أبو جمال و الكاتيوشا



يواصل الجيشين الاسرائيلى و الاردنى التحقيق في ظروف الانفجارين الصاروخيين الذين وقعا ضد مدينة ايلات الاسرائيلية و مدينة العقبة الاردنية صباح اليوم.

هذا و فى المملكة الاردنية افادت وكالات الانباء ان مصدر امني اردني مأذون له قد اعلنهم ببيان مكتوب أن صاروخين من طراز كاتيوشا قد اٌطلقتا صباح اليوم باتجاه الأراضي الاسرائيلية على شاطئ البحر الاحمر و لكنهما سقطتا في مخزن تصدير اجهزة تبريد و تكييف داخل ميناء العقبة الاردنى دون وقوع أي إصابات.

غير أن ناطق بإسم الجيش الاردني قد إعترف قبل قليل ان صاروخ كاتيوشا سقط صباح اليوم فى منطقة ميناء العقبة الاردنية متسبباً في وقوع انفجار هائل فى مخرن لأجهزة التبريد و التكييف تابع لمصنع اردنى اسرائيلى مشترك فى المنطقة الصناعية الاردنية الاسرائيلية المشتركة فى مدينة العقبة الاردنية. .

واضاف ان البحرية الاردنية قد عثرت على بقايا صاروخ كاتيوشا آخر سقط في المياه الاقليمية الاردنية في البحر الاحمر.

و فى مصر نفى محافظ شمال سيناء بعصبية ملحوظة جملة وتفصيلا ان تكون اي صواريخ مصرية قد اٌطلٍِقت صباح اليوم من الأراضى المصرية باتجاه الأراضي الاسرائيلية.
و اكد المحافظ المصرى انه قد سير دوريات من مديرية امن شمال سيناء لمسح المحافظة عامة و المنطقة التى قالت اسرائيل ان الصواريخ قد اٌطلقت منها لم تعثر على اي دليل لعملية اطلاق صاروخى من هذا النوع.

و فى إسرائيل اوضح الناطق بلسان جيش الدفاع الاسرائيلى في بيان له نشرته وكالات الانباء صباح اليوم ان دوي انفجارين صاروخيين هائلين قد سُمعا صباح اليوم وشوهد وميض ضوئي في اٌفق سماء مدينة ايلات الاسرائيلية الا ان اعمال التمشيط التي اجراها جيش الدفاع الاسرائيلى في كل مدينة إيلات أكدت ان صاروخان إستهدفا المدينة قد قد أخطئا هدفهما و سقطا خارج اراضى دولة اسرائيل و ان سلاح المدفعية الاسرائيلى الذى أكد ان الصاروخين قد تم اطلاقهما من داخل الاراضى المصرية بشبه جزيرة سيناء يبحث تحديد مصدر اطلاق الصاروخين من الاراضى المصرية بدقة .

و قد ظهر على شاشة التليفزيون الاسرائيلى العقيد عاموس جلعاد رئيس المكتب السياسى بوزارة الدفاع و قال ان صاروخين من طراز كاتيوشا قد اطلقا من الأراضى المصرية صباح اليوم باتجاه مدينة ايلات و لكنهما أخطئا هدفهما و لم يصلا للاراضى الاسرائيلية و اكد ان ضباط المقذوفات بجيش الدفاع الذين اكدوا ان الصاروخين تم اطلاقهما من مصر تجاه اسرائيل يجرون الآن الحسابات الرياضية لتحديد مصادر أطلاق الصاروخين بالاراضى المصرية بمنتهى الدقة .

و فى الاردن نشرت وكالة الانباء الاردنية الحكومية (بترا) ان صاروخ واحد من طراز كاتيوشا قد أصاب مستودع لاجهزة التبريد في ميناء العقبة الاردنى إصابة مباشرة فدمره بالكامل

و قد صرح الدكتور نبيل الشريف - وزير الدولة الاردنى لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية - للوكالة الاردنية الحكومية بأن قذيفة صاروخية بسيطة قد سقطت فى وقت باكر من صبيحة اليوم الخميس على مخزن لاجهزة التبريد يتبع مصنع اردنى اسرائيلى لتصنيع و تصدير اجهزة التبريد و التكييف عند المدخل الشمالى لميناء العقبة الاردنى مما ادى لتدميره و لكن لا توجد خسائر بشرية بينما الخسائر المادية لا تخرج عن تكاليف مبنى المخزن ذلك ان المخزن كان خاويا وقت تدميره و أكد الدكتور نبيل الشريف - وزير الدولة الاردنى لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية - ان قوات الجيش الاردنى تباشر الآن تحقيقاتها لتحديد مصادر إطلاق هذا الصاروخ .

و فى الاردن نشر موقع "الغد" الاردنى ان اهالى مدينة العقبة الاردنية إستمعوا فجر اليوم لاصوات سلسلة من الانفجارات دون ان يعرف الاهالى سبب الانفجارات الشديدة ؛
فإمتلأت مدينة العقبة الاردنية بالشائعات الكاذبة عن ان مجاهدين محمديين قد اطلقوا الصواريخ من الارضى الاردنية ضد الاراضى الاسرائيلية الكافرة و غشى اهل المدينة الاردنية مشاعر متضاربية بين الفرحة الغامرة بنصر اللات على اليهود و قوم هود أبناء الخنزير احفاد القرود و القلق الوخيم من قسوة الرد الاسرائيلى !!!

غير انه مع بداية يوم العمل و توافد اهل المدينة على الميناء تبددت تلك الشائعات الكاذبة حيث عرف الاهالى بعد هذا أن الانفجارات لم تكن داخل الاراضى الاسرائيلية بل كانت داخل منطقة المستودعات بميناء العقبة الاردنى و انه لا توجد خسائر فى الارواح من الانفجارات


و كانت وكالة الانباء الفرنسية قد نشرت فى الخامسة و النصف من صباح اليوم بقلم مراسليها بإسرائيل أن انفجارا كبيرا قد حدث فى فندق "حنسيكا الاميرة " الاسرائيلى بشاطئ الشطر الاسرائيلى من طابا و انه يرجح ان عملا إنتحاريا إرهابيا جهاديا استشهاديا محمديا قد وقع ضد الفندق الاسرائيلى انطلاقا من طابا المصرية

غير ان المعلومات الاكيدة التى عُرفت بعد هذا بأن صاروخين من طراز كاتيوشا قد اٌطلقا من الاراضى المصرية بشبه جزيرة سيناء تجاه الاراضى الاسرائيلية و بالتحديد منطقة الفنادق السياحية الاسرائيلية شرق طابا و بشاطئ إيلات
و بينما سقط الصاروخ المصرى الأول فى البحر بمواجهة شاطئ أيلات قبالة فُندق "حنسيكا الاميرة " الاسرائيلى ((و هذا ما جعل مراسلة الوكالة تظنان الفندق نفسه قد اصابه عمل استشهادى جهادى محمدى)) فإن الصاروخ الثانى قد سقط بالقرب من المنطقة الصناعية الاردنية الاسرائيلية المشتركة فى جوار ميناء العقبة الاردنى و بالتحديد فى مخزن تابع لمصنع اردنى اسرائيلى مشترك لمعدات التكييف و التبريد داخل ميناء العقبة الاردنى .

و لم ينتج عن اى من الصاروخين المصريين لا اضرار مادية و لا بشرية بإستثناء مبنى المخزن الذى تم تدميره بالكامل


و يذكر ان اسرائيل كانت فى عهد حكومتها السابقة قد اشتكت للكونجرس الامريكى قيام الحكومة المصرية بتهريب السلاح للأرهابيين المحمديين عبر حدود السلام بينها و بين مصر !! فيما كانت مصر تنفى بإباء و شمم تلك الانباء حتى اصطحبت السيدة تسيلى ليفنى معها للكونجرس افلام صورتها طائرات التجسس الاسرائيلية بدون طيار يظهر فيها جنود حرس الحدود المصريين فى تعاونهم الوثيق مع الارهابيين المصريين و الفلس طينيين لتهريب الاسلحة و مكونات الصواريخ عبر الانفاق
مما حدى بالكونجرس الامريكى لخصم مئتى مليون دولار امريكى من الحصة العسكرية التسليحية من المعونة الامريكية لمصر و التى تبلغ الفى و خمسمئة مليون دولار سنويا (تحصل عليها مصر منذ بداية السبعينات بما يجعلها المتلقى الأكبر للمعونات النُصرانية التنصيرية الكفرية فى العالم)
و هذا ما اعتبره محمد حسنى مبارك تحديا غير مقبولا من اسرائيل و تخطيا إسرائيليا لما اسماه وزير خارجية مصر ب "الخطوط الحمراء " التى ترسمها مصر لإسرائيل حتى لا تتخطاها !
و كان الرد المصرى غبيا و متخبطا و غير محسوبا حيث أتخذ الرئيس المصرى قرارا غبيا لا يقل فى غباؤه عن قرار السلطة اللبنانية فى نهاية الستينات التبرع بلبنان لجمال عبد الناصر عبر السماح للتنظيمات الارهابية الفلس طينية الهاربة من الاردن من نيران الرد الاردنى على محاولة تلك التنظيمات اغتيال ملك الاردن بل و إغتيالها الفعلى لرئيس وزراء الاردن بالاستيطان فى الجنوب اللبنانى و استخدام أراضى الجنوب اللبنانى منطلقا لأعمال الارهاب المحمدى ضد جارتها الشمالية دولة اسرائيل و هو ما جر على لبنان الذل و الهوان و وصل به لحافة الزوال
فقد امر محمد حسنى مبارك قوات حرس الحدود المصرية بتدمير السياج الحدودى الجبار الذى يفصل بين مصر و قطاع غزة و الذى كانت اسرائيل قد بنته بنفسها قبل تسليمها مصر شبه جزيرة سيناء مقسطة وفقا لأتفاقية كامب ديفيد بين مصر و اسرائيل
و كنا قد حذرنا حسنى مبارك من توابع قراره الغبى فى مقالنا القديم "سقوط مبارك المهين فى طين فلس طين و آخرة الزمر طيط يا أبو الغيط"
و قد تدارك حسنى مبارك بعض كوارث قراره الغبى الذى لم يدفع ثمنه الا الاقباط العزل فى مذابح متاجر المجوهرات بداية من متجر مجوهرات كليوباترا بحى الزيتون ثم العربات المفخخة التى حاولت النيل من كنيسة عذراء التجلى بالزيتون

يّكر ان شبه جزيرة سيناء لم تستعدها مصر إلا بعد ان تجرعت الذل و الهوان و الركوع و النكوص و النكوس و ذلك وفقا لمقررات الذل و الهوان التى وقعتها مصر فى معاهدة كامب ديفيد و التى تنكرت مصر فى سبيلها لموقفها السياسى الثابت و لمقررات قمة الخرطوم العربية الشهيرة التى كان قد مثل مصر فيها الرئيس المصرى الاسلامى المتطرف "محمد انور السادات " : لا تـــفــــاوض و لا إعــــــتــــراف و لا صـــُـــــلــــح !!!!
حيث حدث ان حفيد رسول اللات " محمد انور السادات" نفسه صاحب المصطلح السياسى "لا تفاوض و لا إعتراف و لا صُلح" قد دهس جبهة جده رسول اللات حين زار الكنيست الاسرائيلى باٌورشاليم زيارة مفاجئة فى 20 نوفمبر 1977 أخبر فيها القيادة الاسرائيلية ان مصر أدركت بعد ما حدث لها فى حرب يوم الغفران 1973 أنه من المستحيل عليها ان تنتصر على اسرائيل و انها بعد ان تكاثرت عليها المشاكل الاقتصادية و انهكها الانفجار السكانى اصبحت تفضل ان تخرج من اللعبة العسكرية و الاستراتيجية و السياسية الدائرة فى الشرق الاوسط لتنكفى على حل مشاكلها الاقتصادية الداخلية و انه يعلم ان المشكلة من البداية فى الشرق الاوسط ليست ابدا شبه جزيرة سيناء التى لم يكن لاسرائيل ابدا اى مطالب فيها و بالتالى فإن انسحاب اسرائيل منها لن يشكل لاسرائيل اى مشكلة

و كان محمد حسنى مبارك قد قال فى حديثه التاريخى مع عماد الدين اديب عام 2005 أن اسرائيل قد خرجت من حرب 1973 اقوى مما دخلت حيث بسبب ان العرب هو الطرف البادئ بتلك الحرب و بسبب كون العرب هو الطرف الذى اقام حظرا بتروليا عن الدول الغربية ؛ رفعت عنها كل دول العالم الغربى حظر التسليح الذى كانت قد فرضته عليها بعد حرب 1967 (بأعتبارها كانت الطرف البادئ فى تلك الحرب) و بدات إسرائيل بسبب تلك الحرب فى تلقى السلاح الامريكى و ثبتت وجودها فى شبه جزيرة سيناء بهذا السلاح و قالت: انا قاعدة فى سيناء خلاص و مانيش ماشية !!!! و كان على السادات ان يتحرك سريعا حتى لا تضيع سيناء الى الابد فحاول ان يُحي مبادرة روجرز لحرية الملاحة فى قناة السويس (التى كانت قد عٌرضت على مصر عام 1969 كثمرة من ثمرات سياسة الوفاق بين امريكا و روسيا بأن تستعيد مصر شبه جزيرة سيناء دون تفاوض او أعتراف او صٌلح فى مقابل فقط فتح قناة السيوس للملاحة الدولية ) فقام السادات بتهير قناة السويس و فتحها للملاحة الدولية فى احتفال كبير على امل ان تُحيى تلك الخطوة مبادرة روجرز و تعيد لمصر شبه جزيرة سيناء التى كانت معروضة عليها قبل الحرب دون قتال ! بينما بعد تلك الحرب كان العالم كله فى جو الرغبة لمعاقبة مصر على تهورها و رعونتها و اشعالها نيران الحرب فى المنطقة مرة اخرى
و لما لم يجد السادات اى صدى إيجابى من العالم الغربى لقيامه بتطهير قناة السويس و فتحها للملاحة قام بجولة مكوكية الى الدول الثلاثة الوحيدة الصديقة لدولة اسرائيل بين كل من الدول المحمدية و الدول الشيوعية (رومانيا و إيران) و طلب منهم السعى سرا لدى اسرائيل للقيام برد ايجابى على قيامه بتطهير قناة السويس و فتحها للملاحة الدولية من طرف واحد بعد ان كان معروض عليه قبل الحرب شبه جزيرة سيناء دون قتال من اجل تلك الخطوة فقط من دون تفاوض و لا إعتراف و لا صُلح !فكان الدكتاتور الايرانى رضا بهلوى و الدكتاتور الرومانى نيكولاى تشاوشيسكو ان العالم الآن تعود تماما على العيش بدون وجود قناة السويس على عكس الامر عام 1969 حيث كان اغلاق قناة السويس صدمة كبرى للعالم
كما ان روسيا لم تعد متحمسة لتسليح مصر او الدول العربية بالمجان كما كانت تفعل فى الماضى لانها تعانى ازمة اقتصادية كبرى و ترفع لواء ترتيب البيت الروسى من الداخل أولا
أما فى اسرائيل فالمزاج العام هو رغبة الاسرائيليين فى إذلال حكتم مصر على تهورهم و رعونتهم عند شنهم لحرب يوم الغفران فى يوم عيدهم و ان الاسرائيليين ينظرون لنتائج الحرب استراتيجيا و عسكريا و اقتصاديا على مصر بدرجة هائلة من الشماتة فى حكام مصر و يتوقعون التدهور السريع لمصر و هذا يتجلى فى تضاؤل حزب العمل (ذو التوجه المهادن) شعبيا بشدة و تكتل احزاب اليمين القومى العلمانى المعتز بقوة اسرائيل و مناعتها و تكوينها لتكتل يجمعها يسمى تكل الليكود الذى فاز فى الانتخابات ليكون اول حكومة غير يسارية فى تاريخ اسرائيل
و عندما سأل السادات عن الحل ابلغه نيكولاى تشاوشيسكو ان اسرائيل لم يكن لديها اى اطماع فى شبه جزيرة سيناء اذ هى ليست جزء من ارض مملكة اسرائيل القديمة و لذلك كان عند اسرائيل دائما الاستعداد للانسحاب الفورى من شبه جزيرة سيناء مقابل ترتيبات امنية و هو ما حدث اعوام 1956 و 1969
غير ان العائق هو المزاج العالم لدى شعب اسرائيل فى الشماتة بحكام مصر و هو المزاج الذى من المستحيل تغييره خاصة و مصر مقبلة على انفجار سكانى لا سبيل لوقفه فى ظل التحول الانتحارى لمصر إعلاميا من الاشتراكية و التمدين الى غياهب المحمدية السياسية

و ان الحل الوحيد لدى محمد انور السادات لا فى ان يخاطب مناحم بيجن اول رئيس حكومة قومى متشدد فى تاريخ اسرائيل بل ان يخاطب الاسرائيليين العاديين و يستميلهم الى صفه ضد مناحم بيجن بالظهور امامهم فى مظهر المذلول النادم المتواضع الخانع المعتذر الناكص عن افكاره المتطرفة ضدهم و الناكس عن كرامته.

و بعد عودة محمد انور السادات من تلك الجولة المكوكية بين ايران و رومانيا ((ايران كانت الدولة المحمدية الوحيدة الصديقة لاسرائيل و رومانيا كانت الدولة الشيوعية الوحيدة الصديقة لاسرائيل)) أراد ان يختبر مدى استعداد الشعب المصرى للذل رغم ما يُعرضه لهم من دعاية محمدية عنصرية تقوم على مبدأ انتم الاعلون و على مبدا لعن النصارى الكفرة و اليهود و قوم هود ابناء الخنزير احفاد القرود و كان فى مجلس الشعب المصرى مجموعة نادرة من الشخصيات المحمدية بالغة الارهاب مثل الارهابى محمد متولى الشعراوى و الارهابى صوفى ابو طالب و الارهابى احمد كمال ابو المجد و الارهابى جاد الحق على جاد الحق و الارهابى المجر عبد الصبور شاهين
و فى افتتاح دورة مجلس الشعب وقف حفيد رسول اللات صلى اللات عليه و سلم ليقول كلمته الشهيرة :"و ستُدهش إسرائيل عندما تسمعني أقول الآن أمامكم إنني مستعد أن أذهب إلى عقر دارهم الى بيتهم الكبير ، إلى قلب الكنيست ذاته ومناقشتهم من أجل السلام ! "
بمجرد ان نطقها محمد انور السادات حدثت عاصفة تصفيق رهيبة كاد إرهابيو مجلس الشعب المصرى يمزقون أيديهم من التصفيق

الصحفى المصرى شديد القرب من حفيد رسول اللات محمد انور السادات(ابراهيم نافع) أكّد فى عشرات المقال ان كم التصفيق الرهيب الذى صفقه اعضاء مجلس الشعب لتلك الكلمة هى التى شجعت السادات على القيام بزيارته الى قلب الكنيست الاسرائيليى ليذل شعبه و بلده و نفسه امام الشعب الاسرائيلى حتى يتنفذ كل مستويات الشماتة التى يشعرون بها تجاه حكام مصر ؛ يعرف الاسرائيليين طبعا كم من الذل يجب ان يتحمله حفيد رسول اللات الذى أمر بإخراج اليهود و النًصارى من ديار العرب فلا يبقى فيها الا محمديا ؛ عندما يقول لهم ان العرب و العبرانيين أولاد عم ؟؟
لانهم يعرفون ان اى محمدى يؤمن بأن العبرانيين هم قردة و خنازير و ليس بشر فعندما يصف حفيد رسول اللات نفسه بانه ابن عمه فإنه يشتم نفسه و يصف نفسه بأنه قرد و خنزير و جرذ (فأر) !!
و كان من العوامل الهامة التى شعر الاسرائيليين بسببها بأن حاكم مصر قد تعرض لقدر كافى من الذل هو مواكبة تلك الزيارة لوقفة عرفات صلى اللات عليه و سلم و موسم التعرى و الحـــك و التحاكك حول الحجر الاسود صلى اللات عليه و سلم
خاصة و ان الزيارة (التى اصطحب معه السادات فيها كل الفنانين الذين يتنكرون للتطبيع الآن امثال صديقيه المستر حسين فهمى و الشيخ محمود ابن ياسين صلى اللات عليه و سلم) قد استمرت من وقفة عرفات صلى اللت عليه و سلم لكل ايام عيد الاضحى المنكح افضل الايام المحمدية تقديسا و أكثرها استجابة للدعاء على اليهود و قوم هود ابناء الخنزير احفاد القرود لعنهم اللات
حيث يفترض بالمحمدى المؤمن بأن إله المحمدية هو إله حقيقى و ليس مجرد حجر لونه إسود ان يلعن اليهود و النُصارى الكفرة فى تلك الايام المباركة المُكرسة للجهاد الاكبر بدلا من ان يذهب الى عقر دار اليهود و قوم هود ابناء الخنزير احفاد القرود إلى قلب الكنيست قبّحه اللات ليذل نفسه و شعبه و بلده لهم
((و هى الزيارة التى قال فيها احد الشعراء الناصريين ساخرا من التطرف المحمدى للسادات :" مــن "رأس الـتـيــن" لـــحـــادة "مـــكــة" و تــلــف و تــطــلــع على "عـــكـــا" (مدينة اسرائيلية) فــيـــقـــولـــوا عـلـيـك حـــجـــيـــت ")
كل هذا الذل الذى تكبده محمد حسنى السيد مبارك وقت ان كان نائبا لحفيد رسول اللات محمد انور السادات و رفيقا له على طريق الذل و النكوص و النكوس و الخنوع من أجل استرداد شبه جزيرة سيناء و مع ذلك و بسبب الرغبة فى الانتقام من خصم مئتى مليون دولار من الحصة التسليحية من المعونة الامريكية لمصر الباغة الفى و خمسمئة مليون دولار سنويا قرر محمد حسنى مبارك ان بتبرع بسيناء للارهابيين الفلس طينيين
طبعا لم يكن الامر محتاجا لوقت طويل حتى يُدرك انه قد تبرع بمصر كلها للارهابيين الفلس طينيين حيث فوجئ محمد حسنى مبارك بالرحيل الجماعى للإرهابيين الفلس طينيين الى كل ربوع مصر حيث تم اصطياد الفلس طينيين من الفيوم و من اسوان و من المنيا |!!


تدارك محمد حسنى مبارك الامر سريعا حيث امر بأعادة بناء السياج الحدودى بصورة بدائية و كان فى البداية مجرد حبل يتم ربطه على عدة قوائم فى مكان الجدار الاسمنتى العالى الذى كان مبنيا بين مصر و الامارة المحمدية غزة استان

غير ان محمد حسنى السيد مبارك قرر كعادته بعد طول ممانعة ان يمتثل تمام الامتثال للمخططات الاسرائيلية و قرر السماح لسلاح المهندسين الالمانى بأن يبنى بين مصر و غزة استان جدارا فولازيا و ليس خراسنيا و ارتفاعه ثلاثين متر و ليس ثلاثة امتار كسابقه و مزود باجهزة استشعار سمعية و بصرية شديدة الدقة متصلة بالاقمار الاصطناعية الاسرائيلية تمكن اسرائيل من تسجيل و تصوير كل دبة نملة تحدث اسفه او اعلاه او امامه او خلفه
مانع حسنى مبارك كثيرا و زعم انه لا يُهرب سلاح و زعم انه لاتوجد افناق تحت الحدود و زعم ان اسرائيل هى التى حفرت تلك الانفاق حتى تهرب المخدرات لمصر و تفسد اخلاق المحمديين زعم و زعم و زعم حتى عاد عن مزاعمه كــكــلب عاد الى قيؤه و لكن منالذى دفع الثمن
اننا نحن القبط الذى و بمجرد ان ازال محمد حسنى السيد مبارك الحدود بين مصر و بين الامارة المحمدية غزة استان انسل الى مصر الارهابيين الفلس طينيين الذى شكّلوا التنظيم الارهابى الذى اسمته الاجهزة الامنية المصرية "الولاء و البراء فى الزيتون" و هو التنظيم الذى اسمته الصحافة المصرية فى البداية "خلية حزب اللات ×حماس × الاخوان المحمديين " ثم عادت و اكتفت بتسميته ب "خلية حزب اللات " فقط
كانت اول الاعمال الارهابية لتنظيم "خلية حزب اللات " الذى ادخله محمد حسنى السيد مبارك الى مصر بعد إزالته العمدية للحدود بين مصر و الامارة المحمدية غزة-استان هو هجومهم على متجر المجوهرات "كليوباترا" بحى الزيتون بالقاهرة و قتل اربعة صانعى مجوهرات و باعة مجوهرات من اهل مصر الاصليين رميا برصاص مدافعم الرشاشة الثقيلة
ثم دخل التنظيم الارهابى بعدها فى سلسلة من عمليات الابادة ضد صانعى المجوهرات من اهل مصر الاصليين

وقتها و عندما كان ضحايا التنظيم الارهابى_الذى أدخله محمد حسنى السيد مبارك الى مصر و بصورة عمدية من الامارة المحمدية غزة-استان _ كلهم من القبط اهل مصر الاصليين الكفرة الملاعين كان الاعلام الارهابى العنصرى المصرى من حكومى و مخابراتى(الذى يصفونه بالخاص احيانا و المستقل احيانا) يستخدم تلك الضربات الارهابية التى يتعرض لها اهل مصر الاصليين و كنائسهم للزعم بان تلك الجرائم جرائم جنائية عادية لا شبهة طائفية و لا عنصرية بها و ان الجناة فى تلك الجرائم ليس لهم اى اتجاهخات فكرية او عقائدية او سياسية او دينية و ليس لهم اى ارتباطات تنظيمية و لم يسبق لهم ان ابدوا رأيا فى اى شأن من شئون الحياة و لم يسبق لأيهم ان كان ذا رأى او فكر او ابدى رأيا فى اى شأن من شئون الحياه !!!!!!!!

من المواضيع التى اعتبرها تاريخية التى قدمها العنصر الارهابى احمد المسلمانى (الذى يعمل خدّاما اجيرا عن الذمى نجيب ساويرس فى منكحة المصرى اليوم) فى منكحة "الصفحة الاخيرة" فى فضائية دريم المملوكة لفارس المُزز أحمد بهجت الحلقة التى أعدها أحمد المسلمانى لسب الصحفى المصرى العربى المحمدى حلمى فودة بسبب أعداد الكاتب حلمى فودة الذى كان يعمل فى الجزيرة وقتها فيلما تسجيليا عن غزوة نيويورك النبوية المباركة فى الحادى عشر من سبتمبر إعترف فى هذا الفيلم الارهابى المجرم "خالد شيخ محمد" بأنه هو الذى خطط و مول و امر بتنفيذ مذبحة الحادى عشر من سبتمبر او غزوة نيويورك النبوية المباركة و قال فى الحلقة انه قاد الغزوة تنفيذا لامر اللات "فإذا ما انسلخت الاشهر الحرم فإقتلوا المشركين حيث وجدتموهم و خذوهم و احصروهم و إقعدوا لهم كل مرصد" و شرح "خالد شيخ محمد" بالتفصيل كيف واتته فكرة الغزوة النبوية المباركة ضد نيويورك الكافرة التى يرفض اهلها نطق الشهادتين رغم معرفتهم بوجود دين المحمدية و كيف خطط للغزوة و كيف اختار المجاهدين الاستشهاديين الذى سيقومون بها و كيف يسر لهم التدريب على الغزوة و كيف موّل تلك التدريبات و كيف نقل الاموال من المملكة العربانية السعودية الى التشيك الى المانيا الى نيويورك .
فإذا بالمسلمانى يتهم حلمى فودة بالخيانة و العمالة و الكفر مؤكدا ان دور الصحفى المسلم الحق فى الحياة هو ان يكذب دفاعا عن عدد النُصارى الذين يتركون النُصرانية و يتحولون للمحمدية فى الدول الغربية
و قال انه يجب على كل المحمديين ان يكتبون و يعدون الافلام التسجيلية عن تلك الغزوة لا لكى يقولوا الحقيقة فلا يوجد شيئ فى الدنيا اسمه الحقيقة او اسمه الحرفية المهنية او اسمه الاحترافية الصحفية او اسمه الموضوعية
لان مثل تلك المصطلحات نعليها فقط فى المسائل التافهة اما اذا كانت المسألة تتعلق بسمعة دين و سمعة معتنقيه و فرصة تحويل اكبر عدد ممكن من النُصارى الى هذا الدين فيجب ان نكذب و نكذب و نكذب و فى كل كذبة نكذبها نزيد عدد النُصارى الذين سيتحولون الى المحمدية

بحيث انه بعد مئة سنة عندما يبدا الناس فى دراسة حدث مثل غزوة نيويرك سيجدون ان هناك مليون مقال تقول ان الجناة هو الصرب و هناك مليون مقال يقولون ان الجناة هم الصينيين و هناك مليون مقال يقولون ان الجناة هم الروس و هناك راى ضعيف يقول ان الجناة هم العرب !!

الجميل فى تلك الحلقة التليفزيونية التى عبر فيها احمد المسلمانى (بإعتباره نموذج لمذيع الاعلام المصرى) عن عقيدته المسلمانية ان تلك الحلقة اُذيعت على الهواء فى ليلة اول عملية لتنظيم "الولاء و البراء فى الزيتون" اى ليلة غزوة متجر مجوهرات كليوباترا النبوية المباركة
حيث انهى المسلمانى حلقته المسلمانية بذكره ان هناك عملية سرقة عادية حدثت ضد متجر مجوهرات فى الزيتون و طبعا _على حد زعمه_ الخونة اقباط المهجر سيزعمون انها عملية غزوة محمدية ضد مسيحيين و هذا كذب و نقول لهؤلاء الخونة و تلك معلومات من مصادر عليمة بالداخلية و ليست توقعات ان الجريمة جريمة جنائية عادية و لا توجد بها شبهة طائفية او عنصرية و ان الجانى فيها ليس له اى اتجاهات فكرية او عقائدية او سياسية او دينية و ليس له اى ارتباطات تنظيمية و لم يسبق له ان ابدى رأيا فى اى شأن من شئون الحياة

نفس الكلام كررته وقتها عاهرة مصرالاولى منى الشاذلى صديقة الطلبة و زودت على هذا ان استضافت ضابط مرور ذمى مرفود (اللواء فادى الحبشى) و تاجر مجوهرات ذمى حمار ليؤكدا ان تلك الجريمة جريمة جنائية عادية لا توجد بها اى شبهة طائفية او عنصرية و ان الجانى فيها ليس له اى اتجاهات فكرية او عقائدية او سياسية او دينية و لم يسبق له ان ابدى رأيا فى اى شأن من شئون الحياة

كان من الممكن ان تظل سلسلة الغزوات النبوية المباركة التى قام بها "خلية حزب اللات " اى تنظيم "الولاء و البراء فى الزيتون " بالفعل جريمة جنائية عادية لا شبهة طائفية بها و الجانى فيها ليس له اى اتجاهات فكرية او عقائدية او سياسية او دينية و ليس له اى ارتباطات تنظيمية و لم يسبق له ان ابدى رأيا فى اى شان منذ شئون الحياة
لولا ان حزب كاديما لم يحقق اغلبية كافية من اعضاء الكنيست فى الانتخابات الاسرائيلية الماضية (رغم انه كسب الانتخابات) فشكل الليكود اليمنى الحكومة بزعامة بينيامين نيتانياهو بما يعنى خروج السيدة تسيبى ليفنى من الحكومة الاسرائيلية

و كان احمد ابو الغيط قد اكد_وقت تقديم تسيبى ليفنى للصور التى تثبت تورط حرس الحدود المصرى فى عملية تهريب الاسلحة الارهنابية من مصر الى الجماعات المحمدية فى الامارة المحمدية غزة-استان_ بان من يهاجم مصر مستقبله السياسى ينتهى و ان السيد الرئيس محمد حسنى مبارك قد قرر انتهاء مستقبل تسيبى ليفنى السياسى !!!
لذلك فقد اعتبرت مصر ان فوز نيتانياهو بتشكيل الحكومة (رغم خسارته فى الانتخابات) هو نجدة من السماتء لمحمد حسنى مبارك و ابو الغيط صديق الفلاح حتى يكون قد نفذ عهده بإنهاء مستقبل تسيبى ليفنى السياسى !
لذلك فقد ارسل محمد حسنى بمارك دعوة عاجلة للسيد بنيامين نيتانياهو لزيارة الرئيس محمد حسنى مبارك و ابنه حمال فى شرم الشيخ بمجرد نجاحه فى تشكيل الحكومة الاسرائيلية الجديدة و ذلك حتى يُقدم الرئيس المصرى التهنئة له بهذا النصر المظفر

و طبعا وافق السيد بنيامين نيتانياهو على الدعوة لزيارة شرم الشيخ الجميل و الجلوس على شاطئ خليج نعمة الدافئ
و رغم ان الاجراءات الامنية المخابراتية فى شرم الشيخ المحاطة بالسور العالى المكتوب عليه (ممنوع دخول المحمديين لانهم ارهابيين ) دائمنا فى القمة و الاشارة الامنية هناك حمراء دائما غير ان زيارة صديق أبو جمال الحميم السيد بنيامين نيتانياهو ترفع حالة التأهب الامنى اكثر حيث رصدت الاجهزة الامنية كارثة تعد للحدوث

حيث تم ضبط التنظيم المحمدى الذى قام من قبل بمذابح معارض المجوهرات القبطية بداية من متجر مجوهرات كليوباترا بالزيتون و كذلك تفجيرى كنيسة عذراء التجلى بالزيتون بالعربات المفخخة يعد لشراء شقة بحى العرب بشرم الشيخ البلد تمهيدا لتكون مركز انطلاق له لتنفيذ عملية اغتيال ضيف ابو جمال السيد بنيامين نيتانياهو اثناء زيارته لحبيبه ابو جمال فى شرم الشيخ

و لأن الدم اليهودى حرام حرام حرام و خط احمر لا يمكن تجاوزه بالنسبة للسيد ابو جمال حماه اللات فقد قرر السيد ابو جمال التعامل مع ابناؤه المجاهدين بالوجه الآخر
فليس من الممكن ان يقول السيد ابو جمال لحبايبه الاسرائيليين بعد مقتل رئيس وزراءهم فى شرم الشيخ
معلهش يا يهود , دى جريمة جنائية عادية لا توجد بها شبهة طائفية و لا عنصرية و الجانى ليس له اى اتجاهات فكرية او عقائدية او سياسية او دينية و ليس له اى ارتباطات تنظيمية و لم يسبق له ان ابدى رأيا فى اى شأن من شئون الحياة

لان الحاك ابو جمال يعرف ان حبايبه اليهود ليسوا ذميين و لا يخنعون خنوع الذميين و كيف انهم لا يرضون عن المحمدى حتى يركع امامهم و يعفر وجدهه و يسجد فى عقر دارهم فى الكنيست كما فعل حفيد رسول اللات محمد انور السادات امام ناظرى السيد ابو جمال

لذلك فالاسلوب الفاجر الذى يتعامل به عم الحاك ابو جمال و نظامه العنصرى الارهابى لا يمكن التعامل به مع قوم احرار كالاسرائيليين يعرفون كيف يتعاملون مع المحمدى باللغة و الوحيدة التى يفهمها
فإذا استخدم المحمدى لغة الرصاص يستخدمون معه لغة الآباتشى و اذا استخدم المحمدى لغة الكاتيوشا فانهم يستخدمون معه لغة ال F15

فبينما يترك ابو جمال ابناؤه المجاهدين يذبحون اهل مصر الاصليين ثم يقول انها جريمة جنائية عادية ثم يأمر كلابه امثال المسلمانى و عاهرة مصر الاولى منى الشاذلى و أنجشة خادم الخُرمين احمد موسى ليشبعوهم شماتة و تهجم و عنصرية حتى يبكونهم داخل منازلهم

فإن الحاك ابو جمال يضرب بيد من حديد على كل اصبح يرفع فى وجه قوم هود أبناء الخنزير احفاد القرود

لم تكن الشرطة تريد من "خلية حزب اللات" الا ان تعترف فقط بالعمل الوشيك على إغتيال بينيامين نيتانياهو اثناء اقامته فى ضيافة الحاك أبو جمال بشرم الشيخ غير ان التنظيم فاجا الشرطة بالاعتراف بعملية متجر مجوهرات كليوباترا بالزيتون و علميتا تفجير كنيسة عذراء التجلى بالزيتون بعربتين مفخختين و سلسلة من علميات القتل للمسيحيين فى مخحتلف محافظات مصر
مما احرج الشرطة المصرية و الاعلام المخابراتى و الحكومى المصرى الذى كان كل واحد من أبواقه و مشايخه قد أقسم بإربه و فروج حوره و ادبار غٌلمانه و نهود الكواعب أترابا ان كل تلك العغمليات التى استهدفت ابادة اهل مصر الاصليين النُصارى الكفارين الملاعين كانت جرائم جنائية عادية و الجناة فيها ليس لهم اى إتجاهات فكرية او عقائدية او سياسية او دينية و ليس لهم اى ارتباطات تنظيمية و لم يسبق لهم ان ابدوا رأيا فى اى شأن من شئون الحياه
فإذا بهذا التنظيم يعترف بتلك الجرائم بالتفصيل
لا إعرف ما موقف أنجشة من اناجش الارهاب المحمدى مثل الصحفى بصفحة الحوادث بجريدة الاهرام الحكومية "أحمد انجشة موسى" الذى اقسم فى برنامجه القاهرة اليوم على فضائية اوربيت النكاح ان تلك المذابح الارهابية ضد القبط ليست الا جرائم جنائية عادية و لا توجد بها اى شبهة طائفية او عنصرية و ان الجناة فيها ليس لهم اى اتجاهات فكرية او عقائدية او سياسية او دينية و ليس لهم اى ارتباطات تنظيمية و لم يسبق لهم ان ابدوا رأيا فى اى شأن من شئون الحياه
فإذا به هو نفسه و لكن فى صحيفة الاهرام الحكومية يكتب بيده خبر القبط على خلية "حزب اللات " و اعترافاتها بالجرائم التى ارتكبوها ضد اهل مصر الاصلييين بسبب هويتهم الدينية المسيحية ؟؟؟

الغريب ان هذا الانجشة يمتلك بجاحة المحمديين الفطرية حتى انه لم يجد نفسه مدينا بالاعتذار عن اكاذيبه السابقة التى زعم فيها ان كل تلك المذابح العرقية الدينية ضد القبط ليست سوى جرائم جنائية عادية لا شبهة طائفيةو بها ولا شبهة عنصرية

ذلك ان الرجل هو على الدين المسلمانى و يعتنق العقيدة المسلمانية و يتبع فى كتاباته الصحفية مذهب المسلمانى فى الصحافة الذى سبق ان شرحناه و الذى شرحه المسلمانى ذاته ببجاحة يُحسد عليها على الهواء مباشرة للعالم كله عبر الاقمار الاصطناعية ! ربما ان البجاحة المسلمانية لاحمد المسلمانى تلك هى التى جعلته احد الخمسة صحفيين العرب الذين اختارهم الرئيس الامريكى المُرتد عن المحمدية_بحسب زعمه_: "بــٌــراق حــُــســيــن اُوبـــامـــا " ليحظون بشرف الاجتماع به اثناء زيارته الميمونة لمصر فى يوم غزوة مؤتة بالعالم الماضى !! (هؤلاء الصحفيين هم الارهابى فهمى هويدى !و الارهابى احمد المسلمانى !و الارهابى مجدى الجلاد !و الارهابى اسامة سرايا !و السعودى جمال خاشقجى!)

لو نظرت لتعليقات القراء فى كل الصحف المصرية التى غطت جلسة محاكمة خلية "حزب اللات" الامس ستفاجا بأن الجميع متعاطف معهم و ينفى عنهم التهم حتى التى اعترفوا بها بمفردهم و دون ضغط امام كاميرات التليفزيون فى استراحة المحكمة !! فكلهم قالوا ان الحكومة دست لهم المخدرات حتى يهزون لوسائل الاعلام بتلك الاعترافات

بيدوا ان العقيدة المسلمانية لم تعد قاصرة على الصحفيين المحمديين بل انها تخطتهم الى قراءهم حتى

حتى ان التليفزيون المصرى الذى اذاع فقرة فى نشرة اخبار التاسعة الرئيسية الى المحطة الحكومية الاولى للمتهمين و هم فى القفص و بمنتهى الاريحية و بدون ان يكون معهم احد قوات الامن فى القفص بينمارئيسهم الارهابى الشيخ : محمد فهيم يقول لوسائل الاعلام بمنتهى الصراحة انه غير فكره و تاب الآن عن ممارسة قتل الممتنعين عن نُطق الشهادتين و لكنه ظل هو و رجاله الشيخ أحمد الشعراوى والشيخ محمد دسوقي و الشيخ محمد صلاح و الشيخ خالد عادل حسين و الشيخ أحمد عادل حسين و الشيخ أحمد فرحان سيد أحمد و الشيخ إبراهيم محمد طه و الشيخ محمد حسين عبد العاطي و الشيخ ياسر عبد القادر عبد الفتاح و الشيخ السعيد مخيمر و الشيخ عبد اللات عبد المنجد و الشيخ أحمد السيد ناصر ؛ طوال العام الماضى يقتلون المسيحيين حيث وجدوهم و يقعدون لهم كل مرصد فى متاجر المجوهرات و محلات الموبايل و الشارع حتى انهم فى احدى تلك الغزوات قتلوا اربعة منهم و هى غزوة معرض مجوهرات كليوباترا بحى الزيتون
و اعترف زعيم التنظيم الشيخ محمد فهيم انه هو و رجاله تم القبض عليهم اثناء الاستعدادات الاخيرة لعمليتهم القادمة فى شرم الشيخ و هى إغتيال رئيس وزراء الكيان الصهيونى بنيامين نيتانياهو

ألطف ما فى الموضوع انه بعد هذا ظهر صوت المذيع المعلق على الفقرة ليقول ان هؤلاء المتهمين يحاكمون بعدالة بتهمة ...._ذكر المذيع اكثر من عشرة تهم ليس من بينها قتل عشرات الاقباط فى المواضع المختلفة التى أعترف بها!!!!_ لا تفسير لدى لتجاهل مذيع التليفزيون الحكومى المصرى لاهم تهمة بين بين عشرات التهم التى يحاكم بها هذا التنظيم الارهابى سوى ان التليفزيون الحكومى المصرى ايضا هو على ملة المسلمانى

و الانكح ان التليفزيون الحكومى المصرى قام بلحام فقرة تغطية محاكمة تنظيم "حزب اللات" _ الذى قتل عشرات المواطنين المصريين بسبب هويتهم الدينية المسيحية و بإعترافه _ بلقطة لا علاقة لها بتلك المحاكمة و هى لقطة لمحاكمة القبطى الذى لفقت له قوات الامن المصرية الاتهام بمواقعة طفلة محمدية جنسيا فى الصعيد و التى زعم رئيس مجلس الشعب المصرى انه إغتصبها بل و قتلها أيضا رغم انها لا تزال على قيد الحياة و دون ان تلحقها اى اصابة و لو بخدش و رغم ان تقارير المعمل الجنائى افادت بأن الفتاة فقدت عذريتها منذ سنوات طويلة قبل الواقعة التى يتهمون فيها قبطى بممارسة الجنس معها اى انها على حد تعبير الشيخ عادل ابن امام : مــــتــــعـــودة دايـــــمـــــاً المذيع بمنتهى الفخر قال ان المحكمة رفضت طلب رد المحكمة الذى تقدمنبه المتهم القبطى (لم ينسى طبعا ذكطر انه قبطى) بسبب منع المحكمة له للقاء محاميه !
لا يمكن ايجاد رابط بين القضيتين سوى كون التليفزيون المصرى الحكومى هو على دين المسلمانى و لكن المشكلة هى فى القضاء المحمدى المصرى الذى هو على دين " لا يـــُـــقــــتـــــل مــُـــســــلـــم بـــكــــافــــر" (صدقت يا سيدى يا انكح العالمين)

بعد كل جلسة من جلسات محاكمة خلية حزب اللات يظهر المحامى الارهابى : " المنتصر الزيات" ((أحد الذين و بإعترافه بمنتهى الفخر إشترك فى غزوة المنصة فى السادس من اكتوبر عام 1981 التى هلك فيها الارهابى محمد أنور السادات و وصل بها الارهابى ابو جمال الى مقعد الرئاسة))
ليقول بمنتهى القوة
"هذه القضية هى قضية جهاد سياسى و القضايا السياسية لا يتم معالجتها بالمحاكمات المنية او الجنائية بل بالمواءمات السياسية و نحن كتيار محمدى قلوبنا مفتوحة و أذرعنا مفتوحة للسلطة لكى نتفاهم معها حول المواءمات السياسية المطلوبة لتلك القضية حتى لا يضيع مستقبل مجموعة من زهرة مشائخ الامة المحمدية ؛ أوقفوا المحاكمة لهؤلاء المشائخ يا قوم و لنجلس على مائدة نتفق فيها على كلمة سواء بشأن المواءمة السياسية " .
لا يتوقف الارهابى "المنتصر الزيات" قليلا او كثيرا حول حياة عشرات المواطنين المصريين الذين كل جريمتهم انهم مسيحيين ديناً الذين قتلهم هذا التنظيم الارهابى فى مشاغلهم و محلاتهم بل و اثناء سيرهم فى الشوارع ,
و الارهابى " المنتصر الزيات" ليس مخطئاً فهذا ما ينص عليه دستور البلاد الذى ينص فى مادته الثانية على قوله صلى اللات عليه و سلم « لا يُقتل مسلم بكافر »
غير أننى اٌطمئن اهال الضحايا القبط انه لو كانت تلك المحاكمة بشأن دماء ابناءهم فالبراءة مضمونة بل اننى اٌقسم لهم بإربى و فروج حورى و أدبار غٌلمانى و نهود الكواعب أتراباُ رضى اللات عنهن
ان النظام ما كان سيقبض على هؤلاء الجناة ابدا لو ظل نشاطهم قاسرا على قتل القبط النُصارى الملاعين دون اخوتهم العبرانيين اليهود و قوم هود أبناء الخنزير احفاد القرود
و لكن لسوء حظ الارهابيين قرروا أن يقتلون عبرانيا فأنفتحت عليهم ابواب نيران عدالة السماء لتلتهمهم حتى لو لم يذكر مذيع الحكومة دماء أبناءكم القبط النُصارى الكفرى الملاعين من بيبن الدماء التى يسفك دم هؤلاء المشائخ وفاء لحقوقها
فيكفيهم بئساً أنهم فكروا مجرد التفكير فى سفك دماء رجلا من العبرانيين الذين يردون على لغة الرصاص بالاباتشى و على لغة الكاتيوشا بال F15

واضح ان الارهابى المحامى :"المنتصر الزيات" فهم الفارق الشاسع بين دماء القبط و دماء اليهود عند حسنى مبارك رغم ان الاثنين فى نظر الدستور كفرة ملاعين
لذلك يبدو انه يأس من فكرة الجلوس على مائدة و الاتفاق على كلمة سواء تُنقذ مستقبل هذه المجموعة من زهرة مشائخ الامة المحمدية لذلك فيبدو ان بقية الخلية بدات تتحرك لتٌجبر عم الحاك أبو جمال على الجلوس على مائدة الكلمة السواء
و الشيئ المُبشر انهم يفهمون انه على هذا السبيل لا قيمة للدم القبطى لدى حسنى مبارك و انهم يجب ان يركزوا على الدم اليهودى و رزقهم و رزق ابو جمال على اللات , طبعا الأمر لن يخلوا من قيام أفراد خلية حزب اللات الطلقاء ببعض غزوات ذبح الأقباط فبالرغم من ان عرب مصر يعلمون علم اليقين ان دم اهل مصر الاصليين لا يساوى شيئا عند الحاك أبو جمال و لكنهم رغم هذا لا يستطيعون ان يمنعوا انفسهم من التلذذ بسفك هذا الدم الذى يُعتبر سفكه احب الهوايات لنفوس عرب مصر خاصة و هم يعرفون انهم مهما سفكوا من هذا الدم انهارا فلن ينالهم غير عقاب سفك الدم اليهودى فقط لا غير و حتى لو لم يكونوا قد سفكوا دما يهوديا فيكفيهم بئساً انهم فكّروا مجرد التفكير فى سفك الدم اليهودى الغالى جدا على نفس الحاك ابو جمال الذى عرف اكثر من غيره حرارة نيران غضب اسياده اليهود
فى هذا الإطار نفهم قضية ذبح الاسرة القبطية فى مدينة "بنها" اليوم و الذين تم ذبحهم داخل بيتهم بالسكاكين ثم المغادرة بمنتهى الامان و الضمان !!
غير ان العزاء لنا فى هذا الدم القبطى الذكى البرئ المسفوك كانت قصة الكاتيوشا الخائبة التى ضلت طريقها الى اسرائيل و سقطت فى البحر و فى دولة المملكة الاردنية الهاشمية ذلك ان اسرائيل العظيمة تلاحق الارهابى المحمدى و لو كان يلعب التنس فى امارة دبى فى حراسة عشرة ارهابيين محمديين

نعرف الآن من سيأخذ ثأر تلك الاسرة القبطية التى ذبحها الارهاب المحمدى فى "بنها"
نعرف ان اى قاضى مصرى لن يجرؤ ان يحكم براءة هذا الارهاب المحمدى ما دام فى الامر كاتيوشا موجهة نحو اسرائيل , و مهما كانت سعادة القاضى المحمدى الغامرة بالدم القبطى المسفوك فهو مضطر امام الزُعر من قوم هود ابناء الخنزير احفاد القرود ان يحكم على اخوته و اشقاؤه الارهابيين المحمديين و بأقصى العقوبة

قد تكذب الحكومة المصرية و تتنكر للصاروخين كما ستتنكر لجريمة ذبح العائلة القبطية داخل بيتها ب"بنها" و لكنى اقسم للحكومة المصرية بإربى و فروج حورى و أدبار غلمانى و نهود الكواعب أترابا انها إن تنكرت للكاتيوشتين بذات الطريقة المحمدية المسلمانية التى ستتنكر بها لذبح الاسرة القبطية داخل منزلها بالسكاكين دون ان يعترض الارهابيين احد الاهالى او حتى يستجيب لصراخ الاسرة القبطية فإن هاتين الكاتيوشتين لن تكونان الاخيرتين بإذن اللات و توفيق من العزة و منات الثالثة الاخرى غرانيق علا و شفاعة ترتجى
يالا يا ابو جمال شد حيلك و قابل كاتيوشا للصبح ما دمت مُصر على ان تكون مجرد مُسلمانياً للإرهابيين المحمديين
ساعتها احبابك الصهاينة ح يلعبوا البخت فى قفاك