هداية الحيارى فى دم اليهود و النصارى

من وجهة نظرى انا طبعا مختلف مع فكرة ان المسألة ليست مسيحى و مسلم " فالمسألة هى ببساطة مسيحى و مسلم و شريعة اسلامية و جهاد اسلامى و إسلم×تسلم_إكفر×تٌقتل و سلطة اسلامية فقتل المواطنين المصريين المسيحيين على الهوية الدينية هو امر عادى فى مصر يحدث كل يوم و تستر السلطة الاسلامية ممثلة فى الشرطة الاسلامية و القضاء المسلم و الاعلام المسلم على القاتل و العمل بكل ما اوتوا من قوة على ان ينجو القاتل بجريمته هو سلوك دائم من كل سلطات الدولة المصرية طالما كان جميع القتلى من المسيحيين
ما حدث فى مذبحة الاسكندرية الاخيرة هو تطور جديد للنظام الجديد الحاكم فى مصر حيث انتقل النظام فى تكتيكاته فى حرب الابادة ضد المسيحيين فى مصر من
1-
نظرية "القاتل المختل عقليا" فى حالة تم القبض على القاتل و نظرية "الاصابع الخارجية"(الصوابع التى لا تريد خيرا للمسلمين و تقتل النيصارة لتشويه الاسلام الدين الاكثر انتشارا فى العالم، الدين الاكثر رواجا فى أسواق الخليج و السعودية و مركز فتيحى جدة و اسواق التوحيد و النور بفيصل) فى حالة عدم القبض على القاتل و هما النظريتان المتبعتان فى عصر مبارك
2-
و من نظرية ال"فتنة" التى نتجت عــن اٌشاعات كاذبة أطلقها اولاد الحرام عن علاقة جنسية بين شاب قبطى و فتاة مسلمة و فى الفتنة(من الناحية الدستورية) القاتل و المقتول فى النار و ديننا لا يأمر بهذا و نتعهد للجناة المسلمين بألا تطالهم اى ملاحقة قانونية او مساءلة على جريمتهم و استقالة شيخ الازهر فى جيبه و هى النظرية التى كانت متبعة فى عصر طنطاوى
3-
و من نظرية ال "الاشتباكات بين نيصارة و مجهولين" التى اتبعها نظام الاخوان و التى يعقبها القبض على اهالى المقتولين من الاقباط و الحكم عليهم بالسجن مدى الحياة بتهمة تأجيج الفتنة الطائفية و هى النظرية التى كانت متبعة فى عصر الاخوان
الى نظرية جيدة فى عصر السيسي و هى نظرية "الموت و توسيخ اعراض"
حيث يتم ذبح المسيحيين على الهوية الدينية ثم تــــخـــوض السلطة الحاكمة فى أعراض الشهداء بحوافرها النجسة فلا تجد طريقة أقل وساخة من تلك الطريقة لتبرئ القاتل المسلم الذى نفذ فى هؤلاء المسيحيين مشيئة الهه ! ، و كأن السيسي فى بداية عصره يوصل للمسيحيين بجلاء :- علشان بعدة كدة يا كافر اما تلاقى اللى ذبحك صوابع خارجية او مختل عقليا يبقى تبوس إيدك شعر و دقن ، و تحمد اللات على رحمة الاسلام بك و إياك تصرخ من ظلمه ، إنت لسة ما شفتش ظلم .

تلك النظرية هى تطور خطير و اذا صمتنا عليه ستصبح نمط المذابح الاسلامية ضد الاقباط فى عصر السيس اذا كانت تلك النظرية قد تم تنفيذها اساسا بصورة تجريبية فى مذبحة الاسكندرية الاخيرة
لا اعلم اذا كنتم تفهمون العقلية القانونية الواقفة خلف اللعبة و لكنها عقلية راسخة فى الشريعة الاسلامية كما سنوضح لكم فيما هو تالٍ
النظرية تقوم على ان الام "الشهيدة عبير الطويل" لها عشيق مسلم و لكن اى عشيق ؟؟؟
فلو افترضنا و سلمنا ان من هى مثل "عبير الطويل" من الممكن ان تعشق و تخون ، فوفقا لنظرية السيسي إمراة جميلة مثل القمر متزوجة من رجل فى قمة الوسامة و يعمل فى مركز مرموق (مدير فندق) و هو بالصدفة ابن عمها يعنى تحبه كأخيها قبل ان تعشقه كرفيقها و كزوجها ، و هذه المرأة الجميلة لها من زوجها و ابن عمها طفل مثل القمر ، النظرة الواحدة فى عيونه تشفى العليل و تساوى الدنيا و ما فيها بالنسبة لاى انسان ناهيك عن امه التى ولدته من لحمها و دمها و تكشف الصور كيف تعشقه و كيف يعشها هذا الطفل الذى يصعب على الحيوانات المفترسة ان تمسه بسوء من فرط جماله و رقته فما بالنا بأمه التى انجبته من لحمها و دمها ؟؟
النظرية تقوم على ان تلك المرأة تخون و تعشق شخص غير زوجها و لكن المرأة التى بجمال "عبير الطويل" التى مثل القمر المتزوجة من ابن عمها (يوسف الطويل) الذى هو فى قمة الوسامة حتى تتمنى من فى رٌبع وسامته اى إمراة فى الدنيا و ليس فقط ابنة عمه"عبير الطويل" و يعمل مدير فندق ؟؟؟ فهى عندما تخون و تعشق ، فأنها تخون و تعشق على زوجها ابن عمها الوسيم هذا ، فتعشق اٌسطى اســـــطـــــرجـــــى (عامل تنظيف موبيليات قديمة) زنــــــــجـــــى محمدى ، هـــزيــــل، مـــدمــــن، قــــبـــيـــح دمـــيـــم ذمـــيـــم لدرجة البشاعة ، كـــريـــه الـــرائـــحـــة ، تفوح منه رائحة الأٌسطر (مادة كيماوية تستخدم فى تنظيف الموبيليات القديمة و هى مادة شدية البشاعة فى رائحتها تصبغ جلد العاملين بها بلون الموبيليا و ان كان هذا اللون لن يبان على هذا الاسطى لانه زنجى) ، جـــاهــــل ، ســــوقـــى ، إبـــن خـــدامـــة محمدية (عاملة نظافة مراحيض تمسح المرحاض عندها ) ؟؟
و كأن الاسكندرية خلت من المهندسين و الاطباء و الفنانين و الشباب الوسيم الانيق المفتح الرومانسى ابن العائلات العريقة المتعلم فى المدارس الاجنبية ؟؟ فلم يبقى فيها الا الاسطى الزنجى المحمدى المنتن ابــــــن الخــــدّامــــــــة !!!! و النكتة التى تكشف العقلية القانونية الشرعية الواقفة خلف نظرية السيس الجديدة فى قتل الاقباط و التى تضمن براءة الزنجى المنتن الذى قدمته المباحث و النيابة ليشوه سمعة ابناء المسيح المقتولين على الهوية الدينية ثم ليأخذ البراءة هى :-
1-
ان هذا الزنجى المنتن لم يقتل اى من الابرياء "منى الطويل" و "يوسف الطويل" و "ميشيل الطويل" فهو لم يقتل الا عشيقته ملكة الجمال الشهيدة "عبير الطويل".
2-
فالشهيدة عبير الطويل هى من ذبحت ابنها ضناها لحمها و دمها هذا الملاك الابيض الباسم البسّام "ميشيل الطويل" الذى ترقص القلوب لضحكة عيونه الرقيقة الصافية الذى لو صادفة وحش مفترس مسعور فلن يطاوعه قلبه الوحشى ان يمسه بسوء من فرط رقته و جماله ثم كسرت رقبته ثم فصلت رأسه عن جسده ؟؟؟
ثم ذبحت زوجها"يوسف الطويل" (و كانها أنثى الهرقل التى تستطيع ان تذبح رجلا ناضجا عفيا شامخا راسخا قويا عريض المنكبين قوى الذراعين مفتول العضلات طوله أكثر من مترين و وزنه اكثر من مئة كيلو جرام؟) ثم كسرت رقبته ثم فصلت رأسه عن جسده و لم ترق له مشاعرها و هى تفصل رأسه عن جسده و هو من هو ! و هو هذا الرجل الوسيم القوى الراقى المتعلم المرموق المركز الذى تزوجته و انجبت منه هذا الملاك و الذى هو بالمناسبة ابن عمها يعنى اخوها قبل ان يكون زوجها !!!! ثم اشعلت فيه النار
ثم اتجهت (اٌنثى الهرقل) الى شقيقته التى هى ابنة عمها اى اختها شقيقتها "منى الطويل" لتذبحها ثم تكسر رقبتها ثم تفصل رأسها عن جسدها ثم تشعل فيها النيران ؟؟؟؟
و كل هؤلاء الواحد فيهم ؟ واقف يتفرج عليها و هى تذبح الاخرين الذين من لحمه و دمه و يدق لهم قلبه بالسكينة و الساطور ، منتظرا دوره فى الذبح بمنتهى السكون الهدوء و الثبات و الصمت و الاستسلام لقضاء اللات و قدره و حدوده العادلة الواردة فى دستور جمهورية مصر النكاحية ، دون ان يقول لها حتى : إخص عليكى ... لأة بلاش كدة !
و كـــل هذا حتى ينكحها فارس النكاح ((الاسطى الاسطرجى الجاهل المدمن الزنجى المحمدى القبيح كريه الرائحة المنتن إبـــــن_ما شاء اللات_ الـــخـــدّامــــة التى تمسح لها المرحاض)) على رواقة !!! !!!
و بعد ان اجهزت تلك (أٌنثى الهرقل) على كوووول هؤلاء الواقفين يتفرجون على بعضهم كلٍ ينتظر دوره فى المذبحة دون حراك و كأنه منوّم مغناطيسيا ! استدعت (اٌنثى الهرقل) فارس النكاح الاسود من البلكونة لانه مقين فى التراثينة بإستمرار لتقديم الخدمات النكاحية عند الطلب للست هانم ، فبمجرد ان استعدته وضع يده على إربه متسائلا تساؤل العامل "بلية" تجاه الاسطى صاحب الورشة صاحب المال : أنكح يا ستى الهانم ؟؟؟؟
فقالت له لأة يا اسطى "كالوشة" ، خٌش يا إسطى إعمل لنفسك كوباية شاى فى المطبخ و اشربها على ما إريح جتتى شوية ، اصل جتتى مخستكة و منملة و مش قادرة اتلم على جتتى من التعب لانى ما شاء اللات دبحت لك يا إسطى "كالوشة" ، سيدك البيه الكبير و ستك الهانم الكبيرة و سيدك البيه الصغير و كسرت رقابهم و فصلت رؤوسهم عن اعناقهم و اشعلت النار فيهم ، علشان تبقى بعد كدة بقى تنكحنى يا إسطى على رواقة
فقاطعها الاسطى :- و اللات خير ما فعلتى يا ست هانم
فعادت الهانم لتشرح : بــس جتتى دلوقتى يا اسطى تعبت من كثرة الدبح و تكسير العظام و فصل الرؤوس عن الاجساد و اشعال النار !! و إنت راجل شقيان يا اسطى و هـــارش
ساعتين بس اريح الــجـــتـــة قيمة ساعتين زمن كدة يا اسطى و انده لك من المطبخ علشان تنكحنى على رواقة بقى
فدخل فارس النكاح الزنجى المطبخ و اعد لنفسه كوباية الشاى و هو متبرم و بيقول :- لسة ح انكح تانى انا تعبان من كثرة النكاح ، هما أصحاب الورش كدة ما يرحموش الصنايعى اللى شغال عندهم ، هى الولية دى ما بتشبعشى نكاح هو مافيش رحمة عند الاسياد على الخدامين الغلابة
و اثناء شربه للشاى سمع آذان الفجر من الجامع المجاور فصحى ضميره الاسلامى و أسِف على كل نكحة نكحها لسيدته الهانم و رق قلبه لسيده البيه الكبير و سيده البيه الصغير و سته الهانم الكبيرة و قال فى نفسه ان هذه المرأة المجرمة قتلت سيدى البيه يعنى ح تزود فى استهلاكها لقدراتى النكاحية و تهرى بدنى و تشفط كـٌل الــكـٌـولــة اللى فى نخاشيشى و مكلفانى الشيئ الفلانى .
ده حرام ، و مخالف لشرع اللات ، لأة انا لازم انتقم لسيدى البيه الكبير و سيدى البيه الصغير و ستى الهانم الكبيرة و اطبق شرع اللات فى هذه المنكوحة الخائنة ، و قام يراقبها حتى تاكد انها نامت و ذبحها على ســهــوة و هى نائمة من غير ما تاخد بالها ثم كسر رقبتها على سهوة و فصل رأسها عن جسدها على سهوة و ذهب ليخطف الفجر قبل ان يفوته الادان .
قطعاً كان من الممكن للسيسي مثلا ان يجعل القصة اكثر منطقية مثلا بأن يجعل الجريمة في القصة تمت بالتعاون و الاتفاق الجنائى بين المنكوحة (الشهيدة العفيفة عبير الطويل) و الناكح الهزيل (الخدام الزنجى ابــــن الــخــدّامــــة الزنجية) لكى يكون الامر اكثر اقناعا يعنى
على الأقل يبقوا لعبوا مباراة السلخانة اثنين ضد ثلاثة يعنى مباراة شبه متكافئة ، يعنى شبه تكافؤ فرص فى المباراة فرقة بلاعب مطرود ضد فرقة متكاملة و مع ذلك الفرقة التى بلاعب مطرود فازت فى المباراة
و لكن فى هذه الحالة الزنجى لن يعترف !! لانه سيصل الى حبل المشنقة او على الاقل سيكون هناك احتمال ان يصل الى حبل المشنقة لانه سيكون قتل ثلاثة ابرياء سيده يوسف الطويل و سيده ميشيل الطويل و سته منى الطويل ، الزنجى جاهل آآآه و مدمن آآآه و هزيل و مش حمل قلمين على قفاه من الضابط آآآه ، بس هو مش أهبل و العمر مش بعزقة يا باشا.
اما فى هذه الحالة السيساوية القائمة اى ان الشهيدة العفيفة عبير لعبت مباراة السلخانة بمفردها ضد فريق متكامل من ثلاثة لاعبين متكاتفين متعاطفين مع بعضهم البعض لانهم شقيقان و ابن احدهما ؟؟؟ اى فريق ثلاثى منهم اثنين اكبر منها سنا و اضخم منها جثة و اقوى منها و ليقاتهم البدينة اعلى و تكوينهم البدنى أقوى ؟؟؟ فالقصة ضعيفة و لكن لا يهم ، فمن ذا الذى سيناقش القصة ؟؟؟ ، القصة تخدم فكرة "ديننا لا يامر بهذا" على حد قول ابلتى إعتدال و هذا ما يرضى الاعلام و يجعله يبلع الزلط ليثبت ان ديننا لا يأمر بهذا كما تقول دائما أبلتى إعتدال
لماذا لجأ اذا للقصة الضعيفة ؟
لان فى هذه الحالة من إرتكب جريمة قتل الابرياء هى تلك المنكاحة عاشقة الزنوج ملكة الغجر سمارة و يحكم عليها هى بالاعدام و تسقط العقوبة لانقضاء الدعوة الجنائية لوفاتها و وفقا لما قالته السيدة زينب رضى اللات عنها :ماذا يضير الشاة ان تٌسلخ بعد ذبحها
أما فخر شباب الزنوج و كينج افريقيا و امبراطور النوبة و مايسترو تنظيف تلميع الموبيليا القديمة و فارس النكاح فلم يرتكب اى جٌرم يعاقبه عليه القانون فقد نفذ دستور البلاد فى مادته الثانية و نفذ شرع اللات الكامن فى الديباجة التفسيرية لدستور جمهورية مصر النكاحية فقد قتل إمراة زانية داعرة عاهرة خائنة سيئة السمعة منكاحة مفخادة .
و وفقا للشريعة الاسلامية و دستور السيسي (الذى قال عليه الاقباط نعم ) لا عقوبة عليه و اقصى عقوبة من الممكن ان يتم الحكم عليه بها هى الحبس ثلاثة سنوات لإفتئاته على سلطة ولى الامر بإقامته لحدود اللات لذلك فمن الممكن جدا اقناعه بالاعتراف بتلك النظرية مقابل اقراره على هذا السيناريو بمحاضر التحريات بما يجعل من المستحيل التشكيك فى السيناريو امام المحكمة و بالتالى فالبراءة شبه مضمونة فالرجل لم يرتكب اى جرم فقد قتل القاتلة منفذا حدود اللات فيمن بغى و استكبر و العياذ باللات و لم يرتكب اى جناية بل كل ما فعله فى نظر القانون المصرى الاسلامى هو انه تطهر من الخطيئة بالافتئات على سلطات ولى الامر و تنفيذ حدود اللات فى تلك المرأة المنكاحة التى كانت تستنزف رحيق شبابه الافريقى الاسود .
و الف مبروك البراءة يا اسطى وفقا للمادة الثانية من دستور جمهورية مصر النكاحية
و ممكن بعد ما تطلع من السجن يا اسطى ، الباشا تقديرا لدورك الوطنى يخلى جمعية رعاية المسجونين و اسرهم تعمل لك كٌشك "اٌسطر و جملكة" لتنظيف وتلميع الموبيليا القديمة على الرصيف و تبقى يا اسطى ، اسطى صاحب مال قد الدنيا و اللات يفتح عليك ، صباحو صباحو
و بعد ، ايها الاقباط و مسيحيو مصر .... هذه هى نظرية السيسي الجديدة فى مذابح الاقباط ؟ و التى بدا تنفيذها تجريبيا فى مذبحة الاسكندرية
هل سنصمت عن فضحها لتنجح ؟؟؟؟ و يصبح دأب جثث شهداءنا "موت و تنجيس سيرة و خوض فى اعراض ثم براءة للقاتل وفقا لاحكام الشريعة الاسلامية المنكحانية " ؟؟؟؟؟؟ أم نفضحها حتى نجبر السيسي على التراجع عنها ؟؟؟؟
انها ليست قضية هذه الاسرة بل قضيتنا جميعا


و.م


إقرأ ايضا موضوعات قديمة ذات صلة

*على سنة إله الدين الرسمى للحكومة المصرية و رسوله ، حرب الابادة على المسيحيين فى مصر تستمر : إبادة اسرة مسيحية بكاملها ذبـــــحـــــــــاُ بحد السيف ثم حرق الجثث المفصولة الرؤوس فى الاسكندرية

*السيسي يحقق للمسلمين كل احلامهم