أول أمس فوجئت بالمدعو زخرور الذى كان يحظرنى على فيس بوك يرفع الحظر و يتودد لى و فوجئت به بيحب الكنيسة قوى قوى قوى قوى قوى و بيموت فى البابا قوى قوى قوى قوى
تعجيب جدا و قلت هل جٌن الرجل ؟ هل اصابه مكروها فى عقله ؟؟ فجاة اصبحت الكنيسة حلوة زى السُكر و البابا جميل بعد ان كانت الكنيسة متطرفة و بتمنعهم من حلم حياتهم فى تعدد المنكوحات و التنكيح بكلمة و التسريح بكلمة و بالتعدى على هيبة الدولة و التغول على القضاء _على حد قول السلعوة حبيب النبى_ بإمتناعها عن تنفيذ احكام القضاء الاسلامى المسلم بتزويج المسيحيين زواج متعدد ؟؟؟؟؟؟
و انا لا زلت فى العجب فوجئت بالمدعو "سليمان رشاد" احد افراز عصابة الزخراوية المعادية للمسيحية و الكنيسة و الارثوذكسية يتودد لى و يطلب منى الصداقة على فيس بوك
و لكن بمجرد ان كتبت لمحة صغيرة انتقد فيها قداسة البابا المعظم بسبب اداءه السياسى الذى رأيته مشوب بالعجز عن فهم عقلية الشر المسلمة التى تحرك السيس فى صراعه مع اخوته الاخوان ، انتقدته انتقاد مهذب مع حفظ كرامة الكهنوت لقداسته ادام الرب كهنوته ، فوجئت به الذى له التاريخ الطويل فى العداء للكنيسة و المسيحية و الارثوذكسية و الالكليروس و الكهنوت يصدر منه هذا الموقف العجيب
اصابنى موقفه بالصاعقة
اكاد أشُك فى نفسى لأنى اكاد أشك فيك و انت نفسى يا سولوم انت و زخرور و ليبو و صيرفى السفروت حبيب الاسلام الحضارى ههههههه
اكاد اشك فى نفسى لانى أكاد أشك فيك و انت نفسى يا شيخ
كدت اجن من هذه الانقلابات العجيبة
مش ملاحظين ان سليمان شفيق أو رشاد و زخرور و لبيب و صيرفى و الفارس أصبحوا إذ فجأةً بيحبوا كنيستنا الارثوذكسية جوى جوى جوى يا بوى وااااصل يا بوى وااااااصل يا خال و بيموتوا فى قداسة رئيس شعبنا الصابر بابا كنيستنا الارثوذكسية جوى جوى جوى يا بوى واااااصل يا بوى وااااااصل ؟؟؟؟ رغم ان عصابتهم افنوا اعمارهم فى الهجوم على المسيحية و الكنيسة الارثوذكسية و الاكليروس فى روز اليوسف بتاعة امن الدولة و كانوا ايام البابا شنودة هم مخلب امن الدولة لتمزيق الكنيسة و زرع الفتن فيها و كانوا الاعلى صوتا فى التهجم على الكنيسة التى لا تاخذ موقف عدائى مننا نحن العملاء و الخونة و النصارى المتطرفين فى نصرانيتهم و ولاءهم لكنيستهم و طاعة لقداسة رئيس شعبهم و العياذ باللات ؟؟؟؟؟؟
الموقف ببساطة ان الاجهزة الامنية الان تريد ان تساند قداسة البابا تواضروس لان البابا تواضروس دلوقتى مـــن وجــــهــــة نــــظـــر الأجــــهـــزة الأمــــنـــيــــة (و اكرر من وجهة نظر الاجهزة الامنية و اكرر من وجهة نمظر الاجهزة الامنية و من خلال منطقها هى و هذا لا يعبر عن حقيقة الامر) البابا تواضروس من وجهة نظر الاجهزة الامنية رامى نفسه للآخر فى حضن السيس و بيخدم الاجندة السيساوية لآآآآآخر مدى و بيأدى دور ايجابى بالنسبة للسيسي و السيسي محتاج هذا الدور بشدة فقط وقتيا لانه محتاج لحشد قبطى من ملايين ملايين الاقباط (الذين يتعدى تعدادهم عشرين مليون مواطن قبطى) امام صناديق الاقتراع ليكون حشدهم غطاء لتزوير الجيش للانتخابات الرئاسية تلك لمصلحة السيس كما زورها الجيش لمصلحة العياط فى العام قبل الماضى و لكن بغطاء من المسلمين و ليس الاقباط .
و طبعا الاجهزة الامنية بتستخدم ادواتها لمساندة قداسة البابا (ليس حبا فى قداسة البابا و لا حبا فى المسيح و لا حبا فى رجل المسيح قداسة البابا المعظم قداسة البابا ثيؤودوروس) بل مساندة لحظية وقتية سريعة الزوال فقط لقداسته فى تلك المرحلة التى ترى الاجهزة الامنية نفسها فى حاجة اليه فيها و الاجهزة الامنية لا تعرف كيف تساند او كيف تعادى الا من خلال ادواتها المزروعة فى جسد الامة القبطية اى من خلال كائنات ال "رأفت الهجان" المزروعة فى الجسد القبطى
و ادوات الاجهزة الامنية تلك للأسف ادوات قديمة ملطخة بآثار العمليات التى استخدمتها فيها الاجهزة الامنية من قبل و هى المتأقبطين (مدعين القبطية) العاملين مباشرة فى الاجهزة الامنية
و هنا الفضيحة يا سادة التى تٌعرى كل الذين كانوا يسترون عوراتهم بورق التوت ، تعرى الناس اللى طووووول عمر عملها الذى تاكل من وراءه البقلاوة فى روز اليوسف التهجم على الارثوذكسية و البابا الارثوذكسى و الكنيسة الارثوذكسية و الاديرة الارثوذكسية و الاوقاف الارثوذكسية و الاحوال الشخصية المسيحية هى نفسها تلك الادوات تلك افراد حيوان ال"رأفت الهجان" هى نفسها التى فجاة و بمجرد ان صدرت لها الاوامر انقلبت على اعقابها دون خجل و اصبحت تساند الارثوذكسية و البابا و الكنيسة دلوقتى ؟؟؟؟
يادى الفضايح يا امن الدولة
يعنى الاجهزة الامنية المسلمة الغبية ثابتة على ذات غباءها لا تتحلحل عنه قيد انملة
و لا تزال مخلصة لذات غباءها حتى انها لم تحاول ابتكار قطعان جديدة من حيوان "رأفت الهجان" تساند بها البابا حتى تنطلى اللعبة علينا بل انها تستخدم ذات السكاكين التى كانت تستخدمها لطعن رقبة البابا من اجل حماية رقبته الان
و هنا نفهم من مِن اعداء المسيحية و من مِن أعداء الكنيسة كان يعمل لحساب نفسه ضد المسيح أو كان يرقص فى موكب زخرور و شفيق مثل الاهبل فى الزفة
و من من اعداء الكنيسة و اعداء المسيحية كان يعمل باوامر مباشرة من امن الدولة (مثل زخرور و سليمان شفيق و هانى لبيب) حيث اصبح هؤلاء الان (و بمجرد صدور الاوامر لهم من امن الدولة) اصدق اصدقاء الكنيسة بعد ان كانوا اعدى اعداءها و اصبحوا يهاجموننا بعنف اذا ما انتقدنا قداسة البابا المعظم فى احد اداءات قداسته السياسية بعد ان كانوا يطعنون بمنتهى الغباء فى قداسة البابا و فى المسيحية و فى الارثوذكسية بلا هوادة خدمة للمصالح الاسلامية وفقا لاوامر الاجهزة الامنية
ايها الاجهزة الامنية المصرية ، ما اغباكى و ما اغبى حيونات "رأفت الهجان" التى تستخدميها ، طيب استنضفى و الاداة التى استخدمتيها كثيرا كثيرا كثيرا فى العدى على المسيحية و اثارة العداء ضد الكنيسة و قداسة البابا لا تحاولى ان تستخدميها هى هى فى الدفاع عن المسيحية ، جددى ادواتك يا حكومة
زخراويين و ثمانية و ثلاثينيين و لا إنقلابيين حول قانون زواج مدنى