السيسي يكافح الارهاب بطريقة القرش حلاوة و القرش زيتون


مش عارف ليه محدش اخد باله غير ابن كهيعص اللئيم
صبحى صالح عقد اجتماع المجلس الاعلى للقوات المتشلحة بدون امر من القائد الاعلى (السيسي) و بدون حضوره و ده اللى اجبر السيسي على قطع زيارته لآثيوبيا و العودة فورا على عجل من آثيوبيا لعقد اجتماع ثانى لنفس المجلس بعد ساعات قليلة من انعقاده ليطلع علينا بالقرار الارتوازى العجيب بتاع وضع الجيشين الثانى و الثالث تحت قيادة اقدم القائدين بدون توحيدهما !!!
طبعا انعقاد المجلس الاعلى للقوات المسلحة بدون قرار من القائد الاعلى و فى غير وجوده و بدون حضوره دى اشارة مش حلوة حدثت قبل الانقلاب على مبارك و حدثت قبل الاطاحة بالقرد و القرداتى و طبال القرداتى
مش فاهم ايه النظرية يا سيسي
تعمل الجيشين الثانى و الثالث تحت قيادة اقدم القيادتين دون توحيد الجيشين ؟ طيب ايه النظرية يعنى ؟؟ ده ح يساعد فى القضاء على الارهـاب الاسلامى فى ايه ؟
هذا قطعا سينتج مشاكل و حزازات
و قطعا لن يقضى على الارهاب الاسلامى
طالما أنت تٌنفق من ميزانية الشعب الجائع ثلاثين مليار جنيه سنويا على نشر الاسلام الذى هو الإرهاب تحت مسمى ميزانية الازهر الشريف الذى يمنح الدستورالسيساوى شيخه سلطات يجعله اعلى سلطة فى الدولة فهو القاضى الوحيد و الحاكم الوحيد و المُشرع الوحيد و القائد العسكرى الوحيد و المٌعلم الوحيد و الاعلامى الوحيد و جابى الجزية الوحيد و المصرفى الوحيد و لا يٌساءل على ما يقول من تكفير للمواطنين المسيحيين و امتناع بإباء و شمم عن تكفير من يقتل هؤلاء المواطنين المسيحيين ! و الرجل استقالته فى جيبه و الدستور السيساوى يحصنه من المساءلة عن جرائمه و يٌلزم الحكومة بمنحه ما يامر به من مال دون مناقشة !! طالما هو يصدر بيانات يحمى فيها قتلة المسيحيين على شاكلة "أقول للنصارى ديننا لا يأمر بهذا (مش فاهم بيقول الكلام ده للنصارى ليييييه ؟؟!!! فلو افترضنا انه كلام صحيح فالمفروض أن يقوله للمسلمين لان هؤلاء هم من يقتلون النصارى لانهم مؤمنين ان دينهم يأمر بهذا و لان هؤلاء فقط هم من يصنع فارقا معهم معرفة ماذا يامر به الاسلام ) و اقول للمسلمين (الذين قتلوا النصارى) لــــــــن يطالكم اى اذى او ملاحقة قانونية جراء فعلتكم (التى زعم للنصارى ان دين الاسلام لا يأمر بها!!) و استقالته فى جيبه " و طالما هو لا يحاكم على ما يفعل حتى لو كانت وثيقة مزورة قدمها للقضاء الجنائى لتبرأة قتلة الاقباط فى مذبحة امبابة و حررها بتاريخ قديم على تاريخ كتابتها و توقيعها و ختمها تقول ان الانسة أسلمت هى و اولادها القٌصر رغم انها آنسة !!! و طالما هو لا تٌراجع موازنته التى ليس مصدرها اوقافه التى اوقفها على ازهره اثرياء المسلمين (ففى هذه الحالة لا يحق سوى لمن تبرعوا بهذه الاموال ان يراجعوا إنفاق شيخ الازهر لها) بل هى اموال مصدرها الجزية التى يدفعها المصريين المسيحيين للدولة كضرائب لتستخدمها فى اسلمة اطفالهم !!!

و طالما أنت يا سيسي تزيد يوما بعد يوم مساحة البث الاسلامى فى وسائل الاعلام الحكومية و مساحة الصفحات الاسلامية فى الجرائد الحكومية و مساحة مادة التربية الاسلامية فى المناهج الدراسية فى المناهج الحكومية
و طالما انت تغمض عينك عن الغزوات التى تقوم بها مادة التربية الاسلامية على حدود المواد الدراسية الاخرى لتحتل مساحات منها ف تساعد تلك المادة الارهابية على الزحف على نطاقات بقية المواد الدراسية ليصبح كتاب الفيزياء يتكلم عن العالم المسلم و العلم المسلم و الاختراع المسلم و كتاب التاريخ يفسر احداث التاريخ الانسانى كله على انها مؤامرة من اهل الصليب على اهل الحجر الاسود فيتكلم عن جرائم الاحتلال الاستيطانى العربى الاسلامى الارهابى الاستعبادى باعتبارها "فتوحات مجيدة" و يتكلم عن تحرير اهل البلاد الاصليين لبلدانهم على انه "سقوط" للاندلس و "سقوط" للمورة و "سقوط" ل فلس طين و يصبح كتاب الجغرافيا يتكلم عن اكاذيبكم عن الضغوط التبشيرية التى يتعرض لها المسلمين و المؤامرات التنصيرية الغربية التى يتعرض لها الاسلام
رغم ان لو كانت الحكومات الغربية من الممكن ان تصاب ب هوّس مشابه ل هوّس الاسلام و تنفق مليما على نشر دين ما لدعمت نشر المسيحية خارجها بطريقة دعم الحكومات المصرية و السعودية لنشر الاسلام خارجها و لكن قطعا بإمكانات اضعاف اضعاف اضعاف امكانات السعودية الغبية المتخلفة و مصر البائسة الشحاتة و ساعتها لما بقى غير مسيحى واحد على كوكب الارض ؟؟؟
و يصبح كتاب النحو عبارة عن كتاب إعراب للقران و كتاب النصوص عبارة عن كتاب لحفظ القرآن و الاحاديث و كتاب القراءة الرشيدة كتاب للسيرة النبوية العظيمة و قصة شخة اليهودى و قصة المرأة التى دخلت النار فى هرة حبستها و كل تلك القصص التى اثبت علماء الاسلام على مدى 1400 سنة انها قصص موضوعة مفبركة لا اصل لها ، و حتى كتاب اللغة الانجليزية يصبح كتاب كيف تنشر الاسلام (الارهاب) فى المجتمعات النصرانية الكافرة
طالما انت تفعل هذا بمليارات الشعب الجائع ستظل مساحة تعرض العقل المصرى لوساخات محمد الارهابى تزداد و بالتالى فسيزداد الارهاب ف تقتل محمد اليوم يطلع لك ثانى يوم الف محمد تقتل احمد يطلع لك ثانى يوم الف احمد تقتل ابو بكر يطلع لك ثانى يوم الف ابو بكر ؟
انت يا سيسي مثل رجل معه خمسة عشرة جنيها و جائع و يريد شراء سندويتش سمك مقلى بالبطاطس ثمنه عشرين جنيها و يظن انه اذا وضع الورقة ذات الخمسة جنيهات اسفل الورقة ذات العشرة جنيها سيختلف الامر عن ان يضع الورقة ذات الخمسة جنيهات اعلى الورقة ذات العشرة جنيهات

فى كل الاحوال الخمسة عشرة جنيها هى هى يا سيسي و هى قطعا لن تشترى شطيرة السمك المقلى التى تشتهيها فى جوعك

قديما يا سيسي ذهب طفل مسلم الى بقال نصرانى يونانى و قال له
بقرش حلاوة يا خواجة
فذهب الخواجة و قطع له قطعة حلاوة تساوى قرش و قام بلفها فى ورقة و اعطاها له
فردها له الطفل المسلم و قال له : لا يا خواجة انا رجعت فى كلامى هات بالقرش زيتون
فذهب الخواجة متضايقا و غرف للطفل المسلم فى قرطاس كمية زيتون تساوى قرش و دفع القرطاس للطفل فاخذ الطفل القرطاس و انصرف
فصرخ النصرانى : فين القرش بتاع الزيتون يا محمد
فقال له محمد : جرى ايه يا نصرانى ، انت عاوز تسرق فلوس المسلمين يا كافر ، هو مش انا رجعت لك الحلاوة اللى بقرش
فيراجع الخواجة نفسه و يكتشف انه اهان الاسلام و عرّض حياته للخطر و لكن لحسن حظه ان سماحة الاسلام جعلت المسلمين يسامحونه على هذه الغلطة و لم يدمروا الدكانة فوق رأسه و يصمت و لكن شيئا ما فى عقله يظل يزن فى رأسه بان هناك خطا ما فى الحسبة لكن ما هو الخطا ، الخواجة عاجز عن التذكر ؟؟؟ اين الخطأ ؟؟ مادام الطفل المسلم رد للدكانة حلاوة بقرش فمن حقه ان ياخذ زيتون بقرش بدلا منه ؟ اين الخطأ ؟ اين الخطأ
يسير محمد بالزيتون سعيدا لانه تقرب الى الهه بغزوة بسيطة اعتنم فيها مال الكافر ، كما فعل جده عمرو ابن العاص بأرض القبط ، و يدخل محمد الكٌتاب و فى يده الغنيمة ليغمز لعريف الكٌتاب الذى يحفظه القرآن و يهجمون جميعا على الزيتون لياكلونه
طفلة قالت ل محمد : حرام عليك
فيصرخ فيها محمد : حرام ايه ده مال كفرة يا غبية

انها طريقة تراثية فى ممارسة المسلم لحياته فى المجتمع المعاصر يا سيسي و ربما هى طريقة حفظت للمسلم المعتدل سلامته النفسية و العقلية و لكنها يا سيسي لا تصلح ابدا طريقة لمحاربة الارهاب اذا كنت تنوى ان تحارب الارهاب
فتلك الطريقة لن تؤدى بك يا سيسي سوى لموت مئات الضباط و آلاف من المجندين الاقباط فى جيشك قبل ان ترضخ مثل الكلب للإرهاب و توقع معه مصالحة كما فعل "حسنى مبارك" الحمار تماما فيما اسماه ب "مبادرة وقف العنف" و "اتفاقية المراجعات الفقهية الجهادية" و التى حذرناه ساعتها من انها المسمار الاول فى نعشه و بالفعل كانت الاتفاقيتان هما سبب سقوط حكمه في هوجة الاسلمة و الخراب فى الخامس و العشرين من يناير المشئوم .

عمك ابن كهيعص