العنصر الارهابى محمد ضياء الدين محافظ المنيا
بالطبع لم يخطئ أرهابى الجماعة المحمدية تفسير رسالة الاعلام المصرى الارهابى أعلام جواسيس المخابرات و صديقات الطلبة إعلام تبرأة الجناة و غدانة المجنى عليهم عندما سعى لتشويه الحقائق و ممارسة هوايته الدائمة بتبرأة الجناة و ادانة المجنى عليهم حفاظا على سمعة الدين الرسمى للنظام الحاكم فى مصر
فقد فهم التنظيم الارهابى الجماعة المحمدية (الذى يعيش شهر عسل ارهابى مع عريسه محمد حسنى مبارك للعام الحادى عشر على التوالى ) ان السبب وراء هذا الدفاع المستبسل عن الارهاب و الارهابيين الذى قام به الناطقين الرسميين بإسم وزارة الداخلية المصرية و صحفيوا امن الدولة و المذيعات من نوعية منى الشاذلى صديقة الطلبة هو ان الدولة بأجهزتها الامنية تريدهم ان يفهموا انهم سينجون بفعلتهم و لن تطالهم ايدى العقاب ما دام المجنى عليه قبطى كافر مطلوب اسلمته وفقا لأحكام شريعة النكحان المنصوص عليها فى المادة الثانية من دستور الطلبان فى ارض القبط
و لذلك و لان ارهابيو الجماعات الارهابية المحمدية لا يخطئون ابدا فهم رسائل النظام الحاكم لهم و لا يتأخرون فى ردود الفعل على تلك الرسائل الداعمة لإرهابهم من كل اجهزة دولة الطلبان الارهابية من قضاء شاخخ و شرطة ارهابية و مخابرات ارهابية و فوق كل هؤلاء الرئيس المجرم محمد حسنى السيد مبارك
كان الرد الأول فى نصب الارهابى سمير ابو اللولى و رجاله من افراد كتائب التوحيد و الجهاد التابعة لتنظيم الجماعة المحمدية (المتعاهدة مع محمد حسنى مبارك بمعاهدة سلام تطلق يدها فى الارهاب ضد القبط على الا ترتكب اعمالا ارهابية ضد الاجانب و الشرطة ) لأكمنة للاوتوبيسات السياحية الحاملة للزوار القبط لدير ابو فانا بقرية قصر هور مركز ملوى محافظة المنيا و ذلك بالتعاون و التنسيق مع شرطة العنصر الارهابى المجرم احمد ضياء الدين محافظ المنيا و العنصر الارهابى المجرم محمد نور الدين مدير امن المنيا و جزار مذابح الكشح و العديسات و قصر هور
و تعتمد تلك الاكمنة نشر الملاحظين (الـنـاضـورجـيـة ) للاوتوبيسات السياحية المحملة بالقبط فى ايام الجمعة و الاحد و العطلات بطول الطريق و رصدها من بعد ثم ابلاغ قطعان كتائب التوحيد و الجهاد بقيادة سمير ابو اللولى بقرب وصول الاتوبيس الضحية بالموبايل لاغلاق الطريق بأغصان و جزوع الاشجار لاجبار الاتوبيس الضحية على التوقف ليهجم مجاهدى التنظيم الارهابى على ركاب الاتوبيس و الاعتداء عليهم بالضرب و اغتنام ما يفيئ اللات عليهم به من اموال او امتعة
و رغم قيام الممثل القانونى للدير المستشار رامى رفيق بالتقدم ببلاغ رسمى لمدير امن المنيا العنصر الارهابى محمد نور الدين بحدوث تلك الاكمنة من الارهابى سمير ابو اللولى و أتباعه الا ان محمد نور صفعه بكلمته التى يجاهر بها بمنتهى الفخر فى كل مكان و هى : ان شـــرطــــة الـــمــــنـــيـــا لـــــن تـــتــــدخـــــل الا لــــجـــــــمـــــع جـــــثــــث الاقـــبــــاط مـــــن الـــشــــوارع .
و كان موقف العنصر الأرهابى المجرم اللواء محمد نور الدين مدير امن المنيا سببا فى حنق شديد للشعب القبطى بمحافظة المنيا التى إبتلاها محمد حسنى السيد مبارك بتعيين هذا الارهابى المجرم مديرا لامنها مكلفا بإعادة احياء الارهاب المحمدى بين ربوعها
و ظل الحنق يزداد حتى تطورت الامور بعد وصول انباء الاصابات القبطية فى احد تلك الاكمنة التى وصل فيها الامر الى اصابة اثنين من ركاب احد الاوتوبيسات السياحية القبط بأصابات خطيرة تم على اثرها نقلهم الى مستشفى ملوى العام بواسطة جرار الدير الزراعى بعد ان امتنع مرفق اسعاف المنيا عن الاستجابة للبلاغات التليفونية عن الاصابات
و كان سوء حالة هذين المصابين سببا فى تفجر ينابيع الغضب المقدس لدى اهل المنطقة من القبط الودعاء فتجمهر اكثر من الفى مواطن قبطى حول مستشفى المنيا العام هاتفين بالمطالبة بعزل العنصر الارهابى محمد نور الدين مدير امن المنيا و العنصر الارهابى المجرم أحمد ضياء الدين محافظ المنيا و سرعة اعادة الارهابى سمير ابو اللولى مرة اخرى للمعتقل الذى افرج عنه من اعتقاله على ذمة إتفاقية السلام بين الحكومة المصرية و الجماعة المحمدية و منذ اطلاق سراحه و امن القبط فى المنيا اصبح فى مهب الريح
هذا و كانت قيادات امنية كبرى فى وزارة الداخلية قد ابدت امتنانها الشديد للعنصر الارهابى المجرم سمير ابو اللولى المفرج عنه حديثا (فى إطار اخلاء سبيل قيادات تنظيم الجماعة المحمدية بعد توقيع الحكومة معاهدة سلام مع هذا التنظيم الارهابى ) و قالت تلك القيادات الامنية عن الارهابى الذى يقود قطعان الارهابيين فى محافظة المنيا بانه شخص مـــــتـــــديـــــن و مــــحــــبــــوب مــــن كــــل الإرهــــابـــيـــيــن و الأشـــقـــيـــاء فى تلك المنطقة لا غنى عنه للامن فى المنطقة لانه وسيط دائم بين الشرطة و الجماعات المحمدية فى عمليات خطف الرهابن و كسر ايديهم و ارجلهم من خلاف و فقأ عيونهم حيث تمكن سمير ابو لولى من انقاذ العنصر الارهابى محمد نور من الحرج بعد خطف الرهابن القبط أمام عينه دون ان يامر بالتدخل ضد الخاطفين بل امر بمساعدتهم على الهرب !! و استطاع سمير ابو اللولى ان يعيدهم احياء فقط بعد تكسير ايديهم و ارجلهم خلفا لخلاف و فقأ عيونهم !!!
مما جعل السلطات الامنية المصرية عامة و اللواء الحبيب العدلى وزير الداخلية خاصة يعتبرون ان اطلاق سمير ابو اللولى للرهبان الذين كان قد خطفهم لقتلهم و هم لا يزالوا احياء صنيعا كبيرا يطوق به اعناق الحبيب العدلى و محمد حسنى مبارك
و قد امتدت نشاطات كتائب التوحيد و الجهاد بقيادة الارهابى سمير ابو اللولى خارج قرى مركز ملوى حتى وصلت لقرية منهرى مركز ابو قرقاص ( التى كانت مسرحا لعدة مذابح ارهابية ضد القبط على يد تنظيم الجماعة المحمدية بقيادة الارهابى المفرج عنه حديثا عصام دربالة آخرها مذبحة ابو قرقاص الكبرى قبيل مذبحة الاقصر بأسبوع و التى راح ضحيتها اثنى عشر قبطيا داخل الكنيسة و زعمت الحكومة وقتها بانها جريمة ثأر بين الجانى الذى لا تعرفه الحكومة و جنس المسيحيين أجمعين!!! و الثأر طبعا منتشر فى الصعيد !!و بالتالى فهى جريمة لا شبهة ارهابيةو او طائفية بها!!!!!! )
و تركز هدف غزوة سمير ابو اللولى على محاولة فاشلة لخطف الفتاة المسيحية الشابة كريستينا إسحق عزيز 18 عاما من الشارع عيانا بيانا فى قرية منهرى فأفشل تلك المحاولة شقيق الفتاة الذى لاحظ عملية الخطف و اسرع نحو الخاطفين و اشتبك معهم تبعه على صوت استغاثة الفتاة المسيحية كريستينا اسحق عزيز الآلاف من المسيحيين القاطنين فى القرية و استطاعوا تحرير الفتاة بينما سارع المحمديين فى القرية بالعدوان على كل بيوت المسيحيين فى القرية انتقاما منهم على افشالهم عملية خطف كريستينا
مما ادى ا لحرق عدة منازل قبطية و اصابة ثلاثة قبط بكسور مضاعفة فى اذرعهم و سوقهم تم نقلهم الى مستفى ابو قرقاص العام و حالتهم مستقرة
هذا و فى القاهرة قام اهالى المذبوحين فى مذبحة الزيتون بتظاهرة احتجاجية على سلوك الشرطة و الاعلام المحمدى المصرى الذين اعلنوا اوتوماتيكيا تلقائيا حتى من قبل الانتقال الى مكان الحادث لمعاينته !!!! بان القتلة الذين لا تعرفهم الحكومة !!!! و لم تقبض عليهم بعد!!!! ليس لهم اى توجهات فكرية او عقائدية او سياسية او دينية و ليس لهم اى ارتباطات تنظيمية و لم يسبق لهم ان ابدوا اى رأى فى اى شان من شئون الحياة فيما اعتبر من وجهة نظر الاهالى القبط على انه عملية تعتيم متعمدة على الجناة للحيلولة دون القبض عليهم و نية مبيتة فى قيد القضية ضد مجهول لاستحالة قيام الشرطة بعادتها المذمومة فى مثل تلك الاحداث بالقبض على قبطى برئ و تعذيبه للاعتراف بالجريمة بحيث تقدم الجريمة للقضاء على انها جريمة قبطية قبطية مما يحفظ وجه المحمدية و يظهرها بالصورة الزائفة التى تبغى الحكومة المصرية ان تظهرها بها فى كل البلدان الكفرية !! بينما يستحيل هذا فى حالة مذبحة الزيتون لان احد الضحايا لا يزال حيا على قيد الحياة كشاهد اصيل يستطيع ان يحول دون تلفيق القضية لاى قبطى ظلما كما اعتاد النظام الطلبانى الارهابى ان يفعل .
***هذا و فى محاولة سافرة لتنظيم الجماعة المحمدية الارهابية ( المتعاهدة مع الحكومة المصرية على معاهدة سلام تضمن قيام الجماعة بكل ما تريد من عمليات ارهابية ضد القبط دون عقاب على الا تطال نيران الارهاب لا السياح الاجانب و لا رجال الشرطة و الحكومة) لتخفيف الضغط الدولى عن السلطات المصرية الحاكمة و الحرج الذى تشعر به بسبب ظهور مدى تسترها على افعال الارهابى فى مصر لو كانت الضحية من ابناء مصر الاصليين و ذلك حفاظا على اتفاقية السلام بين الحكومة المصرية و ذلك التنظيم الارهابى و فى محاولة من التنظيم الارهابى لتخليص حليفه محمد حسنى مبارك من الضغط الذى تضغطه جماعات حقوق الانسان العالمية و القبطية لسرعة اعادة الارهابى سمير ابو اللولى إلى المعتقل لاعادة المنيا للحالة الامنية المستقرة التى كانت عليها قبيل اطلاق سراحه
قامت الجماعة المحمدية بأصدار عدة بينات تحمل قداسة البابا شنودة بابا القبط مسئولية الدماء القبطية المسفوكة على يد تنظيم الجماعة المحمدية الارهابى المتحالف مع نظام محمد حسنى السيد مبارك و الجرائم الارهابية المحمدية التى قام بها التنظيم الارهابى الجماعة المحمدية و فرعها المحلى بالمنيا كتائب التوحيد و الجهاد ضد دير ابو فانا و وصفت الجماعة الارهابية تلك الجرائم الارهابية بانها حوادث عارضة !!!!! سببها محاولة قداسة البابا شنودة لجعل القبط دولة داخل الدولة الطلبانية التى تقودها الجماعة المحمدية المتحالفة مع محمد حسنى السيد مبارك
و اكدت الجماعة المحمدية فى بيانها ضمنا على نيتها فى الاستمرار فى اعمالها الارهابية الاجرامية ضد القبط و ذلك حتى تحافظ على ما اسمته ب وجه مصر العرباني المحمدى فى مواجهة الوجود القبطى الذى لم يعد مقبولا لذلك التنظيم العربانى المحمدى بعد ان تم الافراج عن افراده الارهابيين حديثا و تم اطلاق سيوفهم فى اعناق القبط بداية من المينا فى رعاية الارهابيين احمد ضياء الدين محافظ المنيا و محمد نور الدين مدير امن المنيا
و حذرت الجماعة الأرهابية المتحالفة مع محمد حسنى مبارك القبط من الاستنجاد ليس فقط باى اطراف نُصرانية كافرة بل حذرتهم بالاكثر من الاستنجاد حتى بالمواطنين المصريين الجنسية الـــــعــــلــــمـــــانــــيـــيـــن المتحضرين أصحاب الضمير الانسانى الحى من الطائفةالعربانية المحمدية !!! و قالت الجماعة المحمدية فى بيانها ضمنا انها ساعتها ستضاعف جرائمها الجهادية الاستشهادية الفدائية الجزيوية ضد القبط و لن تاخذها بهم شفقة و لا رحمة خاصة و انها تحظى بدعم كبير هذه الآونة من دولة الطلبان الارهابية ممثلة فى احمد ضياء الدين و محمد نور الدين محافظ المنيا و مدير امنها
و هكذا و بعد هذا البيان السافر الذى دافع فيه تنظيم الجماعة المحمدية الارهابى عن حليفته الحكومة المصرية و وزارة الداخلية المصرية دفاعاً مستميتاً لم يعد احد فى هذا العالم بحاجة لدليل على تورط محمد حسنى مبارك و نظام حكمه فى كل المذابح التى حدثت وتحدث ضد ابناء مصر الاصليين اكثر حجية و دلالة من هذا البيان الذى كشف بوضوح أن حسنى مبارك هو عنوان المسئولية عن تلك المذابح و الذى يجب محاكمته محاكمة دولية على تلك الجرائم ضد هذه الاقلية الوديعة قليلة الحيلة