المخطوفين الأقباط و بدر آل كابونى



بدارة
بمجرد اختطاف عشرين سائق سيارة نقل عربى مسلم مصرى الجنسية على يد الجماعات الاسلامية فى ليبيا الحبيبة فى بداية عصر السيسي بعد ايام فقط من تفجير المسلمين الاحباء مبنى مديرية امن الدقهلية سارع السيسي شخصيا بإعطاء الملف للمخابرات العامة و طلب منهم اطلاق سراح المخطوفين من عرب مصر المسلمين البسطاء و باى ثمن

الأقباط المخطوفين على يد الاسلاميين فى ليبيا
و بالفعل تمكنت المخابرات فى الدخول فى صفقة مع تنظيم انصار الشريعة بليبيا دفعت فيها المخابرات المصرية العامة المال و السلح للتنظيم الارهابى بالاضافة لاطلاق السلطات المصرية لقائد المجموعة التى فجرت مبنى مديرية امن الدقهلية و تمكينه من الخروج من مصر سالما ليلتحق بكتائب انصار الشريعة فى ليبيا ليبدا هو نفسه فى الاعداد لغزوة معسكر الفرافرة - الوادى الجديد التى راح ضحيتها المجندين الاقباط فى الجيش المصرى فيما بعد
و تم اطلاق سراح السائقين من الاخوة الاحباء عرب مصر المسلمين و عادوا لمصر بسلام

الأقباط المخطوفين على يد الاسلاميين فى ليبيا
و اؤكد انه لو تم خطف اى عربى مسلم من عرب مصر فى ليبيا مرة اخرى سيتدخل السيسي و يطلق سراح الارهابيين المطلوبين فى مقابل تحرير هذا المخطوف المسلم رغم ان هذا المخطوف فى امان لانه مسلم قارئ للقرآن و غير محارب لقوات انصار الشريعة لذلك فدمه حرام عليهم
اما عندما يتم خطف المصريين الاقباط من ليبيا على الهوية الدينية فى ليبيا و قتلهم بعد قطع اعضاءهم التناسلية بالسكاكين و شواربهم بالسكاكين و هم احياء و تفجير كنائسهم فكل ما تفعله السلطة المصرية هــو ان يخرج علينا "بدر كانيولونى كابونى" الشهير ب"بدر عبد العاطى" ليقول ان ما حدث فى ليبيا لم يقم به اى جماعات اسلامية مسلحة و ليس له اى صلة لا بالمسلمين و لا بالاسلام و لا بأفعال العرب و لا بالهوية الدينية و العرقية لهؤلاء المصرين المخطوفين بل ان تلك المذابح ضد الكنائس المسيحية المصلين فيها من المصريين الذين هم بالصدفة اقباط هى من افعال منظمات مافيا مسيحية ايطالية

خيالات بدر عبد العاطى
عرفت ان هـؤلاء الاقباط يفكرون فى قلوبهم ان يسافروا الى ايطاليا فعبرت البحر على عجل و اتت الى ليبيا بسرعة فذبحتهم بتلك الصورة البشعة و فجرت كنائسهم ثم عادت الى ايطاليا المسيحية مرة اخرى
و تلك هى فعالهم النصارى الملاعين
و بالتالى فلا صفقات و لا محاولات اطلاق سراح و اصرار فى حالة الخطف على ان تسلك السلطة المصرية الحاكمة مسلك جحا الغبى الذى ضاع منه درهم فى شارع مظلم فذهب ليبحث عنه فى الشارع المضيئ
فالحكومة المصرية تنفى عن الاسلاميين فى ليبيا خطفهم للاقباط رغم اعترافهم هم بذلك بانفسهم و رغم اعتراف السلطات الحاكم فى ليبيا نفسها بهذا ؟؟؟؟ اذا فالسلطات المصرية اذا قررت ان تفاوض احد لاطلاق سراحهم فسترسل كبير الديبلوماسية الاسلامية بدر عبعاطى الى موطنه الاصلى جريرة صقلية الايطالية لتفاوض ال"دون آل-كابونى" زعيم المافيا الايطالية المسيحية ليطلق سراح رهائنه من اقباط مصر !!!! و بالقطع لن يتم اطلاق سراحهم
على اى حال المخطوفين لدى الجماعات الاسلامية فى ليبيا من أقباط مصر هم 24 و معنى ان دولة الخلافة الاسلامية اعلنت انهم 21 اى انها قتلت بالفعل ثلاثة

الفتايات المسيحيات النيجيريات المختطفات لدى الاسلاميين و قد تحولن للإسلام تحت الخطف و حسن اسلامهن و حفظن القرآن و احسنن تلاوته و وصلن لمرحلة جهاد النكاح
و معنى ان دولة الخلافة الاسلامية اعلنت ان ال 21 أسلموا و وحدوا باللات و حسن اسلامهم ، انهم لا خوف عليهم من غباء "بدر كانيولونى كابونى" الشهير ب "بدر عبد العاطى" الناطق بإسم خارجية السيسي .
فمصيرهم مثل مصير البنات النيجيريات المسيحيات اللائى خطفهن نفس التنظيم الاسلامى المحمدى الشرعى ، حيث ظهرن على اليوتيوب و هن ترددن ايات القرآن و اعضاء التنظيم ينكحونهن بجهاد النكاح .
لا خوف على حياتهم فمن امتنع عن الاسلام قتلوه و ال 21 أسلموا و حسن اسلامهم ، و اظن ان الامر بإسلامهم خرج من يد آل كابونى تماما و ربما يبدا السيسي بعد ان يتأكد من انهم لن يرتدوا للاسلام اذا تم تحريرهم فى السعى لاطلاق سراحهم مهما كان الثمن
و قطعا المسألة لا ينقصها ذكاء النيصارة السيساوى الذى يحمل الاقباط دائما مسئولية انهم يٌقتلون على الهوية الدينية لان الاقباط ما شاء اللات عليهم مليارديرات و ما شاء اللات عليهم نجارين مسلح فى ليبيا و فلاحين فى الامارات و مبلطين قيشانى فى الصومال و محدش قدهم بينما يا عينى المسلمين فقراء و غلابة و .... و يــٌحمل الاقباط مسئولية انهم يــٌخطفون و يــٌذبحون بسبب هويتهم الدينية فى ليبيا بواسطة اسلاميين مصريين فى جماعات اسلامية ليبية ((حيث شهد كل شهود العيان من الليبيين العرب المسلمين انفسهم و كذلك الحكومة الليبية الموالية لمصر ان من يخطفون و يذبحون الاقباط فى ليبيا هم مسلمين عرب مـــصـــريـــيـــن متطوعين فى الجماعات الاسلامية فى ليبيا و ان العمال المصريين العرب المسلمين العاديين فى ليبيا هم من يقومون بتصوير هؤلاء الاقباط و تحديد اماكن اقامتهم لإبلاغ الجماعات الاسلامية فى ليبيا عنهم بل و يشتركون فى عملية المطاردة و المداهمة و التكبيل التى يتعرض لها الاقباط عندما تبدا جيوش الاسلاميين فى مداهمة منطق سكنى العمال الاقباط و يرشد العمال المصريين العرب المسلمين الجماعات الاسلامية عن القبطى و يبعدونهم عن العربى المسلم من بين العمال المصريين )) و يقول الذكاء القبطى دائما لماذا يذهب الاقباط ليبحثوا عن لقمة العيش فى مكان خطر مثل ليبيا ، اذا هم المسئولون عن انهم يٌذبحون هناك و ليس الحكومة المصرية ، رغم أن موطن الاقباط فى الصعيد الذى يخضع لإدارة الحكومة المصرية المباشرة لا يقل خطورة عن ليبيا بدليل ان يوجد قرابة الالف قبطى مخطوف فى موطنهم الاصلى فى السعيد على يد اسلاميين مصريين و مطرانية المنيا وحدها دفعت العام الماضى قرابة ستين مليون جنيه جزية للسيد/اسامة متولى مدير امن المنيا الطيب الصالح ليقوم متطوعا بتوصيلها للجماعات الاسلامية مقابل اطلاق سراح الاقباط المخطوفين رغم ان تلك الجماعات لا تطلق سراح احد و فى النهاية نجد جثث المخطوفين مذبوحة و مقطوعة الشوارع و الاعضاء التناسلية اما ملقاة فى النيل او فى الصحراء فى مكان نائى ، يعنى مافيش مهرب من المسلمين ، خصوصا ان مصر ما شاء اللات المكان الذى دخل موسوعهة جيني س للأرقام القياسية فى باب تفجير الكنائس و باب حرق الكنائس و باب هدم الكنائس عيانا بيانا جهارا نهارا على رؤوس المصلين فيها حيث فى عام 2013 فقط و فى يوم واحد فقط منه تم هدم و حرق اكثر من مئة كنيسة اغلبها كنائس اثرية و الى اليومن الحكومة الميميونة تمتنع عن السماح للأقباط ان يقموا باموالهم هم بأيديهم هم بخاماتهم المحلية هم بترميم كنائسهم لما فى ذلك قطعا من اثارة و استفزاز غير مقبول لأحاسيس و خلجات و عذابات و مشاعر العرب المسلمين المرهفة ، ناهيك عن الاكذوبة التى فبركها العقل القبطى المريض عن ان السيسي تعهد فى الحلم انه سيقوم بترميم تلك الكنائس على نفقة الدولة و الى يوممنتا هذا اذا حاول شوية اقباط ترميم كنيستهم التى هدمها اخوتهم و احباءهم و جيرانهم العرب المسلمين فأن الامن يقبض عليهم فورا و يحيلهم الى محاكم امن الدولة فورا بتهمة تأجيج الفتنة الطائفية و المساس بالامن القومى .


و.م