التفريط فيها الا كجزء من صفقات كبيرة ضخمة
روسيا عادت لانقاذ الصفقة و عرضت على مقر قاذفات سوخوى بدلا من مقاتلات الميج و لكن لا اتوقع ان القوات الجوية المصرية ستقبل اى تسليح روسى و ستفشل الصفقة الروسية
روسيا عادت و دعت الرئيس السيسي لزيارتها لانقاذ الصفقة فروسيا لن تزود مصر بجوهرتها صوارخ ال إس -300 الا اذا كانت بالصفقة اسلحة اخرى بكميات ضخمة تتعدى على الاقل الثلاثة مليارات دولار و هذا مستحيل بعد ان اهدرت مصر الثلاثة مليارات دولار التى رصدتها السعودية و الامارات لتزويد الجيش المصرى بالسلاح الروسى و اضافت عليها مليارين و نصف المليار دولار من القروض الاروروبية من اجل التزود بصفقة الرافال باهظة الثمن ((التى اخترعتها و تنتجها شركة ميشيل داسو الفرنسية الاسرائيلية اليهودية التابعة لليهود و قوم هود ابناء الخنزير احفاد القرود اعداء الرسول الحمار)) التى لا يوجد بها اى شيئ يزيد عن طائرات الميج الرخيصة التى عرضتها روسيا على مصر سوى انها مسألة عقدة نفسية متأصلة فى نفوس طيارى القوات الجوية المصرية
و.م