عندما تم سحل "حمادة المصرى" سارع الاعلام المصرى بعرض فيديوهات السحل دون ان يعملوا فيش و تشبيه لمن صوُر الفيديو و بداوا بالتنديد بالحكم الاخوانجى رغم ان الفيديو كان خالياً من البشاعة التى كانت فى فيديو سحل"رائف القبطى" على يد قوة مشتركة من الجيش و الشرطة و الشرطة العسكرية و ميليشيات الاخوان المسلمين الذى امتنعت كل الفضائيات المصرية عن عرضه بزعم انهم لم يتشنى لهم ان يتأكدوا من هوية من صوُر الفيديو و كان على رأس الرافضين لعرض الفيديو "بلال فضل" "علاء الاسوانى" "محمود سعد " "هالة سرحان" "حسين عبد الغنى" "إبراهيم عيسى" "يسرى فودة" "ريم ماجد" الذين كثيرا ما كانوا يهاجمون المجلس العسكرى الا عند قيامه بقتل الاقباط او سحلهم او هدم الكنائس و الاديرة و حرق لحوم الاقباط احياء او دهسهم بالدبابات طبعا
بعد الاعتداءات الاخوانجية بنيران القناصة على بورسعيد أعلن اهل بورسعيد رفع قضية دولة ضد الرئيس العياط لمحاكمته امام المحكمة الجنائية الدولة بل و اعلنوا استقلال بورسعيد
لم يتهمهم احد بالخيانة و لا العمالة و لا قام القضاء ينزع الجنسية المصرية عنهم و لا حكم القضاء بأعدامهم
بعد مقتل الشيخ الازهرى المُطالب بتطبيق الردة على العلمانيين "عماد عفت" فى شارع محمد محمود قررت منظمة "أزهريين بلا حدود" ان ترفع قضية دولية امام المحكمة الجنائية الدولية ضد الجيش المصرى و المشير حسين طنطاوى و الفريق سامى عنان
ساعتها صفق له الجميع إعلاما و شارع و لم يتهمهم احد بالخيانة و لا العمالة و لا قام القضاء ينزع الجنسية المصرية عنهم و لا حكم القضاء بأعدامهم
بعد مذبحة ماسبيرو التى امر فيها المشير حسين طنطاوى و الفريق سامى عنان و اللواء حمدى بدين و اللواء إبراهيم الدماطى جنودهم و ضباطهم بسحق لحوم و عظام المواطنين المسيحيين المحتفلين بتكريم ضحية السحل المسيحية"رائف" بالدبابات و أمروا الاعلام الرسمى بمناشدة المواطنين المسلمين للنزول بسيوف الله المسلولة لذبح المسيحيين فى الشوارع و كان الجنود يسحقون لحوم و عظام الاقباط و هم يصرخون "مـــــســــيــــحـــيـــيــــن ولاد كــــلــــب...مــــســــيــــحــــيــــيــــن ولاد كـــــلـــــب ... مـــــســـــيــــحــــيــــيـــــن ولاد كـــــلـــــــب" بــــمــــا يــــشــــى طـــبــــعــــا بــــنــــوعـــيــــة الــــتــــعـــــبـــــئــــــــة الــــمــــعــــنــــــويــــــة الــــتــــى تــــعــــرض لــــهــــا هـــــؤلاء الـــجــــنــــود مــــــن ضــٌـــبــــاطـــهـــــم و قــــادتـــهــــم قــــبـــــل إعــــطـــــاءهــــــــم الأوامــــــر بـــتـــنــــفـــيــــذ تـــلـــك الـــمـــذبـــحـــة عـــلـــى الـــهـــويـــة الـــديـــنـــيـــة .
أعلن جناب المستشار موريس صادق رفع قضية دولية ضد المشير حسين طنطاوى و الفريق سامى عنان و اللواء حمدى بدين و اللواء ابراهيم الدماطى أمام المحكمة الجنائية الدولية و ذهب مع رفقائه "احمد اباظة" و "أحمد بولس" و "ابونا مرقص عزيز" لمقابلة ممثلى عدة دول فى الامم المتحدة منها الولايات المتحدة و فرنسا و الفاتيكان و ايطاليا و هولندا لشرح تفاصيل المذبحة لهم و كيف انها تندرج تحت مادة الجرائم ضد الانسانية و جرائم الحرب و تقدموا باوراق القضية و وثائقها لسكرتارية المجلس العالمى لحقوق الانسان .
فإذا بالاعلام المصرى و الشارع المصرى المسلم العنصرى يتهموه بالخيانة و العمالة و الاساءة لمحمد و التآمر مع العدوة ضد الوطن و الاستقواء بالاجنبى ضد الوطنى
و اذا بالاعلام المصرى و الشارع المصرى يضع المواطنين المسيحيين و المؤسسات المسيحية فى مصر فى حالة من الزعر الرهيب من سيوف الله المسلولة جعلتهم كلهم يسارعون بالتنديد بهذا البطل و التنصل منه و رفض دعواه الانسانية
و اذا بالقضاء المصرى يسارع بإصدار احكام مخالفة للقانون و الدستور المصرى أصلا ل و مخالفة ايضا لمواثيق و معاهدات حقوق الانسان الدولية التى وقعت عليها مصر و مواثيق و معاهدات الاتحادات القضائية العالمية التى القضاء المصرى عضو فيها و مخالفة ايضا لمجرد الاختصاص الجغرافى للقضاء المصرى بـــــــنـــــــــــزع الــــــجـــــنـــــســــيـــــة الـــــمــــصــــــريـــــــــــة عـــــــنـــــــه مــــن دون ســـنـــد مـــن الـــقـــانـــون يـــجـــيـــز ذلــــك و مـــن ثـــــــــم و بعد ان وجد القضاء المصرى الشاخخ ان احدا لم ينتقده على تلك الفعلة أصـــــدر احكاما مـــــــخـــــالـــــفــة لـلـقـانـون الـمصـرى اصلا و مـخـالـفـة لـلـدسـتـور الـمـصـرى اصلا بــــــــإعـــــــدامـــــه فى قضية رأى ؟؟؟؟؟
لا تندهش إنها العدالة على الطريقة المسلمة
مجلة صراخ المضطهدين عدد
الخميس, فبراير 21, 2013
رئيس التحرير
وطنى مخلص