هو يوم ملعون قولا واحدا
مين ابن الفقرية ده اللى نصحكم تحتفلوا بيه
هو يوم ملعون ابن دين كلب طول عمره يعنى 25 يناير 1952 كانت الشرطة المصرية الملكية الباسلة بتدعم ارهاب الجماعات الاسلامية و تسلحها و تخفى قادة الجماعات الاسلامية التى كانت تمارس ابشع انوع سفك الدم بلا شفقة و لا رحمة ضد المواطنين المسيحيين و اليهود و ضد القوات الانجليزية فى القواعد الانجليزية بقناة السويس التى هى مشروع استثمار اجنبى مقام على الارض المصرية بموافقة اللطات المصرية و كانت السلطات المصرية تنعش خزينتها بالضرائب منه مقابل حق امتياز مدته 99 سنة كان معظمها انقضى و كان منحه كمنحة لا ترد للحكومة المصرية وشيكا و باعت السلطة المصرية اسهمها فيه بإرادتها فى البورصات العالمية لاستغلال عائد الاسهم تلك فى التنمية الداخلية لان المشروع بالكامل سيعود لها مرة اخرى يعنى تبقى باعت اسهمها بفلوس و رجعت لها ببلاش .
حدث هذا بعد ساعات من مذبحة كبرى قام بها الاسلاميين المدعومين من وزارة داخلية الوفد ضد الاقباط مات فيها مئات الاقباط فى السويس دهسا فى الشوارع بعد ان علقهم المسلمين فى خطاطيف حديدية فى حلاقيمهم و جرجروا لحومهم فى الشوارع حتى فنت اجسادهم و هم يتعرضون للركل و الدهس من مسلمى المدينة و تم حرق ستة كنائس فيها و قاد تلك الغزوة الارهابية الشيخ حافظ سلامة الذى كان صديقا شخصيا لوزير الداخلية فؤاد سراج الدين و لا يزال هذا الارهابى المجرم حافظ سلامى يعيش فى السويس معززا مكرما ياتى اليه المحافظين و الوزراء و قادة المخابرات ليقبلوا جزمته .
و نتيجة لدعمها للإرهاب الاسلامى و نتيجة لان الاسلاميين نجوا بفعلتهم ضد الاقباط فظن فؤاد سراج الدين ان الانجليز لحومهم سائغة طرية رخيصة سهلة المضغ مثل بنى دينهم الاقباط فدخلت الشرطة المصرية فى ذلك اليوم النحس فى معركة مع السلطة الانجليزية المطاردة للجماعات الارهابية انتهت تلك المعركة التى إختارت السلطة المصرية دخولها و بقرار من الإرهابى المجرم فؤاد سراج الدين الذى كان عضوا فى حزب الوفد و وزيرا لداخلية مصر و عضو فى جماعة الاخوان المسلمين فى ذات الوقت و كان صعوده السبب فى انسحاب الكتلة القبطية من الوفد تمهيدا لضياع الوفد بعد هذا و للإبد
اختارت السلطة المصرية و بقرار من وزير داخليتها فؤاد سراج الدين الدخول فى معركة مسلحة مباشرة ضد القوات البريطانية الحامية للقناة انتهت بإندحار الشرطة شر دحرة و إنهزام الشرطة المصرية الباسلة شر هزيمة هزيمة ؟؟
كان غضب رجال الشرطة كبيرا لان وزير داخليتهم الارهابى المجرم الاخوانجى الجالس فى التكييف الذى حول الوزراة الى وزارة دعم للإرهاب بدلا من مقاومة الارهاب امرهم بالدخول فى تلك المعركة ضد الجيش الانجليزى حتى ىخر طلقة رصاص و أصر على تلك النقطة : حتى ىخر طلقة رصاص ، رغم علمه ان قوات الشرطة المصرية لن تطيق قوة الجيش الانجليزى الغاضب الباحث عن الارهابيين
فى فورة غضبهم ترك كل جنود الشرطة و ضباطها مواقع خدمتهم فى كل مصر و سقطت الشرطة .
و بسقوط الشرطة المصرية سقطت البلاد فى بحر الخراء فضاعت السلطة و انمحى القانون و سقط الدستور و لم يعد فى اقسام الشرطة ضباطا او جنود و هرب ضباط الشرطة الى بيوتهم و خلعوا الميرى و تجردوات من السلاح و تركوا البلاد للجماعات الاسلامية و فى اليوم التالى 26 يناير 1952 تم حرق بيوت المسيحيين و متاجرهم و سياراتهم و كنائسهم فيما سمى بحريق القاهرة و مات فى هذا اليوم آلاف المسيحيين و اليهود و تم تفجير مئات المشروعات الاقتصادية المملوكة لمسيحيين و يهود تم تدمير مقرات جميع البنوك المصرية و كانت كلها مملوكة لمسيحيين و يهود و نهب الاسلاميين كل اموال الاقتصاد المصرى المختزنة فى تلك البنوك التى كانت مملوكة لمسيحيين و يهود تم قتلهم تفجيرا داخل مكاتبهم .
مش عارف مين ابن العبقرية اللى نصح الشرطة المصرية منذ ذلك اليوم الاسود أن تحتفل باليوم النحس
فيه حد عاقل يحتفل بسقوطه و اندحاره و انهزامه و انسحاقه و غرقه فى بحر الخراء ؟؟؟
ظل ضباط و جنود الشرطة المصرية الباسلة يحتفلون بهذا اليوم الاسود النحس الفقر بناء على نصيحة واحد ابن فقرية ما اعرفهوشى لحااااااد ما اتكررت الهزيمة الساحقة للمرة الثانية فى نفس اليوم من سنة 2011
احتفلوا يا اولاد الغبية ، ده انتم ح تشوفوا سواد أسود من قلوبك
عمكم ابن كهيعص