مثلث حلايب و الشلاتين و ابو رماد نيران صديقة




منذ بضعة اسابيع اعادت الحكومة المصرية تقسيم الدوائر الانتخابية المصرية من جديد لتتواءم مع فكرة الكوتة التى اعدتها الحكومة لقطعان إناث الجواميس الملجمة المحمدية

فالنظام الارهابى المحمدى الحاكم فى جمهورية العرب المصرية لديه الاستعداد الدائم على الدوام أن يرضخ لكل المخططات الغربية النُصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكفرية فى كل مجال الا ان تكون تلك المخططات ستتسبب و العياذ باللات بان يكون لاهل مصر الاصليين تمثيلا سياسيا فى النظام السياسى فى جمهورية العرب المصرية المقامة على ارض اهل مصر الاصليين

ذلك ان حرمان عرب مصر لقبطها من الحق فى التمثيل السياسى هو خط احمر لدى النظام الحاكم الاستعداد ان يَقتل و أن يُقتل فى سبيل عدم السماح لاهل مصر الاصليين ان يتخطوه نحو الاقتراب من اُفق الحرية و الكرامة الانسانية

قديما قال رئيس مجلس التنكيح المحمدى الشرعى الإرهابى المجرم الألبانى الجنسية "أحمد فتحى سرور الألبانى" مرارا و تكرارا عن المادة الثانية من دستور الإرهاب المحمدى ((التى تقول بأن مصر دولة عربية محمدية شعبها عرب محمديين يحكمها عربى محمدى لغتها العربية و دينها المحمدية و شريعة المحمدية الارهابية هى مصدر تشريعاتها !)) و التى هى المادة التى صوغت و شكلت القاعدة الشرعية لكل اعمال الارهاب المحمدى ضد القبط و شكلت الحافظة الدستورية لكل احكام البراءة التى حصل عليها كل محمدى مجرم شارك باوامر من القرآن و الاحاديث النكيحة فى قتل اهل مصر الاصليين

فوصفها الألبانى أحمد فتحى سرور بأنها ليست مجرد مادة فى الدستور بل انها مادة فوق الدستور يتم تفسير كل مواد الدستور التى تسبقها و التى تليها فى ضوءها و يتم تفسير كل قوانين البلاد فى ضوئها و يتم الغاء اى قانون او مادة فى لائحة أو حتى حكم قضائى لا تنبع من احكامها الإرهابية

و اضاف الإرهابى الألبانى بانها مادة فوق وجود الدستور بل مادة فوق وجود الدولة المصرية ذاتها بحيث إننا (معشر النظام الحاكم) على استعداد للتضحية بوجود الدولة المصرية ذاتها (جمهورية العرب المصرية) من اجل الاحتفاظ بتلك المادة

و المهم ان تعبير: "اننا على استعداد ان نقتل و نُقتل فى سبيل المادة الثانية من الدستور" ليس تعبير المرشد العام الأسبق لتنظيم الاخوان الارهابيين (محمد مهدى عاكف) بل انه تعبير بغلاً ألبانيا من بغال نظام حكم الطائفة العربية المصرية فى الدولة العنصرية المقامة على ارض القبط

و لان النظام الارهابى المحمدى الحاكم فى جمهورية العرب المصرية لديه الاستعداد ان يُقتل من اجلها و ان تزول الدولة المصرية كلها من اجلها فها هو سيقتل و تزول الدولة المصرية من على احدى بقاع تلك الدولة من اجلها ايضا

هذا الزوال سيكون بإذن اللات بنيران صديقة كما تفاجا إرهابيو الحكم فى مصر و على راسهم الارهابى الالبانى الجنسية احمد فتحى سرور


إنهمكت حكومة الارهابيين العرب فى تقليم و تشذيب و قص و لصق و رتقع و رقع قوانين الانتخابات المصرية حتى تتواءم مع رضوخ النظام الارهابى الحاكم فى جمهورية مصر النكاحية لأحد مطالب إدارة بوش التى فرضتها فرضا على مصر ألا و هو :"تــــمــكــيـــن الـــنـــســـوان حبائل الشيطان ناقصات العقل و الدين المخلوقات من أضلع عوجاء _بحسب وصف المادة الثانية من الدستور لهن؟؟؟؟_" ؛ نست حكومة جمهورية العرب كل الاعتبارات الشرعية و الفقهية التى تحول دون ولاية النسوان ناقصات العقل و الدين حبائل الشياطين المخلوقات من أضلعٍ معوجين باكثر حتى من حيلولتها دون ولاية اهل مصر الاصلييين القبط الملاعين آل الفراعين لعنة اللات عليهم أجمعين


بالنسبة لى و بإعتبارى من اهل الشرك و الكفر و العياذ باللات فقد تسبب قيام الحكومة بفرض تلك الكوتة بغية تمكين قطعان إناث الجواميس المحمدية من المشاركة فى كعكة مجلس النكاح الشرعى المسمى بمجلس الشعب فى حالة من التلوث البصرى الشديدة التى اصبحت انا شخصيا اعانى منها

حيث تقوم مسطبة الولية سوزان مبارك بمنح 10 آلاف جنيه_ليس من مال اٌمها طبعا بل من اموال الجزية التى يدفعها القبط و يسمونها ضريبة_لكل جاموسة ملجمة ترشح نفسها فى كوتة إناث الجواميس لتصرفها على الدعاية الانتخابية

و قد تسبب ذلك فى اننى أصبحت استيقظ كل صباح لأجد صورة ل ولية ملجمة مبرقة كالمشنوقة ملصقة على الحائط المواجه لشرفة منزلى و بمجرد ان القى صورة الجاموسة المحمدية حتى اتيقن من انها هاربة من سجن مزارع القناطر فأبدا على الفور بقراءة الكلام المكتوب تحت الصورة حتى اتعرف على المكافأة المرصودة للإدلال على مكان تواجد الجاموسة الفارة لعل اللات يرزقنا قرشين من ميزانية مصلحة السجون رضى اللات عنها فإذا بى اجد جملة من جمل القرآن النكيح مكتوبة تحت صورة الجاموسة الملجمة و مكتوب تحتها ان تلك الولية ذات الملامح الجاموسية هى مرشحة قهوة ماما سوزان (اى ما يسمى بالمجلس القومى للمراة) و انها رشحت نفسها من اجلى انا بالذات !!!! ليس كدة بس !!!

فاعود الى داخل منزلى و انا اسب و العن بسبب التلوث البصرى الذى اصابنى من مطالعة وجوه الجواميس الملجمة التى اصبحت تملأ الحوائط فى بلد المئة بليون مأذنة


بالطبع توجد ثقافة فى اوساط قاطنى جمهورية مصر النكاحية تقوم على ركنين :


(1) يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا من اليهود و النصارى أولياء لكم من دون المحمديين
(2) خابت جماعة ولّـوا أمرهم لإمراة



بالطبع تلك الثقافة لم يقذفها الطير الابابيل داخل حجارة من سجيل على رؤوس عرب مصر فعندما وصلت عصابة الضباط الاخوانجية الى الحكم فى مصر فى انقلاب 1952 لم يكن العربى المحمدى يعرف عن محمد اكثر من انه نبى ! و لم يكن المحمدى يعرف عن المحمدية اكثر من كونها تعدد المنكوحات و الطلاق بكلمة و النكاح بكلمة

لو كانت عصابة الضباط الاخوانجية ارادت خيرا لمصر لكانت قد استغلت جهل المحمديين بمحمديتهم و شعبطت مصر فى قطار الحاضرة المسيحية كما كان الدكتور طه حسين يبغى لوطنه

غير ان عصابة الضباط الاخوانجية (خاصة الاكثر تطرفا محمديا منهم مثل الارهابى محمد أنور السادات و الارهابى حسين الشافعى و الارهابى المجرم كمال الدين حسين و غيرهم ) قد قررت ان تجعل المحمدى يعرف ما هى المحمدية فاعادت قطعان عرب مصر الى سيرتهم الاولى كإرهابيين على سنة اسلافهم الارهابى عمرو ابن المتعاص و الارهابى ابو عبيدة ابن الجراح و غيرهم من اسافل الكائنات على دلفت على ارض القبط من شبه جزيرة البهائم


و بالطبع كان من المتوجب على النظام الارهابى الحاكم فى جمهورية مصر النكاحية ان يواجه تلك الثقافة الارهابية المحمدية النابعة من سور القرآن النكيح و من الاحاديث النكحية بــكــلا شــقــيــهـــا !

و طبعا الحل قد يكمن فى تغيير نظام الانتخابات ليصبح الانتخاب فيه بالقائمة الكاملة و مصر كلها دائرة انتخابية واحدة كما فى انتخابات الرئاسة حيث سيضمن هذا النظام بكل تاكيد أعدّل تمثيل سياسى لأهل مصر الاصليين و للفئات المستضعفة مثل الجواميس السوداء الملجمة التى يسمونها بالنسوان المحمديات



غير ان الحكومة المصرية ترى فى إستمرار تعريض أهل مصر الاصليين للإضطهاد هدفا قوميا استراتيجيا تهون امامه كل الاهداف و الآمال و يتم التضحية من اجله بمستقبل وجود الدولة ذاته لذلك رفضت بشدة ان يشمل حل المعضلة الكائنة فى المجتمع و الناشئة عن سيطرة ثقافة لا تتخذوا من اليهود و النصارى اولياء لكم و خابت جماعة ولّوا امرهم لإمراة حل مشكلة التمثيل الساسي للاقباط حيث قصرت الحكومة النكيحة الحل على مشكلة استحالة تمثيل الجواميس المحمدية السوداء الملجمة فى ظل ثقافة لا تتخذوا من اليهود و النصارى اولياء لكم و خابت جماعة ولّوا امرهم لإمراة فقررت الحكومة بدلا من تغيير نظام الانتخابات ان تزيد عدد اعضاء مجلس النكاح الشرعى بمقدار 64 مقعد بما يعنى وجوب زيادة عدد الدوار بمقدار 32 دائرة نسوانجية كبرى مخصصة كلها لفصيلة الجواميس السوداء الملجمة


و من اجل هذا التغيير تم تناسى مبدأ تكافؤ الفرص بين الولية و الفسل المحمدى حيث تحصل الولية على فرصتين فى التمثيل من خلال الكوتة و من خلال الحصة العامة بينما تقتصر فرص الفسل المحمدى على الحصة العامة فقط

و ترتب على هذا وجوب تغيير عدد و تقسيم الدوائر الانتخابية الكثييييرة لجمهورية مصر النكاحية التى تبتغى اصلا ان يتم تجزاة و تفتيت اصوات الاقليات العرقية و الدينية و السياسية و العقائدية بما يحرم كل تلك الفئات و الطوائف العرقية و الدينية و الفكرية و العقائدية من التمثيل السياسى


و لانه دائما و قبل اقرار تعديل اى نظام يكون للأجهزة الامنية مخططات سابقة التجهيز تسعى من خلالها الى استغلال مولد التعديلات لادخال تعيدلات على التقسيم الدوائرى لجمهورية مصر النكاحية لغرض فى نفس ينكوح حتى ان دوائر بكاملها زالت من الوجود و دوائر اخرى ظهرت لم يكن لها اى وجود

و لان المخططات الامنية و العسكرية و الاستراتيجية تعتمد اصلا على ان كل العالم بهائم و كلهم من اقارب فصيلة الجواميس المفلطحة السوداء الملجمة التى سيتم ادخال غناثها الى مجلس النكاح الشرعى

فقد كان من اهم تلك التغييرات جعل مثلث حلايب و الشلاتين و ابو رماد دائرة انتخابية مستقلة يمثلها عامل فلاح و فئات و جوز جواميس ملجمة واحدة فئات و الاخرى فلاحة و انا اصلى احب الفلاحة .



اعاد القرار الحكومى الذى كانت الحكومة تظنه سيتم فى الخباثة موضوعات قديمة فى العلاقات المصرية× السودانية التى اصبحت جمهورية مصر النكاحية تنظر لها على انها "واوا " دائم تريد الحكومة ان تبوسه على الدوام و تخشى عليه من ايدى العابثين


إعتبر الحاكم السودانى الارهابى المطلوب القبض عليه السيد عمر حسن البشير قيام حكومة جمهورية مصر النكاحية بجعل مثلث حلايب و الشلاتين و ابو رماد دائرة انتخابية مستقلة فى النظام الانتخابى المصرى المعدل و اعلان هذا فى الصحف ليس فقط نوع من التحدى و الاستفزاز غير المقبول بل انه نوع من تغيير الامر الواقع بصورة تقضى على الآمال السودانية فى استعادة تلك الارض التى تسكنها قبائل المسيرية العربية التى يتحدر منها الرئيس و كذلك رئيس حزب الامة السوادنى السيد الصادق المهدى بل و الرئيس الامريكى الــبـٌـراق حسين اٌوباما أيضا




لا تختلف عملية حلايب الاخيرة التى تم تضمينها فى القانون الانتخابى الجديد مسألة صفر المونديال الشهيرة فكليهما عمليتان اعتمدت فيهما جمهورية العرب المصرية على ان العالم كله بهائم غبية مثل العربان تماما و من الممكن ان يصدقوا اكاذيب العرب ما دام العرب انفسهم قد صدقوها !!!
حيث كانت حكومة جمهورية العرب المصرية قد صورت لشعبها العربى المحمدى انها ستفوز بشرف تنظيم بطولة كأس العالم فى كرةا القدم لعام 2010 بسبب ان عدد زوار موقع العرض المصرى لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم اكبر بكثير من عدد زوار موقع العرض الافريقى الجنوبى !! _وقتها كانت وسائل الاعلام و الصحف الحكومية و الخاصة كانت تشرح لعرب مصر كيف يخدعون عداد الزيارات الموجود فى موقع العرض المصرى عبر مسح الكوكيز و اعادة تحميل الصفحة كل ثانية _

النكتة ان الموقع اصلا كان مرفوعا على سيرفر مصر و عداده مصرى و موضوع بأيدى مصرية اى ان الدفاتر بتاعتنا على حد قول حضرة العمدة صلاح منصور فى فيلم الزوجة الثانية و بالتالى فجمهورية مصر النكاحية لم تكن محتاجة لان يضيع شباب عرب مصر وقتهم فى اتعادة تحميل الصفحة كل ثانية لان النتيجة 99.9999999% انشاء اللات

و لكنها رغبة الحكومة المصرية فى تحقيق مصداقية للأكذوبة داخليا و قد نجحت الحكومة العربية فى اكساب كذبتها مصداقية كبيرة حيث ان العرب المحمديين دائما ما يتوافر لديهم الاستداد الطوعى لتصديق اى اكذوبة تخدم اهداف الدعاية المحمدية ؛ غير ان مقاييس و معايير لجنة تحديد الدولة التى تنظم كاس العالم تتعلق اساس بالمنشآت الرياضية و مدى تقدم و تحضر المجتمع و تقبله لوجود البشر من مختلف الاديان و الارعقا و العادات و التقاليد يرقصون و يحتسون الخمر و العياذ باللات فى الشوارع و الميادين بصورة حرة لا يتعرضون فيها لاعتداءات عنصرية و لا لعمليات اغتصاب جماعى للنساء السافرات العاريات الكافرات اللائى هن لفروجهن غير حافظات حيث من المحال من عاشر المستحيلات ان تتم اقامة بطولة كاس العالم فى دولة يرى اهلها ان وجه المرأة عورة او ان غخفاء قطعة الليفة السلك النابتة فوق صلعتها فريضة محمدية تفوق فريضة التعرى و اللف و الدوران و التناكح الجماعى حول حجر النكاح الاسود بمكة
المهم و مهما سخرت مصر من جمهورية جنوب افريقيا و تندرت على موقع عرضها الذى لا يزوره احد فقد جاءت ساعة الحقيقة و جرى التصويت و اخذت جمهورية مصر النكاحية صفرا بإذن اللات



لا يزال عرب مصر هم اول من يصدق الاكاذيب التى يطلقونها على انفسهم بل ربما انهم الوحيدن الذين يصدقون اكاذيبهم التى هم اول من يعرفون انها اكاذيب لانهم هم من فبركوها

لا يزالوا يصدقون اكاذيبهم رغم ان الحقيقة و الواقع دائما ما تفضح اكاذيبهم بداية من انتصارهم فى حرب 1956 الى اسقاطهم مليون طائرة اسرائيلين فى حرب 1967 و حتى انتصارهم المكذوب فى حرب يوم الغفران الذى فضح اكذوبته زيارة السادات الخانعة الذليلة لأسرائيل طالبا الصفح و رد الارض التى المفترض وفقا لإكذوبته ان قد حررها و انتصر فى الحرب !!!

و رغم ان الواقع دائما ما يفضح اكاذيبهم فهم يصرون و يستمسكون باكاذيبهم لانهم لو استطاعوا الفكاك من اوهام اكاذيبهم و ذهبوا طواعية الى ساعة الحقيقة لما عادوا عربا و لأصبحوا اى شيئ آخر غير ان يكونوا عرب .

تتصور مصر نفسها أقوى دولة فى العالم

و احيانا احس ان قادة مصر يصدقون هذا الادعاء رغم كونهم هم من العسكريين الذين تلظوا بنيران الفانتوم الاسرائيلى فى حرب يوم الغفران حتى استجدوا وقف اطلاق النار من طوب الارض فلم يجيبهم احد لمطلبهم حتى صارت القوات الاسرائيلية على بد 101 كيلو متر من قصر عابدين فيما اصبحت على بعد 39 فقط من قصر المهاجرين بدمشق فلم ينجد قاطنىة القصرين سوى الانزار الروسى بضرب اسرائيل بالاسلحة النووية لو لم تتوقف القوات الاسرائيلية عن الاندفاع بسرعة جنونية الى داخل الارض المصرية الافريقية تجاه القاهرة و الى داخل الارض السورية تجاه دمشق !!!

ربما كانوا يصدقون ذلك فعلا فرغم انهم اكثر الناس علما بزيف اكاذيبهم الا انهم عرب اولا و اخيرا هم عرب فمن العادات القومية للعرب ان يكذبوا الكذبة و يكونون هم اول من يصدقها


لقد تفاجا حكام مصر كثيرا فنزل عليهم خطاب الرئيس عمر حسن البشير فى مدينة بور سودان يوم الاربعاء الماضى الذى أكد فيه على سودانية أرض مثلث حلايب و الشلاتين و ابو رماد نزول الصاعقة حتى اسقط فى ايديهم فلم يستطيعوا حتى الرد على ما قاله


لم يكن حكام مصر يتوقعون ان تعديل الدوائر الانتخابية بهذه الطريقة التى تمس بآمال السودان فى استعادة مثلت حلايب و الشلاتين و ابو رماد سينتج اى رد فعل من الدولة السودانية التى تشعر الآن بأن مصر اصبعها تحت ضرس السودان بسبب الازمة التى افتعلتها جمهورية العرب المصرية بغباء حكامها مع دول حوض النيل و حاولت ان تستخدم فيها السودان كحليف فى معركة غبن تفرضها مصر على دول المنبع فيما لا ناقة للسودان فى تلك المعركة و لا جمل فكان تحالف من ضمن تحالفات العرب المتعددة تحت شعار "إتلم المتعوس على خائب الرجاء


رغم وضوح الامر فقد تساءل الكثيرين عن اسباب قيام الرئيس السوادنى عمر حسن البشير الآن و الآن بالذات بالتجرؤ على حكام مصر و مطالبته بالسيادة السودانية على مثلث حلايب و الشلاتين و ابو رماد ؟

كل ما يفعله البشير هو انه يحصل على ثمن مساندته لنظام محمد حسنى السيد مبارك فى صراعه من اجل حرمان دول حوض النيل من حقها الطبيعى فى التقدم و الرخاء بصورة عادلة

من الادبيات التى صارت اجهزة الاعلام الحكومية المصرية وصفهم لكلا من مصر و السودان بأنهما "دولتى المصب " !!! فى مواجهة "دول المنبع " ؟؟ فى حين ان السودان مثله مثل اريتريا ليسا دولتى مبنع و ليسا دولتى مصب بل هما دولتى "مسار" فالنهر يسير فيهما فقط تماما مثل العراق بالنسبة لنهرى دجلة و الفرات فدولة المنبع هى تركيا و دولة المصب هى سوريا اما العراق فهى دولة مسار



بكل تأكيد السودان التى هى ليست دولة دولة مصب غير مستفيدة بالمرة من وصف مصر لها بأنها دولة مصب و ليست مستفيدة بالمرة من الوضع الظالم الحالى الذى يجعل مصر تستفيد وحدها من النهر بسيطرتها وحدها على 81% من ايراد النهر بينما لا يزيد نصيب التسعة دول التى ينبع منها النهر عن 8% من ايراد النهر !!!!



غير ان السودان تضامنت مع نظام محمد حسنى مبارك فى ذلك المسعى المحمدى الشرير بحرمان كل تلك الدول المسيحية من التقدم و الازدهار و بقاءها اسيرة للمجاعات و عمليات الاسلمة بالمال التى يديرها الازعر النكيح فى تلك الدول بأموال الموازنة العامة للدولة المصرية المجبية من اهل مصر الاصليين القبط كجزية محمدية

و بالطبع فقد آن للسودان ان يحصل على الثمن و الثمن هو مثلث " حلايب و الشلاتين و ابو رماد " الذى احتلته مصر من السودان بالقوة العسكرية عام 1997 بعد ان ظلت قابلة بالسيطرة السودانية عليه منذ منحها للسودان للأستقلال كثمن أضطر عبد الناصر لدفعه حتى يطالب بريطانيا بإغلاق قواعدها الدفاعية فى منطقة قناة السويس ؛ و بالرغم من وقوع المثلث شمال خط العرض 22 ((كانت بريطانيا قد اعلنت عندما قررت تحرير السودان من الاحتلال المصرى ان كل الاراضى شمال خط العرض 22 هى اراضى مصرية و كل الاراضى جنوب خط العرض 22 هى اراضى سوادينية)) إلا ان قبول مصر بالسيطرة السودانية عليه منذ استقلال السودان و دون ان تنازع السودان عليه طوال قرابة النصف قرن يعتبر دليلا قانونيا على اعتراف مصر بسودانية المثلث و لا شك فى حجية هذا الدليل و قوته لو تمت إثارته امام اى محكمة دولية فلو كان حكام مصر يقدرون اى قيمة لتلك المساحة الشاسعة من الارض التى تتجاوز خمسة و عشرين ألف كيلو متر مربع فى اجمل المواقع على ساحل البحر الاحمر لنازعت السودان على تلك المنطقة و لو بمذكرة واحدة توضع امام مجلس الامن طوال الفترة من 1956 و حتى 1997 و لكن لم يحدث فما دامتن تلك الارض فى ايدى محمديين فهذا لا يُغضب رسول اللات و ما دام رسول اللات راضيا فالمادة الثانية من دستور النكاح المحمدى راضية مرضية ؛ و هل نحتاج دليل على ان تلك المقاييس الدينية العنصرية هى المقاييس التى تقيم عليها مصر صراعاتها حتى الصراعات على السيادة و الاراضى اكثر من ان الرئيس محمد حسنى السيد مبارك منح الامير السعودى الوليد ابن طلال آل سعود 10% من مساحة جمهورية العرب المصرية بسعر اربعة مليمات للمتر المربع ؟؟؟؟

عندما منح محمد حسنى مبارك سيده الامبر السعودى الوليد بن طلال آل سعود 10% من مساحة مصر بسعر اربعة مليمات للمتر المربع لم يفتح اى صحفى من كـــلاب الاجهزة الامنية مدعى الشرف و الوطنية بوذه معترضا على هذا البيع لأرض مصر

هل تعلمون لماذا ؟؟

بالطبع لان الشارى محمدى الدين

هل نحتاج دليل على غعتماد النظام العنصرى الحاكم فى مصر على تلك المقاييس و المعايير العنصرية فى ادارة الصراعات حتى الصراعات على الارض و السيادة اكثر من ان عرب مصر لم يستنكفوا منح حاكمهم لأمير اجنبى على غمارة اجنبية هى العربية السعودية 10% من ارض مصر بعذ السعر البخث الا عندما اعلنت الشراكة بين هذاالامير السعودى و بين الميارادير اليهودى روبرت ميردوخ ؟؟؟؟
فجاة اصبح منح 10% من مساحة مصر لهذا الرجل و بهذا السعر عيبا

لماذا اصبح عيبا ؟؟؟

ليس لان امير اجنبى على المملكة العربية السعودية و ليس لان الرجل اخذ الارض المصرية ببخث الاثمان و لكن ببساطة لان الرجل اصبح له فجاة سريك يهودى يشاركه فى السيادة على تلك الارض التى كانت مصرية
عندما تحولت كل تلك الارض الشاسعة من ارض مصرية الى ارض سعودية لم يكن فى هذا اى غضاضة ولا خيانة و لكن عندما اصبح للسعوديين شريك يهودى هنا يجب ان نراجع و نتراجع ؟؟

تلك هى عنصرية العرب التى جعلت حكام جمهورية العرب المصرية لا ينازعون احدا لعى ملكية حلايب و الشلاتين و ابو رماد و يتركونها نصف قرن للسودان حلالا زلالا رزقا طيبا لا ربا و لا ريبة

بسبب تلك العنصرية العربية اصبح الأكيد أمام اى محكمة ستحكم فى الموضوع ان جمهورية مصر النكاحية لم تحاول استعادة المثلث عسكريا الا كرد فعل انتقامى على محاولة الرئيس السودانى عمر حسن البشير إغتيال زميله الارهابى المحمدى محمد حسنى مبارك فى اديس اباب عام 1997

فلم تكن محاولة البشير إغتيال محمد حسنى السيد مبارك فى آديس آبابا الا مجرد رد فعله انتقامى من عمر حسن البشير على تعيين محمد حسنى مبارك ل رئيس جهاز امن الدولة الاسبق حبيب العادلى وزيرا للداخلية بعد مذبحة الدير البحرى بالاقصر التى راح ضحيتها أكثر من ستين سائح مسيحى بريطانى و اكثر من خمسين سائح مسيحى من جنسيات مختلفة اخرى و اعطاء حسنى مبارك لحبيب العادلى الامر بخوض المواجهات العنيفة ضد تنظيمات الارهاب المحمدى المصرية حتى يقهرها على توقيع اتفاقيات سلام مع الحكومة المصرية

تلك التنظيمات الارهابية المحمدية المصرية التى تستهدف ابادة الاقباط و المسيحيين الاجانب فى مصر كانت مدعومة مباشرة من تنظيم قاعدة الجهاد المحمدى الذى كانت السودان تستضيفه علنا داخل الدولة السودانية حتى يتعاون معها فى إبادة الجنوبيين بما يعنى ان نظام عمر حسن البشير كان يعتبر تنظيمى الجماعة المحمدية المصرى و تنظيم الجهاد المحمدى المصرى و الاخوان المحمديين هم إمتداد طبيعى لنظام عمر حسن البشير لداخل مصر

فلم ينقذ حسنى مبارك وقتها الا تحذير اسرائيلى له قبل موته مباشرة برسالة ارسلتها المخابرات الاسرائيلية الى قائد طائرته المتوجهة لأثيوبيا قبل هبوطها فى مطار اديس ابابا بثوانى بضرورة عودته مرة اخرى للقاهرة لان هناك مؤامرة سودانية لقتله فى اديب ابابا و نصحته المخابرات الاسرائيلية لو اصر عدم العودة ان لا يركب سيارة السلطات الاثيوبية لان سائقها محمدى عفرى و هو عميل سودانى و ان عليه ان ينزل اثيوبيا بسياراته المصفحة بحيث تسبقه سيارة مصفحة بها مسلحين مصريين و تعقبه سيارة مصفحة بها مسلحين مصريين للتعامل مع الكمين السودانى و هو ما قد حدث و لولا اسرائيل وقتها لمات حسنى مبارك



البشير الآن يرى ان اصبع حسنى مبارك تحت ضرسه فالسودان اعلن انسحابه من بين دول مبادرة حوض النيل و هو موقف متشدد حتى مصر صاحبه المصلحة فى افشال المبادرة لم تجرؤ عليه و البشير يريد الثمن و الثمن هو عودة المثلث و الا ستعود السودان الى دول المبادرة مرة اخرى و توقع على اتفاقية المبادرة و ساعتها ستصبح الاتفاقية ملزمة للجميع بما فى ذلك مصر

علما بالسودان ليست دولة مصب على عكس ما تصنفها مصر عليه بإعتبارها دولة مصب فدولة المصب هى مصر فقط و قبول السودان بإعتبارها دولة مصب له ثمن


تجاهلت مصر الرد على توعدات البشير بإستعادة المثلث ذلك مصر بسبب جهل و عنصرية قيادتها الىن اصبحت فى حيص بيص على كل الاصعدة

كل ما فعلته الاجهزة الامنية المصرية هى انها زجت بعض كلابها داخل الصحف المصرية للتاكيد على ان البشير لن يعرض امر المثلث على التحكيم الدولى

ذلك ان مصر تعرف ان ستخسر التحكيم رغم كون ارض المثلث تقع شمال خط العرض 22 و ذلك لان مصر قبلت بكل سرور السيطرة السودانية على الاقليم نصف قرن فيما ان السودانيين بمجرد سيطرة مصر عليه اودعوا شكوى رسمية ضد مصر فى مجلس الامن و يداومون سنويا على تجديد الشكوى و كل تلك الشاكاوى تثبت عدم قبولهم بلاشسيطرة المرية على المثلث فيما رضت مصر بالسيطرة السودانية على المثلث نصف قرن دون شكوى بما يؤكد سوادنيته امام اى محكمة ستحكم فى الامر

و اننى اقسم بإربى و فروج حورى و ادبار غلمانى و نهود الكواعب اترابا ان مصر ستخسر التحكيم على ال 10% من الارضى المصرية التى تنازلت عنها للسعودية و ارماءها ببخث الثمن لانها رضخت لهذا المنح سنينا ستكمل





اما على صعيد الجنوب
:

فإتفاقية نيفاشا لم توقع الا بغيبة مصر و فى وقت كانت العلاقات المصرية السودانية اسوا ما يكون و لم توقع تلك الاتفاقية الا كرد فعل مزعور من حكام السودان عندما راوا جورج بوش يقبض على زملاءهم الارهابيين و يزج بهم فى منتجعات جوانتانامو

الاكيد ان مصر لم تحضر عملية التوقيع فى نيفوشا لان السودان لم تدعوها للحضور و الشهادة على الاتفاقية و الضمان بسبب ان المحمديين لا يحبون التنازل فى وجود بعضهم البعض بل يحبون التنازل سرا كما فعل محمد انور السادات فى كامب ديفيد و اننى اقسم بإربى و فروج حورى و ادبار غلمانى انه لو ذهبت منظمة التنكيح الفلس طينية و حافظ الاسد معه الى كامب ديفيد لما تنازل السادات كل تلك التنازلات و لما قبل ان يذلب نفسه لإسرائيل بتلك الطريقة لان العرب لا يحبون ان يقبلوا احذية اليهود فى وجود اخوتهم العرب بل يحبون ان يلعقوا احذية اليهود سرا

اضطرار البشير للرضوخ و عدم تنفيذ اوامر رسول اللات بإبادة كل من امتنع عن نطق الشهادتين لإله الذبح و النُكح كان رد فعل مماثل لرد فعل القذافى الذى سلم كل معداته النووية لجورج بوش و كشف له كل مخططات شبكة عبد القدير خان للإرهاب المحمدى النووى حتى يضمن عندم القبض عليه هو و الزج به فى جوانتانامو او على الاقل الا يحدث له ما حدث لصدام

و على ذلك ف
مصر هى العدو الاكبر لتلك الاتفاقية


فمصر تخاف على نفسها من نفس مصير السودان كما انها تخاف من وجود دولة مسيحية جديدة بالمنطقة
تخاف ان تصبح هناك بالاقليم دولة غير محمدية اخرى بالاضافة لاسرائيل التى هى الدولة غير المحمدية الوحيدة بالاقليم




بإختصار كلما ساءت العلاقات المصرية السودانية كلما كان رضوخ الارهابيين حكام شمال السودان لتنفيذ الاتفاقية ايسر

بالاختصار اكثر و اكثر و دون الدخول فى تفاصيل اكثر


هذا التطور على صعيد مثلث حلايب الشلاتين ابو رماد هو تطور ايجابى بالنسبة لإمكانية التطبيق الامين لاتفاقية نيفاشا

كل ما هنالك اننى للأسف الشديد لا أتصور ان هذا التطور الايجابى سيكون مستقر او دائم لان محمد حسنى مبارك هو عربى محمدى و كذلك عمر حسن البشير هو عربى محمدى و العربى المحمدى مثله تماما مثل الـــكـــلـــب البلدى فى سلوكياته و الـــكـــلـــب البلدى دائما مهما نبح على شقيقه الكلب البلدى فأنه دائما ما يشتاق لشم دبر شقيقه الـــكـــلـــب البلدى و دائما ما يهدأ نباحه و يغلبه الشوق لرائحة دبر شقيقه الـــكـــلـــب البلدى فيتوقف عن النباح و يذهب فورا لشم دبر شقيقه الـــكـــلـــب البلدى و ...بلدااااى بلدى يا بلدى ...