وقفة مع ما يسمى ب الطبيب المصرى او اننا يجب علينا اعدامه


كل يوم نقرا و نسمح عن اضرابات الاطباء و كيف ان الطيب يا ولداه لا يتعدى دخله الف و خمسمئة جنيه فى الشهر بعد ستة سنوات دراسة يا ولداه
فى الحقيقة و بسبب تجربتى مع الطبيب المصرى فلا يمكن ابدا ان اتعاطف معهم
فهم يشعرون انهم من فئة اعلى من البشر و اسياد البشر و يتعاملون بوحشية و شراسة و طمع و غرور لا حدود له مع المواطنين الذى منهم من يمتلك من العلم و الثقافة و الرقى و الانسانية و العطاء بحيث ان جزمته برقبة اهم طبيب فى مصر مهما كان هذا الانسان بسيط او يعمل فى عمل بسيط
ربما ان 99% من من يدخلون كليات الطب بعد ان يحصلوا على مجموع مرتفع وهميا عبر الصم و الغش فى الثانوية العامة يدخلونها بعد ارتكابهم لجريمتى الصم و الغش طمعا فى تسيدهم للبشر و اذلالهم لهم و طمعا فى ان يصبحوا من تلك الفئة المؤلِّهَّة لذاتها الذين يتعاملون مع الانسان فى اضعف لحظاته يتعاملون مع الانسان و هو يواجه الحقيقة الاكثر رهبة فى حياة الانسان الجسدانى و هى الموت يتعاملون مع الانسان و قد رخصت فى عيونه كل قيم الحياة من الكرامة و حتى المال فلا يعد يأبه بمال و لا كرامة و هو يواجه هذا المولى القاسى الذى لا طاقة سوى لإله بمواجهته و هو الموت
و ربما انه من تعاملى مع الاطباء المصريين فالاغلبية الكاسحة منهم او قل كلهم هم من فئة النصابين الجهلاء الذين امثال "حساسين" و "عبد العال" و غيرهم ممن يناصبونهم العداء المرير لا لشيئ الا لمزاحمتهم لهم فى التعيٌش على آلام المتألمين و آهاتات المتاوهين و سقم المحتضرين من ممارسى مهنة الطب دون الحصول على شهادات رغم انهم ربما يفهمون فى الطب افضل من أى بقف في نقابة الاطباء المصرية و ربما لديهم من الانسانية ما يفوق اى بقف فيهم
أضف إلى هذا مرض آخر و هو مرض العنصرية و التطرف الاسلامى ففى الثلاثين سنة الاخيرة غزا القطاع الطبى المصرى مرض اضافى مرض العنصرية الاسلامية
لذلك فالغبى فقط هو الذى ينظر الى ظاهرة سيطرة التيارات الارهابية الاجرامية على النقابات الطبية فى مصر طوال تلك السنوات و ينظر فقط للتحليلات السطحية الغبية من نوعية ان الاطباء الاقباط عازفين عن المشاركة فى النقابة و اقلية قليلة نادرة من الاطباء الارهابيين هى التى تشارك فى النقابة لذلك هى التى تفرض مرشحيها
فهذا الكلام هراء و يكفى زيارة بسيطة منك ايها المتحزلق الذى تتبنى تلك التفسيرات الغبية الى اى مستشفى لترى بنفسك نسبة الدقون و الزبيب الظاهر على جباه و وجوه حجرات الاطباء من حجرة مدير اى مستشفى الى حجرات الاطباء و الجراحين و الاخصائيين بدرجاتهم
يكفى انك بمجرد ان تخضع للكشف الطبى امام هؤلاء المرضى (أقصد الاطباء ) فإن السؤال الذى سيسأله لك المريض (أقصد الطبيب) عن الحالة المحتاجة للعلاج لن يكون عمر الحالة و متى كانت اول مرة تشعر بالاعراض بل السؤال : ما دينها ؟ نعم ما هو دين الحالة
بالقطع المريض (أقصد الطبيب) سيؤكد لك بعد ان تعترف امامه انك و لا مؤاخذة كافر بان خطة العلاج هى هى و ان الامر لم يؤثر فى العلاج و لكن الحقيقة انه يؤثر و يؤثر بعمق

يبقى انك لو لديك حالة و فى الدرجة الاولى الممتازة فى اى من المستشفيات تلك فأنك لن تجد تمريضا فى القطاع كله و لن تجد اتشراف طبى مقيم و يكفى انك اذا لاحظت تطور سلبى على الحالة التى ترافقها و جريت الى حجرة الاطباء للاستعانة بطبيب فأنكط ستفاجا بالزبيب و الدقون تفترسك و تطيل لسانها عليك لانك ارتكبت جريمة انك استنجدت بطبيب او طرقت باب قدس أقداس الكعبة المسماة بحجرة الاطباء النوباتجيين التى ستشعر اذا دخلتها للوهلة الاولى انك دخلت كهف بن-لادن او جٌحر الارهاب او وكر الشيطان
و بينما سيهجم عليك اى بغل فيهم (ستلاحظ على هؤلاء الاطباء فى جميع جميع مستشفيات مصر الحكومية ان اوزانهم ضخمة للغاية علاوة على قٌبح شكلهم المريع الذى تزين قبحه تشكيلة الزبيب على الجباه و الدقون المقملة على الوجوه و الاسنان المكسرة فى الفك و ربما عدد من لطشاتن المطاوى و السنج على الوجوه اثر عمليات الجهاد الاسلامى التى قاموا بها أيام الشقاوة ) و يطيح بك ارضا و يركب فوق انفاسك بينما ستجد الاخر يتدخل بطريقة فض الخناقات بين الصٌيَّع فى الحوارى : طيب روح جنب الحالة دلوقتى ، و لما ييجى وقت المرور ح يبقى يمر عليها ؟؟؟
اما الويل كل الويل اذا حاولت ان تحضر طبيب من خارج المستشفى لمناظرة الحالة داخل المستشفى ربما لن تستطيع ان تدخله اصلا للمستشفى و سيطلبن منك تصاريح من مدير المستشفى الغير موجود اصلا و سيمتنع اطباء المستشفى عن التعامل معه او علاجه
اما تعامل بنوك الدم معك عندما تحتاج دم او مكونات و اشتراطهم ان تترك الحالة التى ترفقها للمستشفى لتستأجر متبرعين رغم انك ستأخذ الدم او المكونات المطلوبة بثمنها اصلا و ليس بالمجان

ربما لهذا و اكثر كثيرا عندما كان احد الاصدقاء يستطلع راى الاس فى اضرابات الاطباء و يحصل على اراء الناس المتأثرين بتعاطف الاعلام مع تلك العصابة القذرة من الجهلة و النصابين و الجزارين و المرتزقة و الارهابيين المسماة بالاطباء المصريين ، و سألنى هذا الطبيب عن رأيى ، فقلت له انه لو كان الامر بيدى و بصرف عن النظر عن اى اضرابات يقوم بها هؤلاء الاطباء فاااننى اول قرار سأتخذه هو اعدام تلك الكائنات القذرة المسماة بالاطباء المصريين رميا بالرصاص و فرم رممهم بعد قتلهم و اطعامها للكلاب المسعورة قبل قتل تلك الكلاب المسعورة و اطعامها للحيوانات المفترسة فى خدائق الحيوان ، فالحيوانات المفترسة ارحم من هؤلاء الاوساخ و اياك ايهعا الصديق ان تقول لى ان السبب فى وساهخاتهم هى ضعف رواتبهم ، فلا داعى للتغابى ، فمن اين لهؤلاء الكلاب بالسيارات و العيادات و الشاليهات و كل تلك الطيبات التى يحوزونها لو كانت رواتبهم ضعيفة كما يزعمون كما ان الانسانية لا تباع و لا تشترى ، و عليك فقط بمناظرة الاكثر ثراء و متعة بين الاطباء فستجده الاكثر وحشية و اجراما و وساخة و جهلا و جهالة و غباء و إرهابا بينهم كما ان الانسانية لا تباع و لا تشترى بمعنى انك لو رأيتا انسانا شديد الانسانية و فقير فأنه سيكون اكثر انسانية و عطفا و عطاء اذا رفعت راتبه اما لو رايت كلبا نجسا مثل الاطباء المصريين و هو بهذا القدر من الشراسة و الجهل و الغباء و الارهاب و هو فقير( بحسب ما يزعم كذبا فقط) فأنك لو ضاعفت راتبع عشرة مرات فستضاعف اجرامه مئة مرة

لا يوجد احد من تلك الفئة الوسخة المسماة بالاطباء المصريين اخترا\ع دواء او علاجا او قدم اى شيئ لتاريخ العلم و مع ذلك يتعامل هذا الكلب مع الدواء الذى اخترعه الطبيب الغربى على انه من منجزاته ليتاجر بمعاناة المريض و يثرى و يثرى و يكدس المال مع متناجرته بدماء و آلام و آهات و كرامات المرضى دون ان يكون له اى فضل فى العلاج و هو اصلا اجهل من دابة
فلا يوجد طبيب مصرى لا اكتشف علاجا و لا اكتشف مرضا و لا يفهم شيئا فى اى شيئ اصلا و مهنة الطب التى امتهنها هذا المرتزق النجس هى مجرد لائحة اعراض او ما يعرف فى لغتنا نحن المهندسين ب troubleshooting sheet اذا كان يشعر بكذا اعطه الدواء كذا و اذا كان يشعر بهذا اعطه الدواء ذاك و لا هو اصلا يفهم هذا من ذاك يعنى ما يسمى ب الطبيب المصرى هذا لا يعدو حتى اسطى سباك بل ربما ان الاسطى السباك اكثر ذكاء منه و بعضهم يكون عنده افكار مبدعة و دقة فى العمل و فهم لاصول الصنعة تفوق اى طبيب مصرى من ذوى الدقن و الزبيبة و العقل الشرير و القلب الحجرى و الكرش الواسع
اثناء ارتحال ثلاثة شباب اقباط بدراجاتهم البخارية فى المنيا و هم الشهيد "كيمو زاهى" (25عام) و الشهيد "مينا شوقى"(27سنة _زوج شاب و اب لثلاثة اطفاء صغار للغاية ولد و بنتان لا تعرفان السماء من العمى) و الشهيد مايك هانى (20سنة) تعثرت الدراجة النارية الخاصة باحدهم و فقدت توازنها امام الدراجتين الاخريان التين تعثرتا بها و سقط الثلاثة لتصطدم رؤوسهم
و رغم ان الثلاثة لم يكن عليهم اى آثار كسور او نزيف و لكن كان الاحتمال المنطقى لاى ذى عقل حتى لو كان سباك صرف صحى و ليس طبيب ان هناك اشتباه مؤكد بنزيف داخلى فى الدماغ و علاج هذا النزيف الداخلى معروف و اذا تم استخدامه خلال الساعات الاوزلى للاصابة فأنه يشفى دون حدوث اى اضرار بالمخ
و حتى لا يكون كلامنا كله للوم فعلى سبيلا التغيير و ربما لسبب غير معلوم حضرت سيارة النجدة و ثلاثة سيارات اسعاف لمكان الحادث فى ثوانى بسرعة ادارت رؤوس المرضى و كاننا فى ألمانيا و لسنا فى اقمة الايمان و الاسلام و بدى ان الشباب الثلاثة قد تم انقاذهم و كٌتبت لهم النجاه رحمة باطفالهم الصغار و زوجاتهم الشابات و امهاتهم الطيبات و لكن
و آآه من ولكن
نقلت سيارات الاسعاف المصابين الى مستشفى ملوى العام فبمجرد البدء فى مناظرة الحالات و ملاحظة العاملين بالمستشفى ان الثالة مصابين هم و لا مؤاخذة كفرة ، اصابتهم حالة عصبية و رفضوا قبول المصابين بحجة ان طاقة الطوارئ بالمستشفى لا تستوعب احد و بعد شجار مع الاسعاف قبل العاملين بالمستشفى على مضض ادخال حالتين لقسم الطوارئ و رفضوا إدخال الثالثة بعد شجار استمر وقتا طويلا أخد سائق سيارة الاسعاف احد المصابين ، رغم ان المصابين الثلاثة كانوا بحالة ممتازة احياء و لا توجد اى كسور ان نزف ظاهر ، و يدعى "مينا شوقى" لنقله الى مستشفى اسيوط فى ظل العاملين بمستشفى ملوى حتى تقديم اى اسعاف له غير انه و لان النزيف الداخلى كان قاسى دون ان يظهر من الخارج فقد فاضت روح الشهيد "مينا شوقى" على حدود دير مواس و عادت سيارة الاسعاف بجثمانه مرة اخرى الى ملوى دون ان تصل به الى اسيوط
بينما لم تكن الحالتين الكافرتين الاخرتين الذين قبلت رحمة العاملين بمستشفى ملوى إدخالهم لأسرة اقسام الطوارئ بالمستشفى احسن حظا من حالة الشهيد مينا شوقى

حيث أمتنع العاملين بمستشفى ملوى عن استدعاء اى طبيب للمستشفى او ادخال اى طبيب من خارج المستشفى اليها فى ظل غياب لمدير المستشفى المرتزق المسمى "عادل سعد حسنين" و الذى يعتبر المسئول الاول عن حالة الفوضى العارمة التى تسيطر على مستشفى ملوى العام
كما كانت ثالثة الاثافى حالة التعصب الدينى الاعمى السائد فى قسم الطوارئ الذى يقوده شخص متطرف و عنصرى يدعى "ربيع الطرابيشى" إمتنع عامدا متعمدا عن تقديم اى علاج للحالتين بعد ان فوجئ بكفرهما النصرانى فلا قام بإجراء الفحوصات اللازمة للتيقن من مستويات النزيف الداخلى فى الراس لدى حالتى الشهيدين "كيمو زاهى" (25سنة) و "مايك هانى" (20سنة) و لا قام بإعطاءهما العلاج التحفظى للنزيف الداخلى لمنع الحالات من التفاقم و ترك حالات المصابين الثلاثة تتفاقم امام عينيه يوما كاملا من الذبول التدريجى ثم فقدان الوعى ثم الدخول فى غيبوبة ثم الوفاة دون تقديم ادنى ادنى ادنى علاج لاى من الحالتين و كان الغرض الاساسى لدى المدعو "ربيع الطرابيشى" هو قتل هذين الكافرين جراء كفرهما ؟ و هو الذى كتب فى محاضر الطوارئ بنفسه بان الحالات بسيطة و هى حالات اشتباه بإرتجاج بالمخ و اشتباه بنزيف داخلى !! و مع ذلك أمر بحجب اى علاج عنهم او اى تدخل طبى عنهم حتى تحققت الوفاة التى ارادها
حتى ان من سمع بقيام طبيب الطوارئ بمستفى مطاى الارهابى "على حسن ابراهيم عبد الظاهر" بقتل احد المصابين اثناء غزوة 14 اغسطس ضد الكنائس و بيوت المسيحيين بمطاى حيث امتنع عمدا عن تقديم العلاج له و قام بخلع المحاليل العلاجية التى قام بتعليقها له احد الاطباء ثم قام بتحطيم جمجمته بإسطوانة الاوكسجين الحديدية لمجرد انه شعر ان المصاب كافرا فيما يحتسبه هذا الطبيب
فأن من يرى "ربيع الطرابيشى" و تعامله مع المرضى من المسيحيين فى مستشفى ملوى يتاكد ان مطاى ليست بعيدة عن ملوى و ان الدكتووووور "على حسن ابراهيم عبد الظاهر" ليس حالة شاذة بين اطباء المنيا
لان الضحية كانت مسلمة فى حالة مستشفى مطاوى وجدت حالة "على حسن ابراهيم عبد الظاهر" من يساءلها علىا الروح البريئة التى ازهقتها غير اننى لا يوجد لدينا اى قدر من الظن لا ان حالة "ربيع الطرابيشى" ستلقى العقاب على جريمتها اسوة بزميلها "على حسن ابراهيم عبد الظاهر" و لا يوجد لدينا ادنى شك ان هناك آلاف من "ربيع الطرابيشى " و "عادل سعد حسنين " فى مستشفيات المنيا و مستشفيات مصر كلها و كل القطاع ا الطبى المصرى
لذلك لا شك لدى ان امر الاطباء المصريين سيزداد مع الوقت اجراما و شراسة و عنصرية
لا ادعوا لاى من يقرا تلك الرسالة الا بان يديم الرب عليه الصحة و يعفيه من الوقوع تحت مشرط طبيب مصرى فكلهم مجرمون لا يستحقون شفقة و لا رحمة
و المسألة ليست اجور و لا امكانات مادية فى المشتفيات المسألة هى فقر اخلاق و فقر انسانية و فقر علم و فقر عقل و فقر قلب
و كل تلك الاشياء لا تباع و لا تشترى و كثرة المال فى ايدى هؤلاء المجرمون تزيد فقرهم لا تئِده
ترى هل تجد حالة الشهداء الثلاثة مينا شوقى و مايك هانى و كيمو زاهى مع المجرمان "ربيع الطرابيشى " و "عادل سعد حسنين " من يحقق فيها أم ان حتى اعلى سلطة فى جمهورية مصر العربية فى المجال الطبى و السياسى و القضائى و الشرطة لا تختلف فى شيئ عن "على حسن ابراهيم عبد الظاهر" ؟
و ربما تستحق تلك السلطة ما فعله "على حسن ابراهيم عبد الظاهر "باحد رجالها المصابين النازفين