ثم قالوا للمخابرات الغربية ان الاخوان قد تغيروا و انهم بقوا حلوين خالص و لم يعودوا إرهابيين كما دأبوا فى الماضى و انه اصبحوا مؤمنين ايمان عميق ب "الدولة المدنية" التى تعنى العلمانية لكن باللغة الاردية التى هى خليط من العربية و بول البعير البكرية
و اثناء إنقلاب 25يناير المشئوم قالوا لنا أن الاخوان فصيل وطنى ضحى كثيرا من اجل مصر و بعد الانقلاب مباشرة قالوا لنا أن الذى فجر كنيسة القديسين ليس الإرهابى السلفى سيد بلال و الارهابى السلفى محمد لطفى احمد ابراهيم الذين اطلق الجيش سراح الاخير و إعتقل من قاموا بالتحقيق مع الأول و لو بقى على قيد الحياة لاطلق الجيش(الذى قالوا لنا انه هو والشعب طيظ واحدة) سراحه بمجرد سيطرته على البلاد بل ان من فجّر كنيسة القديسين و قتل مئات المصلين المسيحيين فى قداس ليلة عيد دينى مسيحى داخل دار عبادة مسيحية هو حبيب العادلى ... إعترض بقى على كلام اللات يا نصرانى علشان نقطع لسانك ...إنكر بقى يا نصرانى ان حبيب العادلى و ليس الارهابيان السلفيان سيد بلال و احمد لطفى محمد ابراهيم هما من فجرا لحوم اهلك علشان نقول انك بتدافع عن حبيب العادلى و ساعتها تبقى فلول و ثورة مضادة و من اذناب النظام السابق ...و خد فى وشك و قابل يا نجم و انت طالع و يبقى الاقباط هم من يقودون الثورة المضادة_من اقوال الثورى علاء الاسوانى_ و يبقى السلفيين مجرد ظاهرة صوتية و جبناء و بيخافوا من خيالهم و لا يمكن ان يكونوا تورطوا فى الارهاب_من اقوال الثورية نوارة نجم_ و يبقى الكنيسة بتقود حرب على الاسلام _من أقولا الثورى عبد الحيلم قنديل_ ..... خد معاك يا نجم من ده كثير
و بعد قليل قالوا لنا ان الاخوان جزء اصيل من ما اسموه بالثورة و كل هدفهم ليس المشاركة فى حكم مصر و انما تحقيق اهداف الثورة
ثم قالوا لنا انه لا خوف من مشاركة الاخوان فى حكم مصر لأن الاخوان تغيروا بعد ان اذهلهم الشعب المصرى بثورته السنجابية النفاثة التى وقف العالم مشدوها امامها و انهم بعد الثورة اصبح شعارهم هو مشاركة لا مغالبة
لم يلاحظوا أن الجيش زور استفتاء البرلمان اولا و لا ان الجيش اختار لجنة اخوانجية لتعديل الدستور و وضع خارطة طريق المرحلة الانتقالية و دافعوا عن تلك الاجراءات مؤكدين ان الاخوان جزء اصيل من الثورة و ان الجيش و الشعب طيظ واحدة حتى ان الثورى "حمدين صباحى" و الثورى"أيمن نور" وصفا خارطة الطريق التى وضعوها هؤلاء الاخوانجية بأنها طريق الخلاص للبلاد و وصف_الثورى حمدين صباحى و الثورى أيمن نور_ تلك التعديلات الدستورية الاخوانجية التى تشمل المادة 28 التى تضع سلطات ألهية فى يد لجنة الانتخابات الرئاسية التى سيختارها العسكر بانها تعديلات صيغة بيد فقهاء دستوريين بارعين .... و ظلا يقولان هذا الكلام حتى أمرهما الاخوان فى مرحلة لاحقة قٌبيل المرحلة الثانية من الانتخابات الرئاسية بأن يكفا عن هذا لان الاخوان قرروا ان يستخدموا ذات التعديلات التى وضعوها هم بأيديهم_لضمان تزوير العسكر للانتخابات الرئاسية لمصلحتهم_ ليحشدوا الصوت الثورى خلفهم على اساس ان تلك المادة_التى وضعها الاخوانجية بأيديهم_ معناها ان العسكر سيزورون الانتخابات لشفيق!!!!!!!!! و عندما جاء وقت الانتخابات البطرمانية الناتجة عن استفتاء البطرمان على التعديلات الدستورية السالف ذكرها التى ايدها الثورى حمدين و الثورى ايمن نور وكل كلاب الثورة قالوا لنا أطمئنوا ف الاخوان لن يسيطروا على البرلمان لان الاخوان كانوا يحصدون المقاعد فى عهد مبارك لان الشعب كان ينتخبهم نكاية فى مبارك و لكن بعد زوال حكم مبارك خلاص الاخوان اصلا لن يحصلوا على كرسى واحد فى البرلمان و كل استطلاعات الرأى تُثبت هذا لن يحصل الاخوان و لا اسلف على مقعد واحد بعد زوال حكم مبارك
ثم بعد قليل قالوا لنا ان الاخوان بعد سيطرتهم على البرلمان لن يحاولوا تغيير طبيعة مصر لان مصر طبيعتها من المستحيل تغييرها و ان الحضارة راسخة فى مصر من عشرين الف سنة و لن يقوى الاخوان على تهديدها !!!!
و عندما كانت رائحة السمن بالعسل بين الاخوان و بين الجيش تفوح قالوا لنا ان الجيش لا يمكن ان يكون اخوانجيا لان العسكرى بطبيعته لا يطيق الاخوان
و ظل هؤلاء بقيادة الغبى محمد ابو الغار يحذرون و يتباكون و يولولون على مصير الاخوان المحتوم يا عين امهم لان العسكر سيكررون حتما سينرايو 54 و ظل هذا الحمار محمد ابو الغار يكرر كلمته الغبية سيناريو 54 سيناريو 54 سيناريو 54 سيناريو54 حتى يجمع الاصوات الثورية كلها خلف الاخوان ليكمل بغباءه مخطط نقل العسكر لكل سلطات البلاد الى أيدى الاخوانجية و الذى هو المخطط الرئيسى للانقلاب العسكرى فى الخامس و العشرين من يناير المشئوم .. و بدا شعار يسقط حكم العسكر يتفرع من كلام الغبى محمد ابو الغار ليخدم مخطط العسكر لنقل سلطات البلاد لايدى اسيادهم الاخوان
ثم عادوا و قالوا لنا ان الجيش سيزور الانتخابات الرئاسية لمصلحة شفيق بسبب المادة 28 (التى وضعها الاخوان المسلمين بايديهم و كان الاخوان المسلمين يعملون لمصلحة شفيق ضد مرشحهم العياط) فلا تتعبوا انفسكم بالتصويت ل شفيق فهو ناجح ناجح بعد ان كانوا قالوا لنا قبلها ان طنطاوى سيكون مرشح القوات المتشلحة فى الانتخابات الرئاسية
و طوال الوقت ظلوا يعيشون فى احلامهم التى ينفيها الواقع و ظلوا يتعاموا عن ان اول شيئ فعله الجيش بمجرد وصوله للحكم كان هدم دير الانبا بيشوى فى 23فبراير2011 ثم التواطؤ على قطع اذن ايمن مترى فى 28فبراير2011 ثم التواطؤ على هدم كنيسة صول فى 6مارس 2011 ثم مذبحة المقطم التى تم قتل اكثر من 20قبطى و اصيب مئة قبطى بأضصابات مميتة فيها برصاص مدفعية الدبابات الثابتة فى مذبحة المقطم 7مارس 2011 ثم مذبحة امبابة 7ابريل 2011 التى حرقوا فيها اربعة كنائس و قتلوا ثلاثة عشر قبطيا بتخطيط من الروينى ثم مذبحة ابو قرقاص 6مايو 2011 ......مذبحة الماريناب 1إكتوبر2011 ثم حادثة سحل الاقباط 4اكتوبر2011 ثم مذبحة ماسبيرو 9اكتوبر 2011 و كل هذه ليست صٌدف
انما هو عجز عقلى من هؤلاء المحتلمين الذين يعشون فى احلامهم و ليسوا معجونين مثلنا فى وساخة مصر
قبل نفوق الإرهابى محمد أنور السادات برصاص الإرهابيين الذين اخرجهم من السجون لقتلنا و تفجيرنا بكنائسنا و ذبحنا داخل متاجرنا ؛ قال "أنا غلطت انى خرجتهم من السجون" ... بالطبع هذا اعتراف متاخر بالجريمة و لم تكن له اى قيمة و سبق السيف العزل و مات آلاف الاقباط ضحية خطيئة الارهابى المجرم محمد انور السادات و لكن بالقياس للبرادعى مثلا و كلبه عمار و بيقة كلاب الثورة فهو اقل غباء منهم و اكثر صراحة مع الذات منهم
فلم نرى الى اليوم البرادعى يقول انه اخطا عندما ارسل كلبه عمار على حسن ليبوس رجل مرشد الاخوان المسلمين حتى يقبل ان يضم تنظيمه الغرهابى للكيان البرادعاوى المسمى الجمعية الوطنية للتغيير الى يومنا هذا لم نرى كلب البرادعى عمار على حسن يعتذر أنه قال ان الاخوان فصيل وطنى ضحى كثيرا من اجل مصر
الى يومنا هذا لم نرى سعد الدين ابراهيم مثلا يعتذر انه نصب على الكون كله و قال ان الاخوان تغيروا و نبذوا العنف و الإرهاب منذ عقود و انهم اكثر الفئات فى مصر ايمانا بالديمقراطية الغربية و أن جماعة الاخوان المسلمين هى الجهة الوحيدة التى تُدار بطريقة ديمقراطية فى مصر و ان الاخوان المسلمين هم اكثر الناس فى مصر ايمانا بالدولة المدنية التى تعنى العلمانية
الى يومنا هذا لن نرى الكلب ابراهيم عيسى يعتذر للشعب عن عمله كبوق دعائى للاخوان المسلمين لاكثر من خمسة عشر سنة متصلة اسهم فيها بشدة فى وصول الإرهابيين الى كرسى الحكم فى مصر و ردة مصر حضاريا على عصر البعير و الرمال و إنهيار الدولة التى كانت تحمل مظهر و ملمح و آخر نفحات الحضارة من مصر
هؤلاء الأغبياء أصحاب كل هذا التاريخ من إدمان التقديرات الخاطئة التى اودت بالبلاد الى الهلاك و مكّنت الارهابيين قتلة الاقباط من حكم مصر و كانوا اكبر داعم لمخطط جيش الإرهاب الاسلامى بقيادة الارهابى طنطاوى لتمكين الارهابيين من حكم مصر
هؤلاء يعولون على أمل ان يقوم الجيش بإنقلاب عسكرى ضد حكم الرئيس العياط ليعيد مصر الى خارطة الحضارة الانسانية من جديد !!!!!!! هؤلاء الاغبياء عاجزين الى يومنا هذا و رغم إتضاح كل التفاصيل و افتضاح كل المؤامرات عن ان يفهموا ان مشكلة هذا الجيش مع مبارك لم تكن سوى مع دقنه المحلوقة و شعر زوجته المكشوف .... فحسنى مبارك هو اكثر إنسان خدم الجيش المصرى منذ نشأته ففى عصر مبارك اصبح للجيش ميزانيته المستقلة و اصبح يسيطر على معظم اراضى مصر حتى حسنى مبارك كان يعجز عن التصرف فى تلك الارضى .. إرتفعت مرتبات العسكريين الى بضعة ملايين من الجنيهات شهريا ... إرتفعت معاشات العسكريين عند التقاعد لبضعة ملايين من الجنيهات شهريا إرتفعت مكافاة نهاية الخدمة لكبار العسكريين الى مئات الملايين من الجنيهات !! منح الجيش الحق فى الحج و العمرة المجانى بلا حدود .. امتلات كل مخافظات مصر بالاندية الرياضية و الاجتماعية المجاينة الضخمة الفاخرة لخدمة ضباط الجيش و عائلاتهم .... إمتلات الاحياء الراقية فى كل مدن مصر بالابراج السكنية المجانية لتمليك ضباط الجيش لأفخر الشقق بالمجان .... امتلأت شواطئ مصر بالفنادق الشاطئية الخمسة نجوم المجانية لترفيه ضباط الجيش و اسرهم بالمجان على ارقى الشواطئ ... امتلات المدن المصرية بالمستشفيات و المراكز الطبية العالمية العسكرية التى تقدم ارقى العلاج المجانى الحديث للعسكريين و اسرهم بالمجان على ارقى مستويات العلاج العالمى ... ركب العسكرين فى عصره افخر السيارات التى يتم تمليكها لهم بالمجان بعد فترة يسيرة من الاستخدام المهنى لتلك السيارات الفارهة .... حصل البناء العسكريين على الاستثناءات بالتعيين فى كل الوظائف الممتازة و التعليم فى ارقى الكليات ... و كل هذا لم يشفع لمبارك عند جيشه لسبب حلاقته لدقنه و كشفه لشعر زوجته
و الآن رئيس مصر بدقن و زوجته لابسة لجام فلو احرق الشعب و الجيش معا بنيران ارهابه لن يتحرك الجيش ضده
و لكن العجز العقلى الذى تعانى منه القوى المدنية فى مصر و الذى جعلها تودر البلاد و تودى بها الى موارد الهلاك و تمكين الارهابيين فى الماضى يجعلهم حتى فى احلامهم عاجزين عن ملامسة واقعه الحياة فى مصر او فهم اى شيئ مما افتضح و انكشف