رسول الإرهاب يعيد على المسيحيين فى عيدهم بسبعة قتلى و مئة جريح فهل تساوى حياة أحدهم فتلة من فتل حجاب شهيدة الحجاب



أحتفل الشعب القبطى ليلة امس بليلة الميلاد المجيد ذكرى ميلاد مخلصهم ملك السلام يسوع المسيح
بينما أنشغل الاعلام المصرى بحالة غير مسبوقة من طواف و تلبية و زار و جلسات ذكر و حلقات طبل و زمر للزعم بان القبط (أهل مصر الاصليين)يعيشون فى وسط العرب المحمديين فى جنة عدن و فى ظل أن المحمديين و بسبب طبيعة دينهم هم قوم طيبين لا يعتدون على أهل البلدان " الـــمـــغـــزُوة " التى غزوها ليس كما يدعى المستشرقين من اليهود و قوم هود أبناء الخنزير احفاد القرود لنهب الاوطان و سلب الثروات و جباية الجزية و الآتاوات و تنكيح المخطوفات تخيير البشر أحد ثلاثا : المحمدية أو الجزية أو القتل بسيوف اللات المسلولة بل انهم غزوها فى غزوات نبوية مباركة تستهدف نشر ثقافة الديمقراطية و الليبرالية و الفراتيرنتى و الإكواليتى و البروسترويكا و الآيكو بروتيكشن و الآيزو 900010 و التى تتلخص جميعها فى شرب بول البعير و رضاع الكبير و فخاد الصغير و نكاح ملك اليمين من زوجات أتباع ديانة التنصير

فى تلك الاثناء التى كان الإعلام المصرى منشغلا بتحويل الجانى العربى المحمدى الى مجنى عليه و تحويل اهالى الشهداء الودعاء القبط الى جناة و هناك فى أقاصى صعيد مصر فى نجع حمادى بمحافظة قنا كانت سيارة تحمل إرهابيين عرب محمديين يعدون لتنفيذ أوامر محمد التى تكررها عليهم وسائل الاعلام الحكومية و مناهج الدراسة فى كل قطاعات التعليم المصرى و الجرائد الحكومية المصرية ليلا و نهارا يستعدون لممارسة واجبا شرعيا فرضته المادة الثانية من دستور البلاد عليهم بنشر ثقافة الديمقراطية و الليبرالية و الفراتيرنتى و الإكواليتى التى سرقها الغرب النُصرانى التنصيرى اليهودى الصهيونى الكفرى من سماحة المحمدية فإنقضوا على كنيسة البلدة بغية تنفيذ مقتضيات المادة الثانية من دستور البلاد بقتل أهل مصر الاصليين لإمتناعهم عن قبول الفرائض الشرعية (اى الامتناع عن نُطق الشهادتين للدين الرسمى للحكومة المصرية) و ذلك أثناء خروج المصلين من اهل مصر الأصليين من قداس الميلاد فى منتصف الليل ليطلقوا نيران مدفعيتهم بصورة عشوائية على المصلين مما ادى لإستشهاد سبعة من المصلين من أهل مصر الاصليين و أصابة مئة مصلى آخرين .

فى حين ان الحكومة المصرية كانت قد اعدت خطة للتغطية على هذا العمل الارهابى المحمدى عبر اذاعة القداس الإلهى لليلة الميلاد كاملا على الهواء مباشرة لأول مرة فى تاريخ مصر عبر القناة الثانية من التليفزيون الأرضى الحكومى و القناة الفضائية المصرية التى يتم بثها للخارج بحيث تظهر الحكومة المصرية على انها بريئة من الدم القبطى المسفوك بيد أتباع الدين الرسمى للدولة و تنفيذا لاوامر قرآن الدين الرسمى للدولة و الذى ينص دستور الدولة على انه مصدر تشريعات تلك الدولة
و يذكر ان موسمى عيدى الميلاد و القيامة فى مصر هما و وفقا لأدبيات تنظيم الاخوان المحمديين و التنظيمات الجهادية الاستشهادية المنبثقة عنه موسماً محفوظاً مكرساً لممارسة الجهاد المحمدى تنفيذا للجملة القرآنية
" قَـــاتِــــلُــــــوا الَّذِينَ لا بؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ و لا يَــــدِيـــــنُــــــونَ دِيــــــــنَ الْـــــحَــــــقِّ (الدين الرسمى للدولة المصرية و هو دين المحمدية الارهابى ) مِــــــــنْ الَّــــــذِيــــــــــنَ أُوتُــــــــــــوا الْــــــكِـــــــــتَـــــــابَ (أى المسيحيين مثل اهل مصر الاصلييين ) حَتَّى يُــــعْــــطُــــوا الْــــجِـــــزْيَـــــةَ (الأتاوة الارهابية و هى اٌجرة ترك الإنسان المسيحى على قيد الحياة لمدة سنة) عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ(أى مذلولين أى ان الذل و المعاناة من الاهانة هو شر قبول الارهابى المحمدى للأتاوة من اهل مصر الاصليين) "
و تلك الجملة القرآنية الواردة فى كتاب القرآن الذى تنص المادة الثانية من دستور الدولة المصرية على انه مصدر تشريعاته الدولة تُعتبر دستورا للحياة بالنسبة لتنظيم الاخوان الارهابيين و التنظيمات الارهابية المحمدية المنبثقة عنه

و يّذكر ان الحكومة المصرية دأبت على ان تسمح لذلك التنظيم الارهابى بأن يشارك فى الانتخابات التشريعية فى مصر على الدوام و رغم ان كل حكومات مصر منذ عهد حكومة النقراشى باشا كانت قد دابت على وصف ذلك التنظيم بالمحظور الا ان أى منها لم تحظره فعلا فقد ظل مكتب ارشاده مفتوحا كمقر رسمى على شاطئ النيل فى الحى السياسى لمدينة القاهرة و ظل مرشدى التنظيم أحرارا طلقاء و ظل نجوم و منظرى التنظيم أصحاب برامج أعلامية ثابتة من الشعراوى و مصطفى محمود و فراج .......و حتى الارهابى محمد هداية و الارهابية سعاد صالح و من هم على شاكلتهم بحيث تحول الاعلام المصرى الذى يشكل البث المحمدى فيه 40% من ساعات بثه وسيلة دعاية دائمة لذلك التنظيم الارهابى و التنظيمات الارهابية المنبثقة عنه و اصبحت المناهج الدراسية التى تُمجد الارهاب المحمدى و تصفه بالجهاد و تدعوا اليه و تصف الاقباط الذين هم أهل مصر الاصلبيين وحدهم لا شريك لهم بأنهم مستوطنين فى ديار المحمدية يجب عليهم دفع الجزية !!!! أفضل وسيلة لتجنيد الارهابيين فى ذلك النظيم الارهابى و التنظيمات الارهابية المحمدية المنبثقة عنه و حاليا يمثله بفضل الدعاية الحكومية له و المتمثلة فى المناهج الدراسية التحريضية الارهابية و اكثر من 40% من ساعات بث الاعلام المصرى و التى هى برامج محمدية تدعوا لحكم اللات إلى 88 عضو بمجلس الشعب

و يّذكر ان أشهر المذابح الارهابية و عمليات التطهير العرقى التى تعرض لها اهل مصر الاصليين على يد الارهابيين المحمديين الجهاديين من المستوطنين العرب المحمديين فى ارض القبط كانت تحدث فى جوار عيد الميلاد
مثل مذبحة السويس التى قام بها تنظيم الاخوان المحمديين فى الرابع من يناير 1952 و التى تم حرق و تدمنير كل كنائس مدينة السويس فيها و قتل اكثر من عشرين اسرة قبطية دهسا بالاقدام فى شوارع السويس بعد ان تم دق الخطاطيف فى حلاقيمهم و جرجرتهم من حلاقيمهم الدامية فى شوارع السويس بينما ينهال العرب المحمديين من اهل السويس عليهم دهسا حتى افنوهم دهسا
و مثل مذابح صنبو و ديروط و منشية ناصر و القوصية و بنى مزار
و مثل مذبحة الزاوية الحمراء التى قام فيها تحالف من قوات الامن المصرية بقيادة الارهابى النبوى اسماعيل و ارهابيو تنظيم الاخوان الارهابيين بذبح اكثر من مئة شخص قبطى أثناء اجتماعهم للصلاة فى منزل يمتلكه احدهم بدعوى منعهم من التقدم بطلب لتحويل هذا المنزل الى كنيسة !! ثم قاموا بإغلاق ابواب و نوافذ بيوت القبط فى كل حى الزاوية الحمراء و حرق تلك البيوت على من فيها من القبط

و مثل مذبحة الكُشح الاولى التى قام خلالها تنظيم الاخوان الارهابيين بتحذير بقال قبطى يقيم داخل قرية قبطية بالكامل بالامتناع عن الاستمرار فى تجارة زجاجات الخمر داخل بقالته و الا ذبحوه و لما لم يستجب البقال القبطى دخل ارهابيو تنيظم الاخوان الارهابيين و ذبحوه هو و قريب له كان يجلس معه فى البقالة
ثم صدرت الاوامر لضباط شرطة الكشح بقيادة الارهابى المجرم أحمد ضيائ الدين بتلفيق تهمة القتل لأى قبطى و بالفعل قام الارهابى احمد ضيائ الدين بتلفيق مزاعم كاذبة حول هتك القتيلين لعرض فتاة قبطية و قيام اسرتها القبطية بقتلها نتيجة لذلك غير ان التحقيقات اثبتت ان الفتاة القبطية التى يزعم الارهابى احمد ضياء الدين عنها تالك الاكاذيب عذراء !! فقام الارهابى احمد ضياء الدين بتلفيق التهمة لقبطيين آخرين بعد ان قبض على اكثر من ألف و خمسمئة من اقباط الكشح و امر رجالة بأغتصاب اكثر من 500 امرأة قبطية امام اعين ازواجهن و استخدم ضد الاسر القبطية ابشع انواع التعذيب حتى يجبر اى من الاقباط على الاعتراف بتلك الجريمة التى ارتكبها هذا التنظييم الارهابى المحمدى
و قد دونت فى وقته صحيفة الديلى تليجراف البريطانية و بالصور كافة تفاصيل اعمال التعذيب التى قام بها الارهابى احمد ضياء الدين حتى يلفق تهمة القتل لقبطيين و بالفعل قدم احمد ضياء الدين متهمين قبطيين للمحكمة المحمودية التى حكمت عليهما ظُلما بالسجن خمسة عشر عاما ظُلما لأن القاضى اعتبر ان تبرأة المتهمين البريئين القبطيين ستكون إدانة للسيد محمد حسنى السيد مبارك و لنظامه امام الصحافة العالمية

و فى النهاية أستخدم محمد حسنى مبارك الحكم القضائى المحمدى الظالم حتى يقى إرهابيو الشرطة المصرية خطر الملاحقات الدولية لإرتكابهم جرائم ضد الانسانية بإجراء تحقيق وهمى معهم قام فيه بتبرأتهم استنادا على الحكم القضائى الظالم ثم قام بترقيتهم جميعا الى الرتبة العسكرية الاعلى و ترقية الضابط الارهابى احمد ضياء الدين الى رتبة اللوزاء و تعيينه مديرا لامن الاقصر ثم مديرا لامن اسوان ثم محافظا للمنيا التى كانت بعيدة عن خريطة الارهاب المحمدى حتى اصبح الارهابى احمد ضياء الدين محافظا لها فأصبح القبط فيها اكثر القبط تعرضا للأرهاب المحمدى و ادار بنفسه الاعتداءات على الكنائس و الاديرة فى محافظته و اعتقال الرهبان و القساوسة و ادار بنفسه عمليات اغتيال الشباب القبطى فى كل قرى المحافظة بواسطة القناصة الارهابيين بطول السنة و عرضها

و مثل مذبحة الكُشح الكبرى و التى حدثت ضد اقباط الكُشح فى ليلة الالفية حيث قتل منتسبى تنظيم الاخوان الارهابيين من محمديو المنطقة اكثر من 22 قبطيا من ابناء القرية القبطية الصابرة "الكشح" و اصابوا بنيران مدفعيتهم اكثر من اربعمئة قبطى آخر بينما قاموا بحرق وز تدمير اكثر من 400 متجر و مخزن و صيدلية وعيادة و 800 منزل و ستة كنائس و تدمير الزراعات و المعدات الزراعية و السيارات و حرق الماشية و هى حية
ذلك بسبب خطة للمحليات التابعة للحزب الوطنى الحاكم(الحزب المحمدى المتطرف الذى يقوده محمد حسنى مبارك) لتفريغ الكتلة السكنية القبطية من المنطقة عبر مصادرة اراضى القبط فى القرية القبطية و انشاء مجموعة معاهد ازهرية بها ليتم إيجاد الحافز للعرب المحمديين لدخول القرية القبطية و الاستيطان بها تمهيدا لطرد اهلها القبط منها
و على الفور و بمجرد حدوث المذبحة قامت القوات المصرية بدخلو القرية و سد الشارع التجارى بها و انشاء محلات تجارية ضخمة تسد واجهات المحلات التجارية لاهل الكشح الاصليين و توزيع تلك المحلات التجارية بالمجان على المحمديين الارهابيين القتلة من القرى المجاورة حتى تقوم الحكومة المصرية بقطع ارزاق اهل الكشح الاصليين الذين سدت مداخل محلاتهم التى اشتروها بالملايين المحلات الضخمة التى انشأتها الحكومة المصرية فى قلب الشراع التجارى من اموال المعونة الامريكية و بواسطة شركة المقاولون العرب اكبر شركة مقاولات فى افريقية و التى يمتلكها الارهابى الاخوانجى عثمان احمد عثمان و قامت بتوزيعها على الجناه
فيما اتم القضاء المحمدى دوره بالافراج عن جميع القتلة المحمديين ليعودوا لمنازلهم لتتم المحاكمات لهم و هم فى منازلهم بحجة تمكين الجناة المحمديين من قضاء الاعلايد المحمدية فى وسط اسرهم حيث ان الحكم بإدانتهم لم يصدر بعد و قد اكد القاضى امام هذا الاجراء العجيب بأن افراجه عن الجناة فى جريمة قتل 22 قبطيا مدنيا و اصابة اربعمئة قبطى آخرين و تدمير 400 متجر و 800 منزل و ستة كنائس قبطية ليس معناه تبراتهم بل معناه فقط تمكينهم من قضاء الاعياد المحمدية فى وسط اسرهم
و فى النهاية قرر القاضى المحمدى بعد انتهاء الاعياد المحمدية تبرأة قتلة 22 قبطيا و الذين شرعوا فى قتل 400 قبطى آخرين و حرق 400 متجر و 800 منزل و ستة كنائس
و ذلك لانه و وفقا لدستور البلاد و الذى ينص على ان المحمدية هى دين النظام الحاكم الرسمى و ان شرع المحمدية هو مصدر تشريعات البلاد
فإن كل ما قام به الجناة المحمديية هو عمل جهادى كان متوجبا على الحاكم المصرى محمد حسنى السيد مبارك ان يقوم به لإظهار تفوق الدين الرسمى للحكومة على غيره من الاديان الكفرية مثل النُصرانية الكفرية و ان كل ما فعله الجناه هو افتئات على التكليفات الشرعية التى قصر الحاكم فى القيام بها ؟؟
و تتوالى مذابح عيد الميلاد ضد اهل مصر الاصليين و بصورة سنوية لنصل الى مذبحة كفر سلامة ابراهيم و التى قامت فيها السلطات الحاكمة فى مصر بجريمة تطهير عرقى ضد اقباط القرية بسبب موت احخد مشايخ المحمدية بالقرية غيظا بعد مناظرة دينية خاضها ضد شاب قبطى بالقرية ؟؟
و مذبحة العديسات التى قام بها الارهابى احمد ضياء الدين وقت ان كان مديرا لامن الاقصر حيث قام احمد ضياء الدين بالتعاون مع مصطفى العديسى نائب الحزب الوطنى الحاكم الذى يقوده محمد حسنى مبارك فى مجلس الشعب بمحاصرة اقباط القرية داخل بيتا كانوا يصلون به و اشعال النيران فى البيت و تدميره عقابا لهم على ارتكابهم لجريمة الصلاة المسيحية !! التى تجرمها قوانين البلاد المحمدية !!! و ىذلك بعد شائعة زعمت ان الاقباط ينوون التقدم بطلب لحسنى مبارك لترخيص ذلك المنزل ليكون كنيسة !!!!و قد اسفر الحادث على اصابة عشرات القبط بحروق مميتة و تدمير عشرات المنازل القبطية و تدمير عشرات السيارات القبطية و قتل الفلاح القبطى البسيط الشهيد كمال شاكر مجلع تمزيقا لجسده بالفأس و هو حى و فى وجود الارهابى احمد ضياء الدين (مدير امن الاقصر وقتها و الذى اصبح محافظا للمنيا كمكافأة له على جهود الارهابية ) حيث قال وقتها احمد ضياء الدين عندمنا دعاه الناس للتدخل لانقاذ الفلاح المخطوف قبل قتله :" الشرطة لن تتدخل لحمايتكم اثناء ارتكابكم لجريمة الصلاة المسيحية التى يحرمها القانون الشرطة لن تتدخل الا لجمع جثث الاقباط من الشوارع " .

و يّكر ان الحكومة المصرية تشعر بإرتياح شديد لقيام تنظيمات الارهاب المحمدى بقتل القبط المدنيين لان هذا يحقق لتلك الحكومة التالى :

(1)تقديم هدف رخيص للإرهابيين ليمارسوا فيه الارهاب الذى امرهم محمد به و يأمرهم دستور البلاد و الدين الرسمى للبلاد و مصدر تشريعات البلاد للقيام به عوضا مثلا عن القيام بذات الجريمة ضد هدف غالى الثمن كالسياح الاجانب الذين يرتكبون ذات الجريمة التى يرتكبها اهل مصر الاصليين و هى جريمة الاعتراف بإلوهية المسيح و صلبه و قيامته
تلك الجريمة التى تقول فيها المادة الثانية من دستور البلاد " لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ " (كتاب القرآن سورة الترابيزة الجملة 17)
ثم اتبع ذلك بقوله "" إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ " (كتاب القرآن سورة الانفال الجملة 12)
"
(2)التضييق على أهل مصر الاصليين و بث الرُعب فى نفوسهم حتى يمتثلوا إما لنُطق الشهادتين للدين الرسمى للحكومة او للفرار من ارض آباءهم و اجدادهم فلا يكون دينان فى مصر تنفيذا لامر محمد :"
عن‏ ‏الحسن بن علي ‏ ‏عن ‏ ‏أبو عاصم ‏ ‏وعبد الرزاق ‏ عن ‏ ‏ابن جريج ‏ ‏أعن ‏أبو الزبير عن ‏جابر بن عبد الله ‏قال: أخبرني ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏أنه سمع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ’’لئن عشت‏ ‏لأخرجن ‏‏ اليهود ‏‏ والنُصُارى ‏ ‏من ‏بلاد العرب ‏ ‏فلا أترك فيها إلا مسلما ‘‘ "‏ ‏

و يٌذكر ان القضاء المصرى الذى يستصدر احكامه من الشريعة المحمدية لم يدين محمديا واحدا بتُهمة قتل قبطيا رغم انه و منذ بداية التسعينات الى اليوم تعدى عدد الشهداء القبط برصاص الارهاب العربى المحمدى اكثر من الف و مئتى شهيد إعمالا للقاعدة الفقهية المحمدية التى تتضمنها المادة الثانية من دستور جمهورية مصر العربية ب "لا يؤخذ مسلم بدم ذمى " و فى رواية اخرى "لا يؤخذ مسلم بدم كافر"

حتى ان جميع حالات ادانة المحمديين الارهابيين بقتل سواح اجانب من الذين كانوا يرتكبون ذات جريمة القبط الا و هو جريمة الاعتراف بإلوهية المسيح و صلبه و قيامته كانت ادانة على قتل ضباط شرطة محمديين كانوا موجودين لحرسة قافلة السائحين ؟؟

لذلك فمن الاكيد بالنسبة لنا ان مرتكبى مذبحة نجع حمادى إما لن يتم القبض عليهم او ستتم تبرأتهم اذا تم القبض عليهم لأن كل ما فعلوه هو واجب دستورى تفرضه عليهم المادة الثانية من دستور البلاد

و يًذكر ان وسائل الاعلام المصرية توقياً للحرمات تمتنع دوما عن وصف اى جريمة إرهابية تحدث ضد مصلين من أهل مصر الاصليين فى كنيسة بوصف :" جـــــريــــمـــــة إرهـــــابـــيـــــة "
حيث اما تصف تلك الجرائم بأنها :"جرائم جنائية عادية ليس بها اى شبهة طائفية و الجناة فيها ليست لهم اى إتجاهات فكرية او عقائدية او سياسية او دينية و ليس لهم اى ارتباطات تنظيمية "

او انها تصف تلك الجريمة الإرهابية بانها :"عمل من اعمال اشخاص مختلين عقليا يجب علاجهم اذا تم القبض عليهم و ليس توجيه التهم لهم بإلإرهاب " (و هذا ما حدث مثلا فى مذبحة سيماراميس بالقاهرة او مذبحة محرم بك بالاسكندرية )

أو انها تصف تلك الجريمة بأنها حادثة ثأر !!!! (حيث لا تهتم الحكومة المصرية و إعلامها عادة بعنصر المنطقية فى تبريراتها لتلك الجرائم الإرهابية فجرائم الثأر تنتشر بين المحمديين بعضهم البعض فقط لا غير و تكون تنفيذا لأوامر محمد لاتباعهبالثأر من بعضهم البعض و هى تكون ضد عائلة معينة لا تكون ضد جنس المحمديين او جنس القبط !)

و يّذكر ان اشهر الجرائم الأرهابية التى وصفها وزير الداخلية محمد حسن الالفى وقتها بجريمة ثأر كانت مذبحة ابو قرقاص الارهابية عام 1996و التى راح ضحيتها ثلاثة عشر شهيدا قبطيا تم فتح المدفعية الارهابية عليهم و هم داخل الكنيسة يصلون لإلههم ملك السلام.

فقد اكد وزير الداخلية وقتها على ان ما حدث ليس جريمة ارهابية بل حادث ثأر !!! رغم كون الثلاثة عشر شهيدا هم من عائلات قبطية مختلفة و انه لا توجد اى جريمة ثأرية فى البلد بين مسيحيين و محمديين !!
و لكن بعد اسبوع واحد حدثت مذبحة الاقصر التى راح ضحيتها اكثر من سبعين سائح مسيحى بريطانى و التى اهتزت لها ربوع مصر و شكلت ضربة اقتصادية رهيبة لربوع السياحة اضطرت حسنى مبارك لاقالة محمد حسن الالفى من منصب وزير الداخلية ليدير السيد حبيب العادلى رئيس جهاز امن الدولة التحقيقات فى المذبحة الارهابية ليعترف حبيب العادلى (رئيس جهاز امن الدولة وقتها) فى تحقيقاته بان المعمل الجنائى قد اكد ان المدافع التى تم استخدامها فى مذبحة الاقصر ضد البريطانيين المسيحيين فى معبد الدير البحرى بالاقصر هى ذاتها المدافع التى تم اطلاق النيران منها على المصلين من اهل مصر الاصليين داخل كنيسة ابو قرقاص بما يؤكد ان مذبحة ابو قرقاص كانت مذبحة ارهابية و ليست حادثة ثأر كما كان الوزير محمد حسن الالفى وزير داخلية مصر قد زعم مستغلا ان المسيحيين المقتولين هم من اهل مصر الاصليين الذين لا ثمن لهم و ليسوا بريطانيين ثمنهم باهظ .

يذكر ان تناقل وكالات الانباء العالمية لأنباء اى مذبحة عرقية إرهابية محمدية ضد اهل مصر الاصليين يتم تحويله فى مصر أوتوماتيكيا الى موسم للتهجم العدوانى الكلامى على القبط و كرامتهم و حقوقهم فى أرض آباءهم و اجدادهم و تركز تلك الهجمات الاعلامية المتكررة على تصغير أعداد القبط فتزعم مثلا انهم عشرة بالمئة فقط من السكان بل وصل الامر ببعض الكيانات الارهابية المحمدية مثل مواقع حزب العمل و التحالف المحمدى المنحل (الذى يعمل فيه جمال اسعد عبد الملك كــغــلام من غُــلمان المتعة لسادته الاخوانجية) و مواقع تنظيم (صفيحة الاسبوع التابعة للإرهابى عميل المخابرات و امن الدولة مصطفى بقرى) ان وصفتهم بأنهم ستة بالمئة من السكان

هذا و رغم ان القبط هم المجنى عليهم فى تلك الجريمة الإرهابية المحمدية و غيرها من جرائم التطهير العرقى التى تشنها العناصر الارهابية المحمدية التى تشنها العناصر الإرهابية المحمدية ضد اهل مصر الاصليين الودعاء مدعومين بكل سلطات الدولة المحمدية التى تتخذ من شرع الإرهاب المحمدى مصدرا لتشريعاتها وفقا لنص دستورها الارهابى
غير ان القبط مثلما يخافون رصاص الإرهاب المحمدى اثناء دخولهم و خروجهم و صلواتهم فى الكنائس القليلة التى يملكون على أرض آباءهم و اجدادهم ؛ فإنهم يخافون بالأكثر و هم ساقطين على الأرض مدرجين فى دمائهم امام بوابات كنائسهم او فى داخل ركامها المحترق من الاسلوب الارهابى الاجرامى الذى ستتناول به الآلة الاعلامية الإرهابية المحمدية تلك الجريمة الارهابية المحمدية و ضحاياها من اهل مصر الاصليين الودعاء فمن عادات الاعلام العربى المحمدى المصرى سواء الحكومى او المخابراتى (الذى يسمونه كذبا ب "الخاص" و فى رواية اخرى "المستقل " بينما تبعيته العضوية لأجهزة المخابرات و امن الدولة لا تخفى على احد !!! ) أن يــُــفــرغ أى جريمة إرهابية يرتكبها الوحش المحمدى ضد القبط الودعاء من محتواها العدوانى الدموى الافتراسى الحاقد او من جوهرها العنصرى او من منشأها العقائدى الكامن داخل جُمل و كلمات المادة الثانية مكن دستور دولة العرب المحمديين المقامة على أرض القبط و من منتجها المتمثل فى اٌمهات ثكلى و ابناء يتامى و زوجات مترملات و ازواج مترملين و عاشقين مكلومين و عاشقات فقدن أحبائهن و آباء فقدوا السند فضاعت ثمرة حياتهم هباء فكانما ايامهم و كفاحهم نثرا منثورا كالهباء الذى تزريه الريح من على سطح الأرض
بحيث و من وجهة نظر الاعلام المحمدى الإرهابى تتحول تلك الجرائم الارهابية التى ارتكبها الوحش المحمدى المجرم مدفوعا بنص المادة الثانية من دستور الدولة الى جريمة عنصرية فظيعة إرتكبتها جثث القتلى الملقاة امام بوابات الكنائس مدرجة فى دماءها و أشلاء القتلى المختلطة بركام الكنائس المحترقة المدمرة

فالعنصرية هى وجهة نظر وسائل الاعلام المحمدية الارهابية ليست فى المادة الثانية من دستور الدولة أتخذت من شريعة إرهابية إجرامية وسخة خطتها أيدى عصابة من الارهابيين من ديناصورات العصرى الجيراسى لحضارة ما وراء المعزتين و حضارة ما تحت الخيمة مصدرا لتشريعات دولة من اغلبية من المستوطنين العربان المحمديين و اقلية من اهل البلاد المغزوة المفتوحة أهل مصر الاصليين القبط المسيحيين رغم انها شريعة تقوم على وصف المحمدى بالمهتدى بينما تصف المسيحى رغم انه القبطى المالك الشرعى الوحيد لمصر بالكافر إنطلاقا من الجملة القرآنية " لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ " (المادة الثانية من الدستور - صورة الترابيزة -الجملة 17 ) العنصرية اذا فى نظر اجهزة الاعلام العربية المحمدية ليست فى المادة الثانية من الدستور التى تتخذ من شرع يأمر الاغلبية من المستوطنين العرب المحمديين بقتل الاقلية من اهل مصر الاصليين وفقا لتكملة ذات الجملة فى نفس السورة الكامنة فى ذات المادة من ذلك الدستور الارهابى لمصر " وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ (أى إن لم يمتنع المسيحيين عن الايمان بأن المسيح إبن مريم هو أله و فادى و مُخلص ) لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (أى يجب على المحمديين ان يذيقون هؤلاء المسيحيين العذاب الأليم ) " (المادة الثانية من دستور جمهورية مصر النكاحية - سورة الترابيزة -الجملة 73 )

بل إن العنصرية هى من وجهة نظر وسائل الاعلام المحمدية هى ان يعتبر أهالى الشهداء القبط أبناءهم المٌذبّحٍين الملقاة جثثهم مدرجة فى دماءها امام الكنائس و المختلطة أشلاءهم فى ركام الكنائس المحترقة و المهدومة هم شهداء للصليب او انهم ذبحوا بيد الوحش المحمدى لمجرد كونهم مسيحيين و لمجرد كونهم من اهل مصر الاصليين و ليسوا من الاغلبية من المستوطنين العرب فى أرض القبط .
فتلك الآلة الاعلامية تعتبر ان مجرد ان ذوى الشهداء القبط قد اعتبروهم شهداء للصليب ذٌبٍحوا بسيوف اللات المسلولة لمجرد أن دستور البلاد يدعوا لذبح كل من يمتنع عن قبول الفرائض و نُطق الشهادتين للإله الرسمى للدولة هى جريمة عنصرية من شانها استعداء الغرب النُصرانى التنصيرى اليهودى الصهيونى الكفرى على الكيان المحمدى المصرى و من شانها قطع معونة العدوة النُصرانى التنصيرى اليهودى الصهيونى الكفرى عن الجياع المحمديين الواقفين فى طوابير الخبز النُصرانى التنصيرى اليهودى الصهيونى الكفرى الذى يباع بخمسة قروش للرغيف زنة 120 جرام ؟؟
الجريمة اذا ليس ان المحمديين يمتثلون لدستور بلادهم فيذبحون اهل مصر الاصليين أمام كنائسهم و فى ليلة عيدهم
الجريمة هى ان انذباح هؤلاء القبط الكفرة الذين لا قيمة إنسانية لهم و لا حق دم لهم وفقا للمبدأ الدستورى " لا يؤخذ مسلم بدم كافر " قد يؤدى الى تشويه صورة المحمدية فى العيون الكفرية مما يؤثر على أعداد المحتمل اسقاطهم فى عبادة المحمدية من بين مواطنى الغرب النُصرانى التنصيرى اليهودى الصهيونى الصليبى و سائر الامصار الكفرية اللعينة مانحة المعونة .
الجريمة هى إن إنذباح هؤلاء القبط الكفرة قد يؤدى الى توجيه اللوم للسيد الرئيس المؤمن محمد حسنى السيد مبارك من زعماء الغرب النُصرانى التنصيرى اليهودى الصهيونى الكفرى _لعنهم اللات اجمعين إذا لم ينمطقوا الشهادتين _ بما قد يؤيدى الى شعور السيد الرئيس المؤمن بالحرج .

اللوم اذا فى الجرائم التى يرتكبها الوحش المحمدى ضد المصلين من اهل مصر الاصليين لا يوجه الى الجانى الذى حمل مدفعه الارهابى و توجه به نحو الكنيسة ليمطر المصلين الكافرين بنيرانه حتى يرفع راية لا إله الا اللات محمد رسول اللات على ذلك المعبد الكفرى الذى لا يزال متاحا لاهل مصر الاصليين الملاعين الكافرين
بل ان اللوم هو على ذوى الشهداء اذا قالوا ان ذبح ذويهم فى الكنيسة و امامها هو جريمة قتل على الهوية الدينية و ذبح على الاصل العرقى

فى هذه الحالة فالعنصريين هو المذبوحين و ليسوا القتلة المجرمين ؟؟
الجريمة لا تصبح الـــقـــتـــل بل الجريمة تصبح هى البكاء على رؤوس الموتى المذبوحة المفصولة عن اعناق اصحابها

إن تلك الاعاقة الوراثية التى يعانيها العرب دون ان يشعرون هى مرض وراثى تعجب له بعض من وُلد متمتعا بنعمة الضمير الانسانى من بين قطعان العرب المعاقين عقليا الذيسن يولدون بلا ضمير
حتى انه من الاقوال الخالدة لسعد باشا زغلول تعليقا على توجيه اللوم للأقباط اذا رفعوا صوت البكاء على قتلاهم عوضا عن توجيه اللوم للقاتل بحجة ان رفع الصوت بالبكاء (و ليس إرتكاب جريمة القتل على الهوية الدينية و العرقية ذاتها ) قد يستغله المستعمر لتثبيت دورا له فى حماية الاقليات الدينية و العرقية فى مصر .
فقال سعد زغلول : " عـــجـــبـــت كـــل الـــعـــجـــــب مـــن الذي يـــنـــهـــر قــــزمــــا يـــضـــربـــه عـــمـــلاقـــاُ قــــائـــلا لــلــقــــزم لا تـــصـــــرخ قـــبـــل أن يـــقـــول لــلــعــمـــلاق لا تـــضــــرب "
((أنا هنا لا ادعوا لتمجيد سعد زغلول الذى اثبت التاريخ انه نصاب مبدع استطاع خداع القبط بمعسول الكلام و تضييع كل فرص لهم فى تثبيت حقهم فى كوتة نيابية و حماية دولية ساعده فى تلك الجريمة الكلب ويليم مكرم عبيد الذى اخذ الجزاء الذى يستحقه من قبل خليفة زغلول هذا (مصطفى النخاس) بينما لا يزال نسل الكلب ويليم مكرم عبيد يقبض ثمن خيانته للأمة القبطية حتى اليوم )) .

و هكذا تكون الجرائم العرقية ضد القبط على رؤوسهم مـــــــوت و خــــــــراب ديـــــــار فهم يتم قتلهم و بعدها يتم تصويرهم إعلاميا امام الرأى العام بانهم هم الخونة العملاء الذين وضعوا رقابهم على انصال سيوف اللات المسلولة عمدا مع سبق الاصرار و الترصد حتى تذبحهم السيوف دون ان يقصد حامليها المجاهدين بحيث يحقق القبط مأربهم فى تشويه صورة المحمدية فى شتى الاوطان الكفرية و قطع المعونة الكفرية عن المحمديين ؟؟؟؟؟

ما اكبر الفارق بين مكياليك أيها الاعلام المحمدى الحكومى الإرهابى فبالامس القريب أطلقت لفظة " شـــهــيـــدة الـــحــجـــاب " على
إمرأة اجنبية عن المانيا و ليست من اهل المانيا الاصليين بل هى عربية محمدية مصرية ملجمة من مدينة الاسكندرية نشأت و تربت و ترعرعت على نفس ما تبثه مدارس حكومة مصر و إعلام حكومة مصر و ميكروفونات مساجد حكومة مصر ضد كل ما هو غير محمدى على وجه الكرة الارضية و بأن اللات قد استخلفهم فى الأرض بما عليها و من عليها و بأن الولية المحمدية العربية المولودة فى مدينة الاسكندرية الحاملة لجنسية جمهورية منصر العربية هى اولى باليونان من اليونانيين و أولى ببريطانيا من البريطانيين و اولى بفرنسا من الفرنسيين و أولى بالدنمارك من الدنماركيين و اولى بالسويد من السويديين و اولى بالنرويج من النرويجيين و أولى إيرلندا من الايرلنديين و بالتالى فعندما تسافر خلسة الى المانيا التى سافر اليها ناكحها العربى المحمدى المولود فى مدينة الاسكندرية الحالم لجنسية جمهورية مصر العربية على نفقة هيئة المعونة الالمانية لكى يدرس للحصول على شهادة من جامعة المانية على نفقة هيئة المعونة الالمانية التى تتحمل تذاكر سفره و اكله و شربه و لبسه و مصروفات دراسته هو و زوجته و ابنه من اموال دافع الضريبة الالمانى دون ان تنتظر منه او من اى محمدى جاحد ناكر للجميل جزاء و لا شكورا و دون ان تتوقى لحقيقة ان هذا المحمدى سينشئ ابنه على ذات الافكار الارهابية التى نشأ هو و زوجته عليها حتى ينشأ إبنه محمديا اصيلا يفجر نفسه فى الالمان و يقتلهم بإذن اللات جزاء لهم على عدم قبول الفرائض
و نظرا لان تلك الولية المحمدية "مروة الشربينى " (شهيدة اللجام كما تصفها الحكومة المصرية ) نشأت على ان ألمانيا التى تطعمها و تكسيها و تأويها و تمنح زوجها فرصة الدراسة المجانية ليس لها اى فضل عليها أو على ولدها يجعلها تحترم حدودها كضيفة على المانيا و على دافع الضريبة الالمانى ؛ بل ان الالمان كلهم هم قوم كافرين أموالهم حلال لها و لولدها و اوطانهم حلال لها و لولدها و حدائقهم حلال لها و لولدها و شوارعهم حلال لها و لولدها و اى المانى كافر يسعى حتى لمشاركتها فى الشارع الألمكانى الذى استخلفها اللت فيه هو باغى و غاصب و يجب ان تقوم هى كولية محمدية صاحبة حق استخلفها اللات فى المانيا بما عليها و من عليها ان توقفه عند حدوده

لذلك فإذا كانت الحكومة المصرية وصفت تلك الولية "مروة الشربينى " ب "شهيدة اللجام المحمدى " فإن من حق المانيا ان تصفها بانها شهيدة البجاحة و الحق انها شهيدة المدارس الارهابية الحكومية المصرية و شهيدة الصحف الحكومية الارهابية المصرية و شهيدة ميكروفونات المساجد المحمدية الحكومية المصرية التى زرعت فيها كل هذا القدر من العنصرية و البجاحة اللا محدودة و اللا متناهية

فلجام "مروة الشربينى " ليس هو الذى عرض حياتها للخطر بل بجاحة "مروة الشربينى " هى التى عرضتها للأخطار
فتلك البجاحة هى التى جعلتها عندما دخلت حديقة المانية عامة انمشأتها المانيا بأموال دافع الضريبة الالمانى ليتنزه فيها المواطنين الالمان فإنها دخلت تلك الحديقة ليست بنفسية الضيف الذى يحترم الحدود التى يفرضها عليه وضعه كضيف يجب عليه ان يشكر صاحب الدار على ما يجود عليه به و يقدمه عن نفسه درجة
بل لقد دخلت الحديقة الالمانية بنفسية صاحبة الدار الذى استخلفها فيه اللات و فوجئت بهؤلفاء الكفرة ينتشرون به يجلسون على مقاعد الدار و يتأرجحون فى أرجوحات الدار
فتوجهت مروة الشربينى الى مواطن المانى يبان عليه الفقر ((حيث انه نشأ فى روسيا (رغم كونه ألمانى الاصل ) و عمل ضابطا بالجيش الروسى قبل ان يقوم الجيش الروسى بطرده من خدماته بعد ان تأكد من جنونه و هذا ما تشهد به شهادة فصله من الخدمة العسكرية الروسية )) فأمرته بأن يتنحى عن مقعده لولدها أى امرت الالمانى ابن البلد ان يتنحى عن مقعده للدخيلة العالة و لولد الدخيلة العالة على دافع الضريبة الألمانى
فما كان من المواطن الالمانى الفقير الا ان قال لها :" ولدك هذا الذى سينشأ و هو يراكى و انت ضيفة دخيلة على المانيا تتعاملين مع الالمان اصحاب الدار و كانهم متطفلين غير مرغوب فيهم فى قلب دارك فتقيمين المواطن الالمانى من على مقعده حتى تجلسى ولدك ! ولدك هذا سيكبر يوما ما و يصبح ارهابى يافع و ساعتها سيفجر نفسه فى الالمان "

الرجل لم يقل لها " يا إرهابية " كما زعمت الصحف الحكومية المصرية و الصحف المخابراتية المصرية التى خلعت على تلك الولية لفظة " شهيدة اللجام " بل قال لها انه و بسبب سلوكياتها الناكرة للجميل التى تتعامل بها مع اصحاب الدار الالمان فإن ولدها الذى سينشأ على تلك السلوكيات سيصبح إرهابى حتما "

غير ان بجاحة تلك المرأة المسكينة التى أنشأتها الحكومة المصرية من خلال إعلامها المحمدى العنصرى و صحفها المحمدية العنصرية و ميكروفونات مساجدها المحمدية العنصرية على تلك النرجسية المريضة التى جعلتها تتصور أنها اولى باليونان من اليونانيين و أولى ببريطانيا من البريطانيين و اولى بفرنسا من الفرنسيين و أولى بالدنمارك من الدنماركيين و اولى بالسويد من السويديين و اولى بالنرويج من النرويجيين و أولى إيرلندا من الايرلنديين و بالتالى أولى بألمانيا من الألمان
تلك البجاحة هى التى اخذتها إلى ان جرجرته فى المحاكم الالمانية مستغلة عدالة القضاء الالمانى الذى لا يدير اعماله انطلاقا من مبادئ شبيهة بمبادئ القضاء المصرى مثل مبدأ "أنتم الاعلون " او مبدأ "لا يؤخذ مسلم بدم كافر"

شهدت مروة الشربينى امام المحكمة بحق بأن الرجل الالمانى لم يقل لها :"يا إرهابية " كما زعمت الصحف الحكومية المصرية شهدة مروة الشربينى بحق بأن الرجل الالمانى لم يسبها بل قالت بأن كل ما قاله لها :"أنها ضيفة على ألمانيا و مع ذلك تتعامل مع الالمان و كأنهم هم ضيوف غير مرغوب فيهم فى قلب دارها و أن ممارستها لتلك السلوكيات امام ولدها سينشئ ولدها نشأة ارهابية ليصبح يوما ما إرهابى يفجر نفسه فى الالمان "
قال لها "انت ضيفة على المانيا ..." فجرجرته أمام المحاكم و كانه مثلا سار بسيارة مسرعة امام مسجد اثناء خروج المصلين المحمديين و اطلق عليهم نيران مدفعيته بصورة عشوائية فقتل سبعة مصلين و اصاب مئة !!!! جرجرته امام المحاكم لانه عارضها رغم انها أولى بألمانيا من الالمان !!!!
الغريب ان القضاء الالمانى المزعور من إغضاب الوحش المحمدى قد امتثل لمطالب الضيفة الدخيلة على المانيا و إعتبر ان قول مواطن المانى للضيفة الدخيلة على المانيا "مروة الشربينى" " أنت ضيفة دخيلة على المانيا ..." انه جريمة شنعاء و حكم على المواطن الالمانى بالتعويض مرتين !! لمجرد انه قال لها يا "أنها ضيفة دخيلة على ألمانيا و مع ذلك تتعامل مع الالمانى صاحب الدار و كانه متطفل غير مرغوب فيه فى قلب دارها !!!!"

لا اظن اننى يجب ان أقسم لك عزيزى القارئ ان "مروة الشربينى " لو كانت فى مدينة الاسكندرية فى جمهورية مصر العربية التى تتخذ من الشريعة المحمدية مصدرا للتشريع و قام رجل عربى محمدى مثلها تماما بسبها و سب ولدها باوسخ الالفاظ الدارجة على لسان كل العربان المحمديين بلا استثناء مهما علا شانهم بل و قام بسباب الدين المحمدى لها و قال لها ان ولدها سيصبح إرهابى و مجرم و لص غسيل و مدمن مخدرات و كل الاوصاف القذرة التى يعف قلمنا عن كتابتها بينما لا يعف لسان أى محمدى عن ذكرها ليل نهار
لا اظن اننى محتاج ان اقسم لكم انها ما كانت ستحاول او حتى ستفكر جرجرة هذا الشخص امام القضاء المصرى المحمدى الذى يتخذ من شرع المحمدية مصدرا للتشريع

لانها لم تنظر لهذا المحمدى نفس النظرة العليائية العنصرية المريضة التى نظرتها للمواطن الالمانى ؟؟؟
فهى لن ترى اى مشكلة فى ان محمدى على نفس الدرجة من الرفعة التى هى و ولدها و ناكحها عليها قد شتمها
أما أن المانى نُصرانى كفرى لعين غضب اللات عليه و استخلفها هى و شاتمها المحمدى فى أرضه و وطنه و ماله يصف ولدها بانه عندما يكبر سيصبح إرهابى يافع فتلك جريمة شنعاء يجب ان تجرجره امام محاكم بلاده عليها و يكفى انه امتنع عن اخلاء المقعد للأعلون و هو من قوم غضب اللات عليهم و استخلف الاعلون فى أرضهم و وطنهم و مالهم
كل تلك الاعتبارات لم ينظر لها القضاء الالمانى الجاهل بعقلية الشر المحمدية عندما امتثل لكل مطالب تلك الدخيلة متصورا مثلا ان تلك هى العدالة أو ان تلك هى اصول كرم الضيافة الالمانى او متصورا ان تلك الولية المحمدية المتكبرة التى تتصور نفسها اولى بألمانيا من الألمان ستشكر المانيا على إذلالها لإبن المانيا امامها ؟؟

انا طبعا لا اٌبرر لهذا الالمانى المريض عقليا _بشهادة قيادة الجيش الروسى التى طردته من خدمتها رغم تفوقه العلمى المشهود بل و طردته من روسيا كلها_ فعلته الشنعاء فقد كان الاجدى له ان يمتثل لأمر المسيح الرب "إحـــســـنـــوا إلى مـُبـْـغـِـضـيـكـم و صلُوا لاجل الذين يسيئون إليكم و يطردونكم لكى تكونوا أبناء ابيكم الذى فى السموات فإنه يُشرق شمسه على الأشرار و الصالحين و يُمطر على الابرار و الظالمين لأنه إن احببتم الذين يحبونكم فقط فأى اجر لكم ؟"
(الكتاب المقدس - سفر متى - الاصحاح الخامس الآية الرابعة و الاربعين)

يا ليتك أيها المواطن الالمانى امتثلت لأمر إله المانيا عندما فوجئت بجنون الولية المحمدية و صلفها و تبجحها عليك ايها الالمانى فى عقر دارك و فى وطنك و أرض آباءك و اجدادك . و لكنك للأسف تجاهلت امر المسيح

و لكنى انا الآن أمام الاعلام المصرى العنصرى الذى صور تلك الوية المتبجحة شهيدة البجاحة مروة الشربينى على انها قُتلت بسبب دينها ؟ و ليس بسبب تبجحها حتى المنتهى و هى دخيلة مع صاحب دار مجنون مطرود من خدمة الجيش رغم تفوقه العلمى بسبب جنونه ؟؟

انا الأن امام الاعلام الذى يرى انه من العنصرية ان يكون لصاحب الدار الأولوية فى الحق فى استخدام مرافق داره قبل الدخيل مستجدى المعونة طالما أن صاحب الدار هذا مسيحى كافر غضب اللات عليه و استخلف المحمديين فى ماله و عرضه و أرضه و داره بينما الدخيل المتبجح محمديا اى من الأعلون

بينما ذات الاعلام يرى انه من العنصرية ان يبكى آباء الشهداء القبطى المذبوحين اثناء خروجهم من الكنائس على رؤوس ابناءهم المذبوحة المفصولة على اعناقهم ؟؟؟

أعلام رأى ان ما فعلته "مروة الشربينى " من تبجح على الالمان فى حقهم و دارهم هو عين العدل بينما سيرى انه لو ان اهل مصر الاصليين القبط قد فعلوا المثل مع ميكروفونات المساجد التى تهاجمهم بصراخها صباح مساء فجرا و ليلا بأنهم الكافرين عباد الخشبة المغضوب عليهم الذين زوّروا كتبهم الذين يجب على المحمديين قتلهم حتى يأتون الجزية و هم عن يد صاغرون مذلولون !!!فإن تصرف القبط عندئذ هو قمة العنصرية !!!!!!

انا لا اقصد ان الاقباط سينخبطون فى عقولهم و يذهبون للشكوى لقضاء مبداه " انتم الاعلون " و " لا يؤخذ مسلم بدم كافر " !!! و لكن لو فعلوها لرأى الاعلام الارهابى المحمدى الحكومى المخابراتى المصرى ان الاقباط هم فى قمة العنصرية رغم ان ما قد يفعلونه هذا هو ذاته ما فعلته شهيدة البجاحة " مرة الشربينى" و يبقى فارق ان الاقباط هم اهل مصر الاصليين بينما مروة هى دخيلة ضيفة متسولة معونة و كان يجب ان تتعامل مع الالمان تعامل الضيف المحترم مع صاحب الدار الكريم و ليس تعامل الأعـــلـــون مع قوم غضب اللات عليهم

ربما يكون من سوء حظ مروة ان المانيا دولة عادلة و محترمة و الا لما تجرأت على جرجرة المواطن الالمانى صاحب البلد فى ساحات القضاء لمجرد انه قال لها انها ضيفة دخيلة و يجب عليها ان تتعامل مع اصحاب الدار بأدب اكثر حتى لا ينشأ ابنها الصغير ليصبح إرهابيا " !!!!
فلو كانت مروة يائسة من عدالة القضاء المسيحى الالمانى مثل يأس الاقباط من عدالة القضاء المحمدى المصرى لما ضيعت وقتها باللجوء اليه و لاكتفت بالبكاء و عادت لمنزلها دون ان تُجلس ابنها المصرى على المقعد الهزاز فى الحديقة الالمانية

ربما ان من سوء حظ مروة ان قضاء المانيا ليس ققضاء مصر مما شجع مروة على استغلال عدالة القضاء الالمانى لتحقيق اكبر قدر من المكاسب من جيوب الالمان فحكم لها القضاء الالمانى بالتعويض مرتين ضد مواطن المانى لمجرد انه قال لها انها ضيفة !!!! و طبعا تحت تأثير الغيظ من عدالة القضاء الالمانى ارتكب المواطن الالمانى المريض عقليا _بشهادة الجيش الروسى الذى طرده من خدمته_ الذى احس انه اصبح غريبا فى بلاده جريمته الشنعاء التى لا عذر يمكن ان بعذره عليها بسببه لذلك فكما كان القضاء الالمانى المسيحى له بالمرصاد عندما قال لمروة انها ضيفة فعاقبه بالغرامة مرتين فقد غير البرلمان الالمانى القوانين الالمانية حتى يسمح لنقيب المحامين المصريين و نقيب الصيادلة المصريية و نقيب الاطباء المصريين بالترافع الجنائى امامه فى جريمة جنائية داخلية حتى يشعر كل المحمديين بأنهم حصلوا على كل ما ارادوه فى المحاكمة رغم ان القوانين الالمانية تمنع المحامين الاجانب فى الترافع الجنائى امام المحاكم الالمانية فى القضايا الجنائية
و كان القضاء الالمانى المسيحى لهذا المواطن الالمانى بالمرصاد ثانية فحكم عليه بأقصى العقوبة فى جريمة ارتكبها فى لحظة تهور و تحت تأثير مرضه العقلى الذى طُرد بسببه من خدمة الجيش الروسى فلم تأخذ القضاء الالمانى لا شفقة و لا رحمة بهذا الالمانى المريض عقليا

و لكن يبقى السؤال و نحن نرفع جثث شهداءنا المصلين المسيحيين المقيمين فى أرض آباءهم و اجدادهم و الذين لم يتشاكلوا مع احد و لم يقاضوا احد و لم يسعوا لإقامة احد من فوق مقعده

يبقى السؤال للإعلام المصرى الذى نستعد لاستقبال سهامه و اتهاماته المسعورة لذوى الشهداء بالعنصرية ؟؟؟ هل لا تساوى حياة واحد من المذبوحين السبعة بسيوف اللات المسلولة المصلين فى كنيسة نجع حمادى ليلة عيد الميلاد فـــتــــلـــة واحدة من فـــتــــل حــــجـــاب مــــروة الشربينى الذى قامت من اجل كل فتلة من فتله المظاهرات و الوقفات الاحتجاجية التضامنية و ايام الغضب و خطب الجمعة و تصريحات المسئولين و سبابات المحافظ الارهابى عادل لبيب و من اجل فتله سافر مجلس نقابة الصحفيين المصريين الاخوانجى بكامل هيئته الى المانيا لحضور جلسات المحاكمة و من اجلها ترك نقيب المحامين المصريين مهام منصبه كنقيب للمحامين المصريين وظيفته تنحصر فى تقديم الخدمات النقابية للمحامين المصريين فسافر الى المانيا من اموال المحامين الاقباط و أقام فى افخر فنادق المانيا التى يراق فيها الخمر لكى يهدد و يتوعد حتى يستجيب البرلمان الالمانى و يغير قوانين المانيا بحيث يكون مسموحا للمحامين الاجانب بالترافع امام القضاء الجنائى الالمانى باللغة العربية فى المحاكم الالمانية ؟؟؟ و من اجل تلك الفتل ترافع هو و المحامين العشرة الذين اوكلتهم نقابة الصيادلة المصريين من اجل الدفاع عن كل فتلة من فتل ذلك الحجاب بعد ان سافر مجلس نقابة الصيادلة المصريين بكامل هيئته الى المانيا لحضور جلسات المحاكمة و اقام على نفقة الصيادلة الاقباط فى فنادق الخمسة نجوم .

حكم القضاء الالمانى على القاتل الألمانى المريض عقليا بأقصى العقوبة ...
و مع ذلك و بالامس فقط و فى برنامج تسعين دقيقة بفضائية المحور الارهابية التابعة لجهاز المخابرات المصرية قال المعتز الدمرداش ان حادثة حجاب صاحبة الحجاب الشريف تلك ستبقى شاهدا على إضـــطـــهــــاد المسيحيين للمحمديين فى البلاد المسيحية ؟؟؟؟

القضاء الالمانى حكم بأقصى العقوبة على القاتل رغم مرضه العقلى الثابت فى قرار فصله من الجيش الروسى و رغم حالة التهور التى اوصلته لها استفزازات بجاحة صاحبة الحجاب الشريف

و مع ذلك فالاعلام المصرى يرى ان تلك الحادثة دليل على ان المحمديين مضطهدين ؟؟؟

فياترى ايها الاعلام العنصرى المحمدى , على ماذا يدل تبرأة القضاء المصرى الشاخخ لقتلة ال 22 قبطى فى ليلة الالفية بقرية الكشح الذين قتلوا 22 قبطيا و اصابوا 400 قبطى بنيران مدافعهم و حرقوا و نهبوا 400 متجر و 800 منزل و زراعات كثيرا و ستة كنائس ؟؟؟
على ماذا يدل أن القتلة فى جريمة نجع حمادى لن يتم القبض عليهم بكل تاكيد
على ماذا يدل أن الف و مئتى قبطى قد تم قتلهم بيد الارهاب المحمدى منذ بداية التسعينات فقط و كلهم امتنعت الحكومة المصرية عن وصف جرائم قتلهم فى الكنائس بأنها جرائم ارهابية (لانه لا يوجد إرهاب فى مصر طبعا) و جميعهم اما لم يتم القبض على قاتليهم او تم القبض عليهم و تمت تبرأتهم ؟؟

على ماذا يدل كل هذا ايها الاعلام العنصرى
انا اقول لك ايها الاعلام العنصرى
انه يدل على ان المسيحيين الكفرة لعنهم اللات يضطهدون المحمديين فى مصر كما يضطهدون المحمديين فى كل بقاع الارض





محدث

العالم الحر يندد بالارهابى محمد حسنى مبارك


أفادت وكالة الانباء الايطالية و وكالة الانباء الكاثوليكية بأن سيادة وزير الخارجية الايطالي الدكتور فرانكو فراتيني قد عبر عن إدانة أيطاليا و الاتحاد الاوروبى المشددة لما وصفه سيادته "بالعنف المتكرر الغير مبرر تجاه الاقباط و الذى تمتنع الشرطة المصرية عن التدخل بقوة ضده كما ندد بشدة بالمؤازرة التى يلقاها الإرهاب الاسلامى من الحكومة المصرية طالما كان ضحايا هذا الإرهاب من مواطنى مصر المسيحيين "، وقال انه سيبحث بنفسه مع نظيره المصري احمد ابو الغيط سبل حماية الاقباط. و قد أدلى سيادته بهذا التصريح المشدد و غير المسبوق قبيل إستقباله لوزير خارجية مصر أبو الغيط الذى يبدأ جولة اوروبية


قائمة الدول المنددة بالحكومة المصرية على خلفية الاعتداءات على القبط تتزايد كندا تندد بالدعم الحكومى المصرى للإرهاب المحمدى الغير مبرر ضد القبط




أفادت وكالة رويترز للانباء و موقع البى بى سى أن الدولة الكندية الشقيقة قد أنضمت الى القائمة الطويلة المتزايدة من دول العالم الحر الكبرى المنددة بتواطؤ الشرطة المصرية مع تنظيمات الارهاب المحمدى ضد الاقلية المسيحية الوديعة من اهل مصر الاصليين ، و فى هذا السياق و فى مؤتمر صحفى عالمى ندد سيادة وزير الخارجية الكندي المستر: لورانس كنون , بهذا العدوان المحمدى البربرى ضد مصلين ودعاء فى كنيسة العذراء مريم بنجع حمادى لمجرد كونهم لا يتبعون الدين الرسمى للدولة فى مصر !!!! و هو العمل الارهابى الذى ادى لمقتل ثمانية مصلين مسيحيين حتى تاريخه و اصابة مئة منهم فى ليلة عيد الميلاد اثناء صلاتهم داخل الكنيسة و قال سيادته "إن كندا لا تقبل ابدا بهذا العدوان الارهابى و ترفض موقف الحكومة المصرية المهون من هول الجريمة الارهابية لافتا نظر العالم الحر الى ان الضحايا القبط كانوا جميعا من المدنيين الابرياء الذين لم يكونوا وقت ذبحهم يفعلون شيئا اكثر من الصلاة لربهم فى ليلة عيد دينى مسيحى ؟؟؟" و اضاف سيادة وزير الخارجية الكندى أن" على حكومة جمهورية مصر العربية سرعة القبض على الارهابيين الذين قاموا بتلك الجريمة الارهابية و العمل جديا و ليس وهميا على ادانتهم قضائيا و على الا يفلتوا من العقاب كالعادة , خاصة و ان هذا هو السبيل الوحيد امام الحكومة المصرية حتى تستعيد ثقة و اعتراف العالم الحر و أضاف انه سيناقش مع وزير الخارجية المصرى أحمد ابو الغيط دور كندا فى حماية الاقليات فى مصر بمجرد ان يبدا أبو الغيط جولته فى امريكا الشمالية غدا ".