ماذا تتعلم من مسيحى حمار نال جزاء سنمار


ماذا تتعلم من درس بيشوى ؟؟؟ و ما هو الخطا الحقيقى ل بيشوى
عندما قامت هوجة 30يونيو كان ال "خبراء " الاصطراطيظيين يملأون الفضائيات مثل الخبير الاصطراطيظى حمدى بخيت و الخبير الاصطراطيظى سامح سيف اليزل و الخبير الاسطراطيظى "احمد رجاشى عطية " (المتخصص فى التنقيب على الوادى المقدس طوى تحت انقاض الكنائس و الاديرة الاثرية) و الخبير الاسطراطيظى محمد ذكى عكاشة و الخبر الاصطراطيظى محمد عكاشة و الخبير الاصطراطيظى احمد عبد الحليم و زربيح خبراء اصطراطيظيين
و كلهم كانوا يستصرخون الاقباط الغلابة و يحاولون التحريض على قتلهم بالاسلوب الاسلامى المسلم الوسخ المعروف : لماذا انت صامتون ايها الاقباط ، زمان عندما كان يتم خدش كنيسة فى عصر مبارك كنتم تملاون الدنيا صراخا و عويلا لدرجة انه قبل كل زيارة للرئيس مبارك لامريكا كان يتم تكليفنا بمهام امنية لمراقبتكم فى المهجر و استئجار اسلاميين لاجهاض تحركاتكم و تعطيلها و الاعتداء عليكم فى امريكا حتى تمر زيارة الرئيس بسلام و نحمى سمعة الاسلام من تشويهكم لها ، اين انتم اليوم و الاخوان المسلمين يدمروكم كما لم يدمروكم من قبل بينما مصر اصبحت فى حاجة على صرخاتكم و اصبحت صرخاتكم مفيدة لمصر ، لماذا انتم صامتون على حرق ثلاثمئة كنيسة و قتل عشرات الاقباط بيد الاخوان انتقاما من السيسي المسلم الذى استولى على الحكم !!! ، افضحوا الاخوان (و طبعا الاصطراطيظيين بمنتهى العنصرية يصفوت قتل الاسلاميين فى عصر مبارك لآلاف الاقباط ذبحا داخل بيوتهم و دكاكاكينهم و غيطانهم و تفجير الكنائس بالمفخخات و حرقها على رؤوس المصلين فيها و اغلاق الامن لاكثر من ستين كنيسة مرخصة بحجة ان الصلاة فيها تغضب الاسلاميين و اطلاق الاسلاميين نيران المدافع الرشاشة على المصلين بالكنائس فى ليالى الاعياد الدينية المسيحية و اطلاق الاسلاميين نيران مدافعهم الرشاشة على الركاب المسيحيين فى قطارات الصعيد فى ليالى الاعياد الدينية المسيحية كووووووول هذا الويل المسلم الاسود بانه مجرد خدش لكنيسة !!!!)
بينما كانت المذيعات المتهتكات تقلن معلقات على كلام الاصطراطيظيين : اصل الاقباط خونة زى الخرفان بالظبط (تقصد الاخوان المسلمين) فيرد الاصطراطيظيين بالرضا و الايجاب على مستضيفاتهم من المتهتكات

وقتها لم نقصر فى حق الاقباط و حذرناهم بأن الاخوان المسلمين ما كانوا سيقدرون ان يحرقون ثلث كنائس مصر فى يوم واحد هكذا الا اذا كانت الداخلية تعمدت ان تترك لهم الكنائس يدمرونها و تترك لهم الاقباط يذبحونهم حتى يستخدمون الضحايا الاقباط المذبوحين ليظهروا انقلابهم بانه عمل مبرر لانقاذ المسيحيين الابرياء فى مصر
و بالتالى فالملوم الاول فى قتل الاقباط و حرق الكنائس هو السيسي الذى القى بالاقباط و لحومهم كطعم للإرهاب الاسلامى دون النظر للانسان القبطى المذبوح بذرة انسانية
و قلنا لهم ان "سيسي" بتلك الوحشية و هو لم يتمكن من الامساك بالحكم بعد و هو فى حالة خوف من الغرب المسيحى و سعى لاسترضاءه و هو وقتيا فى قمة الضعف ؟ فإنه سيكون وحشا كاسرا ضد الاقباط عندما يتمكن و سيكون اسوأ من الاخوان لانه على الاقل فى ظل حكم الاخوان كان الاغلبية من العرب المسلمين منقسمين و متصارعين على السلطة و الثروة و بالتالى كان هناك ظهرا ننسند عليه اذا قتلنا هذا الفريق من المسلمين فأن الفريق الاخر يقول لنا معلهشى ، هذا ارهاب لان الاخوان المسلمين ارهابيين اوساخ و انتم ايها الاقباط ابرياء مسالمين ضحايا ل ارهاب الاخوان اما فى عصر السيسي فسيعود المسلمين ليتجمعوا معا ضدنا
وجدت اغبياء القبط يتسفسطون و يتناهقون بما لا يفهمونه و منهم من يقول ملعون من يعتمد على ذراع بشر و منهم امراة غبية ربة منزل معدومة الثقافة تتصور نفسها هيلين كيلر تقول دائما : يعنى انت عاجبك حكم الاخوان يا وطنى ؟
المهم لم تكن عقلية المسئولين عن القنوات الفضائية القبطية باكثر وعيا من عقلية هيلين كيلر العصر و الاوان و سارعوا لدعم السيسي بغباوة حتى ان تلك الفضائيات توقفت عن اذاعة الترانيم و اصبحت تذيع "تسلم الايادى " و "تسلم ايدين" .........
تطوع بعض اغبياء القبط لتصوير اعتداءات الاخوان المسلمين على الاقباط لعرضها على الغرب لافقاد الاخوان المسلمين الدعم الغربى من اجل التخفيف من الضغوط على السيسي و مساعدته على التمكن من الحكم اكثر و اكثر و كان من هؤلاء المتطوعين الدكتور رمسيس مرزوق المخرج العالمى و لم يفهم احد من الاقباط انه ليس مقبولا منه ما هو مقبول من المسلم
فتم القبض على الدكتور رمسيس مرزوق بتهمة تفجير الفتنة الطائفية لانه كميسحى اذا تحدث عن قتل الاقباط على الهوية الدينية و حرق الكنائس المسيحية انتقاما من السيسي المسلم !!! فأنه فى هذه الحالة يكون يفجر فتنة طائفية و يٌظهر ان الاقباط مضطهديبن لا سمح اللات و كان من الممكن ان الدكتور رمسيس مرزوق _ الذى تكفل بتكاليف فيلم عالمى تجاوت تكاليفه مئة و خمسين الف دولار مصور بتقنية عالية للغاية و عليه دوبلاج بعدة لغات اجنبية تم التعاقد من اجلها من افضل المترجمين المحترفين و افضل كتاب التعليقات السياسية المحترفين و ارخم الاصوات بمختلف لغات العالم _ ان يكون نزيلا فى السجن الان لولا ان الدكتور رمسيس مرزوق هو الدكتور رمسيس مرزوق بجلالة قدره المخرج العالمى و شقيق المخرجان العالميان دكتور سعيد مرزوق و دكتور يوسف مرزوق و ابن خالة المخرج العالمى سيمون صالح لذلك اكتفى القضاء الشاخخ بمنع عرض فيلم الدكتور رمسيس مرزوق المساند للسيسي !!! بالاضافة لشوية احكام مع وقف التنفيذ
اما فى حالة بيشوى اثناثيوس بولا او "محمد حجازى السيد " الذى هو راجل غلبان زى حالاتنا فقد قبض عليه امن السيسي متلبسا بتصويره لجرائم الاخوان لعرضها فى فضائية امريكية قبطية مساندة للسيسي لاظهار ان العمل الانقلابى للسيسي كان عملا مبررا و عملا انسانيا لان الاخوان المسلمين ليس لديهم ابسط معانى الرحمة و تسيطر عليهم الاحقاد الدينية ضد الاقباط حتى انهم اعملوا القتل فى المسيحيين و نبش قبورهم و هدم كنائسهم لمجرد ان مسلم و ليس مسيحى بل مسلم بزبيبة و منكوحته ملجمة استولى على الحكم منهم !!!! تم تعذيب بيشوى اثناثيوس بولا لاشهر بواسطة اسامة متولى مدير امن المنيا بنفسه و كهربته و جلده ثم الحكم عليه ليس فقط باتلاف ما صوره و اتلاف كاميرا الفيديو خاصته بل بالسجن خمسة سنوات بتهمة ان الفيلم المسيئ للاخوان الذى كان يصوره كان سيٌظهر لمشاهدى القناة و اغلبهم من اقباط الولايات المتحدة ان الاقباط مضطهدين لا سمح اللات فى ظل حكم الاسلام !!!!!! بينما تجاهلت كل منظات حقوق الانسان و حقوق الصحافة التى تصرخ ليل نهار على صحفيو الجزيرة (الذين تم القبض عليهم بتهمة مساندة الارهاب ) حبس هذا الصحفى ، الذى لم يقبض عليه مثلا لانه معارض لسلطة السيسي مثل صحفيو الجزيرة بل لقد قبض عليه و هو متطرف فى تاييده للسيسي و يكاد يجيله البواسير من حزقته فى تاييد السيسي !!!! لم يقبض عليه سوى لانه مسيحى حمار يساند السلطة السيسية فقبضت عليه السلطة السيسية التى يؤيدها لانه افتكر نفسه بنى آدم من حقه ان يساندها !!!!! و حكمت عليه بالسجن خمسة سنوات من السجن المشدد لان مساندة المسيحى للسيسي يصبح فتنة طائفية .

قلنا لكم يا نيصارة دول مسلمين مع بعض بيتصارعوا على السلطة و الثروة هم عندما اتوا بالارهابيين قتلتكم لحكم مصر بإرادتهم الحرة لم ينظروا لكم و لا لدم شهداءكم و هم يكافئون قتلة شهداءكم على قتلهم لشهداءكم بمنحهم حكم مصر عن طيب خاطر و لذلك هم بالتاكيد عندما قرروا سحب الحكم الذى منحوه للارهابيين قتلتكم من الارهابيين قتلتكم هم بالتأكيد لم يسحبوه منهم حبا فيكم او رحمة بكم او رافة بكم
قلنا لكم خليكم فى حالكم يا نيصارة
لا تصدقوا الاصطراطيظيين ، صدقونى انا يا نيصارة
لم يصدق محمد حجازى السيد كلامى و نزل ليساند السيسي فكان قبطى حمار ينال جزاء سنمار


عمكم ابو الاوطان كهيعص المص


إنقر هنا للمشاركة فى حملة مجلة صراخ المضطهدين لشرح قضية محمد حجازى السيد للعالم