ماذا لو اخترت بين دكتور عبد الرحيم على و المدعو نجيب ساويرس - 2

إقرأ أيضا
ماذا لو اخترت بين دكتور عبد الرحيم على و المدعو نجيب ساويرس - 1



العالم الكبير الدكتور/ عبد الرحيم على
رئيس المركز العربى لدراسات مكافحة الإرهاب الاسلامى
لم يقنعنى الاستاذ الدكتور / "عبد الرحيم على" بأسباب إنقلابه على "ساويرس" بالسلبطة عليه و اتهامه تهم هلامية و بلا أدنى دليل و لكن لازلت مٌصِر انى لو خٌيرت بين جزمة الدكتور "عبد الرحيم على" و بين المدعو "نجيب ساويرس" بالقطع جزمة الدكتور "عبد الرحيم على" رباطها برقبة كلب اللات "نجيب ساويرس" .
تاريخ الدكتور"عبد الرحيم على" كله خدمة للاستراتيجية القبطية و دعم للحقوق القبطية بصورة عجز اغلبية الاقباط العاملين فى القضية عن ان يحققوا مثيل لها او نظير
تاريخ العاهرة المسماة "نجيب ساويرس" كله خسة و عمالة للإسلام و تقبيل لجزمة المؤسسة الارهابية الاسلامية الاعتدالية و ذل و عبط و غباء و جهل و طول عمر تلك العاهرة هى طرف الاسلام فى المعادلة و ضد الطرف القبطى و كل حرف يخرج من فم تلك العاهرة الوسخ يترجم الى دم قبطى مسفوك و حق قبطى ضائع .
لست غبيا حتى اصدق الكلام الغبى من نوعية عشق "نجيب ساويرس" ل ما يسمى ب "مصر" و طبق الفول الذى يعشقه ساويرس و لم يجده فى سويسرا المتخمة بمعلبات الفول مما اضطره لدفع جزية سبعة الاف مليون جنيه لكى يأكل صحن فول ؟ فالحب هو نوع من الذكاء و "نجيب ساويرس" اغبى من ان يحب ، الحب رقى و "نجيب ساويرس" احقر اتفه و اجهل و اعبط من ان يعرفه .
لا يخرج انقلاب الدكتور / "عبد الرحيم على" على الداعرة التافهة "نجيب ساويرس" عن انقلاب جماعة الاخوان المسلمين عن المدافع الاول عن الارهاب الاسلامى "ضياء الدين رشوان " (الذى وصفه بعض اغبياء القبط ب "الليبرالى" )
انه مجرد ان ضياء رشوان انتظر الخير من الاخوان بعد ان تمكنوا فلما لم يمنحوه الفثاء ظل على دفاعه المستميت عن الارهاب الاسلامى و لكن من اجل الظهور بمظهر المهنية حفاظا منه على السبوبة الغلبانة التى يسترزق منها شكك فى نتائجهم فى الانتخابات بالتلميح فقط مجرد شك خيبان يعنى فما كان منهم الا ان فتحوا عليه جام غضبهم حتى انه اصبح يضرب كف فى كف و يقول : بعد خمسة و ثلاثين سنة فى خدمة الارهاب الاسلامى (ما سماه ضياء الدين رشوان ب ال"المشروع الاسلامى") لمجرد تلميحة بسيطة للغاية منى _الالاف غيرى من اعداء ال"المشروع الاسلامى" قاموا بمثلها تصريحاً و ليس تلميحاً_ يفعل بى الاخوان بى هكذا ؟؟؟؟
دكتور "عبد الرحيم على" طلب ان ينزل على قوائم كوتة النيصارة الخاصة بالمصريين الاحرار ثم فوجئ بعد تقديم الطلب بالحمار "نجيب ساويرس" يصفه ب "المخبر" مثل الاخوان المسلمين تماما بما يعنى الرفض و الصفع على القفا و تذكيره ان له حجم معين لا يجب ان يتعداه و هو حجم الشتامة فى قناة اللقاهرة و الناس التى يمولها نجيب ساويرس
دكتور / "عبد الرحيم على" يرى "نجيب ساويرس" يصرف بعبط على عصابة المسلمين الملمومة حوله تضربه على قفاه و تنهب من ماله
دكتور / عبد الرحيم على لديه مشاريع عظيمة منها موقع عالمى لمكافحة الارهاب الاسلامى يضم اثنى عشر الف وثيقة و يتم ترجمتها لكل لغات العالم على نمط موقع وكليليكس و المسألة محتاجة لتمويل
موقع عالمى لمكافحة الارهاب الاسلامى بالوثائق التى تكشف عن الابعاد القرآنية الاحاديثية للإرهاب الاسلامى ، موقع عالمى يتطور من" وكليليكس الارهاب الاسلامى" الى اكبر مركز دراسات سياسية عالمى على نمط معهد كارنجى الاخوانى و لكنه فى الاتجاه المضاد
"نجيب ساويرس" يمتنع عن تمويل هذا المشروع العالمى الذى يخدم القضية القبطية خدمة استراتيجية غير مباشرة ، و يظل يدفع لعصابة المسلمين الملمومة حوله
انا متاكد ان نجيب ساويرس اغبى من ان يكون به اى من البلايا التى ينسبها له الدكتور "عبد الرحيم على" ، فالعمالة تصرف ذكى ، و الدول التى تبحث عن عملاء لها تبحث عن اذكياء ليكونوا عملاء لها
كما انى متاكد مليون بالمئة ان دكتور "عبد الرحيم على " ليست لديه ادنى ادنى ادنى قناعة ان حزب سياسى اسمه مرتبط بإسم شخص شريف و ناجح و يخدم الاسلام بجنون و لكنه من وجهة نظر كل مسلم فى مصر شخص مرتكب جريمة شنعاء هو اكثر الجرائم شناعة و هى انه مسيحى (رغم يقينى انا كمسيحى ان نجيب ساويرس ليس مسيحى بل كلب من كلاب الاسلام عاش كلب للاسلام و سيموت كلب للاسلام) هذا الحزب على حد زعم الدكتور "عبد الرحيم على" مـــن الممكن و لو نظريا فقط ان يحصل على نصف البطرمان (كما زعم "عبد الرحيم على" للأسف فى محالوته لتبرير هجومه الانتقامى الشخصى على الكلب الغبى "ساويرس" ) او حتى مجرد ان يخطط _نظريا فقط_ان يحصل على نصف البطرمان او حتى مجرد ان يصل به الغباء ان يحلم ان يحصل على نصف البطرمان
بالتاكيد هناك من سيحصل على نصف البطرمان و هو حزب النور المرتبط دينيا بالسيسي و هناك من سيحصل على النصف الاخر و هو التحالف الاسلامى الفلولى المدعوم من السيسي و هو تحالف "اومرى موشيه" (عمرو موسى) و لا خوف عليهما فى الانتخابات فما يريده الجيش ان ينجح ، ينجح دائما منذ قيام الانقلاب العسكرى الطنطاوى×العنانى فى الخامس و العشرين من يناير المشئوم عام 2011 فالدفاتر دفاترنا و الصناديق صناديقنا و لا خوف على هذين الاسمين (النور و عمرو موسى) المرتبطين عضويا بالسيسي كما انه لم يكن هناك اى خوف على السيسي نفسه فى الانتخابات الرئاسية لان الجيش جيشنا و الدفاتر دفاترنا و الصناديق صناديقنا كما لم يكن هناك فى الماضى اى خوف على الاخوان المسلمين و مرشحيهم و قوائمهم"التحالف الديمقراطى من اجل مصر" و خيارهم "البرلمان-أولاً" فى ايام حكم الانقلاب الاول عام 2011 الانقلاب الطنطاوى×العنانى لان الجيش جيشنا و الدفاتر دفاترنا و الصناديق صناديقنا
هذين الاسمين المرتبطين بالسيسي احدهما دينيا و الاخر مصلحيا هما من سيحصلان على نصفى البطرمان لان الجيش يريدهما فهما يمثلان جناحى الجيش السلفى×الجهادى و المصلحجى
لازلت مٌصٍر ايضا ان دكتور"عبد الرحيم" على حسبها خطأ و تسرع بالانتقام المباشر الاهبل من الحمار"ساويرس" و الاستقواء على الحمار "ساويرس" و بمنتهى الاسف هو "دكتور عبد الرحيم على" الذى خسر و رسالته خسرت منبر قوى للغاية و كسب الدكتور "هبد الرحيم على" عداوات جانبية استنزفته و سيعجز عن الاستمرار فى طبع البوابة اليومية ناهيك عن اصدار البوابة اليومية ناهيك عن اقامة قناة فضائية بإسم الصندوق الاسود
"نجيب ساويرس" لم يتضرر من كل الهجوم الغير عادل و الكاذب من دكتور "عبد الرحيم على" لان الحمار "ساويرس" سمعته زفت اصلا ليس لانه مسيحى ؟ فانا واثق انه ليس مسيحى و لكن المسلمين جميعا يكرهونه مهما خدم الاسلام كحمار حصاوى وسخ لمجرد انه مرتكب لجريمة انه من عائلة مسيحية او اسمه "ساويرس" مش محمد ، يعنى كل ما فعله دكتور "عبد الرحيم" به لم ينشئ ضررا جديدا بساويرس بل اضر دكتور "عبد الرحيم على " بنفسه اى "على نفسها جنت براقش" .
رسالة الدكتور "عبد الرحيم" بمنتهى الأسف هى للأسف ما تضررت بمنتهى الشدة ، على الاقل اصابتها عطلة طويلة هذا لو نجح الدكتور فى انشاء قناة و استئناف رسالته كما يتمنى (و هذا ما اتمناه له أن يتمه بنجاح و بأسرع ما يمكن و ان كنت متاكد انه لن ينجح) ، لذلك اراه فعل ما ينطبق عليه المثل الشعبى "على نفسها جنت براقش"
الدكتور "عبد الرحيم على" عالم كبير و عظيم و من ينكر هذا لا يفهم شيئا لكن بمنتهى منتهى الاسف و الحب له و التقدير لعلمه ، حسبها خطأ و ضيع نفسه و ضيع مشروعه أو فى اكثر الاحوال تفاؤلا عطّله و للأسف فقد مكانة مهمة فى قناة مهمة ، و اصبح للاسف عنده آمال مستقبلية كبيرة للعودة للمضمار لكن امكانات التحقيق ستكون ضعيفة للغاية للاسف
للأسف يا دكتور حسبتها غلط بصورة رعناء رعناء رعناء و كل مبرراتك للحسبة الغلط مضحكة كأن تقول ان حزب سياسى اسمه مرتبط بإسم رجل هو فى عيون الاغلبية فى مصر مرتكب لابشع جريمة فى التاريخ و هى جريمة ال"مسيحية" و هى جريمة فى عيون الاغلبية لا غفران لها و لا سماح فيها من الممكن ان يحصل على نصف مقاعد البرلمان ؟؟؟
او انك تقول انك تلفق له التهم _بلا دليل_ ليس لاسباب شخصية بل لانك ستهجم على اى حزب يخطط للحصول على نصف مقاعد البرلمان !!!! و كأن عمرو موسى و ياسر البرهامى مثلا مثلا يخططان لدخول الانتخابات البرلمانية للتمثيل المشرف مثل الكابتن جوهرى
انت عالم كبير و حسبتها غلط ، حسبة خاطئة تماما ، انت لا تريد ان تعترف بخطأك فى الحسبة و للاسف و انا اريدك ان تعترف فقط بينك و بين نفسك بالخطا حتى تستطيع ان تحافظ على مسيرتك و رسالتك فى المستقبل من نجاح الى نجاح يا دكتور لان العتراف بالخطأ و تحديده هو السبيل لعدم تكراره ، اقولها بمنتهى الحرص على العالم الكبير الدكتور "عبد الرحيم على" و الاعتراف بفضله
تبريراتك واهية و انا اقول هذا من فرط تقديرى لك و ليس حبا فى المدعو "ساويرس" الذى هو اتفه و اغبى و احقر و اجهل من ان احبه او اقدره او حتى اكرهه انه ناموسة تافهة فى عالم السياسة و اعتقاده انه من الممكن ان يفوز بمقاعد فى البرلمان هذا سببه غباءه و ليس سببه وجود فرصة حقيقية
و تعلم انت قبلى انه من المستحيل على حزبه ان يحصل على اكثر من عشرة مقاعد فقط حتى لو ظلت كل القنوات تغنى له "اخترناك و بايعناك" طوال اليوم لان هذا هو النظام الانتخابى
و لكنك خسرت دعمه ، و خسرت قضيتك المنابر التى كان يتيحها لك تمويله
و لكنى لو خٌيرت بين جزمة الدكتور "عبد الرحيم على" و رأس الكلب "نجيب ساويرس" انا اعرف ماذا سأختار


و.م


إقرأ أيضا
ماذا لو اخترت بين دكتور عبد الرحيم على و المدعو نجيب ساويرس - 1