‎السيسي يحقق للمسلمين كل احلامهم

بمجرد ان تم اكتشاف جريمة ذبح الاسرة المسيحية و كسر رقابها و فصل رؤوسها عن جثامينها و حرق جثثهم و بيتهم دون شرقة قشاية و بقاء المنزل مملوءا بالماموال و المجوهرات حتى ان القاتل لم يقم بخلع السلاسل الذهبية و الخواتم من القتيلات ظهر مدير امن الاسكندرية على وسائل الاعلام ليؤكد و يقسم بإربه و فروج حوره و ادبار غلمانه و نهود الكواعب اترابا ان الجريمة جريمة جنائية عادية (من قبل دء التحقيقات اصلا) و لا توجد بها اى شبهة طائفية و لا دينية و لا عرقية و لا إرهابية و ان الجانى (الذى لا يعرفه ) ليس له اى إتجاهات فكرية او دينية او عقائدية او سياسية و ليس له أى إرتباطات تنظيمية و لم يسبق له ان أبدى رايا فى اى شان من شئون الحياه

فى اليوم التالى ظهر مدير امن الاسكندرية على وسائل الاعلام و سارع بالاتصال بكل القنوات الفضائية مؤكدا انه تم القبض على القاتل و اعترف و مثل الجريمة و القاتل هو طفل مسيحى اسمه ريمون و هو ابن احدى المقتولات (العمة) و قال ان سبب الجريمة هو أن امه (العمة) المقتولة رفضت منحه اموالا لشراء مخدرات قبل الجريمة بليلة لذلك ذهب فى الصباح الباكر و الدنيا هٌس هٌس و الصوت يتسمع على بعد مئة كيلو دبـــــح امه لانه مدمن و محتاج لفلوس علشان يعمل دماغ و كسر رقبتها بساطور مزود بكاتم للصوت الكترونى ثم فصل رأسها عن جثمانها بينما بقية العائلة واقفة تتفرج و ساكتة و الام نفسها ساكتة و دبـــح بقية العائلة و فصل رؤوسهم عن جثامينهم لكى لا يبلغون عنه بمن فيهم الطفل الاخرس ذو الاربعة سنوات ؟ و كسر رقابهم بالساطور و فصل رؤوسهم عن جثامينهم ثم اشعل النار فيهم و الجيران لم يسمعوا صوت الشجار و المقاومة و الذبح و كسر الرقاب و فصل الرؤوس عن الجثامين و خبط الساطور رغم ان الجريمة (وفقا للسيناريو بتاع الشرطة السيساوية ) حدثت فى الصباح الباكر و الدنيا سكوت !! و سبب عدم سماعهم (وفقا لسيناريو السيساوية) ان العمارة خمسة شقق فقط ؟؟؟(ايه الحكمة فى عدم سماعهم بسبب رقم خمسة؟؟) ماشى و ، طبعا الطفل ريمون نسى ياخد الفلوس و الدهب علشان يشترى المخدرات لانه كان مستعجل عاوز يدبح و يسلخ و يخلص قبل صلاة الضهر ، إنتم بتناقشوا فى ايه يا كفرة ده الاعتراف سيد الادلة و الطفل الكافر اعترف و مثل الجريمة بشهادة مدير امن الاسكندرية
اليوم التالى ظهر نفس ذات نفس مدير امن الاسكندرية بقصة ثانية و سارع بالاتصال بنفسه بكل وسائل الاعلام ليسردها فالجانى هو الشاب المسيحى جرجس من ابناء الحى و كان على علاقة جنسية بالقتيلة (الأم) فذهب و ذبح كل افراد العائلة و هما ساكتين و لم يفتح احدهم فمه او حتى يقول للانسة "يا خاينة" و بعد ان ذبح العائلة كلها ذهب لحبيبته التى كانت واقفة تتفرج لكى ينكحها على طريقة مناكحة الرسول للسيدة صفية بنت حيي على جثة زوجها و اطفالها و لكنها أبت و استكبرت ان تمارس الجنس مع عشيقها فى وسط الدم فقتلها هى ايضا و استخدم الساطور الالكترونى المزود بكاتم الصوت فى الصباح الباكر(اصل العقار خمسة شقق يعنى خمسة و خميسة يعنى مستحيل الصوت ينتشر) و بالطبع لم ياخذ شيئا من المال و الذهب الموجود بالبيت و لم ياخذ شيئا من الذهب الذى كانت تلبسه النساء اللائى ذبحهن و فصل رؤوسهن عن جثامينهن و حرقهن بذهبهن لانه راجل شريف رايح ينكح مش يسرق
المهم بتناقش فى ايه يا كافر منك ليه الراجل اعترف و مثل الجريمة و الاعتراف سيد الالدلة
فى نفس اليوم بالليل ظهر نفس مدير امن الاسكندرية بقصة ثالثة بينما قصته الاولى لم تبرد بعد و هى ان القاتل هو ابن الخادمة "محمد" و هو مسلم و كان على علاقة جنسية بالعائلة كلها بلا استثناء و كان ينكح كل افراد العائلة مكن وراء بعضهم البعض و كل واحد فيهم كان يظنه لا ينكح إلا اياه و الناكحين احسانا
فدخل و ذبح الزوجة و فصل رأسها عن جثمانها بينما الزوج و الابن و شقيقة الزوج فاكرينه يقتلها حتى لا تعكر عليهم نكاحهم لان كل واحد فيهم فاكر نفسه المنكوح الوحيد و فاكر نفسه ح يتنكح على رواقة بعد ما الينكوح يخلص لكنه فضل يذبحهم واحد واحد و واحد وراء التانى ، اللى بيتدبح فاكر نفسه بيتنكح مش بيتدبح فساكت و لا يقاوم و اللى بيتفرج فاكر نفسه ح يتنكح بعد ما المذبحة تخلص لذلك هو ساكت كل واحد فيهم فاكره بيدبح الباقيين علشان ينكحه هو على رواقة علشان كدة سكان الشقق الاربعة الباقية فى العقار الكاتم للصوت ماركة خمسة و خميسة لم يسمع احدهم صوتا
فكل واحد حتى الطفل ذو الأربعة سنوات فاكره بيقتل الباقيين حتى لا يكون له منافس فى إربه خاصة و ان ربه منحه قوة اربعين شابا فى الجماع وفقا للحديث الشريف و لكن الرجل بصراحة لم يكن عنده مزاج ينكح فذبحهم كلهم واحد وراء الثانى بمفرده ثم كسر رقابهم بالساطور الكاتم للصوت داخل العقار الكاتم للصوت ثم فصل رؤوسهم عن جثامنينهم ثم اشعل النار فى البيت ، و فى هذه المرة قال مدير امن الاسكندرية ان الغرض من الجريمة كان السرقة لانه اجره عن النكاح (حيث كان ينكح كل العائلة حتى الطفل ذو الاربعة سنوات ) لم يكن يكفيه و العائلة المنكوحة رفضت منحه علاوة الحد الادنى من الاجور التى اقرتها حكومة السيسي فقرر قتل العائلة و اخد المال و لكنه للاسف نسى أن ياخذ المال لانه كان عاوز يدبح و يخلص قبل ادان الضهر
بتناقش فى ايه يا كافر ، الراجل اعترف و مثل الجريمة
و الاعتراف سيد الادلة ، اكيد فاكر يا كافر ان فى مذبحة الكشح الاولى عام 1998 اشقاء الاقباط المقتولين اعترفوا بقتلهم و مثلوا الجريمة و لما فى المحكمة قالوا انهم اعترفوا تحت التعذيب و الدليل هو الاصابات الدامية فى اجسامهم قالت المحكمة ان الاصابات الدامية فى اجسامهم هى نتيجة حتمية طبيعية لاصابتهم بمرض جلدى مجهول اكل لحمهم اكل نتيجة قلة نظافتهم لان المسيحية ليس فيها وضوء ؟؟؟؟؟ و حكم القاضى المصرى الهمام الشهير بذبحه للاقباط المحمدى قنسوة بسجنهم مدى الحياة و بالفعل ماتوا فى سجنهم منذ اسابيع قليلة
عادى يا نيصرانى يا كافر يا زنديق ، ح تنكر يا كافر
*
يوم قيامه بانقلابه العسكرى كان السيسي قد وعد ببيان الانقلاب الساعة ثلاثة بعد 48 ساعة من بيانه الاول اذ كان الساعة ثلاثة حتى ان كل القنوات الفضائية قامت بتركيب ساعة للعد التنازلى لل48 ساعة على الشاشة بصورة دائمة و لكنه تاخر للساعة احدى عشر بالليل و كل فترة التأخير تلك كانت مفاوضات مع ياسر البرهامى و عبد المنعم الشحات على ادق ادق ادق تفاصيل المرحلة القادمة و استطاع الارهابيان بالاتفاق مع السيسي الحفاظ على كل المكتسبات الارهابية بل زودوها

*
بالقطع فى زمن العياط ليس الاخوان المسلمين من وضعوا المادة الرابعة التى جعلت شيخ الازعر الحاكم الحقيقى للبلاد و لا هم من وضعوا المادة 219 فالازعر (أبلتى إعتدال المعتدلة اخر عدالة) هو من وضع المادتين بالتعاون مع السلف ضد رغبة الاخوان فى دستور الاخوان الذين كات تعهداتهم للامريكيين ان يتم الاكتفاء بالمادة الثانية الساداتية دون زيادة او نقصان و سيتم وضع مادة تعطى مسائل الاحوال الشخصية و تعيين القيادات الروحية للمسيحيين استثناء من المادة الثانية
بينما كانت مطالب السلفيين فى ذلك الدستور تتلخص فى ان يتم تجميع المواد الثانية و الرابعة و المئتين و تسعة عشر و جعلها المادة الاولى فى الدستور و كانت تلك حملة مكتوبة على كل سيارات السلفيين (لمن كانت لديه عيون و لم يكن مثله مثل بعير النيصارة عاشقا لدور الاهبل فى الزفة) و كان اسم الحملة عنوانها : تجميع مواد الهوية الاسلامية و رفعها لمصاف المادة الاولى

العياط رفض العياط مطالب السلف تلك بإصرار
بينما بمجرد وصول السيسي للحكم عطّل دستور العياط و اطلق اعلانا دستوريا الغى فيه المادة الثالثة (التى هو اول مادة فى تاريخ مصر الدستورى تعترف بوجود المسيحيين) و قام فيه بتجميع المواد الرابعة و المئتين و تسعة عشر و المئتين و عشرين و الثانية و رفعهم الى مصاف المادة الاولى من اعلانه الدستورى ، و بذلك تلخصت مطالب الاقباط فقط فى الدستور الدائم بالعودة لما كانت عليه اوضاعهم فى عصر دستور العياط ، و ابقى السيسي على كل المواد الارهابية فى دستور العياط التى اصلا فقهيا هى تعطل كل كل كل مواد الدستور الاخرى ! بل زاد تلك المواد سوءا و غير مكانها فقط فجعل المادة الرابعة فى المكان السابع ، و جعل المادة مئتين و تسعة عشر ديباجة تفسيرية حاكمة ملزمة لتفسير كل مواد الدستور

*
المتابع منكم لتعليقات السلفيين على كل مواقع الصحف العربية بعيد مذابح كنيسة القديسين ، لاكتشف انهم كانوا على ثقة تامة ان القاتل الحقيقى لن يتمك القبض عليه بسبب العهد بينهم و بين الاجهزة الامنية المسمى بمبادرة وقف العنف و اتفاقية المراجعات الفقهية الجهادية اللتان تمنعان توجيه اصابع الاتهام للاسلاميين فى اى جريمة يرتكبونها بعد العهد ما داموا ارتكبوها ضد الفئة غير المؤمنة (النيصارة) و لم يرتكبوا لا ضد مسئولين سياسيين فى الدولة او رجال شرطة او سياح اجانب او مستثمرين اجانب

و لكن كان حلمهم و منتهى امنياتهم ان يتفضل عليهم حبيب العادلى بالا يقيد القضية ضد مجهول بل ان يتم توجيه اصابع الاتهام الى نيصرانى

و كانوا يمنون انفسهم بهذا الحلم و يقولون : حقا لو ان حبيب العادلى وجه الاتهام لنيصرانى بتفجير نفسه فى اخوته النيصارة لتشويه الاسلام ، لكانت تلك اكبر صفعة لكلاب الصليب و لشنودة كلب الصليب الاعظم

و كانت صفيحة اليوم السابع التى يدريها هانى صلاح تسرب كل يوم اخبار عن نيصارى سيتم توجيه الاتهام لهم فى مذبحة كنيسة القديسين
هذا كان حلم احلام السلفيين ، و حتى مبارك و حبيب العادلى لم يصلوا لدناءة السيسي و تم القبض على القتلة الحقيقيية فى مذبحة القديسين الارهابى سيد بلال و الارهابى احمد لطفى محمد ابراهيم ، مما ادى لقيام هوجة الاسلمة و الخراب التى قطعا لم يفوتها النيصارة و شاركوا فيها لاطلاق سراح قتلتهم فهم يعشقون على الدوام دور الاهطل فى الزفة
أمــا الــســيــســـي فــقـــد حــقـــق لــلـــســـلــفــيـــيـــن بـــعـــد قـــتـــلـــهــــم لـــلاســــرة الـــمـــســـيـــحــــيــــة فــــى الاســـكـــنــــدريــــة هــــذا الـــحـــلـــم ايـــضــــا الــــذى ابــــى مــــبــــارك و الــــعــــادلــــى ان يـــحـــقـــقــــوه لـــــهــــم و دفعا مستقبليهما السياسيى ثمنا لهذا الامتناع عن تحقيق ذاك الحلم


و.م