لماذا أنا متعاطف مع الدكتور سيد القمنى ؟؟


على صفحة الداعية الاسلامى الأزهرى خالد المصرى الذى رفع قضية "إزدراء اسلام" ضد الدكتور القمنى كان واضحا ان كل المدافعين عن سيد القمنى من الاقباط غير انه كان هناك من دخل الصفحة و اسمه ينضح بالهوية العربية الاسلامية و دافع عن القمنى

الداعية الاسلامى الازهرى وصف هؤلاء ذوى الاسماء الناطقة بالهوية العربية الاسلامية الذين دافعوا عن القمنى بأنهم من "لجان النصارى الالكترونية" و انهم "نصارى" و لن يخدعونا بأسماءهم الاسلامية الوهمية

و تساءل الداعية الازهرى و براءة الاطفال فى عينيه "ما العلاقة بين النصارى و الملاحدة" ؟

على صفحة "رامى جلال عامر" كتب ان من المفارقات ان الاقباط منافقين يدعون الايمان بحرية التعبير فيدافعون عن اى مسلم يهين الاسلام بينما لو شكك احدهم فى طبيعة الحمامة الواقفة على كتف القديس فلان فأنهم ح يطلعوا ثلاثة ريشة حرية تعبير عين ابوه


و نظرا لان المسلم هو المسلم سواء كان ببنطلون او بجلباب سواء كان حالق ذقنه او مطيلها سواء كان داقق زبيبة او معدوم الزبيب سواء كانت متبرجة و العياذ باللات او منقبة مخمرة محجبة أو حتى بروكينية (مرتدية البروكينى) فإجاباتنا على كلا التساؤلين هى واحدة


أولا
الأقباط لا يساندون "العلمانيين و الملحدين من الطائفة العربية الاسلامية" لمجرد انتقادهم للاسلام كما يتوهم جميع المسلمين !!

ثانيا
مسألة التعاطف مع هؤلاء "الملحدين و العلمانيين من الطائفة العربية الاسلامية" بالنسبة للأقباط ليست بالمرة مسألة "حرية تعبير" كما يتوهم جميع المسلين !!!!

المسألة لا علاقة لها بــ"حرية التعبير" مطلقا حتى ان اغلبية الاقباط لا تعنيهم مسألة "حرية التعبير" تلك من قريب او من بعيد

فالحقيقة ان الاقباط يتعاطفون مه هؤلاء "الملحدين و العلمانيين من الطائفة العربية الاسلامية" لسبب واحد فقط لا غير

الاقباط يتعاطفون مع هؤلاء فقط لان الاسلام يأمر بقتل هؤلاء تماما كما يأمر بقتل المسيحيين و اليهود صراحة فى (توبة 29 )

الاقباط يتعاطفون مع هؤلاء فقط لان الاسلام يكفر هؤلاء (و "الكافر" فى الاسلام ليس مصطلح معناه "غير مسلم" بل معناه انه شخص يجب ان يٌقتل و تٌنكح زوجته و يٌسرق ماله و تٌـسـتـَـرّق بناته و بنيه) كما يكفر الاسلام المسيحيين و اليهود صـــراحـــة و يهدر دمهم تماما فى (المائدة 72) و فى (المائدة 73 )

و الاسلام يسب هؤلاء بأنهم نجس و رجس و انعام و كلاب و حمير و جرزان و جراد و جاهلين و منافقين و مجرمين و فاسدين و كاذبين و مستكبرين و فاسقين و خائنين و خائبين و صم و بكم و عمى و لا يفقهون و لا يفهمون تـــمـــامـــاً كما يسب المسيحيين و اليهود بانهم قردة و خنازير و جرزان (المائدة 60) و يصفهم بانهم كافرين و مغضوب عليهم و ضالين فى (سورة الفاتحة)


أى نتضامن مع هؤلاء لانهم ضحايا للإرهاب الاسلامى مثلنا تماما ، زملاء لنا فى مهنة الكفر تحت سيوف إله الاسلام المسلولة

علاقة الزمالة تلك هى ما تربط النصارى بالملاحدة فى ميييصر يا شيخ خالد المصرى


ببساطة اذا "سما المصرى" و "شاكيرا" و "رضا الفولى" و "ملوكة الدلوعة" و "هيفاء بنت وهب" و "رولا يموت" شقيقة هيفاء بنت وهب الصغرى و "فيفى عبده" "غادة عبد الرازق" و"هند صبرى" و "ايناس الدغيدى" و "نوال السعداوى" و "الدكتور سيد القمنى" و المهندس "أنيس الدغيدى" و المرحوم الدكتور "فرج فودة" و "إسلام بحيرى" و "أحمد ناجى" و ....... غيرهم استطاعوا ان يعيشوا فى مصر فإننا كأقباط سنستطيع ايضا (و إن بدرجة اقل منهم) ان نعيش فى مصر

إذا تم ابعاد هؤلاء عن مصر بالاعدام او النفى او تطويعهم إيديولوجياً بالسجن أو تدجينهم عقائديا بــ حجب الظهور الاعلامى و فُرص النشر و الانتشار عنهم فلن يكون للأقباط اى فرصة و لو ضعيفة لــ الحياة فى أرض آباءهم و اجدادهم لأن الاقباط حالهم اصعب الف مرة من هؤلاء لان الاقباط اعاجم يكرههم بنى العرب خصوصا القضاة منهم بالفطرة و يرضعون كراهيتهم لهم من أثداء امهاتهم و الاقباط ليسوا من بنى العرب بل هم من نسل الفراعين الملعونين فى القرآن و لان كــٌــفــر الاقباط بيــٍّـن و اكثر بياناً من كفر هؤلاء الملحدين و العلمانيين من بنى العرب الذين يسهل اخراجهم من عباءة الزندقة بالتحايل اللفظى او حتى الاعتذار و يسهل اخراجهم من عباءة الكفر خاصة و هم من أهل القبلة ناطقى الشهادتين

لهذا فـــقـــط أنا متعاطف مع زميلى فى عباءة الكفر الدكتور القمنى