ميركل | عندما يكون الحاكم حمارا

تنهار الدول عندما يكون الشعب منافق و الصحافة تتكلم دون فهم و الحاكم حمار
منذ بضعة اشهر قامت احدى المستوطنات العربيات المحمديات فى الديار الصليبية الالمانية (و هى فلس_طينية من قطاع غزة التابع لحركة حماس المحمدية) بزج ابنتها «نفيسة» كـى تتصنع البكاء بالبراعة الفلس طينية المحمدية المعروفة امام رئيسة الحزب المسيحى الالمانى «ميركل» للتوسل اليها اثناء احدى جولاتها الميدانية امام الكاميرات و وسائل الاعلام لكى لا يتم ترحيل العائلة الغزية المحمدية الفلس طينية الى موطنها الاصلى وفقاً للقانون و هى العائلة المسلمة المتطرفة التى القت ببلاها على الديار الصليبية بزعم انهم «لاجئين» بحجة ان غزة مكان غير آمن و لكن بعد توقف الحرب الاسرائيلية × الاخوانجية فى غزة سنة 2012 (تلك الحرب التى فجرها المحمديين كالعادة تقربا لإلههم اللعنين) إنتهت اى حجة لوجود تلك الاسرة المحمدية المتطرفة الاخوانجية فى الديار الصليبية بذريعة «اللجوء» و اصبح من الواجب ترحيل تلك العائلة الى موطنها الاصلى حيث الشريعة المحمدية و عزة الاسلام و العزة للات و غزة ارض العزة
بالقطع رفضت ميركل ان تمنح تلك العائلة المحمدية اى استثناء للبقاء فى المانيا
و لان لان الصحافيين الالمان اجهل من دابة بحقيقة عقلية الشر المحمدية فقد قاموا بتضخيم امر الدموع المصطنعة للطفلة الفلس طينية المحمدية العاهرة الداعرة التى ورثت الدعارة عن اٌم المؤمنين عائشة صلى اللات عليها و سلم و نزلت المانشيتات فى صحافة النفاق الالمانية عن «ميركل» المتحجرة القلب التى لم يرق قلبها لدموع الطفلة (المسكينة) التى يصعب عليها ان تترك اصدقائها يواقيم و البرت و كارل و مارتين و بيتر ، لتعود الى مدرسة «اٌم المؤمنين الابتدائية المشتركة» بـ غزة أرض العزة فتفشل ان تصادق "أبو عبيدة" و "أبو القعقاع" و "أبو المنكاح" و "أبو المفخاد" و "أبو زٌبٌر" زملاءها الجدد فى مدرسة «اٌم المؤمنين الابتدائية المشتركة» بـ غزة أرض العزة لأنها خجولة و مكسوفة و بتستحى مثل البكرية فى خدر اٌمها

نظرا لكثرة الانتقادات الصحافية لـ «ميركل» و لان «ميركل» ما هى الا اٌنثى حمار بدينة و غبية فعندما حاول أحد المستوطنين العرب المحمديين القادمين من «دولة الخلافة الاسلامية» الشقيقة تحت مسمى «اللجوء» ان يلتقط و هو الفقير المعدم بـ كاميرا موبايله الــ« جالاكسى نوت 6 » _الذى يساوى بضعة آلاف من اليوروهات_ صورة ســيــلــفــى مع «ميركل» خشت «ميركل» ممن اتهموها بتحجر القلب و رضخت لمحاولته السمجة لاتقاط صورة ســيــلــفــى معها
اعتبر اهالى «دولة الخلافة الاسلامية» الشقيقة بسماجتهم المعهودة ان قبول اٌم المؤمنين «ميركل» إلتقاط الصورة السيلفى مع مواطن «دولة الخلافة الاسلامية» الشقيقة المتنطع على الديار الصليبية انها دعوة لكل مواطنى «دولة الخلافة الاسلامية» الشقيقة للحضور إلى ديار الصليب للتنطع بكل بجاحة كضيوف على رئيسة «الحزب المسيحى»!!! بعد ان كسروا الصلبان من فوق كنائس بلادهم و حوّلوا كنائس بلادهم الى مفارم لتعذيب المسيحيين و تخييرهم احدى ثلاث بين الاسلام او الجزية او القتل و خطفوا النساء المسيحيات و استرقونهن و باعوهن و اشترينهن و نكحوهن اغتصاباً بحق وطء ملك اليمين المنصوص عليه فى قرآنهم اللعين !!!!
و اصبحت خرافة دعـــوة «ميركل» المزعومة لـمواطنى «دولة الخلافة الاسلامية» الشقيقة للحضور للحصول على رواتب شهرية ألف يورو شهريا للفرد فى المانيا الصليب حقيقة دامغة ليس من حق احد التشكيك فيها بدليل الصورة السيلفى
يذكرنى هذا الأمر بمرة كنت مسافر الى احدى المدن فى جمهورية مصر النكاحية و فوجئت باحد المحمديين جاء و جلس بالمقعد المجاور لى و دخل الاتوبيس بائع حلاوة المولد فطلب منى هذا المحمدى ذو الجلباب ان اشترى له حلاوة ، فرق قلبى و قلت لـربما يكون جائع فإشتريت له علبة من حلاوة المولد زنة نصف كيلو جرام ، فإلتهمها ، بعدها اتى المحصل ليراجع تذاكر الحجز و لم يكن لهذا النطع المحمدى تذكرة فطلب منه المحصل ان يشترى تذكرة منه فأشار المحمدى للمحصل ناحيتى و قال :-"معى البيه" ! يقصد إنه مرافق لى فى الرحلة اى إننى أنا متكفل بمصاريف رحلته (رحلة طويلة بمبلغ و قدره) فعلى الفور غلى الدم فى نافوخى من نطاعته المحمدية الفطرية و رفضت ان ادفع له مليما و انتهرته قائلا "يا غبى يجب ان تفرق بين الانسان طيب القلب و بين الانسان الاهطل معدوم الإرادة ، هل ظننت انى لمجرد انى اشتريت لك وجبة من حلاوة المولد أنى أهطل و ستقوم بعمل مشروع على قفاى ؟ هل ظننت انى لمجرد انى اشتريت لك حلاوة المولد انى سأتبناك ؟ بالقطع لو دفعت لك ثمن التذكرة لهذه الرحلة البعيدة بمجرد ان نصل الى وجهتنا ستطلب منى ان استضيفك فى منزلى و اتحمل تكاليف اعاشتك مدى الحياة و ربما بعد هذا تطلب منى ان ابحث لك عن عروسة و ان اتكفل بتكاليف زواجك و ان ابحث لنفسى عن منزل آخر ، ثم قلت للمحصل إنى لا اعرف هذا النطع و أنا مخطئ و اعتذر انى اشتريت له وجبة الافطار تلك و لكنى لا اعرفه و لن ادفع له تكاليف سفره و لتتصرف انت اذا كنت تريد ان تجعله يركب مجانا فانت حـُـر " ؛ فما كان من المحصل الا ان امر السائق بالتوقف و القى بهذا الشخص على الطريق .
لا اعلم لماذا ، كلما نظرت الى سلوكيات مواطنى «دولة الخلافة الاسلامية» تجاه اٌم المؤمنين «ميركل» تذكرت ذاك المحمدى ذو الجلباب ؛ الفارق بينى و بين اٌم المؤمنين «ميركل» هو انى معجون فى وساخة العرب المسلمين الذين يحتلون ارض آبائى و اجدادى احتلالا استيطانياً منذ 1400 سنة بينما «ميركل» كانت «نفيسة» الفلس طينية هى اول كائن محمدى تراه فى حياتها مما جعلها تظن ان العرب المحمديين هم من بنى البشر .
بالقطع أٌم المؤمنين «ميركل» عصرت على نفسها جردل ليمون حتى تتحمل ان تقترب من هذا المحمدى النجس ليلتقط معها الصورة خشية من صحافة بلادها المنافقة و لانها اغبى و اجهل و افقد للضمير الوطنى من ان تواجه عصابة الكلامنجية فى تلك الصحف من اجل ان تحافظ على حدود الدولة الالمانية و وجودها و سلامتها و امنها .
اٌم المؤمنين «ميركل» بسبب جهلها و غباوتها قررت فى حينه ان تتبع نظرية «إربط الحمار مطرح ما يقول لك صاحبه » فإذا كان الشعب الالمانى (صاحب الحمار) و صحافته المنافقة لاموها على زجرها للمتنطعة الحمساوية الغزية فهذا الشعب (صاحب الحمار) الذى اراد سابقاً ان يفتح حدود بلاده لاستيطان ارهابيو حركة حماس المحمدية (بدليل انتقاد الصحافة لها لانها لم تمنح اللاجئين الغزيين الجنسية) فهو بكل تاكيد سيريد ان تصبح المانيا إمارة من إمارات «دولة الخلافة الاسلامية » الشقيقة .
و لأن اٌم المؤمنين «ميركل» ليست فقط جاهلة بعقلية الشر المحمدى و جاهلة بـــ"نطاعة" و إنعدام"نخوة" و انعدام "كرامة" و "بــــجـــاحـــة" جنس العربان ؛ و لأن اٌم المؤمنين «ميركل» _و هذا هو الاهم_ لا ضمير وطنى عندها فهى معدومة الضمير الوطنى و معدومة النخوة الوطنية و معدومة الغيرة على حدود بلادها ، فقد تركب الغزاة الفاتحين من جحافل حيوان «العرب المحمديين» يقومون بكسر سياجات حدود الدولة الالمانية و دخول الدولة الالمانية «إجـــتـــيــــاحــــاً» تحت مُسمى «اللجوء» و بقت صامتة حتى تم الاحتلال الاستيطانى العربى المحمدى للديار الصليبية الالمانية ، غير ان الانكى كان أن "ميركل " أصبحت مثل كل "موكوس" فى الكون لديه رغبة دفينة ان يجعل كل اقرانه فى نفس "الوكسة" حتى يشعر انه ليس "اغبى انسان فى العالم" فقد سارعت اٌم المؤمنين «ميركل » لممارسة ضغوط كبيرة بسلطاتها الاوروبية على الدول الاوروبية لتتحول كلها الى مستعمرات و مستوطنات للعدو العربى المحمدى مثل ما حدث تحت قيادة «ميركل» لــ ما كان يٌسمى سابقا بــ «ألمانيا» ؛ و طبعا هذا ادى الى بدء انفراط عقد دولة الاتحاد الاوروبى و زوالها من الوجود بخروج بريطانيا من تلك الدولة التى سيصبح ما يتبقى منها موحدا قريبا _بفضل غباء «ميركل» و دكتاتوريتها_ مجرد إمارة من إمارات «دولة الخلافة المحمدية» الشقيقة ، مثلما حدث لفرنسا و بلجيكا عندما قاما بفتح حدودهما للإستيطان العربى المحمدى منذ اواخر الخمسينات و ايضا تحت مٌسمى «اللجوء» فتحولت الدولتان الى محافظتان أفغانيتان يقودهما اشكال «المٌلا عمر» و أصبحتا الدولتان عرضة لظهور كائنات عجيبة من نوعية البوركينى و الفسقينى .
أكثر ما كان يثير العجب هو اصرار «ميركل» و مكابرتها و صلفها المتمثل فى رفضها للإعتراف بأنها مٌجرد اٌنثى حٌمار غبية بدينة لا تصلح لادارة الشأن السياسى لاقوى دولة فى العالم و هى دولة الاتحاد الاوروبى و اكثر ما يثير الاستفزاز هى الكلمة الغبية الجاهلة التى بقت ترددها فى وجه الشعب الالمانى (و ليس الصحافة الالمانية التى لا تزال تشعر بالمسئولية عن تضليل «ميركل» لذلك لم تنقلب عليها بعد) و هى العبارة الغبية «سننجح فى هذا» و "هذا " تلك تقصد بها تحويل المستوطنين العرب المحمديين الفاتحين القادمين من «دولة الخلافة الاسلامية» بتكليف من سمو امير المؤمنين لــ «فــــتــــح» "ديار الصليب" تحت ستار "اللجوء" المزعوم" إلى ألمان ثقافة و عاداتاً و تقاليدا متناغمين تماما مع المسيحية الألمانية . (حقاً ما اجهلك و ما أغباكى يا ميركل) .
أصبحت عبارة«ميركل» :-"سننجح فى هذا" مثار السخرية منها بعد حوادت الاغتصاب الجماعى للفتايات الالمانيات بواسطة «اللاجئين» المزعومين ضيوف اٌم المؤمنين «ميركل» و بعد حوادث التفجيرات و الذبح بالفأوس التى نفذها الفاتحين فى رقاب اهل الصليب الألمان فى المطاعم و محطات القطارات و فى القطارات و عمليات التحرش الجنسى بالقاصرات فى الكارنفالات الشعبية و حمامات السباحة و عمليات النشل و السرقة فى المواصلات العامة و جرائم الشرف فى مخيمات الاستيطان العربى المحمدى فى المانيا و غيرها .
رغم هذا ظلت اٌم المؤمنين «ميركل» تستفز الشعب الالمانى بغباوتها بإصرارها على تكرار تلك العبارة و لم تشعر ربما الا صباح اليوم ان تلك العبارة لم تكن تُصبٍر الشعب الالمانى على الابتلاء المحمدى بل كان فقط تستفزه ضد غباء اٌم المؤمنين «ميركل» بل و خيانتها لـ ألمانيا
حيث اعترفت «ميركل» فى حديث لها عن الهزائم المريرة لحزبها فى الانتخابات المحلية بأنها اخطأت بتكرار تلك العبارة الغبية حتى استفزت الشعب ضدها

قطعياً صفر بالمئة من القادمين الى ألمانيا من «دولة الخلافة الاسلامية» الشقيقة هم «لاجــئــيــن» بالتعريف لأن عملية الــ«لجوء» هى محصورة فى الانتقال من مناطق النزاعات إلى أقرب «وطن آمن» متصل بوطنهم اتصالا جغرافيا مباشراً .
و الحقيقة ان صفر بالمئة من الغزاة العرب المحمديية لأرض الصليب قدم إلى «ديار الصليب» من ما كان يٌسمى بــ «سوريا» _الذى أصبح فيها بعد يسمى بــ«دولة الخلافة الاسلامية»_ ذلك ان جميع القادمين لــ«ديار الصليب» هم قادمين من "تركيا" و "الاردن" و "لبنان" و الثلاثة اوطان هى اوطان آمنة .
فمجرد انتقال مواطن «دولة الخلافة الاسلامية» من ما كان يٌسمى بـ «سوريا» الى «الاردن» او «تركيا» او «لبنان» إنتفت صفة الـــ«لـــجـــوء» عن كل رحلاته القادمة ، و تحولت كل رحلاته القادمة من الارض الامنة التى لجأ إليها بالفعل (تركيا او الاردن او لبنان) الى اى بلد فى العالم اسمها «هـــجـــرة» و ليس «لــــــجـــوء» فإذا كانت تلك الــ«هجرة» تتم بتأشيرة دخول صادرة من احدى قنصليات الدولة التى سيتجه اليها و السفر عبر وسائل النقل المنضوية فى خطوط الطيران و الملاحة الرسمية و الدخول عبر المطارات و الموانى الرسمية للدولة التى سيتجه اليها فهى فى تلك الحالة «هجرة شرعية» اما اذا كان الانتقال قد تم عبر «زوارق الموت» و ليس «الخطوط الملاحية و الجوية الرسمية» و بواسطة «عصابات الإتجار فى البشر» و ليس «قنصليات الدولة التى سيتجه اليها»و عبر كسر سياجات الحدود و الاسلاك الخشبية و الاجتياح فـــهـــى فى تلك الحالة تصبح «هجرة غير شرعية» و ليس «هجرة» او «لجوء» بل «إجــــتــــيــــاح» .

اٌم المؤمنين «ميركل» بين تصرفها فى مسألة الطفلة الفلس طينية (الذى انتقدتها عليه الصحافة و الاعلام الالمانيان) و بين موقفها من الاستيطان العربى المحمدى فى الديار الصليبية الالمانية تحت مسمى الــ«لجوء» ذكرتنى بقصة «حـــمـــار جـــحـــا» التى كنا نقرأها و نحن اطفال فى احدى مطبوعات دار غريب للطباعة سلسلة «كتب الطفل»
يحكى ان جحا اخذ ابنه و ذهب لشراء حمار و بعد ان اشترى الحمار ركب هو على الحمار و ترك ابنه يمشى بجواره فقابل بعض الفلاحات فأشرن اليه و قلن :"اٌنظرن للرجل القاسى يركب هو على الحمار و يستريح و يترك ابنه الضعيف يجرى بجواره ؟؟؟"
فأحس حجا بالعار و قام بإركاب ابنه الى جواره على الحمار فقابل مجموعة من الفلاحات فأشرن اليه و قلن :"اٌنظرن للرجل القاسى يركب هو و ابنه على الحمار المسكين ، اليس عندهما رحمة ، يركبان معا على قلب هذا الحيوان الاخرس المسكين ! أليس روحا ؟؟؟"
أحس حجا بالعار و قام من فوق الحمار و جعل ابنه فقط يركب على الحمار فقابل مجموعة من الفلاحات فأشرن إليه و قلن :"اٌنظرن للطفل المٌدلل معدوم النخوة ! يركب هو على الحمار مستريح و يترك ابوه المٌسٍن يجرى بجوار الحمار "
فأحس جحا بالعار فنزل هو و ابنه من على الحمار و جعلا يسيران بجوار الحمار فقابل جحا مجموعة من الفلاحات فأشرن اليهما قائلات :"انظرن الى الغبيان ، يسيران كل تلك المسافة الى البيت رغم ان معهما حمار يجرى فارغا !!!!"
احس جحا بالعار و لم يعرف ماذا يفعل فربط جحا و ابنه الحمار فى عصا غليظة و حملاه معا نحو الدار و أثناء عبورهما للجسر فوق الترعة سقط منهما الحمار المربوط فى الترعة و غرق

تلك هى قصة «حمار جحا» التى تلخص حال اى دولة فى العالم عندما يكون حاكمها حمار غبى و شعبها منافق و صحافتها تتكلم اى كلام دون فهم
لقد تسببت «ميركل» فى غرق الاتحاد الاوروبى و لن يطفو ثانية